روايات

رواية فقيد قلبي الفصل الأول 1 بقلم رويدا القاضي

رواية فقيد قلبي الفصل الأول 1 بقلم رويدا القاضي

رواية فقيد قلبي الجزء الأول

رواية فقيد قلبي البارت الأول

فقيد قلبي
فقيد قلبي

رواية فقيد قلبي الحلقة الأولى

فقت الساعة 2:30 في الليل خايفة ومرعوبة نفس الحلم ونفس التفاصيل تكرر…مديت يدي ندور فيه نتحسس في المكان للي كان راقد فيه …
ماكانش موجود فقت ندور فيه نفس الوقفة في نفس المكان…
قربت منه انخلع قتله خيرك شن فيك خلاص توا معاش تقدر ادير شئ إلا انك تدعيله بالرحمة هو مات وقفتك في نص الليل مقابل حوشه مش رح تغير الواقع ….قداش كنت غبية ومغفلة نتفكر في التفاصيل للي كانت اتصير ونربط فيها ببعضها..
كانت زي السلسلة كل موقف يكمل الموقف الثاني لدرجة هاذي كنت مغيبة ع الواقع …
قربت منه قتله خلاص ارجع كمل نومك وتريح …رد عليا نفس الرد بري انت ارتاحي انا معاش خاطري نرقد …كنت نتوقع للي صاير كله وفاء منه
وحزن …. كنت نشكي لأمي ونقولها حياتي تغيرت معاش يعرف شئ عليا وع ولده كأنه منعزل من الدنيا….ديما ردها هذا انسان وفي لأحبابه….
وفي ليلة تشبه الليالي للي قبلها نفيق ع صوته
وهو يتفرج ع صورة خوه يقوله قداش افقدتك
قتله ارقد تربح توا ليك خمسة شهور ع نفس الوضع معاش حسيت حياتي معاك بكل هم ونكد وحزن …طبعا قلبها ع راسي انت بلا احساس
هو مات معاي بسببي وبرا من الكلام هذا شفت يراسل في ايميل خوه في نص الليل باعثله انا جايك للمقبرة مستحيل نخليك بروحك …
كان في وقت محدد فجأة كأنه عنده فياق نفس الموعد للي يطلع فيه للمقبرة ولما يطلع ضروري يطفئ الاضاءة متع السور كلها …لدرجة انه بعد يطلع من الخوف نحضن ولدي ونقعد فايقة للفجر نصلي ونرجع نرقد….
هكي كان في بالي لكن الايام خلتني نعرف الحقيقة كاملة للي صدمتني ورح تصدمكم معاي قصتي
زي اللغز كل مرة قصة….
اسمي يقين وكنت ع يقين تام بإن جبر الله قادم لا محال…قصتي بدت سنة 2021….
انا إنسانة رقيقة المشاعر حتى لو انظلمت ماندافعش ع نفسي هادئة إلى أبعد الحدود صبورة ….والباقي تعرفوه مع كل حلقة جديدة…
يقين:كنت قاعدا أنا ومهاب في دار المعيشة هو يتفرج ع الرسوم وانا نرسم ….جنبه..
عماد: بنطلع تبي حاجة من برا …لانه مرات نطول .
يقين:مش قبل اليوم بترفعني للمكتبة نبي ناخد أقلام وألوان…
عماد:طالع انا وخوي طارق وفكيني من المكتبة اليوم ريت هالحاجة المهمة ع شوية تخربيش عمره مارح ينفعك في شئ….الناس كلها تتخصص
مجالات تنفعها مستقبلا وانت رسامة وياريت في حد يعرفك للي بتشري بيهم أقلام خودي بيهم مكياج واهتمي بنفسك….باي مهاب..
يقين:دمرني بكلامه لكن وين شفت نضرات مهاب ليا حبست دموعي مانبيش يتأثر بالجو المشحون بيني وبين بوه …
مهاب:ماتعدليش عليه ياماما هو هكي …
يقين: احيانا طفل يقدر يحتويك ويفهمك أكثر من شخص بالغ مهاب كان الملاذ الأول والأخير ليا…
خليك حبيبي نمشي ندير عصير ليا وليك ونكلم خالتك شوية …
مهاب:بإبتسامة خفيفة ماتعطليش توم وجيري قريب تكمل…
تقوى:اهلا بأختي للي عندها ولد بس وكل مانقولها خيرك ماتكلميش فيا تقول مشغولة كان عندك عشرة كيف….
يقين:كملتي كلامك ولامازال…
تقوى:البيان الشيطان للي عندك منكد عليك واضح…
يقين:قلبي قريب يتفجر مش قادرة نتحمل تعرفي وين نطلب منه أي حاجة تخص الرسم مانسمع كان الهزوة والإستهزاء ….يعامل فيا كأني نكره..
تقوى:لأنك غبيه كان مرة ولا اثنين اديري حفلة بالزمزمات ونكد وهم وغم وتفهميه قيمة نفسه راهو ماشي في خطه لكن طول ماانت حاضر ومن عيوني ….مش رح يتغير…
يقين:تعرفي لو نتصرف معاه كيف ماتحكي رح يقول لخوتك وانت تعرفي شن ممكن ايديرو …
تقوى:الوقت بينا راجلك هذا للي يطلع منه مايطلع من إبليس نفسه وقولي اختي قالت وابعثيلي حبي شن ناقصك في رسالة يوصلك توصيل لقدام حوشك ادللي مدامه اختك حية…
يقين:تسلميلي …لكن انك حيه …حيه حق ههههه.
تقوى:مقبولة منك لانك درويشة…غير كان تتعلمي الكلام بس …مع هو…
كملت المكالمة وسكرت وانا كيف راجعة لمهاب نسمع في صوت عياط ودوشة قوية في حوش سلفي… فتحت الباب زاد صوت الدوشة …
