رواية فضيحه في الحي الشعبي الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد
رواية فضيحه في الحي الشعبي الجزء الثاني
رواية فضيحه في الحي الشعبي البارت الثاني
رواية فضيحه في الحي الشعبي الحلقة الثانية
قاعدين حوالين الطبليه ماعدا انصاف قاعده لوحدها فوق الكنبه بتاكل
عاكف: امبارح بلغني ابو تونه انهم طالبين مضيفات في الاتوبيسات بمرتب كويس والاكل ببلاش
اسماء: وليه بتقولي كده
عاكف بغيظ: انا مش بقولك انتي بقول لاختك ايمان دي فرصه كويسه قلت تشتغلها
انصاف: معقول البنات تحرس الاتوبيسات كمان
عاكف ابتسم: لايمه ايه الي بتقوليه ده دي مش حارسه هتشتغل مضيفه بس في اتوبيس للي مسافرين تهتم بيهم وتقدملهم الاكل والعصير وكده والشغلانه مناسبه ليها
اسماء بعصبيه: واختي مش هتشتغل فيها ازاي فكرت ايمان تشتغل خدامه جوه اتوبيس
ايماء: اسماء عم عاكف عنده حق اروح اشوف الوضع يمكن تطلع كويسه وبعدين شغله مش متعبه وشكلها كده مذهله
اسماء: لما اقول لاء يعني لاء وانتهي الموضوع لينا احترام وسمعه الناس تقول عننا ايه لو حد شافك من اهل الحاره بتخدمي الركاب في الاتوبيس وقتها هنعمل ايه ونداري وشنا فين لو حابه تشتغلي اشتغلي في اي مدرسه
ايمان بنكسار وضعف: دي مش هوايتي وانا محتاجه
عاكف اتعصب: بتقولي ايه انا بفكر في مستقبل كويس لاختك وانت تهنيها وتسئ لها وكمان تمنعيها
ايمان انت صح ايه يعني لما اشتغل مضيفه في الاتوبيسات ع الاقل هاخد مرتب كويس
عاكف بص لاسماء بسعاده وقال: شايفه اختك ذكيه وعارفه مصلحتها من صغرها
اسماء رمت العيش ولمت ركبها ونزلت دموعها وهي حاسه بقهر وذل
……………………قصص منه محمد كاتب…………….
ايمان بالفعل راحت واستلمت الوظيفه مضيفه في باص واخدت مكان للمبيت في فندق وكانت سعيده جدا بالمرتب ورجعت البيت فرحانه خصوصا هتشتغل مع توته اقرب صديقه ليها وغير كده المدير راجل محترم ومهذب
اسماء: قوليلي المرتب كام
ايمان بأبتسامه واسعه: مش هتصدقي 4000جنيه
اسماء وسعت عيونها: بجد
ايمان نطت: والاكل والشرب حتي المواصلات ووالسكن كل ده مجاني واقولك احسن حاجه اني مش هضطر البس كل يوم هدوم جديده
اسماء بحيره: ازاي يعني؟
ايمان: اصل لبسنا موحد زي مضيفه الطيران بالظبط
اسماء: والنبي بجد
ايمان: ايوه والله وهقعد معاكي ثلاث ايام وهسافر 3 ايام هلف الدنيا كلها وهشوف اماكن مختلفه وهشوف هنا احيانا وكل بلد هروحها هجيب لعيالك هدايا كتير
اسماء بحرص: متصرفيش في الهيافه وفري فلوس لجهازك وبس , بس انا وعيالي هشتقالك جدا يا ايمان اتعودنا عليكي
ايمان: انا مش هسيبكم ابدا
اسماء: بس في يوم لازم تسبينا وبصراحه انا مستنيه اليوم ده بفارغ الصبر
…………………………قصص منه محمد كاتب……………………
في القصر كلهم قاعدين ودخلت علا تنضم للقاعده معاهم
علا: عمتو كنتي عايزني
كاريمان: ايوه اقعدي يا علا
علا بمرح: لو هتتكلموا في الشغل هقوم اتفرح ع الفيلم احسن
كاريمان ابتسمت وقالت: كنت عايزه اتكلم معاكم في مسأله جواز ولادنا
صبا بحماس: عايزه تقولي ايه يا كاريمان
كاريمان: يعني انا مش عايزه ولادنا ياخدوه من بره ناس غريبه عايزهم يتجوزه من نفس العايله
تميم اتحرك وقام بنزعاج وراح سحب مجله يفر فيها وعلا بصتله اوي
صبا: انا عن نفسي بنتي لو جالها عريس من العايله كويس ليه نختار من بره
تميم: استنوا لحظه لو كنتم جايبني هنا عشان تضغطوا عليا اتجوز فده مش هيحصل انا كنت مسافر الاسكندريه بكره يا ماما بس جيت ع هنا حسب رغبتك
كاريمان: احنا مش عايزين نضغط عليك يابني انا عارفه انك مشغول جدا لكن الجواز سنه الحياه لازم تتجوز وافرح بيك
عزت: وبعدين سنك 32 سنه وانا في سنك خلفت بنتي
تميم: خالي مع كامل حترامي ليك متقارنش نفسك بيا ايه الي عملته في حياتك غير السياسه بصلي من صغري اهتميت بكل شغل بابا وشوف وصلته لفين الحياه المرفهه الي عايشين فيها بمجهودي ليل ونهار
عزت: لاء استني دقيقه انت معملتش فينا اي معروف بأهتمامك بالعيله فيه سن للنجاح وسن للجواز ولازم تكمله في الوقت المناسب
تميم: اعتبر ان الوقت ده مجاش عليا وانا بجد مش عايز اتناقش في المسأله دي كتير انا مركز ع شغلي وبس وعايز اوصل لاعلي مستوي من النجاح عشان كده مش هتجوز ابدا دلوقت وان حاول حد يجبرني اتجوز وقتها هسيب كل حاجه وامشي
تميم حدف المجله ومشي وهو علي اخره وعلا جريت ع اوضتها تبكي
……………………..قصص منه محمد كاتب……………….
ايمان في غرفت السكن بترص هدومها هي وتوته في الدولاب
تونه بصتلها: ليه قبلتي تشتغلي هنا يا ايمان
ايمان بهدوء: وفيها ايه طالما شغله بالشرف
تونه اخدت نفس عميق وقالت: اقولك ايه بس هتشوفي بعدين كلام الناس
ايمان بعصبيه : يعني انا لوحدي خايفه بدل ما تطمنيني تخوفيني
تونه: يابنتي عارفه يعني ايه مضيفه يعني كل عيون الرجاله تبصلها بشكل وحش وشغلنتنا تجبرنا نقابل ناس غريبه كل يوم
ايمان: حتي في كل مكان بنشوف نفس النظره
تونه: عندك حق في الشركات والمدارس والمحلات كل مكان وفيه منهم بيتحرشوا بالبنات والخدمه في الاتوبيسات هتفضل عبئ تقيل ع اهالينا عشان كدا حضري نفسك من دلوقت بفهمك ان الشغلانه دي مش نعمه لينا
ايمان: قوليلي هنعمل ايه واحنا تعلمنا متوسط قولي بقي الي تقوليه بس انا مش هتحمل اي تحرش لو حصل هروح اشتكي للمدير او اسيب الشغل
تونه: بما انك قبلتي الوظيفه لازم تستحملي كل الارف ومتقوليش اي حاجه للمدير والا هتعرضي وظيفتك للخطر
………………………………….قصص منه محمد كاتب…………………
في الجنيه ع الموبيل: امتي هيوصل الوفد الالماني تمام هوصل….. قلت هاجي خلاص
كاريمان جات من وراه: هو انت رايح فين دلوقت!
تميم لف وبصلها: انا مش رايح ( مسك ايدها) تعالي انا مسافر بكره اللاسكندريه سبع صباحا
كاريمان: وهتسافر عشان زعلان
تميم ضحك : لاء يا ماما انا مش زعلان انا عندي اجتماع مهم لازم احضره وكنت بفكر ارجع في نفس اليوم بس للاسف شكلي هقعد هناك فتره مؤقته تعبت يا ماما من السفر هنا وهناك تحبي تعيشي معايا هناك
كاريمان هوت دماغها برفض: لاء يا بني مقدرش اسيب بيتي وحياتي هنا وغير كدا خالك هنا مقدرش اسيبه عشان كدا بقولك استقر بالجواز واسس بيت لكن شكلك رافض الجواز او انك معترض ع علا
تميم: انا مش برجح بجواز الاقارب علا بنت خالي بس مفيش اي توافق بينا قولي لخالي اني مش هتجوز حتي بعد خمس سنين ولو مستعجل يجوز بنته يشوف لها اي راجل تاني
كاريمان بحزن: يعني ده قرارك الاخير
تميم: افهمي الي عايزه تفهميه
كاريمان: انت عارف لو خالك سمع رفضك الصريح هيقلب الدنيا علينا
تميم ضحك بستمتاع: واضح ان خالي لسه ميعرفنيش يا ماما, لو هو غضبه سريع انا غضبي اسرع منه بكتير الغضب والعناد اخدتهم بالوراثه الامر واضح انا مش عايز اتجوز دلوقت حياتي جميله ومليانه بالهدوء والراحه من غير جواز رجاء متحاوليش تضغطي عليا في مسأله الجواز
كاريمان: ليه قلقان من الجواز
تميم كشر بحزن شديد وقال: لاني مشفتش اي علاقه ناجحه بالعكس كل العلاقات فاشله قوليلي فيه غلاقه نجحت في عيلتنا انا عشت علاقتك ببابا الله يرحمه وشفت حياه خالي وهي بتغرق لما اتجوز في السر ومقلش لمراته وفي لمح البصر اتفضح سره
كاريمان: يابني الدين شرع للراجل يتجوز اربعه وهو كان نفسه يجيب الولد بس ربنا مأردتش
تميم مد شفته لقدام : وانا مش مهتم اكون ابنه ولا جوز بنته وشرحتله ده وبجد مش عايز اخد اي قرار متعلق بالارتباط تصبحي ع خير
………………قصص منه محمد كاتب………………….
تونه طلعت تجري بفزع ع غرفه ايمان الي بتلبس في المرايا ودخلت وقفلت الباب ماسكه قلبها وبتنهج بشكل يخوف
ايمان سابت المشط وقربت عليها: مالك يا تونه خايفه كدا ليه المدير قالك حاجه
تونه بتاخد نفس بالعافيه: شويه ميه
ايمان قعدتها وطبطبت عليها : تمام اقعدي وهجبلك ( جريت جابت ازازه ميه وشربتها ) ايه الي حصل قولي وقعتي قلبي
تونه جسمها بينتفض: فاكره الشاب الي ركب معانا مره وضايقني
ايمان: اه الي عرض عليكي الجواز
تونه ببكاء: هو بيلاحقني في كل مكان بيمشي ورايا في كل حته وبدء يتصل بيا كمان وبيقولي لو مخدنيش هيـ قتل نفسه او يـ قتلني
ايمان ضمت حواجبها: ليه مقلتلوش انك مخطوبه وفرحك بعد شهرين
تونه: قولتله كل حاجه بس مش مقتنع وبيفضل ورايا ومن شويه هزقته وضربته وراح يشتكيني للمدير وانا متحملتش لما بعدها اتصل هو بيا يهددني انه هـ يقتلني
ايمان شدتها بنفعال :قومي تعالي معايا نتكلم مع المدير
تونه سحبت ايدها منها ببكاء: لاء مش رايحه في مكان اعمل ايه لو المدير طردني مش عايزه اخاطر بالشكل ده
ايمان: انتي ليه خايفه ارجوكي متخافيش هروح معاكي بنفسي ونشتكي للمدير مفكر نفسه مين متخافيش اسمعي كلامي يله تعالي
تونه بغضب: انتي ليه مش عايزه تفهمي مين هيتحمل مصاريف اهلي
ايمان: وانتي هتتحملي كل ده
تونه: اه هتحمل طالما مفيش في ايدي الا الضعف هتحمل
ايمان ضمتها بحنان وتونه انفجرت في العياط
………………..قصص منه محمد كاتب…………………
العربيه اتعطلت بتميم في الطريق والسكرتير نزل يستعجل السواق
تميم فتح الباب: ايه الي حصل ليه اتأخرت
السواق: يابيه الماتور فيه مشكله
تميم انفعل: يعني مش قادر تكشف عليها
السكرتير بخوف: لو تحب يا بيه اتصل اجيب عربيه حالا
تميم بص لـ ساعته : قدامنا ساعه ولو اتصلت نجيب عربيه من البيت هتاخد 3 ساعات لحد ما توصل هنا كان لازم تكشف عليها
السكرتير: حاول تاني يااسطي
تميم لف حواليه لمح اتوبيس وقال للسكرتير: وقف الاتوبيس ده
السكرتير: ايه
تميم جز ع اسنانه: بقولك وقف الاتوبيس ده بسرعه
السكرتير شاور للسواق الي بالفعل وقف وقاله الظروف الي حصلت بس السواق قاله مفيش الا كرسي واحد وبالتالي تميم ركب والسكرتير يبقي يحصله ودخل تميم رايح للكرسي في نفس الحظه ايمان راجعه مكانها بعد ما ناولت راكب شاي ووقف لما شاف ايمان قدامه خلع النضاره من ع عيونه بيتأملها وهي فاتت من جنبه وهو لف بصلها وبعدها كمل لحد ما قعد ع الكرسي الفاضي وعيونه لسه عليها
راكب: بعد اذنك ممكن كوبايه ميه
ايمان ع مضض: تمام
ايمان جابت ازازه وفرغت فيها ميه والراكب مسك ايدها وهي صرخت فيه: ايه قله الاب دي مش مكسوف لما تعمل التصرف الوقح ده
السواق: ايه الي حصل ايه الدوشه دي
ايمان بزعيق وغضب : كان بيقل ادبه عليا
الراكب صرخ فيها : انتي كدابه انا مجتش جنبك
راكب شاهد: هي مش كدابه انا شوفتك لما مسكت ايدها وقبلها كنت عمال تضايقها
ايمان: مفكر نفسك مين لما تتحرش بيا هنبسط واوافق ولا عشان وافقت غصب عني اشتغل الشغلانه دي يبقي من حقكم تلمسونا
السواق قام: اسمع لو جات لي اي شكوي تانيه منك هنزلك من الاتوبيس ايمان تعالي اقعدي مكانك
تميم بصلها بأعجاب شديد انها قويه وواثقه من نفسها لحد ما جات وجبه الغداء
ايمان قربت منه: اتفضل وجبتك
تميم بصلها: لاء ميرسي
ايمان: تحب عصير اوي شاي
تميم بخبث: لا ممكن كوبايه ميه بس
ايمان: طبعا _ مد تله كوبايه ميه_ اتفضل
تميم وهو بياخد الكوبايه اتعمد يمسك ايدها وهي بسرعه دلقتها عليه
استوب ياتري هيحصل ايه بين علا وتميم
ياتري تميم هيفوت للايمان انها دلقت عليه الميه وايه كان غرضه لما مسك ايدها متعمد استر يارب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فضيحه في الحي الشعبي)
