روايات

رواية فريدة الالفي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم فريدة أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية فريدة الالفي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الجزء الحادي والثلاثون

رواية فريدة الالفي البارت الحادي والثلاثون

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة الحادية والثلاثون

قام ياسين وهو بيقول بزهول……. شاهندة!!!
: ايوا شاهندة مرااتك
‏قالتها شاهندة وهي بتقرب عليه بحب
ياسين بسخرية .. مراتي ..انا طلقتك من ٣سنين
شاهنده.. وانا لحد دلوقتي مش مستوعبة أننا اتطلقنا.. ياسين انت وحشتني اوي
وقربت منو جامد وحاوطت رقبته وقالت .. انا بحبك يا ياسين ومش قادرة انساك
ياسين فك اديها ونزلها بهدوء وقال بحده…. انتي دلوقتي ترجعي مكان ما كنتي لاني مش فاضيلك . ورجوعك مصر تاني هحاسبك عليه .. يلاا امشي دلوقتي
وهو بيشاور ليها علي الباب
شاهنده بدموع وعصبية .. هاتفضل تعاقب فيا كدة لحد امتى.. عارفه اني غلطت . بس عقابك كان قاسي اووي.. بعدتني عنك وخلتني اسافر ومديتنيش فرصة ابررلك ولا اديت لنفسك فرصة تسمعني
ياسين .. اسمع ايه .
مال عليها وقال…. انا جيبتك يومها من مكان زبا، الة تقدري تقوليلي واحدة محترمه ايه ال يوديها مكان زي ده شاهنده بدموع وندم.. عارفه اني غلطت .. بس كنت اعمل اي حاجه غير انك تسيبني كنت عاقبني باي حاجة بس متبعدنيش عنك .. ياسين انا مش عارفه انساك والله. مش عارفه اعيش من غيرك. سامحني واديني فرصة…انا خلاص بعدت عن صحابي اللي مش كويسين اللي انت مكنتش عاوزني اصاحبهم.بعدت عنهم صدقني . بص هعمل كل اللي انت عايزو وهبطل خروجات وسهر.
مسحت دموعها وقال..انا اساسا بطلت.
مسكت ايده بدموع وهي بتقول بترجي… ارجوك اديني فرصة ورجعني. انا مش قادرة انساك ياياسين
وقربت تحضنه وهي بتقول.. ت. تعالي نرجع تاني .انت نسيت احنا كنا ايه. احنا كنا اكتر اتنين بنحب بعض
وغمضت عيونها وهي بتحضنه باشتياق
لكن ياسين بعدها وقال… امشي يا شاهنده.. مفيش حاجه هترجع زي الاول
شاهندة بدموع وعصبية…. انت ليه مش حاسس بيااا. حررام عليك بقاا. حررام عليك.
كملت بصوت ضعيف … بقولك مش قادرة انساك ومش عارفة اعيش من غيرك. حس بياااا بقاااا.
ياسين وهو بيحاول يكون هادي قال… ارجعي ياشاهندة مكان ماكنتي. وروحي ابدأي حياتك مع حد تاني
شاهندة بدموع.. انا مش عاوزة غيرك انت. ارجوك اديني فرصة
ياسين بغضب مكتوم… قولت امشي. يلا. وانسيني لانو مش هيحصل ابدا. فاهمة
شاهندة بغضب .. ليه كل ده..ليه. عشان فريدة صح.. بس انت مبتحبهاش ياياسين. انت كنت بتنتـ قم من ابوها. انت بتحبني انا. بتحبني انا. زي ما انا بحبك. بحبك اووي. بعشقك
وهي بتبص ليه بتوهان وبتبتسم
ياسين. انت وحشتني. وحشتني اووي
قالتها شاهندة وهي بتقرب عليه بدون وعي وهي مغيبة وبتحضنه باشتياق وبتقول… بقالك مدة سايبني. هو انا موحشتكش. انا محتجاك اوي
ياسين مكانش عارف يعمل ايه كانت حالتها صعبة جدا
رفعت وشها ليه وقربت تبو،، سه بلهفة وهي بتقول.. بحبك