لبست عبايتي ونقابي ومشيت نجري لحوش سلفتي ….كان الموقف صاعب نسمع في مرته
رندا تبكي وتقول نبي نمشيله لازم نشوفه …
يقين:من الخوف مافهمتش شن نقولها ولا كيف نصبرها نشوف في اولادها الاثنين يبكوا …خايفين
جيت كلمت حماتي ..شن فيه
ناهد:مبردك ماعندكش علم عماد وطارق صارلهم حادث…
يقين:مستحيل من قلك …
ناهد:عماد اتصل بي رندا….
يقين:في اما مستشفى نبي نمشيله …لازم نطمن عليه..
ناهد:عماد مافيه شئ مجرد كسر في يده اما طارق تعبان في العناية….
طبعا ناهد أخت راجلي وطارق خوهم من بوهم عمي حسين الله يرحمه كان متزوج وحدة وتوفت قبل ام عماد جاب معاها ولد بس للي هوا طارق
وكان متعلق بي طارق هلبا ويفضل فيه ع بناته
وأولاده الثانين …عماد كان المفروض يتصل بيا
انا مش بمرت خوه….
طلعت رندا للمستشفى الحادث صار العصر المغرب توفى طارق ….فات الاسبوع الاول من بعد الحادث ….عماد يبكي ومنهار….
ناهد:توا شن بديري يارندا بتروحي ولا بتقعدي في
حوشك
رندا:بنقعد تعرفي بوي مطلق امي والحوش ضيق وانا مانبيش نحرم صغاري من اعمامهم واهلهم…
يقين:كنت ضد انه تقعد لانها مازال صغيرة وحتى صغارها مش كبار…وانا خاشة للمطبخ لقيت سلافتي يتكلموا….
أسماء:هاذي علاش بتقعد …
احلام:بالك طامعه حد من خوته يتزوجها…واضحة اللقطة ماتبيش كلام…
أسماء:انا لو يفكر محرد التفكير في المرضوع خوتي لما يقتلوه …هذا للي قعد أسماء اتجى عليها ضره …
أحلام:حتى انا والله نولع فيه النار شن رأيك انت يايقين في الموضوع…
يقين:ان بعض الظن اثم حرام نظلموها مرات فعلا تبي تقعد ع خاطر صغارها….
أسماء: خليك ع نيتك هكي والميه تمشي من تحت رجليك…
احلام:شن الكلام هذا ياأسماء بعقلك…
يقين:انا نشوفلهم وكنت مش فاهمة المقصد من كلامهم…خلونا نضمواالمطبخ ع خشة حد علينا يسمعنا…
عماد:راك تخلي رندا بروحها انتم سلفتها لازم تقعدوا معاها لين تكمل العدة متعها…
ناهد:بإبتسامة خبث اكيد بيقعدوا معاها…
يقين:هلبا فترة العدة نقسموها بينا عادي احنا الثلاثة …
عماد:الكلام كلمة ماعندي علاقة بحد شن للي تصنعي فيه انت غير التخربيش ديري فايدة في حياتك…
يقين:نضت وقررت نقعد ساكتة ..روحت اخته وخش للحوش …اسمع عندها سبعة اخوات هما اولى انهم يقعدو مع اختهم مش انا لو يوم ولا اسبوع عادي مش شهور تبي نسيب حوشي وولدي ونقعمز عندها…
عماد:هذا للي عندي مش عاجبك روحي لحوش اهلك وليا تفاهم مع خوتك …
يقين:سكتت لانه بنعرف حتى وهوا غالط بيحطو اللوم فيا…قررت نسكت ..
مرت فترة العدة وانا في النهار في حوشي والليل معاها …كانت الليل كله يفوت عليها وهيا شادة الهاتف …متعها …كنت مستغربة من تصرفاتها مش تصرفات وحدة فاقدة راجلها …كنت نشوف
في عماد يحضن ويبوس في صغار خوه معتصم ومعتز …وولدي لاصق فيا يتفرج ع بوه زي الغريب…اخر يوم للعدة متعها روحت وانا فرحانة اشتقت لمكاني وداري….
لبست وتعطرت حكم انا للي مدايرة عدة مش هيا…قعدت نستنى فيه امتا يروح…
عماد:شن هذا للي في وجهك هبلتي انت بدون احساس خوي ميت وانتي لابسة ومتعطرة تقول عندك عرس…
يقين:انصدمت من ردة فعله طلعت رقدت مع مهاب في غرفته…
مهاب:طالعة حلوة ماما …
يقين:ياريت بوك يشوفني بعيونك…حضنته ورقدت…
فقت ثاني يوم كلمت تقوى وحكيتلها ع كل شئ…صار معاي…
تقوى:ارجعي ارقدي في دارك ولا تعدلي عليه مش عاجبه يطلع هوا يقلب وجهه هذا حوشك وحوش ولدك…. وبعدين عندي ليك حتة خبر يهبل…
يقين:احكي شن فيه نفسيتي محتاجة اخبار حلوة…
تقوى:عندي صديقتي فاتحة بوتيك تبي حد يصممالها ملابس ويكون عنده خلفية ع تنسق الألوان تشريهم هيا وتصممهم …
يقين: وزعمك تقوى رسمي يعجبها …
تقوى:اكيد يعجبها عندك شك فيها انت…غدوا حبي نربطك معاها…وتتفاهموا..
يقين:ربي يحفظك ليا يااحلى أخت …طلعت بنقوله الخبر لقيته يتكلم في الهاتف…..متأكد منها نتيجة التحليل وربي كنت حاس واحساسي طلع في مكانه….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فقيد قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى