رواية فرصه ثانيه للحب الفصل السابع 7 بقلم جروح لا تنتهي
رواية فرصه ثانيه للحب الجزء السابع
رواية فرصه ثانيه للحب البارت السابع
رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة السابعة
الفصل٧
لفت ريم لعمر اللى اول ماشافها معرفش يمسك نفسه من كتر الضحك
ريم: فى حاجة حضرتك
عمروهو مازال بيضحك: روحى نادى على الا مشغالينك هى كمان البنات بقت بتشغل جناينيه
ريم بغيظ من كلامه مسكت الخرطوم على أنها بتلفه: وغرقت بيه عمر
عمر بغيظ: ايه اللى انتى هيبته ده انت إنسانة غبية
ريم وهى يتمشى من قدامه: علشان تعرف تتريق عليا وسابته وهو عامل يبرطم ودخلت جوه
دخل عمر وراها وهو بيسب ويلعن فيها وحلف أنه لازم يقول لأصحاب البيت ويمشيها وراح رن الجرس فتحلوا ادم
ادم : مين حضرتك
عمر: انا والد يوسف هما موجودين هنا
ادم بترحاب: أتفضل ياعمو ثوانى انادى يوسف وتيته روحية
وبعد شوية نزل يوسف جرى على حضن والده اللى وحشه اوى وفضل قاعد فى حضنه ونزلت كمان سناء وروحية ورحبوا بعمر وحس بدفء العائلة وكأنه وسط أهله
روحية: بس ايه يابنى اللى بلك كده
قبل عمر مايرد كانت داخلة ريم وكانت لبسة فستان اسود فكانت مثل الاميرات
جرى عليها يوسف: تعالى ياطنط لما اعرفك على بابا
يوسف وهو بيحضن ريم: ده بقى اطيب قلب فى الدنيا ده طنط ريم مامت ادم وده بابا عمر ياطنط
ريم وهى تحاول تكتم ضحكاتها: ازيك يا استاذ عمر حمد لله على السلامة
عمر وهو يكتم غيظه: الله يسلمك
سناء: مردتش على سؤالنا ايه اللى عمل فيك كده
ريم بضحكة: صحيح هى الدنيا بتمطر بره
عمر: واحد غبى هو اللى عمل كده بس والله ماهسيبه
ريم: تعيش وتاخد غيرها
عمر: طب يلا يا ماما ويوسف
سناء: على فين يابنى
عمر: نمشى بقى كفاية اوى تقلنا عليكم
سناء: وده كلام انتوا هتتغدوا معانا
عمر وهو بيبص على نفسه: معلش مرة تانية
سناء: اذا كان على الهدوم فمحلوله وتبص على ريم
ريم فهمت كلام مامتها وطلعت على طول تجيب حاجة من حاجات حازم اللى كان ناوى يتصدق بيها ونزلت ومدت أيدها لعمر : اتفضل
عمر: شاف الهدوم استغرب اولا انهم رجالى ثانية شكلهم غالى ونضيف
ريم بصوت واطي : كان نفسى اجيلك حاجة من عندى بس مفيش حاجة تناسبك
عمر كان كاتم غيظه بالعافية
روحية : اطلع مع بابا يايوسف علشان يغير هدومه
طلع يوسف مع عمر ودخلوا اوضته هو وجدته وطبعا طول الوقت يوسف بيتكلم عن ريم وحبها ليه وراعيتها ليه وكل عمر بيسمعوا ومش مصدق كمية الحب اللى ابنه بيحبها ل ريم
ونزلوا قعدوا يتكلموا مع بعض لحد ماريم حضرت الغداء وقعدوا اكلو وعمر مستمتع بالاكل
روحية: واحشك الاكل المصرى ياعمر
عمر: جدا وخصوصا لو بالطعامه دى
روحية بصت لريم: شهادة ياريم من عمر بمليون جنيه وعمره ماشكر فى اكل حد غيرى طبعا
عمر وهو بيكح جامد وبيبص على ريم
يوسف بخوف مالك يابابا
روحية: أدى لى بابا كوباية المياه ده
ناول يوسف لعمر كوباية المياه وكملوا اكل لكن كان فيه نظرات بين عمر وريم كلها تحدى
وبعد الغداء خرجوا يشربوا الشاى فى الجنينه
وريم اخدت الولاد تلعب معهم وبعد شوية استئذن عمر واخد روحية ويوسف اللى كان ماشى كأنه مفارق روحه طبعا عمر استغرب جدا
وصلوا البيت ودخل كل واحد على اوضته وبعد شوية عمر راح ناحية أوضة روحية وخبط ودخل
