روايات

رواية فرصة ولم تكمل الفصل الحادي عشر 11 بقلم مرام عبدالفتاح

رواية فرصة ولم تكمل الفصل الحادي عشر 11 بقلم مرام عبدالفتاح

رواية فرصة ولم تكمل الجزء الحادي عشر

رواية فرصة ولم تكمل البارت الحادي عشر

رواية فرصة ولم تكمل
رواية فرصة ولم تكمل

رواية فرصة ولم تكمل الحلقة الحادية عشر

-“أيمن بصدمه”.. انتِ
-‏”أنس باستغراب “.. انتَ تعرفها
-‏” مرام تكلمت”.. دَ كان خطيبي يا أنس
-‏أيمن اخويا انا خطيبك انتِ “بص لأيمن” الكلام دَ صحيح
-‏ايوة على العموم اللِ فات مات زي ما بيقولوا انا ماشي و باذن الله ارجع بكره او بعد بكره “و قرب من أنس و باس جبهته” خد بالك من نفسك كويس في امان الله يا حبيبِي
-“أيمن مشي و مرام قربت من أنس”
-“بضيق”.. هو دَ اخوك
-‏ايه رايك
-‏”بعتاب”.. رأيي انك بتخبِي عني حاجات كتير ازاي مش تقولي انك عندك اخ
-‏انتِ شايفه إن الوقت يسمح لكلامك اوعتابك دَ انا هقوم اقعد في البلكونه

 

 

-‏”كان خارج و مرام مسك يده”.. ايوة شايفه انك بتخبِي و شايفه ان الوقت المناسب كمان
-‏حقيقي انتِ انسانة معندكيش دم
-‏”بصدمة”.. انا يا انس انا
-‏” بسخرية”.. لا انا
-“و سابها و دخل غرفة نوح و مرام دخلت المطبخ اما عند ليل كانت نايمه ”
-ليل حبيبتِي يلا قومي
-‏امممم نعم يا ماما في ايه
-‏قومي يا حبيبتِي عايزكِ في كلمة
-‏اتفضلي يا ماما
-‏هو لو أنس أتقدم ليكِ هتوافقي
-‏”بعنف “.. لأ طبعاً عمري ما ارجع لي هو اللِ قتل إبني
-‏”بالين”.. طب اهدي طيب انا بتكلم عادي طب هسألك سؤال و متزعليش
-‏قولي يا ماما
-‏انتِ مش شايفه نفسك غلطانه لما سيبتِ بيتك و خصوصاً ان أنس كان بيحبك
-‏”بقهر”.. لأ يا ماما مش شايفه نفسي غلطانه محدش غلطان غيركم انتِ و بابا علشان انا كُنت في سن تعليم شايفه الكل بيخرج و يذاكر و يروح الدروس و الكليات اللِ انا ؛ انا اتجوزت و خلفت و شيلت مسؤوليه مش بتعتِ ولما جيت وقلت لكم اني اطلقت و انا فرحانه كُنت حاطه في دماغي ان هروح الكليه و هكمل تعليم لكن لا بابا حبسني و مرضيش يخرجني يا ماما ، وحكايه حب انس انا مكُانتش شايفه كُنت شايفه هدفي اللِ هو الطالق
-‏”بدموع”.. ربنا يرحمه و يسامحه يا بنتِ انتِ كُنتِ عارفه إن مش هقدر اقف قدامه صح
-‏صح يا ماما
-‏انا والله مليش ذنب انا عارفه انك كُنتي لسه قاصرة و مكَانش ينفع نجوزك و لما قلت لأبوك ضربني فَإضطرات اسكت سامحني بالله

 

 

-‏”حضنتها”.. مسامحكِ يا ماما ربنا يديمك ليا بس بالله مش تجيبِ السير دِ تاني
-‏حاضر و قومي يلا صلي الصلاة اللِ فاتتك
-‏”باست ايدها”.. حاضر
-“ليل قامت تصلي و عدى يومين و الدنيا زي ما هي مرام متجاهله أنس وأنس قاعد في غرفة نوح 24 ساعة و دايما بيفكر في ايمن و مرام لغايه ما قرر يتكلم معاها”
-“ببرود”.. نعم أنس
-ازاي أيمن كان خطيبك و انتِ مطلقه
-أنا و ايمن مكملناش شهر و سبنا بعض و بعدها اتجوزت ما انا اكيد مش هقعد اعيط
-“بضيق”.. ماشي يا مرام “سكت شوية و بعدها اتكلم” هو انتِ ليه بتتجاهلي انا اكتر وقت محتاجك في هو دلوقتى ليه بتعملي كدَ
-“بسخرية”.. شوف عملت ايه و ابقى تعالى اتكلم معايا و ساعتها اقف جنبك
-“خرجت بكل برود و أنس بقى مضايق ان دِ مرام اللي اتجوزها بقت بشعه جدا في تصرفاتها عيونه دمعت للحظة و افتكر نوح اتنهد بحزن و قام نام و مر يومين مفيش ايه حاجه اتغيرت و انس كعادة قاعد في بلكونه نوح و قطع قاعدته”
-ينفع ادخل
-‏”أنس بص ناحية الباب”.. أيمن
-‏أيوة أيمن وحشاني “وقرب منه و حضنه” عامل ايه
-‏الحمدلله يا حبيبِي كويس
-‏يارب دايما
-‏واياك يا رب اتفضل اقعد
-‏لأ انا همشي بس قولت أجاي اطمن عليك واقولك اني اشتريت شقة جديدة قريبة من هنا ؛ عند مكتبه الكُتب قصدها على طول علشان بعد كدَ تبقى تيجي ماشي
-‏”إتنهد”.. ماشي يا أيمن ربنا معاك
-‏في امان الله
-‏”أيمن قبل ما يخرج من الباب أنس قال”.. ليه مقولتش ان مرام كان خطيبتك أيمن
-‏علشان بكُل بساطه محدش فينا بيكلم التاني وكل واحد راح في اتجاه ؛ انا عايش برا مصر و لما نزلت شغل هنا في مصر شوفت مرام و اعجبت بيها و كان مجرد اعجاب و الاسف اتسرعت في ان اتقدم ليها لوحدي و فضلنا شهر و بعدها فشكلت و انا سفرت تاني
-‏ايه سبب فسخ الخطوبة
-‏”اتنهد بضيق”.. زي ما قولتك اعُجبت بيها و اتقدمت على طول من غير تفكير ودِ كانت غلطتِ انا ؛ معرفناش نكمل انا اخترت غلط و هي كذلك

 

 

-‏”بتلعثم”.. ط طب هو انتَ ل لسه بتحبها
-‏اظن لو كُنت بحبها مكُانتش سبتها يا أنس إطمئن و طمن قلبك و خلي عندك ثقه في اخوك انه عمره ما يخرب بيتك على حساب الماضي ، الماضي بالنسبه ليا مات سلام يا أخويا
-‏”أيمن مشي و أنس حس انه زودها شويه رغم سؤال كان بسيط بس كان واضح انه بيشك في اخوه بعدها مرام دخلت بخوف و هي متوتره ”
-“بقلق”.. ع عايزك في كلمه
-‏” بستغراب”.. مالك فيكِ ايه
-‏”بخوف”.. انا اللِ موت نوح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة ولم تكمل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى