روايات

رواية فراشه فوق النار الفصل العشرون 20 بقلم ميفو السلطان

رواية فراشه فوق النار الفصل العشرون 20 بقلم ميفو السلطان

رواية فراشه فوق النار الجزء العشرون

رواية فراشه فوق النار البارت العشرون

رواية فراشه فوق النار الحلقة العشرون

اخذ زيدان جيدا وهو ينعتها بابشع الالفاظ وهيا تصرخ فيه ونزل بها حتي وصل الي الخارج لينده الحرس ليذهب الي احدي العربات ويحدفها فيها ويقفل الباب وهيا ترفصه وتصرخ باعلي صوتها ثم يندفع هو الي عربه اخري ويركبها ويامر الحرس ان يتبعوه واحس ان قلبه سيخرج من مكانه ليقود سيارته ويصل الي فيلا جراح وينزل من العربه ويتجه الي العربه الاخر وشدها منها وظل يصفعها علي وجهها واتجه بها الي بوابه فيلا جراح ليرميها امام الفيلا ليتجمع حرس جراح بذهول ويقول صارخا.. اديكي رجعتي قدام بيتكو مرميه مذلوله يا زباله واتفضحتي قدام الناس كلها.. ابقي خلي اتفاقك مع اخوكي يلم كرامتكو قدام الناس يا رخيصه… اللي تبيع نفسها عشان الفلوس ماتستحقش الا ان الواحد يدوسها بجذمته ليرميها امام البوابه ويتركها ويرحل وهيا تنتحب وتصرخ..اااه قلبي هيقف ااااه لا يا رب لا مش حقيقي انا هموت.. زيدان زيدان.. انت رحت فين وسيبتني.. قلبي انت فين.. يا رب مش قادره اااه قلبي قلبي.. هموت مش قادره اخد نفسي.. ظلت نائمه عالارض تنتحب وتصرخ ليأتي الحرس ليساعدوها لتقوم وتنظر اليهم بعدم تصديق.. هو فيه ايه زيدان كان هنا سابني وراح.. يعني خلاص. انا اترميت اوي كده.. زيدان رماني.. رماني انا.. دي اخرتها يرميني بعد ده كله
ليهتف الحراس… مدام جيدا اهدي.. وقومي مايصحش كده الناس اتلمت اتفضلي جوا.. ليشدها ويرفعها لتقوم معه وهيا مغيبه ليدخلها الفيلا وينادي فكريه لتاتي وما ان شاهدت جيدا في هذه الحاله حتي صرخت.. فيه ايه فيكي ايه مين عمل فيكي كده انطقي لتحس جيدا انها تهالكت.

 

 

لتهمس لها بين شهقاتها لتقول بصعوبه…. طلعيني فوق يا دادا والنبي هموت مش قادره لتساعدها وتقوم لتتجه الي الاعلي.
كانت فكريه تاخذ جيدا وهيا منهاره موجوعه لتصعد بها الي الاعلي ليصدح صوت جراح في الهول الكبير ساخطا.. والهانم فاكره نفسها راحه فين.. لتتجمد جيدا مكانها ولم ترد عليه
ليهتف معنفا… انت مفكره نفسك راحه فين يا هانم هيا سايبه.
لتهتف بغلب.. جراح انا تعبانه من فضلك سيبني دلوقتي.
ليصرخ…. انا لا هسيبك دلوقتي ولا بعدين.. سيادتك فاكره كده انك راجعه عادي وليكي مكان لا يا ماما انسي..
لتهتف بوجع.. يعني ايه يا جراح..
ليقول.. يعني اللي خرجت من هنا ماتت وماينفعش اللي مات يرجع يعيش.. انت مالكيش مكان هنا.. مش انا اللي اخد فضله زيدان الامير وادخلها بيتي.. انت عملتي مابدالك وقلتلك انه زباله بس ازاي.. الهانم حبت وفجرت وباعت وسابت بيتها.
لتصرخ.. حرام عليك دانا اختك اروح فين..
ليضحك… والله اختي جديده دي وانا ساعتها ماكنتش اخوكي.. لما تطعنيني وتفضحيني ما كنتش اخوكي.. كانت تبكي قهرا فكل كلامه حدث وما حذرها منه فعله زيدان.
ليكمل.. كنت مستني اليوم ده بس ماتوقعتش انه يرميكي بالرخيص وبسرعه اوي كده.. انت رخصتي نفسك فرطي في اخوكي ووطيتي نفسك وهو واخدك سكه واهو كلامي اتنفذ بالحرف واترميتي يا بنت ابويا واتفضحنا زيدان الامير خلنيه يعلم علي جراح الدالي ويجيب وشه الارض .. روحتيله بالهدمه اللي عليكي.. حاجه تعر بصحيح ارجعيله بقي تكملي عيشك معاه اترجيه يعيشك.
لتصرخ فيه.. حرام عليك انا مش مستحمله.. عارفه اني غلطت وماشفتوش علي حقيقته.. حرام عليك يا جراح انا مدبوحه.. دا خلص عليا سيبني في حالي.

 

 

ليرد عليها.. انت طلعتي يوميها وافتكري قلتلك ساعتها اني خدت دفنتك يبقي تاخدي بعضك وعلي بره..
لتنصعك بشده.. هترميني يا جراح.. هترمي لحمك في الشارع.. هتعمل كده.. هتكمل عليا.. لا اوعي يا جراح..
ليهتف جراح ويقترب منها ويمسكها بشده ويهزها….. لتكوني فاكره اني اهبل وهدخلك عادي وانسي الطعنه الي غرزتيها انا لو طلت ادفنك بايدي كنت عملت بس انت ما تستاهليش.. كان يهزها ويعنفها..انتو الاتنين تستحقو بعض. معلش اصبري دا جوزك برضه ارجعيله.
لتصرخ… انت بقيت كده زيه عايز ترمي اختك في الشارع عايزني ارجعله اترجي فيه .. انتم الاتنين ماتفرقوش عن بعض..
احس جراح بالغضب.. بقي انا تشبهيني بده انا اللي بعت ورميت.. طب يلا بقه.. انا هوريكي ازاي انا زيه.. وهرجعك ليه يذل فيكي انت تستحقي ده لينادي الحرس.. ارموها عند بيت زيدان الامير بره.. ليبهت الحرس قليلا واقترب احدهم.. جراح بيه دي جيدا هانم..
ليصرخ جراح.. بقلك بره ماهكررش كلمتي. هوديكي ليه تستحقي تعيشي عمرك معاه. ليقترب الحارس بهدوء ويحاول ان يساعد جيدا ويهمس لها ان تقوم معه وهيا لا تقدر ويحاول ان يعينها وفكريه تلطم علي وجهها وتترجي جراح.
لتتحامل جيدا وتقوم وتنظر اليه.. عمري ما هاسمحك يا جراح يابن امي وابويا ياللي رميت لحمك في الشارع احس جراح بوجعها وتحامل علي نفسه كان يريد ان ياخذها في حضنه فحالها يدمي القلب. ولكن عنده وكبره جعله يتراجع فلتذهب الي زيدان وليذهب هو ياخذها عنوه من بيت زيدان ليشفي غليله منه ليتركها ودخل الي مكتبه وظل يكسر فيه من وجعه علي اخته الوحيده. لينهار ويجلس.وبدات دموعه تنزل علي صغيرته الذي كان يحميها من الدنيا.. ماكنش اتصور ان اعمل في اختي كده.. ليه توصل بينا الحال لكده.. ليه يا جيدا عملتي فينا كده.. اروح فين من وجع قلبي ليه كده ليه. بس تروحيله يمين بالله لاروح انهش قلبه واخدك من قلب بيته عشان تعرفي مين اللي ابقالك ماشي يا زيدان انا هعرفك تعمل فيها كده ازاي بكره هنهش قلبك واعلم عليك واخدها من نن عينك جيدا الدالي ما يتعملش فيها كده. …
خرجت جيدا مقهوره لياخذها الحرس لبيت زيدان لتنزل و يتركوها لتنتظر حتي مشو ولا تذهب الي زوجها مره اخري لتنذل

 

 

اليه. لتستدير وتمشي لا تعرف اين تذهب ولا ماذا ستفعل وجلست في احد الحدائق ودموعها تنزل تحاول ان تعرف من سينجدها او من ستلجا اليه لتظل طول الليل جالسه تبكي جالسه في الشارع وحيده لتقضي ليلتها في الشارع تركن بقهر .. حتي اتي في عقلها سيدات الملجأ التي كانت تعتني بهم وكانو قريبين منها بشده.. لتقوم وتتجه اليهم وما ان وصلت حتي انهكها التعب فقد مشت مسافه طويله وكان النهار قاسيا لها.. فبحلول النهار اصبحت منهكه تماما علي وشك السقوط.. وما ان وصلت وطرقت الباب لتفتح لها احدي السيدات.. لتصرخ من هيئتها… ست جيدا ايه اللي عامل فيكي كده ولم تكمل الكلام حتي وجدت جيدا بين يديها فاقده للوعي لتصرخ علي احدي السيدات الاخريات ليدخلاها.. وتمر فتره وتفوق وكانت السيده نعيمه رئيسه المكان تقف بجوارها وتحتضنها وتمسد علي كتفها.. لتقول خير يا ست جيدا انت كويسه.
لتجهش هيا بالبكاء ولم تعرف ماذا تقول… لتقوم السيده نعيمه بتدثيرها وهتفت… ماتشغليش بالك نامي دلوقتي وربنا هيبعت الفرج من عنده.
لتستجيب جيدا علي الفور وتنام من تعبها بعد ان تكالبت عليها الدنيا…. بطعنها من حبيبها من ناحيه وباخيها من ناحيه اخري…
دخلت جيدا وجلست عالسرير والقهر يتلبسها.. وهيا تتذكر ايامها مع حبيبها وكلماته الحانيه ووعده انه لن يتركها.. ثم تتذكر البشاعه التي فعلها بها.. ليه يا قلب جيدا ليه دانا بعت دنيتي عشانك.. كل ده تمثيل ليه تذلني كده.. ليه ماستحقش ده ابدا.. يا رب وجعي لا يحتمل.. يا رب خدني اليك.. انا من كتر الوجع هموت.. جوزي واخويا رموني في الشارع.. واحد ضحك عليا ورماني والتاني باعني بالرخيص.. يا رب ارحمني من اللي انا فيه.. ونامت من كثره البكاء والتعب فكان يوما قاسيا مميتا.
********

 

 

نعود الي زيدان بعد ان ترك جيدا رحل بعيدا وسافر الي الساحل ليكون بعيدا ليدخل الي احدي الفلل الخاصه به ليجد المكان مظلما وباردا ليجلس في احد الشرفات المطله عالبحر ويتذكر كل ما حدث وكان قد قفل تليفونه لا يريد ان يكلم احدا او يكلمه احد.. ظل طوال الليل يدخن بشراهه وهويتمزق مما فعلته به حبيبته وهو يظن انها الان تنعم في حضن اخيها بعد ان طعنوه بضراوه.. كان قلبه يتمزق.. ظل حتي طلوع الفجر يجلس حتي انهكه التعب ونام بتعب وانهاك ليستيقظ وقت الظهر وهو في مزاج مدمر والصداع في عقله سيفجره ظل جالسا لفتره كان زيدان في حاله من الغم والحزن قد اثقلت كاهله فقضي ليله مرعبه مميته دماغه كان سينفجر ومازال لم يتوقع ابدا ان تفعل به ذلك المراءه الوحيده التي عشقها من دون النساء يجدها ويرغبها بشده وهيا قد تحولت لادمان جسدي له تملكته حد الهوس كان يعيش معها وهو مشتاق اليها وهيا بين يديه.. لتغرز انصالها في قلبه.. لينقلب حياته الي جحيم.. اي قهر واي وجع يحس به.. مسك تليفَونه بلا مبالاه وفتحه لتصل اليه اكثر من رساله بوجود اتصال من تلك الفتاه التي تعمل عند جراح لينظر اليها باستغراب.. ودي عايزه ايه دلوقتي.. ليتصل بها لترد عليه وتقول.. زيدان بيه انت فين غلبت اكلمك طول الليل دا كان فيه هنا مدعكه وكنت عايزه احكيلك. ليقطب جبينه.. ايه فيه ايه كل دي اتصالات.. لتهتف… يا بيه مش انت قلتلي لما يحصل حاجه ابلغك.
ليهتف بسخريه.. اه حصل وعارف كل اللي حصل.
لتتسائل الفتاه.. عرفت…. عرفت كل حاجه ازاي.. عرفت ان جراح اتخانق مع الست جيدا ورماها في الشارع.
ليتجمد زيدان ويقف قلبه لدقيقه ويحس ان الخرس اصابه ليهب ليقول… انت بتقولي ايه.. قولي بسرعه اللي عندك.
لتحكي له كل ما فعله جراح منذ دخول جيدا حتي ورميها بالخارج لينخرس زيدان تماما وينشق قلبه نصفين.. وينهي المكالمه بسرعه فقد لاحت انفاسه ان تزهق وتنتهي… ظل يفكر.. يعني ايه يعمل فيها كده يعني ايه.. لا مش ممكن.. يعني هو مش متفق معاها.. يعني ضربها وطردها وانا اللي بعتهاله متقطعه يكمل فيها تقطيع.. طب ازاي.. ازاي والصور.. وسعد.. انا هتجنن.. يعني هيا ظالمه والا مظلومه.. طب رماها ليه اذا ماكنش متفق معاها.. يرمي اخته.. يرميها رميه الكلاب ويشمت فيها.. وماكنش عارف عنها حاجه..يعني انا اللي بقيت ظالم.. وهو مايعرفش عن اخته حاجه من يوم ما مشت من عنده.. يعني ايه…. ليمسك راسه ويصرخ… يا نهارك اسود يا زيدان انت فاهم ده معناه ايه.. دا سواد وحل عليك يا زيدان.. كل ده ازاي وليه.. قام مهتاجا يعني ايه ده. يعني هيا ممكن تكون مظلومه.. يا قلبك يا زيدان اللي هيخرج من مكانه.. ماهو عمل كده يبقي اكيد هيا ماتفقتش معاه ماحدش بيرمي اخته كده بس جراح عنده كبر رهيب ويعمل اي حاجه من غيظه.. يعني هو رماها عشان اتجوزتني.. يبقي هيا مش متفقه معاه.. معني كده ان ان… يا سوادك يابن الامير.. مراتك انت رميتها.. ذليتها وهنتها وموتها.. نهار اسود انا طلقتها طلقت روحي ليحس بكلبشه في صدره ليصرخ ويظل يصرخ.. ايه هتجنن ماتفقتش ماتفقتش حبيبتي بتحبني ماخنتنيش اه هيرميها ليه الجاحد. وانت جاحد وزباله ليقف وتنزل دمعه من عينه.. يعني حبيبتي مظلومه.. يعني هيا ماعملتش حاجه.. يا قلب زيدان عاللي جرالك مني ومن الجاحد اخوكي دانا خلصت عليها ايه الوساخه دي. طب الصور وسعد والملف والمناقصه ايه دول ليظل يغلي بقهر ليهب.. .. بس لا انا مايجراليش كده.. هيا مايجرلهاش كده دانا موتها بالحيا و اخوها كمل عليها.. يا تري هيا عامله ايه دلوقتي بتكرهني اد ايه.. وتذكر كلامه.. عندما نعتته انه اوسخ من الوساخه.. فعلا هيا عندها حق.. اللي يعمل كده في مراته يبقي وسخ.. ليجهش بالبكاء.. انت ازاي تصدق فيها كده.. انت زيهَم غدار وملكش امان اللي يعمل كده فعلا يبقي مالوش امان.انت واحد ماصنتش الامانه انت واحد بياع مالكش عيشه بعدها اخص عليك وعلي صنفك وتربيتك البت سابت الدنيا عشانك يا زباله.البت امنتك نفسها يا كافر ياللي ماهتورد علي جنه منك لله هموت يا عالم. زيدان الامير وشي انعك طين وايامه اسودت. زيدان الامير اوطي خلق الله هان مراته ورماها. اعمل ايه اموت روحي اعمل ايه طب اجيبها منين اوطي علي رجلها ابوسها . بس لا انا لازم اروحله واشوف هيا راحت فين وعمل كده ليه..لازم يشوف اخته مين اللي غرز سكينه في قلبها.. وقام وكله عزم علي ان يكتشف حقيقه ماحدث.
*******

 

 

كان قد مر تقريبا ثلاثه اشهر علي اختفاء كارما وجراح لا ينام وصورة ليلتهم تجننه احس انه مس منذ ذلك اليوم لياتي يوما ويدخل عليه سعد.. ايوه يا كبير عندنا اجتماع مع شركه النور في فندق رويال..
ليهتف جراح.. طيب حضر الاجتماع. ابعت حد يدير القاعده.
ليهتف.. لا هما عندهم حد تقريبا متخصص بيدير الاجتماع احنا بس هنروح وخلاص ادهم السنوسي قالي مانقلقش.. ليتنهد جراح.. طب نادي لميار تجهز عشان نقوم انا تعبان وعايز اخلص.
ليقوما معا ويركبا عربتهما ليدخلا ويجلسا ليقوم جراح ويذهب الي الحمام يهندم ملابسه لتدخل كارما ولم تلاحظ سعد ولا وجوده وبدات في اخذ طلبات المدراء ليقترب منها ادهم بخبث.. ويهتف الاجتماع عسليه والله كل اجتماع بيبقي احلي من التاني
لتتنهد وتهتف.. ارجو اكون شغلي عاجب سيادتك يا فندم.. لتقف معه وتناقش معه بعض الطلبات وتبدا في السير هنا وهناك وادهم عينه لا تسقط من عليها لترحل اخيرا.
ليجلس ادهم مبتسما ليدخل جراح كان ادهم يكلم مساعده ويضحكان ليهتف مساعده.. البت برضه ماحنيتش عليك مقفلالك السكك.
ليضحم ادهم… صعبه اوي وقمر اوي يخربيت ابوها عسليه بنت الايه..
ليهتف المساعد.. يابني اهمد البت حامل ومتجوزه.
ليضحك… حامل بس فرسه نار بنت الايه بس علي مين والله لاوقعها انا حاططها في دماغي من زمان مخيشه في دماغي.. كان جراح يستمع بلا مبالاه ولم يعلق وينتظر احد المدراء.
ليهتف ادهم…. عارف يا واد يا ادم البت دي لوزايه كده تتاكل باخدها عالهادي اوي النوع ده بتاع الشرف مابيتاخدش قفش وانا بقه راشق وهوقع امها.
ليهتف ادم…. ماتسيبها يا عم البت شكلها غلبان وكيوت في حالها.
ليهتف ادهم.. اسيب مين بروحها البت دي عايزها وهتبقي ليا انت اهبل من يوم ما شفتها عند جراح وهيا رشقت في عنيا وجتتي شاطط ادهم مابيسيبش حاجه عجبته والبت وتكه نار مقفله صحيح بس اخرتها ايدي تمز و تسلطن .كان جراح يسمع لهم لتستدعيه جملته ويستعجب.. بت مين اللي شافها عندي الواد ده.

 

 

ليهتف ادهم….. انا عاملها مغرز عالاسبوع الجاي هتبقي بتاعتي وفي سريري عيب عليك.. دانا ادهم.
ليهتف ادم…. الله يسهلو
ليستدير جراح ويهتف باستغراب … انتو بتتكلمو علي مين..
ليهتف ادهم…. ايه يا كبير مانت عارفها.. انا عارف انك مالكش في الشمال والنسوان بس باصيتلي حته جسم نار هموت عليه عارف ان بينكو مشاكل بس هعلملك علي امها.
ليهتف ادم…. بس بس البت دخلت هنتفضح بص يا جراح ومتع عينك بالفرسه اللي داخله علينا وشوف الجسم اللوز.
ليضحك ادهم… ايدي هتهيص يا واد يخربيت نارها ليستدير جراح بهدوء ليحس ان جسده تحول الي شعله من النار وتلبسته الشياطين عندما….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فراشه فوق النار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى