روايات

رواية فتنت بك الفصل العاشر 10 بقلم رنوشة

رواية فتنت بك الفصل العاشر 10 بقلم رنوشة

رواية فتنت بك الجزء العاشر

رواية فتنت بك البارت العاشر

رواية فتنت بك الحلقة العاشرة

انت عايز تتجوز مراتي انت اتجننت.. قالها هشام بغضب وذهب نحو حساني وأمسكه من تلابيبه وأكال عليه باللكمات والسباب كان حساني كمن سكب عليه دلو ماء بارد: د..ده بــجد؟!
لكمه هشام وهو يقول بغضب يعميه: اومال ههزر معاك يـابن ال***
جاء محمد علي صوت صراخ حساني وهو يتألم فنظر إلي هشام وابعده عنه وقال: في ايه يابني من امتي وانت كده.
ركض حساني للخارج وهو ينوي داخله بالشر ويتوعد لهشام وعندما خرج من مكتب هشام وجد جميع الموظفين ينظرون له وكانت من ضمنهم شهد التي لم تعلم ماذا يحدث وكانت قلقه علي هشام وفور خروج حساني من مكتب هشام دلفت هي إلي الداخل وجدت هشام يتصبب عرقًا وعروقه بارزه ونظرات عينه كانت مخيف إلي حدًا كبير وهذه الهيئه لقد اخافتها وخطت خطوه إلي الخلف وقد لاحظ هذا هشام وحاول تمالك اعصابه ونظر لها وقال بهدوء: متخافيش ياشهد.
قرب منها ومسك إيدها وخرجوا من الشركه بأكملها ومعهم مي ذهبوا للسيارة وقاد هشام وما دقائق وكانوا امام ڤيلا ال قاسم.

 

هبطوا جميعهم من السيارة ودخلت شهد بهدوء فكان الخوف باديًا عليها وصعدت إلي غرفتها رأها قاسم وقال: عامله ايه ياب… لم يكمل حديثه لأنها صعدت إلي غرفتها وتبدو كالمغيبه.
ذهب إلي هشام ومي وهو لا يعلم شيء وقال: في ايه وشهد مالها.
ذهب هشام أيضًا وهو لا يتحدث وصعد إلي غرفته.
اخذت مي والدها وقصت عليه ما حدث.
شهد كانت في غرفتها تتذكر مشهد قديم لها عندما كان عمرها 12 عام
محمد (والد شهد) كان ينظر في درج الكومود وهو يقول لشهد بغضب: الورق اللي كان هنا ودتيه فين.
كانت شهد تقف امامه وهي ترتجف من الخوف فقالت: مـــ..معرفش والله يا بابا.
قال بغضب وهو يـــصــفـ.ـعها علي وجهها: قولتلك متكدبيش.
بكت شهد وهي ترتجف من الخوف وقال من بين شهقاتها: والله مش بكدب مشوفتش الورق اللي بتتكلم عنه.
ذهب محمد وأمسك بحزام في يده يـــــــضــ. ـرب به شهد التي كانت تصرخ من الألم وتقول: والله ما شوفته.
كان محمد عيناه مخيفتان ويتصبب عرق وعروقه بارزه ويـــضـــ. ــربها بالحزام جاءت جهاد علي صوت شهد وركضت نحوها وضمتها نحو صدرها وكانت تتلقي هي الضرب بدلًا منها.

 

بعد قليل رن هاتف محمد اجاب علي مضض: الو مين.
قال شوقي: انا شوقي يا محمد كنت هقولك خلاص ورق الأرض معايا خدته منك من شهر كده.
فاقت شهد من شرودها علي صوت الباب وكانت تتصبب عرقًا قالت بصوت مبحوح: مِـــ..مين.
قال هشام: انا… وفتح الباب كانت شهد جالسه علي السرير عندما رأته كانت ترجع إلي الخلف وهي تري محمد والدها وتهز رأسها يمينًا ويسارًا.
قال هشام بنبره حنونه عندما رأي خوفها: أهدي يا شهد متخافيش انا مش هعملك حاجه.
كانت تبكي وترجع إلي الخلف حتي وصلت إلي نهايه السرير عندما رأي هشام خوفها خرج من الغرفه وهو صامت رن هاتف شهد.
محمد كان يتحدث في الهاتف:شركه أل قاسم؟ طيب متأكد يعني هيطلع لينا سبوبه حلوه من الموضوع ده؟!
شوقي بتأكيد: ايوه طبعًا ده ميقلش عن 100 الف.
قال محمد بطمع: إذا كان كده ماشي.

 

كانت جهاد تسمع حديث محمد وشوقي ذهبت سريعًا إلي غرفتها لتهاتف شهد ضغطت جهاد علي ازرار الأرقام وكتبت رقم شهد وطلبتها وانتظرت الرد:الو يا ماما عامله ايه
جهاد كانت تشتاق لسماع صوت أبنتها:وحشتيني يا شهد
قالت شهد بهدوء:وانتِ كمان يا ماما.
قالت جهاد بصوت منخفش:ركزي في اللي هقلهولك
سمعت جهاد صوت من خلفها يقول: بتعملي ايه
تركت جهاد الهاتف من يدها بخوف وهي تقول: مِـــ…مبعملش.
نظر لها محمد بشك وقال: اومال كنتي مقربه الموبايل من ودنك ليه؟!.
قالت جهاد بتوتر: ما انت عارف اني بحب اسمع الراديو والموبايل نوكيا صغير وصوته واطي عشان كده بقربه من ودني.
اقترب منها محمد وقال: هاتِ الموبايل ده… أخذ محمد منها الهاتف.

 

نظرت شهد إلي الهاتف في يدها بقلق جلست علي السرير وهي تهز قدمها بخوف تخاف ان يفعل والدها شيئًا بوالدتها.
وفي نفس اليوم في المساء نهضت جهاد من الفراش من جانب محمد وكانت تمشي علي اطراف اصابعها وتبحث عن هاتفها حتي وجدته سمعت صوت محمد يقول بصوت عالي: جهاد
كانت جهاد تعطيه ضهرها وعندما سمعت صوته وقع منها الهاتف علي الأرض ولكن لم يصدر صوت لأن هناك سجاد علي الأرض: نـــ…نعم.
وقف محمد قال لها محمد: بتعملي ايه عندك؟
عندما وجدته يأتي نحوها ازاحت الهاتف بقدمها تحت السرير وكانت تحمل في يدها كوب ماء وقالت بتوتر كنت بشرب.
هز محمد رأسها وعاد إلي مكانه وعندما غط في النوم قامت جهاد بهدوء واخذت الهاتف من اسفل السرير وذهبت إلي الحمام وهاتفت شهد وأخبرتها بكل شيء.
مر اسبوع وكانت شهد لا تزال خائفه من هشام تجلس في الحديقه وتأكل طعامها بهدوء ذهبت مي وجلست معها: متخافيش يا شهد من هشام عمره ما هيأذيكي هو قلي انك خايفه منه.
قالت شهد ببرود: مش خايفه منه.
غمزت لها مي بتسليه: طيب يبقي تكلميه.
سمعوا صوت من خلفهم: موحشتكيش ولا ايه؟.

 

تدرجت وجنتها باللون الأحمر ونظرت إلي طعامها.
قال هشام ليخفف من حده توترها: امتحاناتكم فاضل عليها اسبوع خلصتم مذاكره؟!.
هزت شهد رأسها وقالت مي بغرور: يبني احنا مخلصين المنهج 10 مرات.
ضحك عليها هشام وتركهم وذهب.
نهضت مي وذهبت نحو شهد ومسكتها من يدها تعجبت شهد فقالت مي: قومي هنروح مكان نظبط فيه خلقنا دي.
قالت شهد بتكاسل: نروح فين خلينا قاعدين يا مي مش قادره اروح حته.
قالت مي بضيق: يلا وكفايه كسل.
ذهبوا ليبدلوا ملابسهم وبعد قليل تجهزت كل منهن.
قالت شهد لمي: هو احنا مش المفروض نعرف هشام او عمو قاسم اننا خارجين؟!
قالت مي: عايزين نعملها مفاجأه عشان اما يشوف شكلك ميكونش عارف احنا رايحين فين ويفضل يرسم شكلك في مخيلته اصل خياله واسع يلا.
وعندما وصلوا امام كوافير النساء توقفت سيارة وأخذت شهد وكانت مي تصرخ وتبكي ولا تعلم ماذا تفعل ولكن اول ما جاء في ذهنها ان تهاتف هشام.

 

في مكان يبدو انه قديم جدا ولا يأتي إليه احد كانت شهد مستلقاه علي الارض وكانت تنكمش في نفسها بخوف وعندما فُتح الباب ارتجف جسدها ووضعت وجهها بين كفيها وهي لا تريد ان تنظر ولكن سمعت صوت يبدو لها انها تعرفه: اهلا بيكي في الجحيم يا شهد.
رفعت شهد وجهها ونظرت له وشهقت بخوف وقالت: انت!!
كان يقترب منها وهي تحاول ان تبعتد ويبدو الشر علي عينه اقترب من اذنها وقال: ايوه انا.
قالت شهد بخوف: عايز مني ايه؟!
قال بهمس ونبره يملئها الخبث: عايزك يا شهد… اقترب منها و…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتنت بك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!