رواية فراشه فوق النار الفصل السادس عشر 16 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشه فوق النار الجزء السادس عشر
رواية فراشه فوق النار البارت السادس عشر
رواية فراشه فوق النار الحلقة السادسة عشر
ما ان اغلق جراح الخط لتنهار جيدا من البكاء لياخذها زيدان ويحتضنها وهيا تشهق بشده وهو يحاول ان يهدئها لتهدا قليلا ولكنها منفعله لتنظر الي زيدان وتنتحب.. اوعي يا زيدان اوعي في يوم ترميني زي ما قال انا عملت ده كله عشانك اوعي تحسسني في يوم اني رخيصه.
ليضمها اليه ويقول…. يوميها اكون مت واندفت يا قلب زيدان.(اممم😏😏) .دانتي نجمتي اللي مالهاش سقف.. نجمه عاليه في السما روحي وقلبي من جوا…
كانت تبكي وهو يحاول ملاطفتها.. لتقول.. قالي كلام وحش اوي يا زيدان.. انا مش عارفه ازاي قدر يقول كده.. دا قالي هياخد عزايا كاني كلبه وراحت..
ليشدها اليه ويقبل وجهها ويحتضنها. انت عندي بالدنيا لحد اخر يوم في عمري.. انت دوايا وشفايا.. خليه يعيش لوحده ياكل نفسه
لتهمس بوجع.. بس ده اخويا.. اللي هيقاطعني ويبيعني.. زيدان انا خايفه من اللي جاي اوي..
ليشدد عليها ويقول… طول مانا جنبك ما تخافيش.. ده قدرنا واحنا مالناش الا بعض ليظل يقبل فيها ويقبل وجهها حتي استكانت بين ذراعيه ويظلا هكذا لفتره هيا موجوعه بشده من فقدان ضهرها الابوي وخائفه مذعوره وهو يحاول ان يبثها الامان
قدر استطاعته فهي روحه ودنيته.. بعد فتره اخذها ونزل وعرفها علي الموجودين وامرهم بان اوامرها اوامره وانها سيده المنزل ولها حريه التصرف لتحس براحه من افعاله تجاهها لياخذها ويذهب بها الي احد المحال الكبري ويستدعي خبيره المحل لتصطحبها وامرها ان تحضر لها كافه ما يخطر علي بالها دون حتي ان تسألها لتصبح مجهزه بكل شئ ليستأذن منها ويتركها ويذهب لعمله وان السائق والحرس سيكونو رهن اشارتها لتنغمس هيا في التسوق الي ان ينتهي من عمله.
دخل زيدان المكتب ليدخل عليه علي ليهتف صباحيه مباركه يا عريس.. وشك منور ماشاء الله..
ليتنهد زيدان…. تصدق انت عيل فقر ماهو القر ده اللي بيجبني لورا..
ليهتف علي.. لا اوعي كده سمعتك تقلب جاز وتبقي بدل زيدان الامير.. هتبقي حسحس الامير.. واد يا زيدان فضحتنا الله يخرب بيتك مش تقول كنا خدناك لفه كده عند اي حد يشوفك بخير والا بعافيه.
ليخبطه زيدان ماتتلم يا واطي انت ماصدقت اخوك تمام بس هيا الظروف وقلبت نكد الصبح والجوازه انضربت في اولها..
ليهتف علي…. ازاي..
ليكمل زيدان… مفيش يا سيدي صممت تكلم اخوها وطبعا سمعها اوسخ الكلام ماهو زباله وواطي.. وانا ماستحملتش ومسكنا في بعض.. عيل غبي ونكدي وعنده غل السنين منه لله..
ليهتف علي.. ماشي يا سيدي ربنا ياخده ويريحنا خالص بس بقه عالناحيه التانيه شوفلك حل في ست هبابه.. دولي.. هاجت ومش طايقه روحها وناقص سلوك الكهربا تمسكها من غباوتها ومسكتني امبارح بهدلتني.. وانا مالي هو انا اللي اتجوزت واتهببت طول الليل كلت ودني َنكدت عليا عيشتي حوشها بقه عني لانها عملاني الحيطه المايله.
ليتأفف زيدان… انا مش عارف مالها دي راخره انا ناقص قرف.
ليجدها تدخل عليه كالصاعقه وتجلس غاضبه لينظر اليه علي انه سيرحل ويشير الي رقبته انه مخنوق منها.. لينظر اليها لتهتف حانقه.. ارتحت عملت المصيبه وارتحت..
ليصيح بحده.. دولي الزمي حدودك بقه مش هنعيده تاني انا فيا اللي مكفيني
لتصرخ فيه… وكان جايلك بايه.. ليه عملت كده
ليهتف عشان بحب مثلا.. والا انت مابتسمعيش اغنيهالك.
لتقول انت يا زيدان تحب دي اخرتها انا مش مصدقه.
ليقوم زيدان ويقف امامها ويقول بحده.. دولي بصي بقه عشان دي اخر مره هتكلم معاكي.. انت بنت عمي ودراعي اليمين بس هيا مراتي وحبيبتي لتشعر دولي بالغيظ والقهر والغل ينهش قلبها ليكمل.. اي غلطه يا بنت عمي او غلط مش مسموح بيه واظن انت عارفه غضبي هيبقي شكله ايه والا ايه.. فاعقلي كده وخليكي في حالك.
لتنظر اليه.. طب يا زيدان بس انا وانت اهوه والزمن هيعرفك من اللي ينفع ومين اللي ما ينفعش وخرجت وهيا تغل في نفسها.. ماشي يا زيدان انا هعرفك دولي تبقي مين.. قابل بقه لما اوريك ازاي تكلمني كده وتعاملني كده وتفضل الزباله دي عليا..
🌿 صلوا على الحبيب المصطفى
عند جيدا كانت قد انهت طلباتها تقريبا وكانت السيده قد اعدت لها مجموعه مميزه وكافه مستلزماتها من مكياج واكسسوار وشنط وكافه انواع الملابس.وفاضل اشياء بسيطه . لتحس بالتعب الشديد لتتصل به وكان هو قد انهي عمله وهو في طريقه اليها لتقول له.. وحشتني علي فكره.
ليبتسم بسعاده.. تصدقي يا ديدا امي كانت بتدعيلي كتير الله يرحمها وربنا استجاب ان ربنا يزَدني بيكي.
لتهمس بسعاده.. مانحرمش منك وتساله ايه لسالك كتير.
ليهتف بمكر… اه هتأخر شويه سامحيني
لتحس ببعض الحزن.. لتتنهد وتقول طب يا قلبي ربنا يعينك.. لتنهي المكالمه وتاتي اليها السيده ببعض فساتين السهره لتجد فستانا رائعا ولكنه مكشوف بعض الشئ لتتلمسه بجمال كان قطعه فنيه ولكنه قصير بعض الشئ ايضا كانت لا تنوي ان تاخذه ولكنه كان جميلا فلبسته فكانت فاتنه يظهر جسدها رائعا يضوي من جماله وكانت تدور ولا تري ذلك الذي يقف بعيدا وقد اشتعل قلبه من النيران علي جمال حبيبته لياتي بهدوء ويشير الي السيده ان تذهب ليقترب منها ويحتضنها من الخلف ويقول ايه يا ديدا القمر ده.. انت يا بت مالك بتبرقي كده
لتشهق وتهتف كده يا زيدان خضتني.. ليضع راسه في شعرها ويقبلها ويهتف دانا اللي لما شفتك جتتي سابت وقلبي وقع.. مختاره ايه يا قلب زيدان وهتروحي بده فين ليقرصها من وسطها لتشهق بشده ليقول دا اخره قوضه النوم يا عمري وغمز لها..
لتحمر بشده وتقول… لا والله دانا بس كنت بجربه وهرجعه.
ليضحك مفيش حاجه هترجع.. قمري يختار اللي هو عايزه وانا هنبسط والله ماهو كلو ليا اكيد ويبدا بدغدغتها
لتضحك ثم تضع يدها علي فمها وتهتف بخجل اتلم بقه عيب..
ليقول يا بنتي انت واخده فكره عن العيب غلط خالص والله احنا لسه تحت السلم العيب قدامنا سنين كده.. بس علي مين هيجي هيجي.. لتدفعه. وتهرب منه وهو يتمتم والله مانت عارفه حاجه وهتبهدليني معاكي وانت فعلا زي اخوكي ماقال هبله عالاخر.. يا غلبك يا زيدان بتحب هبله بس قمر ومزه.. لتخرج هيا وياخذها ويرحل بها الي البيت بعد عناء يوم متعب لياتي لهم الهم حتي البيت حين يذهبا ليجدا. تعبانا من نوع اخر ينتظرهم.