عمر وهو بيدخل برأسه: ممكن ادخل اقعد مع الجميل شوية
روحية كانت تقرأ فى المصحف صدقت : اتفضل
دخل عمر وباس أيده: ممكن افهم ازاى تتعبى وتروحى تعقدى عند ناس غرب من غير ماعرف
روحية: اولا انت اللى بقالك فترة مش بتسال علينا ثانيا الناس دول مش غرب انا سبق وقولتلك عليهم
عمر : انتى عارفة كويس إنا كنت بصفى شغلى علشان انزل نهائى مصر وبعدين حتى لو مش غرب مينفعش تعقدى عند ناس كانوا جيرانا زمان
روحية: والله يابنى انت لم تعاشرهم هتعرف لوحده انهم ناس محترمين جدا وحنينين خصوصا ريم ده كفاية معاملتها ليوسف
عمر: خلاص المهم أنى رجعت ومش ناوى اسافر تانى
روحية: ربنا يهديك يابنى
استئذن عمر وخرج وروحية كملت قراءة فى المصحف وراح عند يوسف دخل لقه بيعيط
عمر: انت بتعيط ليه يا حبيبى
يوسف بصوت ملئ بالدموع: اصل ادم واحشنى وطنط ريم كمان
عمر: معلش بكره هخليك تزورهم
يوسف بفرحة : بجد يابابا
عمر: بجد الا صحيح هو باباه فين
يوسف: بابا مين
عمر: ادم يعنى مشفتش باباه
يوسف بحزن: بابا الله يرحمه زى ماما كده
عمر عند ذكر يوسف كلمة ماما ظهرت علامات الضيق: بجد
يوسف: اه من تلات سنين
عمر باستغراب لنفسه من تلات سنين يبقى هو ده سر الحزن اللى فى عينيها بالرغم انها بتحاول تداريهم معقول فى وفاء كده
يوسف: بابا بابا انت بتقول حاجة
عمر : ها لا مابقولش يلا بلاش عياط وذاكر
خرج عمر من عند يوسف هو محتار من شخصية ريم فهو لم يراها الا من ساعات لكن شاغلة تفكيره فاق من سرحانه فيها على صوت موبيله لقى ساندى بتتصل بيه
عمر: الو
ساندى : حبيبى بكلمك من بدرى مش بترد
عمر بضيق: معلش كنت قاعد مع يوسف
ساندى: واحشتنى
عمر بضيق: وانتى كمان على العموم انا حجزتلك كمان اسبوعين على مطار شرم علشان تحضرى الحفلة معايا
ساندى بفرحة: متشكرة
عمر: حاولى تخلص كل الشغل انتى وعصام وترجعو مع بعض سلام
قفل عمر معاها وكأنه حمل كان شايله على كتفه
أما عند ريم فطلبت سارة وحكت ليها على كل حاجة وطبعا كانت سارة موتت نفسها من الضحك واتفقوا انهم يتقابلوا بكره علشان يكملو باقى شغلهم
وعدى كذا يوم من غير احداث غير أن عمر فتح شركته الجديدة وكل شوية تجى ريم فى باله مش عارف ليه
أما ريم فحالها مثل حال عمر مشغول بالها بس مش عارفه السبب ايه وطبعا بتلوم نفسها وخصوصا مع كل محاولات شريف لتقريب منها
وفى يوم وسارة مروحة شافت بنت بتحاول ترمى نفسها فى النيل فوقفت وحاولت تمنعها
سارة: انت مجنونه عايزة تموت نفسك
الفتاة بدموع: وانتى مالك
سارة: انت مش خايفة من ربنا
الفتاة: عايزة اروح لربنا
سارة أهدتها فى حضنها : أهدى واستعيذى بالله مفيش حاجة تستاهل انك تعملى كده
الفتاة بدموع اكتر: انا خسرت كل حاجة امى وابويا ماتوا واخويا سافر وسابنى وشخص الوحيد الا حبته كان عايز وفضلت تعيط
سارة: اهدى المهم انتى كويس
الفتاة: اه
سارة: قصدى
الفتاة فهمت ما تريده سارة: فردت ملحقش يعمل حاجة ربنا نجانى منه
سارة: شوفتى ربنا كريم ازاى تعالى معايا اوصلك
ركبت الفتاة مع سارة وقامت بتوصيلها الى البيت واثناء سيرهم بالسيارة عرفت نفسها سارة للفتاة وقبل أن تقوم
الفتاة بتعريف نفسها ردت سارة مش عايزة اعرف حاجة أنا هحكيلك يمكن تعرفى ادايه فين ناس عندهم مشاكل اكتر ورغم كده عايشين وعمرهم مافكرو زيك وحكت سارة الحكاية وبعد ما خلصت هى ده حكاية