بحبك اووي
ياسين بهدوء… فوقي. فوقي ياشاهندة
وهي بيحاول يبعدها لكن هي كانت رافصة تبعد وكانت بتقول.. خليني معاك متبعدنيش عنك. ارجوك. حضنك واحشني اوي
في نفس اللحظة دي دخلت فريدة الشركة واتجهت علطول ل مكتب ياسين وقربت ولسه بتفتح الباب
السكرتيرة علطول وقفت قدامها بتوتر وقالت… مدام فريدة. ي ياسين بيه. م مشغول دلوقتي.. حضرتك استريحي وانا هدخل ابلغو
لكن فريدة مستنتش
قالت وقالت وهي بتفتح الباب .. مشغول في ايه. انا محتجاه ضروري
وفتحت الباب علطول لكن اتجمدت مكانها لما شافت قدامها المنظر اللي صدمها
فريدة كانت بتبص عليهم بزهول وهي متجمدة ومش قادرة تنطق
ياسين بعد شاهندة عنه علطول وقال بارتباك..ف فريدة
بس اتفاجأ بيها لما قربت عليه بدموع والخوف واضح علي وشها وهي مش عارفة تتكلم من القلق والدموع
فريدة بدموع… ياسين. الحق ابننا. محمد هيروح مني
ياسين اتخض جامد وقال بقلق وخوف.. ماله. ماله. ايه اللي حصل
فريدة بدموع بشهقات قالت … تعب اوي.. حرارته ارتفعت فجأة.. وجسمه اتشنج.. جيت بيه المستشفى اخدوه مني بقيلهم ساعتين محدش بيطمني عليه ابدا.
كانت بتبكي بشدة وهي بتقول… ابني هيروح مني ياياسين
ياسين .. فين المستشفى
فريدة… اللي جمب الشركة هنا
وده اللي خلي فريدة تنزل من المستشفى بدون تفكير وتروح ل ياسين لان المستشفى في نفس المكان تقريبا
ياسين اخدها من ايدها و نزل من الشركة بسرعة وهي معاه وطلعو علي المستشفى
وشاهنده مشيت هي كمان بدموع وهي تايهة
وصلو المستشفى وهما في حالة قلق وخوف رهيبة
ياسين قرب علي الدكتور اللي خرج من غرفة الكشف وهو بيسالو بقلق.. ابني حصله ايه يادكتور
الدكتور… هو الواضح ان عنده حمي. هعمله تحاليل وفحوصات.. متقلقولش باذن الله هيكون كويس. احنا ادينالو مضاد حيوي يفوقه شوية . بس لازم الفحوصات.. وكمان هو عنده نقص مناعة. بس مع العلاج هيبقي كويس. اتطمنو
فريدة كانت دموعها بتنزل جامد وهي خايفة عليه
ياسين كان بيحاول يطمنها حاوطها لحضنه وهو بيقول… اهدي يافريدة. هيخف وهيبقي كويس. وهو نفسه هيم، وت من القلق
وبعد وقت
كانو الاتنين جمب ابنهم وهو نايم
فريدة كانت عمالة بتبوس ايده ولسه دموعها بتنزل
وياسين كان بيبصله بحزن ودموع
لكن حاول يطمنها وقال… خلاص يافريدة الدكتور طمنا اهو كفاية دموع بقا. شويه وهيصحا وهيبقي زي الفل
في اللحظة دي الولد فتح عينه بتعب وقال بطفولة. ب. ب با. با
ياسين قرب عليه بلهفة واخده في حضنه وهو بيبوسه
وفريدة مكانتش مصدقة انو فاق وقدر ينطق
فريدة فضلت تبوس ايده وهي بتقول بفرحة… دا اتكلم ياياسين. هيكون كويس صح.
ياسين… باذن الله. هو كويس اساسا. مش صح يابطل
الولد ابتسم بطفولة وهو في حضن ياسين
بعد شوية كانو لسه في المستشفي
فريدة قربت علي ياسين وقالت… اديني فونك اكلم ماما اطمنها لاني نسيت فوني وزمانها قلقانه واكيد بتحاول توصلي مش عارفه لاني اخدت الولد وجريت لما لاقيتو تعبان كده وهي متعرفش انا جيت اي مستشفي
ياسين اداها الفون وكلمت مامتها اللي كانت هتمو، ت من القلق وطمنتها. وبعد شوية كانت راحت ليهم وبعدها شهيرة وكلهم راحو يتطمو علي الولد بعد ماعرفو هما كمان
