رواية فتنة جمال حسناء الفصل الخامس عشر 15 بقلم ود علي

رواية فتنة جمال حسناء الجزء الخامس عشر

رواية فتنة جمال حسناء البارت الخامس عشر

رواية فتنة جمال حسناء الحلقة الخامسة عشر

=حل…..
مجاهد يغير طريقه ويذهب بأتجاه الغابه.
=ايوه حل.
=وانت مالك غيرته طريقك ماشي بي لي وين.
=اصبري…. عايز اخفيك في مكان آمن ماممكن نصار يصل ليه لكن لو سبتك تدخلي المدينة اكيد حايلقاك.
خرج نصار يبحث عنها في كل مكان.
ومجاهد يقف أمام كوخ داخل الغابه.
ينزل ويقف امام السياره وهو يشير إلى الكوخ.
=هنا مستحيل يلقاك.
تلتفت إليه =صدقنى بالجد كدا انا ما عارفة اشكرك كيف.
بإبتسامه =لامافي داعي تشكريني ماقدرته انقذ حبيبك بس الحمدالله انقذتك انتي يلا امشي وادخلي شوفي ناقصك شنو وانا اجيبو ليك تذهب إلى الداخل وهو يذهب خلفها تنظر متأملة المكان تذهب إلى داخل الغرفه تجلس وتأخذ شهيق عميق و َمن ثم تزفره بقوه وهي مغمضة اعينها وكانها تخرج كل المآسي التي حدثت معها لتنساها وعندما فتحت اعينها تتفاجئ بمجاهد يقف عند باب الغرفه.
هي ببراءه =مجاهد مالك عايز حاجة.
يغلق الباب ويبتسم ابتسامة اقلقتها ويودفها قول صدمها.
=ايوه عايز….
يقترب وهو يواصل حديثه =عايز حاجات بس انتي كل الحاجات يلي يتمناها اي شاب انتي ياأجمل فتاة دي انتي فيك انوثه تجنن.
=صار الخوف يتملكها وترجع خلفها وهي تقول.
=انت يعني كنت بتخدع فيني.
=انا من لما شوفتك ونفسي فيك ولما لقيت حالتك يائسه قولت دي فرصتك يامجاهد وانتي على حسب براءتك وطيبتك صدقتني.
ترتد على الحائط بظهرها وهي منهارة من البكاء ومفتزعه منه.
=ارجوك ماتعمل معاي كدا انا سويت ليك شنو ده شرفي يلي انا عايشه عليه.