الفتاة: ياه انت اتألمتى كتير
سارة: شوفتى بقى وبالرغم من كده عايشة اهم حاجة انك تعرفى أن اكيد كل حاجة وليها سبب والحكمة
الفتاة انا متشكرة اوى بس ممكن رقم تليفونك
سارة: ايه نستنى تانى يمكن ربنا يجمعنا من غير معاد
الفتاة: تمام وشكرتها ونزلت من العربية وطلعت سارة وهى بتدعى ربنا يقف جمبها
أما عمر فاتصل بعصام صاحبه قاله أنه غير معاد رحلته جعله بكره وعلى مطار القاهرة وليس شرم فعلا وصل عصام المطار
عمر وهو يستقبله : حمد لله على السلامة
عصام: الله يسلمك بس ليه غيرت الميعاد
عمر وهو بيطبطب عليه : ولا تغير ولا حاجة كل الحكاية أن عاصم بيه قرر اننا نمضى العقود بكرا وبعدين نسافر شرم علشان نعمل الحفلة ونحط حجر الأساس فكان لازم تبقى موجود
وصل عمر عصام الى البيت وقرر يروح ليوسف النادى وفعلا وصل النادى ودور لحد ما شاف روحية وسناء راح عليهم
عمر: سلامو عليكم
سناء وروحية فى نفس واحد: وعليكم السلام
عمر وهو يجلس على الكرسى’ : اومال فين الولاد
روحية: فى صالة التدريب ومعهم ريم وسارة
عمر اول واسمع اسم ريم حس بدق فى قلبه لكن طبعا بيكدب نفسه: طب عن اذنكم اروح اشوف يوسف
وصل عمر صالة التدريب بس اول مادخل شاف شريف قاعد مع ريم وبيضحكوا لنفسها طبعا ماهى جوزها ميت ومقضيها ومشى من غير محد مايشوفه وهو مقتنع أن كل الستات حاجة واحدة ومخدش باله من سارة اللى رجعت وقعدت معاهم
عمر: عن اذنكم علشان جالى تليفون شغل مهم
ومشى من غير مايدى فرصة لحد يتكلم معه
وبعد شوية جات سارة وريم ومعاهم شريف والولاد وطلبوا الغداء واستغربت ريم لما عرفت أن عمر كان هنا مشى من غير ما تشوفه هى عندها احساس انها عايزة تشوفه وفى نفس الوقت حاسة بالخيانة لحازم لكن شعور جوها بيحركها
وجاء تانى يوم وهذا اليوم ملئ بالمفاجات وصلت ريم الشركة ووجدت حالة غريبة بين الموظفين راحت على مكتبها
ريم: صباح الخير سارة
سارة : صباح النور انت لسه هتعقدى
ريم: فى ايه على الصبح
سارة وهى تخرج من مكتبها : فى أنى مستر عاصم قرر يمضى العقود دلوقتى مع المستثمرين
ريم باستغراب: دلوقتى
سارة: ايوه هاتى ملف لمشروع والحفلة وتعالى ورايا
خرجت سارة وقامت ريم وطلعت الملفات ووصلت أوضة الاجتماعات واول ما دخلت صدمت من الموجودين
ريم وهى واقفة متنحة
عاصم: وقفة كده ليا ياريم ادخلى يلا
دخلت ريم تحت انظار هذا الشخص فهو اخر شخص متوقع أن تراه هنا
عاصم: اقدملك : مدام ريم هى إللى هتكون مسئولة عن المشروع والحفلة مع الآنسة سارة
عمر: وهو بيمد أيده اهلا يا مدام
عاصم: ده مستر عمر الهوارى المستثمر الجديد وده مستر عصام شريكه
ريم مازالت تحت تأثير الصدمة: اهلا
سارة بصوت واطى: مالك يابنتى
ريم: بعدين
وبدأ الاجتماع والمناقشات وريم لاترى ولا تسمع شئ وفى النهاية طلب مستر عاصم من ريم انها تديلو العقود
عاصم : ريم العقود جاهزة
ريم مازالت سرحانة
سارة لاحظت كده خبطتها فى كتفها: ريم مستر عاصم بينادى عليكى
ريم: ايوه يامستر
عاصم: العقود
هنا تدخل عمر باستهزاء واضح أن المدام مشغولة بحاجة تانيه
ريم اتكسفت وطلعت العقود ومضوه
خرجت ريم بسرعة من المكتب
عمر ممكن طلب ياعاصم بيه
ياترى عمر هيطلب ايه
هنعرف الحلقة الجاية
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)