رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم هدير عبدالعليم
رواية فعلتها لأجل أبي البارت الحادي والثلاثون
رواية فعلتها لأجل أبي الجزء الحادي والثلاثون
رواية فعلتها لأجل أبي الحلقة الحادية والثلاثون
آلاء بدهشة: عرفت إزاى ؟!
معاذ بحب : من عنيكِ.
آلاء: مش فاهمه بس أنا تمام.
معاذ بحب: عارفه يا آلاء لما بنحب حد بنحس بيه أوي مش شرط يقول أنه مضيق أو تعبان او حاسس أنه لوحده لما بنحب حد بجد أول ما بنشوف عينه بنحس بيه و نعرف هو مبسوط ولا لا , لغة الأرواح لا تخطي يا حبيبتي.
آلاء بتحاول تهدئ وتمسك دموعها لكن مش بتقدر و معاذ بيحضنها
معاذ : أنا معاكِ مش هسيبك أنا أخوكي مهما حصل هكون جنبك هتفضلي مسنوده عليا و محدش يقدر يكسرك.
آلاء بدموع : الدنيا قدرت تعملها وكسرتني.. مش عارفه أوصل لابسط أحلامي ليه؟!
معاذ بحضن: مش مهم المهم إنك كويسة و أشطر واحده عندنا و أحن حد فى عيلتنا, بضحك و أشطر واحده تعمل آكل.
آلاء: ..
معاذ : وبعدين يا حبيبتي أنتِ وصلتي ل أعظم حلم وهو إنك ترضي بابا وماما و تتقي ربنا فى نفسك و شغلك و الناس إللى بتتعاملي معاهم.
آلاء بتنهيدة: عارف يا معاذ أنا عارفة أننا جايين الدنيا فتره و راجعين مكانا الحقيقي و أننا جايين نعبد ربنا و نحقق أحلام تساعدنا فى أننا ندخل الجنة و ديما فى بالى الايه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} لكن رغم كله ده إحنا بشر طبيعي نزعل و نضيق لو حاولنا وموصلناش بعد كل المحاولات إللى أخدت مننا وقت و تعب و جهد وصبر على ما لا نطيق لكن إللى بيهون علينا كل التعب و المحاولات دى ان ربنا بيعوضنا عن كل الفرص إللى ضاعت و أنه هيجزينا كل خير ان شاء الله.
معاذ : ان شاء الله ربنا يرضي عنك و يرضيك يا حبيبتي.
آلاء: يارب يا معاذ أنا وأنت.
معاذ : يلا هنطلع أنا محتاج أخرج.
آلاء: لسه مصمم؟!
معاذ بضحك : هتكوني أحسن صدقيني, لو اتكلمتي تانى هتخرجي معايا و حضرتك هتدفعي الحساب و مش هعمل فيها راجل و أقولك لا أنا إللى هدفع.
آلاء بابتسامة: ماشي يا عم هخرج معاك و هدفع الحساب أنا عندي كام معاذ يعنى هو واحد واغلاهم.
معاذ بضحك :بسرعة لو اخرتي شوية كمان هضيف الحلو عليكِ.
آلاء بضحك : أمشي يا بنى أطلع برة علشان البس.
معاذ بضحك: ماشي يا ست الدكتورة .
^^ فى المطعم^^
معاذ بيسأل آلاء بحب: لسه مش حابه تتكلمي معايا؟!
آلاء بحب و أمان: لا حابه أتكلم.
معاذ: فيه أيه؟! زعلانة ليه؟؟و و أيه حلمك إللى مش عارفه تحققيه.
آلاء: ياها يا معاذ كبرت ما شاء الله لدرجة إني قاعدة معاك فى مطعم علشان أتكلم و أقولك أنا زعلانة ليه.
معاذ: مش المهم أكون كبرت المهم تكوني مطمنة وأنتِ معايا.
آلاء : لا بجد كبرت أوي و الغريب إنك بدأت تكون واعى أوي, المهم إنى مش هعمل الماجستير.
معاذ بسرعة : ليه لو على الفلوس أنا هشتغل وهتكملي .
آلاء: أسكت يا معاذ فلوس أيه ؟! أنا الحمد لله معايا فلوس كتير و العيادة شغالة كويس جدا.
معاذ بضحك: متسرع أنا ؟! المشكلة فى أيه.
آلاء : إن من قوانين السفر إنى أخلع الحجاب.
معاذ بصدمة: أيه ؟!
آلاء بحزن: والله بجد زي ما بتكلم كده يا أخلع الحجاب يا أكمل ماجستير هناك.
معاذ : تعرفي إن الإسلام كرم المرأه بالحجاب و أعزها بالاحتشام و أنه سبب لتقدم الأمم وليس العكس..الفكرة ان دول الغرب تقريباً بتهاجم الدين بكل الطرق و إحنا ماشيين نقول موضة و ترند لحد ما بدأنا نشوف حجاب لا يرضي الله ورسوله لأنه ترند و موضة.
آلاء: لذا أنا مش هخلع الحجاب لأنه فرض طبعاً و أكيد خير.
معاذ : ربنا يكرمك يا لولو .
آلاء: بس هي دي كل الحكاية ..
معاذ : فونك بيرن..
آلاء بتتخض : دا…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فعلتها لأجل أبي)