رحلت كارما مع والدتها وتركت ورائها كل شئ كانت قد اخبرت امها بكل شئ وعن ما فعله من اجلها جراح وتغاضت عن معايرته لها لتفهمها انه كان مجبورا علي الزواج وانه سيطلقها لتاخذها وترحل كانت شارده تنظر للطريق وهو يسرع وتتذكر ليلتها معه لتنساب مشاعرها ودموعها لتدرك انها تكن له مشاعر رهيبه وانه انغرز في قلبها رغم انه كان عنيفا في معاملته قبل سابق الا انها عشقته. كيف احبته لا تعلم متي احبته لا تدري ماهذه المشاعر الغريبه فهو لم يغذي مشاعرها الا بالقليل. كان متملكا لتحب ذلك التملك كان لا يتركها الا لتكون جنبه وبجواره لتحس انها احبت رغبته ان تكون له وفقط لتهيم به رغما عنها لتدرك انها عشقت قاسيا غير مقدر له ان يحب.. لتاتي ذكري ليلتهم لتشيح بوجهها حتي لا تحس امها وتنهال دموعها بقهر كيف كان حانيا وهمساته مازالت تلسع جلدها وانفاسه تحرقها احست بالقهر لتحتضن نفسها كيف انسلت من احضانه وهيا التي تشتاق اليه الف مره ولكنه اوجعها وقهرها فلترحل ولترحل الف مره علي ان توصم بالرخص.. فهو غرز اهانته بداخلها واشعرها بالدونيه ولكن حتي لو عشقته واحبته الف مره ليندفن ذلك الحب ولا تندعس كرامتها.
اما عند جراح فكان مهتاجا فكل شئ يسقط علي راسه فمصيبه اخته تنهش قلبه وهو يعلم ان زيدان سينتقم منه فيها. كان يظن ذلك فعلا من شده كرهه له كان الصراع بينهما لا يسمح بالتقارب او ان يصدق ان زيدان صادق كان ينتظر فاجعه تفجعه منه وان ينتقم من اخته.. وعلي الصعيد الاخر كان كالمجنون يبحث عن تلك التي سرقت ليله ونهشت نهاره فقد ذهب الي بيتها ليعلم انها رحلت بلا عوده ليحس بقهر ينهش قلبه.. طب راحت فين سابتني كده خلاص وزمانها افتكرت اني طلقتها دانا ينقطع لساني. قلبي موجوع عليها عايزها في حضني وحشتني ليلتنا بتنهش جتتي ايه يا جراح اتجننت خلاص البت لحستلك عقلك انت عمرك ماكت كده.. ليحس بالقهر.. من ليله قلبك هيموت من ليله واي ليله البت راحت مانت قهرتها يا زباله البت طفشت من وشك يا رب ايه الوجع ده عايزها وحشتني اجيبها منين كرمتي ايوه كرمتي بتاعتي بتاعه جراح مش قاجر حاسس بقلبي بيتعصر ..ليظل يتصل كالمجنون حتي اتاه بعد مده اشعار انها فتحت تليفونها ليتصل مرارا كالمجنون ليبعث رساله يصرخ فيها ان ترد عليه لتفتح التليفون وتهتف.. خير يا جراح بيه.
كان صوتها جامدا ليدخل لقلبه يوجعه ليصرخ انت فين سايباني ورحتي فين.
لتهتف ببرود… انا ما كتش معاك عشان اسيبك يا جراح بيه.
ليصرخ… انا جوزك مش بيه انت مجنونه ايه برودك ده ارجعي واعقلي.
لتهتف.. انا عقلت خلاص الحمد لله. ومن جهه انت بيه ايوه بيه جراح بيه الدالي صاحب الشركات والمقام العالي اللي ماحدش يطوله. وانا سكرتيرتك اللي عارفه وواعيه لده.
ليصرخ…. ارجعي وهنتفاهم.
لتهتف… انت قلت شرط وخدته ارجع ليه لما انا نفذت شرطك عشان ابعد. خلصت يا جراح بيه كارما الجربوعه هتخرج من حياتك واقفل بقه عالقصه دي وانساها وصدقني القصه دي اندفنت واطمن ماحدش هيعرف انك كنت متجوز حته سكرتيره ماتسواش علي رايك بس حابه اقلك انا اللي استحاله اخش حياتك تاني انا ماخدتش منك الا كل وجع وانا ماعملتلكش حاجه ولا قربت منك من اساسه ومش قادره استوعب انت عملت فيا كده ليه انا هبعد فعلا زي ما قلت عمري ماهنسي بس طول ما انا بعيد حاسه ان انا قادره اتنفس لان قربك وجع بينهش كرامتي وعزه نفسي اللي عمر ماحد مسهم. انا اه فقيره بس اميره في نفسي
ليهتف.. انت كبيره يا كارما عندي ارجعي ارجعي وهنتكلم ارجعي لجوزك وبيتك انا اللي ليكي انت بتاعتي ولا يمكن تكوني لغيري.
لتهتف بقهر.. هو دا اللي همك اني ما اكونش لغيرك. اطمن انت خلتني لا انفع ليك ولا لغيرك وجوز ايه انت مصدق نفسك. كارما كان حلمها زوج يبقي سند يحميها من اللي بينهشو فيها. تنام في حضنه تحس بالامان يبقي ضهرها يدوب فيها ويبقي نفسها بس انت عمرك ماكنت ولا هتكون انت اول واحد نهشني وقهرني اول واحد نيمني في حضنه موجوعه. انت ختني بالرخيص فاكر اني ماليش حد فتعمل ما بدالك وانا اكتم وارضي مالبيه العالي ماحدش يطوله. انت عمرك يا جراح بيه ماهتكون زوجي. وهفضل طول عمري مش مسامحه في انك وجعتني وهنتني وانا ماستحقش. كارما بتقلك لو انطبقت السما عالارض ماهتكون زوجي ولا هتدخل حياتي تاني انسي الجربوعه يا بيه وهيل علي اللي حصل التراب وانا متاكده انها كلها ايام وتنسي اصل جراح لازم تكون اللي ليه غير اي حد. ومن جهتي ماعتش هتسمع عني تاني لتقفل الخط تماما.
ليصرخ هو لا لا ماتقفليش ماتقفليش انسي ايه الله يخربيتك يا جراح عملت ايه مزعتها البت بتتقطع اه وجعتها اه ماكنتش سند بس عايزها هموت عليها لا ماهتحملش اعيش من غيرها ليقوم مهتاجا اعمل ايه اجيبها منين مش قادر هموت انت اتجننت يا جراح قلبك بيه ايه بيتمزع ليه فيه ايه عايزها مجنون بيها عايزها في حضني ليتهالك بقهر ليعلم ان حياته اتشحت بالسواد وانه اصبح وحيدا من جراء يديه ليجلس والقهر ينهش قلبه.
🌿 استغفرالله العظيم 🌿
كان زيدان وجيدا قد انهيا تسوقهما وذهبا الي المنزل سعداء ليجدا من حط عليهما واصابهما هَنا فوق همهما.. ليجد زيدان سعد رجل جراح ينتظرهم منذ مده ويبدو عليه الضيق ليدخل زيدان وتهتف جيدا سعد انت بتعمل ايه هنا… ليقترب منهم ويقول كنت عايز اتكلم معاكي يا جيدا بعد اذن زيدان..
ليقطب زيدان.. مراتي مابتتكلمش مع حد لوحدها اتفضل قول.
ليهتف…. طيب عموما انا شفت حاله جراح واعتقد انه وصل لمرحله من النار انه يحرق الكل وانت يا جيدا باللي عملتيه نهيتي علاقتك باخوكي.. فلو احتاجتي حاجه في يوم انا موجود.
ليقترب منه زيدان… بتقول ايه يا خويا سمعني كده.. مراتي هتحتاجك في ايه ان شاء الله..
لتهتف جيدا.. زيدان اهدي.
ليصرخ بها…. انت مش شايفه قله ادبه.. لتحس بالحرج من صريخه..
ليهتف سعد.. انا عندي الشجاعه اني اجي اعرض خدماتي خصوصا بعد جراح ماقاطعها.
لينقض عليه زيدان.. انت جاي تهزأني في بيتي يا روح امك.
لتصرخ جيدا… زيدان بس بقه.
ليصرخ فيها اطلعي فوق.
ليبتسم سعد بسخريه ويهتف… عموما انا عملت اللي عليا ودايما هبقي موجود لو احتاجتي حاجه.
ليطلب زيدان الحرس ليخرجوه ليهتف سعد… هخرج مش قاعد.. مش سعد اللي يتراجع ويتخلي عن كلمته يا جيدا وانا وعدتك اني هفضل جنبك..
لينقض عليه زيدان ويحاول ان يفتك به ليبعدهم الحرس ويخرج سعد مقهورا من ان حبيبته راحت منه ليشعر بالغل الشديد واقسم وتوعد ان يري زيدان من هو..
صعدت جيدا و َهيا غاضبه والدموع في عينيها… ليصعد هو بعدها محاولا ان يهدأ لتدخل وتغير ملابسها و تلبس بيجامه بيتيه جميله َتذهب الي السرير ليمسكها زيدان ويقول… راحه فين علي طول كده..
لتهتف بحنق.. ايه هنام والا هتكمل زعيق لتربع يديها وتنظر له وعيونها تتلالا من الدموع.. ليزفر بحنق ليشدها اليه لتحاول ان تفلت منه ليهتف بحب شديد.. هششششششش اهدي عشان خاطري… معلش يا قلبي زعقت فيكي غصب عني..
لتنفجر في البكاء.. اوعي عايزه انام اوعي سيبني.
ليشدد عليها ويحتضنها بشده… طب عشان خاطري والله ماقدرت امسك نفسي حرام عليكي يا ديدا واحد جاي يقلي اعرض خدماتي شيفاني مش راجل يا قلبي.
لتهتف بغضب.. هو عمل ايه ماقالش غلط جاي يساعدني.
لياخذها ويجلس ويأخذها علي قدمه ويقول.. سعد ده تعبان مايجيش من وراه خير انا اعرفه عنك يا قلبي..
لتهتف… بس ماتزعقليش كده انت وحش اوي وانت غضبان وانا مش هستحمل كده.
ليهتف…. طب خلاص اسف انا فعلا َوحش بس غصب عني ماقدرتش والله راجل بجح وواقف عايز يكلم مراتي لوحدهم اسكتله..
لتهتف هيا…. هو هياكلني انت غريب قوي.. ليقول.. بغير عليكي يا ديدا والله وبموت من الهوا يقرب منك.. والله بغير موت من كتر حبي ليكي دانا كنت هقتله..
لتنظر اليه….. بس انت زعقتلي جامد وانا زعلانه منك وقامت مسرعه لتقول يلا روح نام وماتكلمنيش.. لتذهب الي السرير.
وهو يقف متصنما.. يلا.. واصبح علي خير…. واروح نام.. دا كلو هعمله لوحدي امال انا هتجوز امتي.. ليذهب اليها ويمسكها طب بس ممكن حبيبي بس ما ينامش زعلان الا انا قلبي مقهور والله.. والنبي يا ديدا خلاص عشان خاطر حبيبك زيدو مش انا حبيبك برضه دانا واقع عالاخر ومستوي تقومي تزعلي مني..
لتخجل منه و َتبتسم وتقول… ولو عملتها تاني مش هكلمك.
ليقول لا وربنا هفضل مؤدب يا روح زيدو..
لتبتسم ويقترب منها ويعانقها بشده.. لتهتف زيدان انا بحبك قوي..
ليحملها زيدان لتصرخ ليقول وانا بقه بموت فيكي يا قلب زيدو من جوا جوا جوا
.لتهتف انت مجنون نزلني..
ليقول مشاغبا.. يا بنتي انزل مين ماتبس بقي يا ماما هو انا سكتلك ليله هتفكريني اختك في الله… بس يا قلبي الا انا الحب شابط في قلبي مشعللني.. وانت بتحبيني صحيح بس الحب مش مترجم عندك تعالي اترجمهولك يا قلبي هفهمك الحب علي اصوله… لتحاول ان تفلت منه الا انه اخمد مقاومتها بشنه هجوما علي قلبها ليسقطها صريعه شغفه وحبه لها لتستكين بين ذراعيه محبه حالمه ليهيما معا يسمعها كلام الحب والعشق ليندمجا ليبدأ اول مشوار حياتهما سعداء حالمين وينام كل منهم في احضان الاخر داعين ان تكمل قصه عشقهما الي الابد.ولكن هل ستكتمل لهما كما حلما. سنري 🤔🤔🤔🤔🤔
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فراشه فوق النار)