روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الجزء التاسع عشر

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني البارت التاسع عشر

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الحلقة التاسعة عشر

عايدة : صلاح طليقي !!
سامي : ماله ؟
عايدة : عرف اننا هنتجوز .
سامي : واي المشكلة ؟ ماهوه لازم كان هيعرف سواء دلوقتي او بعدين .
عايدة : ده كمان اتصل باخويا من شوية وهدده وقاله انه هيمنع الجوازة دي بأي طريقة ، وقاله كمان انه لو وصلت انه يقتلك هيقتلك علشان مش تقرب مني !!! انا خايفة اووي عليك يا سامي .
سامي : يقتلني ؟؟؟ ده عبيط ده ولا اي ؟؟
عايدة :لا مش عبيط بس عصبي و متهور اوي .
سامي : عصبيته وتهوره ده علي نفسه مش عليا انا !!!
عايدة : لأ ، بالله عليك انت لازم تخلي بالك علي نفسك .
سامي : انا هخلي بالي علي نفسي علشانك انتي ، انما صلاح ده مش يهز في راسي شعره واحده .
عايدة : هتعمل معاه اي لو كلمك ؟
سامي : ممكن بعد اذنك متفكريش في الموضوع ده ومتتكلميش في الموضوع ده تاني ابدا ؟
عايدة : انت زعلت ولا اي ؟
سامي : ايوه طبعا لازم ازعل ، لما تفكري في طليقك يبقي لازم ازعل !!!
عايدة : سامي !! انت بتغير منه ؟؟ انت لحد دلوقتي متعرفش اناكرهته اد اي وحبيتك اد اي ؟؟!!
سامي : ماشي يا عايدة ، بعد اذنك انسي موضوع الزفت صلاح ده خالص انتي دلوقتي خطيبتي وبعد ايام هتبقي مراتي .
عايدة : حاضر يا سامي بس خلي بالك من نفسك ، واوعي تزعل مني .
سامي : حاضر .
عايدة : سامي !!!!
سامي : نعم .
عايدة : انا بحبك اوي .
سامي : وانا كمان ، عايزين نحدد ميعاد الفرح بقي يا حبيبتي .
عايدة : لا لسه بدري انا مش جاهزة .
سامي : انا مش عايزك تجهزي حاجة انا عايزك زي ما انتي كده .
عايدة : بردو لسه بدري اوي .
سامي : لا احنا هنتجوز اول خميس الشهر الجاي .
عايدة : اي ده !! ازاي ؟ مش هينفع !!
سامي : لأ ، هينفع .
عايدة : انت مجنون بجد .
سامي : انا هكلم باباكي علشان نتفق علي الميعاد ده .
عايدة : علفكرة يا سامي انت شخصيتك حلوة اوي بجد .
سامي : بجد ؟
عايدة : ايوه ، مكنتش اعرف شخصيتك دي خالص .
سامي : ازاي بقي ؟
عايدة : معرفش ازاي لكن فعلا شخصيتك عجباني اوي ، يعني انسان طيب ورومانسي وحنون ومع كل ده شخصيتك قوية وحازم و جاد في حياتك وملتزم في شغلك ومسئوليات بيتك ، حقيقي انت مذهل !!!
سامي : طيب سلام دلوقتي علشان جالي تليفون .
عايدة : من مين ؟
سامي : هبقي اقولك بعدين .
عايدة : لأ قولي دلوقتي .
سامي : سلام يا عايدة باي .
صلاح كان بيتصل بسامي ، قفل مع عايدة ورد عليه …
سامي : ايوه يا صلاح .
صلاح : انا عايز اشوفك دلوقتي .
سامي : خير ؟
صلاح : لما نتقابل هتعرف .
سامي : لأ انا مش فاضي ، عايز اي ؟
صلاح : انا سمعت حاجة كده ومصدقتش وعايز اتأكد منك .
سامي : اللي انت سمعته صح . بقلمي عادل عبد الله
صلاح : انت يا سامي عايز تتجوز عايدة ؟؟؟
سامي : لأ انا مش عايز بس لأ انا هتجوز عايدة فعلا .
صلاح : انت بتقول كده ومش خايف ولا مكسوف ؟!
سامي : وهخاف من اي ولا اتكسف ليه ؟ احنا مش هنعمل حاجة غلط !!
صلاح : ايوه لازم تخاف وتتكسف علشان انت خاين .
سامي : لأ انا مش خاين ، انت اللي كرهتها فيك وطلقتها ومعرفتش تحافظ عليها !! وانا زي اي حد اتقدمتلها وهتجوزها ، هتفرق معاك انت في اي دلوقتي ؟؟
صلاح : تفرق كتير اوي !!! علشان انا أمنتك انك تصالحنا علي بعض وانت انتهزت الفرصة وقربت منها وكرهتها فيا لحد ما رفضت ترجعلي واخدتها ليك انت !!!
سامي : لأ اللي انت بتقوله ده محصلش ، انت اللي اتسرعت وطلقتها وبعدين طلبت مني اصالحكم وانا فعلا حاولت اصلح بينكم وربنا شاهد علي كلامي ، لكن عايدة كانت فعلا كرهتك .
صلاح : والدليل علي كلامك انك اول ما عايدة خلصت عدتها اتقدمتلها وخطبتها !!! مش صح كده ؟؟؟
سامي : انا مش فكرت اتجوزها الا لما عرفت انها خلاص مستحيل ترجعلك وانا وهي ظروفنا شبه بعض خصوصا بعد غياب سهام وهي دلوقتي اقرب حد للاولاد علشان كده فكرت اتجوزها ، انا مش خاين يا صلاح !!!!!
صلاح : كل كلامك ده مش داخل دماغي ولا مقتنع به ، وهقولك كلمة واحدة بس ابعد عن عايدة يا سامي ، مفيش مخلوق هياخد عايدة مني .
سامي : وانا هعتبر نفسي مسمعتش كلامك الاخير ده وهقولك كلمة واحدة بس انا هتجوز عايدة يا صلاج .
صلاح : وانا من النهاردة هعتبر اننا مش اكلنا عيش وملح مع بعض وهتشوف مني اسود أيام حياتك .
سامي قفل التليفون مع صلاج واتصل بوالد عايدة وطلب يقابله في نفس اليوم .
وفي المساء ذهب سامي الي والد عايدة …
سامي : بعد اذنك يا عمي كنت عايز نحدد ميعاد الفرح .
والدها : وانت مستعجل كده ليه ؟ اصبر شهرين ولا تلاته نكون جهزنا كلنا سواء انت او عايدة .
سامي : انا جاهز يا عمي وعملت توضيبات في الشقة وفلوس اوضة النوم وباقي العفش جاهزة ممكن نشتريها بكره ، وبالنسبة لعايدة مش عايزها تشتري اي حاجة الحاجات اللي جابتها كفاية ، انا مش عايز دلوقتي الا اننا نتجوز في اقرب وقت ممكن .
والد عايدة : التسرع ده مش كويس ابدا يا سامي ، وكمان نأجل شوية الفرح علشان في شوية مشاكل مع صلاح طليق عايدة .
سامي : بالنسبة لصلاح متشغلش نفسك به لأننا اتكلمت انا وهو ، يعني اتركه من حساباتك خالص ، المهم دلوقتي ان انا وعايدة نتجوز .
والد عايدة : يا سامي يا بني ده كلم اخوها وهدده .
سامي : قولتلك يا عمي اطمن من ناحية طليقها خالص وهي لما هتبقي مراتي هدافع عنها قدام اي حد .
والدها : رغم اني شايف تسرعك ده مش في مصلحتنا كلنا لكن عموما اتكلم مع عايدة واللي تتفقوا عليه يابني انا موافق عليه .
سامي : خلاص يا عمي يبقي كتب الكتاب والدخلة اول خميس الشهر الجاي .
والدها : ده كده باقي أقل من عشرين يوم !!! هتلحقوا تجهزوا ؟
سامي : ايوه يا عمي .
والدها : اللي تشوفوه انت وعايدة يا ابني لكن اهم حاجة ناويين تعملوا فرح ولا حفلة عائلية ؟
سامي : لا يا عمي بعد اذنك انا اتفقت مع عايدة هنكتب الكتاب واخدها ونسافر نقضي اسبوع في شرم الشيخ او الغردقة .
والدها : طيب كويس ، يا ريت بقي مش عايزين حد غريب يعرف ميعاد كتب الكتاب وبعد ما تسافروا نبقي نعرف القريب والغريب .
سامي : ليه يا عمي ؟
والدها : علشان ربنا يتمم لكم بخير .
سامي : طيب يا عمي انا هريحك وهعمل اللي انت قولت عليه .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى