روايات

رواية فريدة الالفي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فريدة أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية فريدة الالفي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الجزء السادس والعشرون

رواية فريدة الالفي البارت السادس والعشرون

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة السادسة والعشرون

فريدة مسكت المخدة وقربت بغل علي ياسين اللي نايم ومرة واحدة راحت كتمت بيها نفسه
ياسين بدا يحس ويفوق وهي انتبهت لنفسها وبعدت وهي بتسيب المخدة من ايدها وقعدت علي السرير وفضلت تعيط
فتح ياسين عينه وهو بيحاول يستوعب واول ماشافها قدامه قام اتعدل بتعب وهو بيقول… عاوزة تقتـ ليني يافريدة
فريدة كانت بتعيط اوي وهي حاطة ايديها علي وشها
ياسين… للدرجة دي كر،هتيني وبتفكري تنتـ قمي مني
فريدة نزلت ايديها من علي وشها وبصتله بكره وقالت.. واكتر. انت حرمتني من ابويا. عارف يعني ايه.
كملت بقوة… بس انا مش هسيب حق ابويا ابدا. وهنـ تقم منك ياياسين
ياسين… ابوكي اللي بدأ يافريدة. هو اللي كل مرة كان بيدأ بالغد، ر.. حاول يقـ تلني وقدامك. انا كنت بدافع عن نفسي. المحكمة نفسها برأتني
اتنهد وقربها ليه وقال… انا اسف ان انا سبب حزنك ده. بس صدقيني ابوكي سبب كل حاجة حصلت .لازم تقتنعي بكده
ضمها ليه وقال… انا بحبك يافريدة. بحبك اوي. سامحيني
وهو بيضمها ليه بتعب وهي بتعيط اوي
بس مرة واحدة فاقت لنفسها وزقته بغضب وقالت.. ابعد عني. انا بكرهك بكرهك
ياسين … اااااه. يخربيتك
ومسك كتفه بالم مكان ما زقته وهو بيقول بزهول… يابنت المجانين..هو مش واصلك اي حاجة من رقدتي دي يعني مش واصلك اني مريض لا حول ليا ولاقوة… دا بدل ماتطمني عليا.. دا ايه الجحود ده ياشيخة
بس فريدة كانت واقفة بتبصله بغضب شديد وبعدين خرجت من عندو بدموع ووجع
وهو فضل يبص علي اثرها بحزن
………..
عايدة دخلت الاوضة تتطمن عليها بس اتصدمت لما ملاقتهاش في الاوضة ولا في الحمام
نزلت تحت تشوفها اتفاجات بيها داخلة من باب الفيلا
قربت عليها بلهفة وهي بتقول بقلق…. كنتي فين.كنتي فين يافريدة وايه اللي خرجك في نص الليل كده
بس فريدة كانت ساكتة
عايدة بقلق وهي بتهزها… ردي عليا كنتي فين
فريدة…. كنت عند ياسين
عايدة… ليه. كنتي عنده ليه
فريدة… كنت رايحة اقتـ له
عايدة بصدمة… ت ايه
ومرة واحدة قالت بجنون… يالهوي يالهوي. انتي قتل، تيه
قتلت. يه يافريدة.. ليه. لييه
فريدة… ماما اهدي. مقتلـ توش.. مقدرتش اصلا
………..
بعد يومين ياسين بدأ يتعافي شوية
وكان عمر بيخلص اجراءات خروجه من المستشفى بعد ما ياسين اصر انه يخرج برغم ان الدكتور مكانش موافق لانه شايف انه لسه تعبان ومحتاج يفضل في المستشفى شوية الا ان ياسين اصر يخرج
عمر خلص كل حاجة ودخل الاوضة عند ياسين
ياسين… خلاص كده
عمر… انا مش فاهم انت مستعجل علي ايه. يابني انت لسه تعبان
ياسين… لا انا كويس الحمدلله
عمر….. ياسين متستهونش. الدكتور نفسه مكانش موافق علي خروجك من المستشفى دلوقتي لانه شايف ان حالتك لسه متحسنتش.
ياسين وهو بيقوم بتعب وهو حاطط ايده علي كتفه مكان الرصا، صة قال.. ياعم انا مبحبش قعدة المستشفيا وطول ما انا فيها مش هخف. مش هتحسن غير لو خرجت. انا عارف
عمر لما لاقاه قام قرب عليه بسرعة علشان يسنده
ياسين بصله كده وقال… بتعمل ايه ياعمر
عمر… بسندك
ياسين… انا واخد طل، قة في كتفي مش في رجلي. يعني بعرف امشي عادي
عمر بغيظ… صدق اني غلطان
ياسين ابتسم وقال… امال فين ادهم
عمر…. مش عارف. هتلاقيه بيصالح في مراته
شهيرة وصلت المستشفى واتجهت ل اوضة ياسين اتفاجات بيهم خارجين
شهيرة وهي رايحة عليهم قالت باستغراب… ايه علي فين كده
عمر…. صمم انه يخرج النهاردة وانتي عارفه ابنك محدش بيعرف ياثر عليه
شهيرة…… ليه بس كده ياياسين. انت لسه تعبان
ياسين مسك ايدها باسها وقال…. ياست الكل مش مرتاح هنا. وبعدين انا كويس متقلقيش
……
عند فريدة
كانت معاها صحبتها
فريدة بحزن… تعرفي لو كان حد قالي ان كل ده هيحصلي عمري ماكنت هصدق
ريهام… حبيبتي اهدي دا نصيب .. عارفة انو صعب بس لازم تحاولي تعدي وتبقي قوية زي ما طول عمرك كنتي قوية
فريدة بدموع… ال انا فيه ماحدش يستحمله مهما يكون قوي..انا تعبت ومش قادره ياريت كنت مـو. تت ومشوفتش دا كله.
ريهام… بعد الشر عليكي
دموعها كانت بتنزل اكتر وهي بتقول.. ليه يحرمني من ابويا.. وليه الاول ابويا كان عاوز يحرمني منو مع انه كان عارف اني بحبه بس مفرقش معاه وبكل بساطة حاول يقتـ له..
بصت ل ريهام وكملت… للدرجادي مكنتش فارقة مع حد فيهم.. ليه.ليه يمثل عليا الحب وخلاني احبه. ووعدني وعدني ياريهام وحلفلي انه مش هياذيني. بس كل ده طلع كذب واذاني بجد. حرمني من ابويا.
وهي بتعيط اوي بانهيار و بتقول… عمري ماهسامحه عمري
ريهام قربت حضنتها بدموع وحزن عليها وهي بتقول… اهدي. اهدي يافريدة علشان خاطري متعمليش في نفسك كده
………
عند ياسين كانو وصلو الفيلا
دخل ياسين اوضته وكلهم خرجو بعد ما اتطمنو عليه وبعد ماياسين طلب منهم انو عاوز يبقي لوحدو
حاول ياسين ينام لكنه معرفش صورتها مش مفارقع خياله
وهو عارف انها مش كويسة ابدا وبسببه
كان مشتاق ليها ونفسه يشوفها وياخدها في حضنه ويقولها انا اسف ويفضل معاها وجمبها في حزنها ده .بس خلاص بقا متأكد ان صعب تكون معاه تاني. صعب انها ترجعله. دا مستحيل ترجعله او تصفي حتى من ناحيته
ياسين اتنهد بالم وهمس… سامحيني يا فريدة
تحت
مها بحزن… كان نفسي اوي اتطمن علي فريده وابقي جمبها في الظروف دي
شهيرة… ربنا معاها ويصبرها. صعبانة عليا اوي
مها بصتلها باستغراب وقالت…. ده من ايه ده ياماما. ايه فجأة حبيتيها و صعبت عليكي
شهيرة بندم… انا عارفة اني كنت وحشة معاها وواخداها بذنب ابوها.. بس انا مش وحشة لدرجة اشمت فيها. وبعدين هي ملهاش ذنب. ذنبها الوحيد انها بنت محمد الالفي.
مها…. انا حاسة ان ياسين بيحبها لاني حساه زعلان.. تفتكري ياماما ياسين حبها فعلا ولا كان غرضو الانتقا، م بس
شهيرة… انا متأكده ان ياسين بيحبها. وهو ده اللى قلقني و خايفة منو. ياسين مش هينساها بسهولة. وهي عمرها ماهتسامحو ولا هينفع اصلا يبقو مع بعض.مستحيل. بعد كل اللي حصل ده
………..
عدي اسبوع فريدة دايما حزينة ومش بتخرج من اوضتها
وياسين اتحسن وبدأ يروح الشركة بس فريدة طول الوقت شاغلة بالو ونفسو يطمن عليها
وادهم اللي طول الوقت بيحاول يرجع ميرنا وبيحاول يثبتلها انو اتغير بجد ومش بييأس ابدا برغم ان ميرنا مش بتديله فرصة
اما عمر هو كمان طول الوقت بيحاول يقرب من نهي بس نهي بتعامله بكل برود
………
عند فريدة
فريدة قاعدة مع مامتها فجأة قامت تجري علي الحمام وفضلت ترجع
عايدة قامت وراها بخضة وقربت عليها بقلق وهي بتقول.. مالك ياحبيبتي. ايه اللى حصل
فريدة كانت ماسكة بطنها وعمالة بترجع
عايدة بقلق… انا هكلم الدكتور
فريدة بعد ماغسلت وشها قالت… مالوش لزوم يا ماما
عايدة…. لا انتي شكلك تعبانة. لازم اتطمن عليكي. يلا تعالي نروح للدكتور
فريدة.. ياماما قولتلك مالوش لزوم
عايدة… يعني ايه ملوش لزوم. انتي تعبانة. فيها ايه لما تكشفي ونتطمن عليكي
فريدة بدموع… انا حامل ياماما
عايدة بصدمة…. ايه

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى