رواية فتاه تائهه في افكارها الفصل الثالث 3 بقلم محمد حمدي
رواية فتاه تائهه في افكارها الجزء الثالث
رواية فتاه تائهه في افكارها البارت الثالث
رواية فتاه تائهه في افكارها الحلقة الثالثة
استيقظت قمر و اختباءة خلف الباب وبداء يفتح الباب بي بطيء وظهار شخص ما علي الباب
قمر بنظرة شيطانية .. فاكر نفسك رايح فين هههههه وقعتي يا بطة
،، كانت تتسحب لي تمسك ذالك الفأر لأنها لطالما كنت تكره الفئران وقد تمكنت من اساكه ،،
يزن وهو يدعي الحزن ..هو ده زانبي أن انا عايز اصحيكي علشان متتاخريش علي الشغل بتاعك
،،كان يلعب يزن دور الضحية البريئة الذي لم يقترف زنبا ،،
قمر وهي تدعي أنها تصدق كلامه .. توء توء توء أتصدق صعبت عليا انت اخويا الصغير الي خايف علي مستقبلي و انا مينفعش امد ايدي عليك علشان انت بقيت راجل خلاص
يزن بتصديق .. يعني خلاص مش هاتعملي ليه حاجة
قمر بنظرة خبيثة .. لاء انا قولت مش هينفع اضربك علشان انت بقيت راجل . ههه بس انا هواري الصور دي لبابي انت مهما كبرت مش هتكبر علي بابا هههههههه
يزن بحسرة .. وانت عايزة مني ايه
،،كان ينظر إلي الصور هو سوف يابكي من تخيل عقاب ولده ،،
قمر بشماتة و نظرة فوز .. 1_ قبل ماتيجي تتكلم معيا تولي حضرتك
2_ اول مقولك علي اي حاجة توقلي سمعا وطاعة
3_ اياك تدخول اوضتي من غير ما اعرف
يزن بستهزاء .. ههههه لا ادي الصور لي باب اكرملي
قمر بصوت عالي .. براحتك يابااااااااابا
قطعها يزن بخوف .. انت صدقتي ههه انا كنت بهزر معاكي
قمر .. نعم معاكي
يزن .. ههه اصدي كنت بهزر مع حضرتك
قمر بستفزاز .. لا صعبت عليا انا ها لغي الشرط الأول مع ان كلمة حضرتك طلعة منك زي العسل هههه
ذهب يزين وهو يشعر بالهزيمة و ما أن خرج يزن بدلت قمر ملابسها و كانت مستعدة للذهاب للعمل
،، في فيلا الشافعي ،،….
بقلم فتاة تائها في افكرها
قمر بصوت رقيق .. انا بحبك جدا يا اياد ومقدرش اعيش من غيرك
اياد بفرحة و بعدم تصديق .. وانا كما بحبك و بموت فيكي ومش هاسيبك لحظة
،،قال ذالك بينما اقترب منها ودفنها في أحضانه وكان سيدا جدا ولكن لم يستمر ذالك لي وقت طويل ،،
استيقظ اياد من نومه علي صوت الباب و صوت الخادمة
اياد من داخل غرفته .. خلاص انا صاحي تقدري تمشي
اياد في نفسه بحزن .. ده كله مجرد حلم
،، قلها بحزن وتمني لو كان ذالك الحلم هو واقعه و لكنه لم يظهر ذالك حتي لي نفسه ،،
ظل ينظر إلي الإمكان وهو لا يستطيع التركيز علي اي شيء و ما أن افاق من شروده قام بتبديل ملابسه وذهب الي الشركه
،، في الشركة تحديدا في مكت اياد ،،….
بقلم فتاة تائها في افكرها
جاسر .. انا جيبت كل المعلومات الي انت طلبتها مني بس مش هجبهالك غير لما اعرف في ايه وانت متغير كده ليه
،،تحدث جاسر بجدية لي اول مرة في حياته وهو قلق علي حالة اياد ،،
تنهد اياد تنهيدة طولة .. بص انا مش عارف ايه الي بيحصل معيا بس انا هاقولك ده كله بداء أمتي وده كل الي انا اعرفو أما بالنسبة للبيحصل معيا ف انا مش عارف انا بيحصل معيا كده ليه
اخبر اياد جاسر عن كل ما مر به مع قمر ابتدا من المستشفي الي انا اوصلها الي منزلها و الشعور الغريب الذي يشعر به اتجاهها وكان رد فعل جاسر كال التالي
جاسر وهو علي وشك البكاء من كثرة الضحك .. هههههههه هههههههه هههههه
،، حاول جاسر كتم الضحك ولكنه لم يقدر لانه شعر بالشفقة علي اياد الذي لم يعرف أنه واقع بالحب وهو رجل في 30 ،،
اياد بغضب .. اظن اني قولتلك مشكلتي مش نكتة علشان تضحك كده
جاسر بصدمة و ابتسامة سخرية .. معقول بجد انت مش عارف انك بتحبها هههههه ومش عايزني اضحك طب متقولش لحد الكلام الي انت قولتو ده علشان ميضحكش عليك
اياد وهو ينفي كلام جاسر .. بس ده مستحيل اكيد في حاجة غلط هو في حد يحب حد من اول لقاء ده في المسلسلات والافلام والروايات مش في الواقع
جاسر بجدية لم يسبق له و أن تحدث بها .. خلاص انت مبتحبهاش صح انا ها خدها منك وانت كده كده مبتحبهاش
اياد وبدون أن يدرك كانت قبضته موجه لوجه جاسر بكل غضب ولكن جاسر توقع رد فعله وأمسك قبضته
جاسر .. شوفت انت عملت ايه لمجرد اني قولت انا عايزها انت بتحبها ولازم تعترف بي كده ولو ملحقتش نفسك بسرعة ممكن يجي حد ويخدها منك و ده كله هبقي بسبب عنادك . انا هسيبك تفكر شوية لحد ماجيب الملف بتعها واجي
،، قال جاسر هذا وترك اياد بمفرده يفكر في الذي سوف يفعله ،،
اياد وهو بيكلم نفسه .. هو ممكن فعلا حد ياخدها مني ايه الي انا بفكر في ده . هههه انا دولتي متاكد انا فعلا بحبها . ومحدش هيقدر ياخدها مني ولو فاكر اي حد في كده يبقي هو الجاني علي نفسه
،، واخيرا تقبل اياد مشاعره تجاهك قمر واعترف بأنه قد وقع تمام لي تلك الفتاة ،،
دخل جاسر الي مكتب اياد واغلق الباب وهو يحمل الملفات الخاصة بي قمر
جاسر .. بص هي عايشة مع ولدها و ولدتها و اخوها الصغير لحد هنا مفيش مشكلة بس ……..
اياد بقلق .. في ايه ما تكمل ياجاسر بس ايه
جاسر .. بس هي مخطوبة لي ابن خلتها و اسمه عمر وهي بتحبه اوي
وقعت كلمات جاسر تلك علي اياد كال صعقة في جسده بأكمله وشعر أنه يتم خنقه من قبال شاخص ما فهو أول مرة يحب فتاة وعدنا يتعلق قلبه بي فتاة تكون لي غيره ما هذا الحظ السيء
جاسر .. في ايه يا اياد انا لسه مخلصتش كلمي
لحد هنا يكون خلص الفصل التالت
والي عايز يعرف كان في ايه في الصور
( كان يزن قاعد مع أصحابه علي القهوة و صاحب يزن كانو طلبين شيشة وقاعدين يشربون سجاير )
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاه تائهه في افكارها)
تعليق واحد