……….
بعد يومين
ياسين وقف بعربيته قدام فيلا الالفي بعد ما وصل فريدة
من المستشفى بعد مالدكتور طمنهم ان الولد اتحسن وبقي كويس
ياسين ميل علي ابنه وباسه
وفريده لسه هتنزل بس ياسين مسك ايدها
فريدة بصتله وياسين قال…احم. اللي كانت معايا في الشركة
فريدة قاطعته… عارفاها. اللي كانت مراتك
ياسين… مش عارف ايه اللي رجعها مصر.
فريدة… شكلها لسه بتحبك
ياسين علطول.. بس انا مفيش بيني وبينها حاجة
فريدة… ميخصنيش يا ياسين
ياسين اتنهد وقال … تعالي نرجع يا فريدة.. فكري ارجوكي
فريدة بهدوء…الموضوع مش محتاج تفكير لأنو مش هينع يا ياسين.مش هينفع ابدا نكمل مع بعض.. عن اذنك
ونزلت وهي شايلة ابنها ودخلت الفيلا
وهو فضل يبص علي اثرها بحزن وبعدين اتنهد بتعب وشغل العربية ولف وطلع بيها
………….
…….بعد اسبوع
ياسين كان نايم علي الكنبة وساند راسه علي رجل مها اخته اللي قاعدة جمبه
مها .. حاول تنساها يا ياسين
ياسين وهو حاطط ايده علي عينه بتعب قال .. مش عارف ما كنتش اعرف اني هحبها اوي كدة
مها .. على فكره هي كمان بتحبك ..بس اللي حصللها كان صعب
ياسين اتنهد .. عارف
شويه وشهيره جت قعدت معاهم وهي بتقول .. ازيك يا ياسين
ياسين قام قعد وباس ايدها وقال .. . عامله ايه ياماما
شهيره ..الحمد لله يا حبيبي .انت عامل ايه ..بقالك يومين مش بتيجي
ياسين ..معلش كنت مشغول.
شهيرة… الولد بقي عامل ايه دلوقتي
ياسين الحمدلله اتحسن
شهيرة بفكر اروح اتطمن عليه
ياسين.. ابقي روحي
………..
بعد مرور ثلاث سنوات
في مقابر عائلة الالفي فريدة واقفة بتقرأ لابوها الفاتحة ومعاها ابنها ال بقى عنده 4 سنين
في نفس الوقت كان ياسين هو كمان واقف قدام مقابر عائلته
بعد وقت
فريدة خرجت اتفاجأت ب ياسين واقف ساند علي العبية ومستنيها
لأن يعتبر مقابر العلتين في نفس المكان وهو لما شاف عربيتها عرف انها جوا
محمد الصغير اول ماشاف ياسين ساب ايد فريدة وجري علي ياسين بفرحة وهو بيقول…..باابااااا
ياسين فتح ايده وشالو بحب وباسه وقال .. عامل ايه. ياحبيبي
محمد .. كويس .. انتا كنت واحشني كتييير اووي
ياسين.. وانت كمان كنت واحشني اوي ياحبيبي..بص جبتلك ايه
محمد اخد اللعبة منو وهو بيبص عليها وبيقول بفرحة ..دي العربية اللي بحبها.. حلوة اوى يابابا وباسه من خدو
فريدة كانت بتبتسم بحب وهي شايفة الفرحة في عيون ابنها
ياسين كمان باسه ونزله وقال.. يلا روح افتحها في العربيه واتفرج عليها براحتك
محمد اخد اللعبة وراح العربية و ياسين بص لفريدة وقرب عليها وقال .. عامله ايه
فريده ..كويسه الحمد لله
ياسين… مش كفايه بقى
فريدة….. كفاية ايه
ياسين….كفاية بعد.. تعالي نبدأ من جديد.
وقبل ماترد
قال بسرعة… اديني فرصة وادي لنفسك. مش هقولك ننسى اللي حصل.. بس على الاقل ادي لحياتنا فرصة .. وافقي يافريدة ومش هتندمي.. علشان خاطر ابننا
فريدة بصت لأبنها اللي قاعد في العربية مشغول في اللعبة ورجعت بصتله وقالت..

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى