روايات

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل السادس 6 بقلم سلطانة القلم

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل السادس 6 بقلم سلطانة القلم

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري البارت السادس

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الجزء السادس

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الحلقة السادسة

ام مهره نظرت الى ضرغام وقالت:انا خلاص كيف ما جال ضرغام انا عجلت وعرفت ان مليش غير ضرغام وانا مش عاوزه حاجه غير انسه كل اللى فات وابدا من اول و جديد انا و ضرغام ونعيش مع بعض على الحلوه و المره صح يا ضرغام
ضرغام بعشق:صوح الصوح يا جلب ضرغام
كدت ان ترد وهره عليه ولكن اوقفها صوت يونس وهو يقول:ضرغام، جدى عاوزك برا
نظر ضرغام بجديه:حاضر يا يونس انا خارج بس بعد اذنك متدخلش هنا تانى واصل طول ما فى حريم ثم نظر الى مهره بعشق وهو يقول:وانتى يا مهره مش عاوز اشوف طيفك برا واصل فاهمه
حركت مهره راسها بهدوء واخذتها زهره فى تلك الاثنا كنت تخرج صفاء من الغرفه و عللمات الحزن على واجهه و البكاء فاهى خسرت ابنتها وخسرت اخر امل لها ان تعيد ابنتها الى حضنها وكل ذلك بسبب ضرغام

 

كنت ليل تقف فى الشرفه الخاصه ب غرفتها تنظر الى طايف يونس بعشق فاهى تشعر ان الفرحه اليوم اتنين اولا بسبب زوج اخوها من مهره تلك الفتاه التي كان يتمناها منذ زمان بعيد وثانيا بسبب بعد مهره عن فارس احلامها يونس فاهي اصبحت حلم بعيد بعد زوجها من ضرغام وهنا سوف يكون الطريق فارغ امامها وامام حبها وعشقها ولكن نسيت ان تسال نفسها سوال مهم هل يونس من نصبها ام لا ولكن شد انتبهاه ذلك الرجل الذي كان يرتدى يرتدي عباء صعيدي من الوان الاسود اخذت تنظر له بتفكير وتذكر فاهى تشبه عليه تشعر انها راته قبل ذالك ولكن لا تعرف اين راتها
ام عن مهرن كان يجلس بجوار الحج سليمان فاهو العمده ومن عائلة عريقه مثل عائله صفوان فاهو من عائله الفارس عايله ذاع سيطها فى الصعيد باكمله كان يجلس يفكر كيف يفتح سليمان فى موضوع الزوج من حفيدته منذ ان راها فى السوق وهي لم تغدر تفكيرها ابدا وولكن فجاه شعر انه يريد ان ينظر الى الاعلى وبرغم الظالم الدامس الذي كان فى غرفة ليل راه تلك العيوان التى خطفت قلبه وعقله منذ الحظه الاول وتاكد ان تلك اشاره من الله لكى يجعله ان يقدم علي طلب يد تلك المجنونه التى فى الاعلى نظر الى سليمان
قال :حج سليمان انا عارف ان ده مش واقته ولا ده مكانه بس انا عاوزه اقولك على حاجه يمكن الفرح يبقا اتنين
نظر له سليمان بستغراب وهو يقول: قول يا ولدى واللى فى الخير يقدمه ربنا

 

قال مهرن:انا طلب ايد حفيدتك الانسه ليل على سنه الله و رسوله
نظر له سليمان بهدوء وهو يقول:انت عارف يا ولدى ان بنت عائله صفوان مش بيدخلوا على ضره وانت متجوز وانا مش هجبل ان حفيدتى الناس تبص ليها على انها واحده بتخطف راجل من مراته
مهرن بجديه: مين جال كدا يا حج وبعدين حضرتك راجل عارف ربنا وعارف ان ربنا محلل ليا بدل الواحدة اربعه وانا عاوز انسب العائله الكريمه وعاوزه ابقا واحد منهم وهيبجا ليا الشرف لو حضرتك وفقت
نظر له سليمان بجديه وهو يقول: يابنى وانا معنديش مانع بس انا عارف ان مراتك تبقا بنت عمك وعمك راجل غالى عليا وانا مش عاوز اخسره بسبب اى حاجه
مهرن بجديه: يا حج انا جولت لعمي جبل ماجى اتقدم ليك وانا جيت اتقدم وانا عارف ان انت باذن الله مش هتردنى
حرك سليمان راسه بجديه وهو يقول:خير يا ولدى كل الى يجيبه ربنا خير.
نظر مهران الى الشباك وعلى واجهه ابتسامه يريد ان يري ذلك الوجه الذي خطف عقله
مر اليوم بسرعه دون اى حدث وها هو يوم الفرح كان يجلس سليمان يفطر هو و احفاده و زوجت ابناه نظر الى ضرغام وهو يقول:عارف يا ضرغام كان نفسي ربنا يطول فى عمري لحد اليوم اللى اشوفك فيه عريس وربنا ارد ان ده يحصل فعلا بس الحاجه الوحيد الصعبه انى كان نفسب ابوك و عمك يكونوا معانا بس هما اكيد فى مكان احسن

 

قال ذلك وادمعت اعينه نظر له ضرغام بجديه وهو يقول:وه يا جدى عتبكى ليه بس ده النهاردة يوم فرحي وعاوزين الفرح يدخل على جلوبنا بعد بكاء وحزن كتير
سليمان بحب: اظهر ان كل اللى جاي فرح و حب مش اى حاجه تانيه غير كدا ثم نظر الى ليل وهو يقول:حته اظهر ان بنت البيت هيتجوزا واحده وراه التانيه
ضرغام بستغراب:كيف يا جدى
سليمان بسعاده: حد طلب ايد ليل منى وانا موافج لان اعرفه كويس جوي بس الراي ليها في الاخر العمده مهران
احمرت ليل خجلا فاهى تشعر ان قلبها سوف يتوقف من السعاده ولكن عندم اكمل جدها شعرت ان احلامها نزلت على الارض وتحولت تلك السعاده الى بكاء مرير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى