روايات

رواية فرصة ضائعة الفصل العشرون 20 بقلم رغد عبدالله

رواية فرصة ضائعة الفصل العشرون 20 بقلم رغد عبدالله

رواية فرصة ضائعة الجزء العشرون

رواية فرصة ضائعة الجزء العشرون

رواية فرصة ضائعة الحلقة العشرون

قمر بتيجى من وراة ، وبتقول بحيرة : حقيقى إية ؟!
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية : هنستعبط ؟! .. حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها .. حقيقة إن قمر مجرد طرف فيها ، أنا مجبور اتعامل معاه … وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها .. !
الصمت عم المكان .. ، جاسر لف وشة وقال بضيق : القطه أكلت لسانك دلوق……. “بيشوف قمر واقفة و الدموع بتتساقط من عيونها بلا روية ” ..
جاسر بيقرب منها .. : قمر ء أنا …
بتبصله بنظرة لو نطقت لقالت “أنت دبـ*حتنى ! ” .. ، وبتجرى من قدامه وكإنها بتهرب .. مش قادرة تواجه ..
جاسر بيجز على سنانة بعصبية .. وبيقول بغضب مكبوت للدادة : واقفة كدا خيال مآته ! .. إدينى أى أشارة أنها متهببة ورايا .. اخلص حوارها ، و هحاسبك ! ..
بيجرى يلحق قمر ، ولكنها بتدخل اوضتهم و بتقفل الباب فى وشة …
جاسر بيخبط جامد .. : قمرر .. قمر إفتحىي …
قمر : …… … ” فقط صوت حركه فى الغرفة ”
جاسر بيحاول يهدى .. : حلو .. أنتِ فى ثوانى ، عرفتِ إلى كنت مدارية بقالى سنين .. ، مشكور القدر جابها لعندك .. ، لكن سلامة عقلك ، لو فكر أن دى كل الحكاية ! ..
“بيكمل بهدوء ” .. : قمر .. أنا لأول مره ، هتجرد من كل حاجة .. من التمثيل ، من الزيف .. هبقى مجرد جاسر الحقيقى ، والعفوى قدامك .. لأول مرة هتكلم معاكى على لسانى أنا ! فإفتحى بقاا .. إدينى فرصة ! ..
الصمت بيغلف المكان مرة تانية ، إلا من صوت شهقاتها .. ، عليت فجأة .. وبقت تعيط كإنها طفلة رضيعة ، من غير حساب لأى حاجة ..
جاسر قلبة و”جعه .. ومكنش عارفة الداء إية .. . حط إيده على الباب .. وهو بيقول بخفوت : قمر ..
قمر بعياط : فرصة واحدة ؟! ..د دا أنا اغرقك فرص .. ، لكن .. لكن هقول لدموعى إلى نزلت دى إية ؟ .. هواجة قلبى إلى بيتعـ”صر دلوقتى بأى وش ؟! .. مشاعرى .. مشاعرى إلى ذبلت قبل ما تكبر .. هتصرف معاها أزاى ؟! .. هعالجها أزاى .. ؟! .. بص ، سيبك .. سيبك من كل دا .. ورد عليا فى سؤال واحد بس .. ء أنا ذنبى إييه ؟! .. أذيتك فى إية ؟ .. جاوبنى يا حضرة الظابط .. لو .. لو على حق صحيح جاوبنى .. عايزه أسمع رد ، جايز أصفاا .. جـ جايز أرجع عن قرارى .. !
جاسر بخوف بيخبط على الباب بجنون : قـ قراار إية ؟! .. قمر ؟!
قمر بصوت خافت .. وهى بتحاول تكتم عياطها : أنا أنانية .. و جبانه .. ، مش هقدر أشوفك وأنت وحش ، ولا هقدر أعيش مع الـو”جع دا .. ، ليا بس طلب أخير صغير ..
جاسر بيزعق وهو بيحاول يكسر الباب .. : أخرسى ! .. وعزة جلالة الله لو ما لميتى نفسك وبطلتى هطل ، لهكون…
قمر بمقاطعة .. وبنبرة حزينة .. : أمانه .. أمانه عليك .. ، لتخلى بالك من مريم … . !
وكإن فيه صوت كرسى بيقع .. وبعدها هدوء .. ، جاسر بيتجنن و بضر”بة قوية يكسر الباب و يدخل ..
بتكون قمر معلقة نفسها فى النجفه بإيشارب ، ولفاه حوالين رقبتها ..
جاسر بيطلع فوق الكرسى و يفكها .. ، بياخدها فى حضنه و بصوت بيرتعش : قـ قمر .. قمر فوقى .. قمرر ! ..
_الساعه ٨ صباحا _
بتفتح عينها ببطء .. وهى جسمها كله وجـ”عها ..
بتلاقى فية محاليل متعلقة فى إيدها .. ، و إيدها التانية ممسوكة بقوة ..
بصت عليها .. لقت جاسر قاعد جنبها ، لكن مميل راسة و النوم غلبة .. و شادد على إيدها كإنها هتطير ..
بتسحب إيدها ، لكنه بيشد عليها اكتر .. و بيفتح عينه بقلق .. ملامحه بتهدى لما بيشوفها : فوقتى أخيرا ..
قمر بتعب : سيبنى . . سيب إيدى ، مش كإن مسكتك ليها هتصلح حاجة .. ولا هتربط إلى إتقطع ..
كلامها بيعكننه اكتر .. ، لكنه بيتنهد و بيفك إيدها بحذر ..
بترفع إيدها بتململ .. و بتحاول تشيل الإبرة من التانية .. ، جاسر بيشدها .. وبيزعق : اهمدىى بقااا !
قمر بعياط : بالله عليك ، لـ لو لمرة ريحنى .. ، سيبنى أمشى من هنا .. ، لمستك دى بقت بتكهر”ب .. ارجوك حررنى من عبوديتك دى !
جاسر بلا مبالاة .. : تتسابى لوحدك تانى ؟! .. إنسى يما ، .. مش كفاية إلى هببتية من شوية !؟
قمر بغيظ : والى هببته كان عادى ، كان رز بلبن !؟ .. أنت وحش ، وقاسى ، و خبيث و ….. ” بتلاقى إنه مبتسم فبتبصله بإستغراب ” .. : وكماان بتضحك ؟! .. الوصف جاى على هواك .. ؟ ..”عيونها بتدمع وبتقول بغيظ ” يا جبروت .. يا جبروت ..
جاسر بيرجع لتكشيرته .. و بيقول بغضب مصطنع .. : يابنت الناس .. ليكِ حق عندى ، تعالى إضر”بينى قلمين .. بس متعمليش العمله السودة دى !
قمر بصتله بعدم تصديق وقالت بغل : حوش حوش الحنان إلى بينقط منك .. !
جاسر .. : لا حنان دى تبقى أمك ، اتكلمى عدل .. و “بيلاحظ أنه هيتعصب و هيتخانق تانى .. فبياخد نفس و بيقول بهدوء ” : قمر .. ما دام الحقيقة اكتشفت يبقى لازم تعرفيها كامله ..
قمر بتقوم بتعب .. : وهى لسالها كماله .. ؟
جاسر .. : وأهم جزء ، جزء علاقتك بالقصة .. .. بيتخلص فى كلمة واحدة .. ” طليقك ! ”
قمر بتخبط على صدرها بصدمة : مروان !!
جاسر بشك : أنتِ بجد مصدومه ولا بتمثلى .. ؟
قمر بدهشة .. : بمثل .. ؟ امثل فى إية ، أنا مبقتش فاهمة حاجة ..
جاسر بيشبك إيده و بيقول : طليقك شغال مع تاجر مخدرات كبير .. احنا متأكدين إنه دراعه اليمين ، لكن مفيش حاجة ممسوكة عليه .. نقدر نجيبه بيها و *** أمه نخليه يعترف ! .. “بيتنهد بهدوء ” كل اليقين أن مروان هو بداية الخيط علشان نوصل للرأس الكبيرة ..
قمر بتفكير .. : لا .. لا متقولش ، وأنت فكرت أن ليا يد معاه !
جاسر : حاجة زى كدا .. فقربت منك .. ، و رسمت عليكى لحد ما .. الفاس وقعت فى الرأس .. و بقيتى حرمى .. ، لكن منطقتيش بحاجة .. ، أنتِ حويطة أوى ولا غلبانه واتاخدتى فى الرجلين ؟!
قمر بتتصدم من كلامة … وبتقول بتقطيع و بخوف : ء أنا .. و رب الكعبة م كنت اعرف حاجة من دى .. والله .. أ..
جاسر قاطعها بحدة : إسمعى كويس إلى هقوله .. دلوقتى أنتِ وجودك معايا هيساعدنى .. وفى نفس الوقت مقدرش أجبرك على حاجة .. ، أديكى عرفتى الحقيقة .. ، وكله بقى على المكشوف .. عايزه تفضلى على ذمتى لحد ما المهمة تخلص اهلا و سهلا .. عايزه تطلقى حالا .. “سكت شوية وقال بخفوت ” بردة اهلا وسهلا .. القرار قرارك . .
قرب منها وقال بوعيد .. : لكن و ربنا يا قمر .. لو طلع ليكِ يد .. أو عارفة حاجة و مخبية ، لنافخك .. و مش هشفعلك ولا هرحمك .. لأ .. دا أنا هبقى أو”سخ و انقح .. لأننا بقينا فى الهوا سوا خلاص ..
رجع بعد وقال ببراءة .. : بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى