رواية فتاة المطعم الفصل الثلاثون 30 بقلم هبة طه
رواية فتاة المطعم الجزء الثلاثون
رواية فتاة المطعم البارت الثلاثون
رواية فتاة المطعم الحلقة الثلاثون
القت هاتفها وبدات فى بكاء هستيرى، برغم محاولات والدتها فى تهدئتها ولكنها فشلت،
قالت ابنتى يمكنك ان تعيدى التفكير فى قرارك، وتعودى اليه..
تنفى براسها.. لا مستحيل امى، تجفف دموعهاوهى تحاول ان تلملا شتات مشاعرها
وتقول انا بخير الان لاذهب واغتسل..
هناك من يطرق الباب..
قالت الام من هذا الذى ياتى الينا فى هذا الوقت المتاخر،؟
قالت ربما احد الزبائن يريد وجبه طعام،
قالت الام فى هذا الوقت؟
قالت اليس هذا مطعم امى لااحد يعرفنا هنا ويطرق بابنا الا لطلب وجبه طعام…
قالت الام انا سانظر لمن بالخارج، اذهبى واغتسلى وعودى سريعا..
قالت تمام امى،.
تفتح جميله الباب وقد تجمدت اطرافها،
اتسعت عيناها وهى لاتصدق ماتشاهده
قالت ابنى يمان…
تاتى sahar من الداخل على صوت والدتها،
حينما شاهدها جائت واستقرت خطواتها، تنظر اليه وهى متسعه العينان فى حاله من الزهوال ،
تجاهل الام وذهب ليخطو باتجاه معشوقته التى تقف هناك، وكأنه مسلوب الارادة…
تتسارع انفاسها فهى لاتصدق ماتشاهده،
تراجعت خطوات للخلف، لم تتوقع ان تلتقى به، واين هنا فى هذا المكان كيف وصلا اليها
تقدم باتجاهها ل تستقر خطواته امامها،
ينظر اليها مشتاق ليتعمق داخل زمردتيها،
لقد اشتاق لرؤيتهم،، منذ عام وهو يتطوق لذلك اللقاء… بقلم hebataha
تبتلع لعابه بصعوبه نبضات قلبها اتقلت انفاسها، وهى تنظر اليه وكأن الوقت لم يمر
على كلاهماولم يفترقا كل هذه الاشهر،
يمد يده يتناول يدها بين يديه ليقول بحب اشتقت اليكى كثيرا حبيبتي اسند راحه يدها على صدره بجانب قلبه قائلا لقد عاد ينبض من جديد.. لماذا غادرتى وتركتنى اعانى الم الفراق sahar؟
هناك دمعه لامعه تغزو مغلتايها لشعورها بالحنين اليه والضعف امامه، نظراته اليها تحمل الف سؤال لايمكنها ان تجيب عليهما،
لوهله تشعر بضعف مشاعرها امامه،
جذبت يدها من على صدره وهى تلتفت عنه،
تغمّض عينيها وبصوت مبحوح تساله كيف وجدتنى؟
ياتيها صوت نهاد وهى تقول لقد بحثنا عنك طيله الاشهر الماضية sahar
لماذا اختفيتى هكذا؟
لقد شهدت للمرة الثانيه على الم العشق الذى اصابه، وكأنه جسد يفقد الروح..
تفتح عيناها وتلتفت لتنظر اليهما وهى تقول تركته من اجلك..
كلماتها لم تصيب قلبه فقط بل كانت تمزق قلبها وهى تحاول ان تظهر قوتها امامه….
قالت نهادولكنه يحبك انتى فقط…
قالت لقد اوصئ له والدك بنصف ثروته على شرط ان يتزوج بكى،كنت انا العائق بينكم،
.لذلك ابتعدت..
ماذاتقولى انتى منذ متى وانا افكرفى الاموال،قالها بحده..
كانت نهاد متاثرة لمايحدث امامها،هى تعلم ان sahar ماذالت مصدومه لمعرفه الحقيقة
قالت ابى لم يعلم بوجودك حبيبتي وان كان يعلم كان ترك لكى نصيبك من الثروة..
قالت sahar ومن اخبرك اننى كنت اقبل بهذا المال، انا والدى الذى اسمه بعد اسمى فى الهويه، لم يتخلى عنى او عن والدتى لسنوات قالتها بقلب حزين يتالم..
قال يمان اعلم ان معرفة الحقيقة دمرك ولكن لانجعله يدمر حياتنا، الم نخطط من البداية اننا نرحل من هنا نرحل الى بلد اخر الى حيث شئتى يكفينى ان تكونى معى..
قالت هل هذه شفقه منك يمان، لاننى البنت التى تخلى عنها والدها ولم يعترف بزواجه من امها كان يشعر انها مجرد نزوة…
برغم قوتها امامه التى كانت تحاول اثباتها الا تخونها دموعها لتنهمر بغزارة..
يعتصر قبضته لتلك الدموع وذلك الالم الذى تشعر بهم وهو عاجز عن مساعدتها..
قال لقد اخطاء سليم فى الماضى ولم يعود موجود معا حتى يصلح اخطائه،
لماذا ندفع نحن ثمن هذا ومافائدة الفراق وبيننا كل هذا الحب.؟
يمكننى ان اكتفى بك عن العالم كله.. فقط كونى بجانبى ونذهب الى حيث شئتى..
قالت اتركونى رجاء لااريد ان اتحدث مع احد وسط دموعها وشهقاتها التى اصبحت بشكل هستيرى لم يشهده من قبل…
غادر الى الخارج وخلفه نهاد وتتبعهم جميله
قالت جميله ابنى اننى اخشئ عليها انها تدفع اخطاء الماضي…
قال نتركها الان حتى تهدئ ولكننى لن اتركها فهى كل حياتي من المستحيل ان اتخلى عنها..
تغلق جميله باب البيت وتعود حتى تحاول ان تهدئ ابنتها،
فى الخارج تساله نهاد ماذا نفعل الان يمان؟ قال أذهبى الى حياتك نهاد
قالت وانت صديقي
قال مكانى هنا بجانبها لن اتركها فهى كل حياتي وجودك يولمها لذلك لاتخرجى امامها
قالت متاثرة اعلم اننى اذيتها كثير، ولكننى نادمه حقا صديقي، المشكله فيمافعله ابى
لن انسئ انها ساعدتنى بشكل انسانى،
عندما كنت بحاجه للمساعدة، يجب ان اصلح ماافسدته انا وابى..
قال لاداعى نهاد ان تقومى بفعل شئ،
هى حساسه فى هذا الامر. sahar ساعدتك من اجلى، كنت اشعر بتانيب الضمير،.
قالت نهاد كم اننى فتاة انانيه وسيئه
كيف فكرت فى ايذاء فتاة بريىة مثلها،،
قال شارد فى الفراغ انها اجمل من رائت عينى بدونها لاتوجد لى حياه
قالت تشتت شروده انا اثق بحبك لها،يمكننى مساعدتك لتعود اليك
قال حسنا غادرى الان واتركيننى احاول،
قالت حسنا صديقي ساغادر ولكن رجاء اخبرنى بكل شيء.. اوما براسه اليها،،
صعدت سيارتها لتغادر،،
بقلم hebataha
برغم الحزن الذى وصلا اليه الا انه سعيد انه عثر عليها ،التفت ينظر الى المكان من حوله انه جميل بل اكثر روعه
يقول لن اتركك ولن اغادر من هنا الا وانتى معى او اظل هنا معك، يمكننا ان نبداء حياتنا هنا ان رغبتى بذلك
ظلا يتجول على الشاطئ وسط ذكريات الماضي يديه فى جيب بنطاله …
بداء يشعر بحياته عاد اليه بعودتها، جلس على صخره ينظر الى الشاطى والماء يتراقص امامه تداعبها نسمات الهواء العليل
تلقى الشمس بااشاعتها الذهبيه على الشاطئ وتداعب عينيها الغارقه فى النوم، انه لم يتذوق النوم منذ ان ابتعدت عنه،
مايسمونه بالنوم كان بالنسبة اليه غفواة من الارهاق، كان تداهم عيناه من وقت لاخر،.
لكن اليوم مختلف مطمئن لوجودها تبعدهم فقط خطوات، حتى وان كانت حزينه فهى له
ملكه يكفيه ان يعلم انها بخير…
يفتح عيناه ينظر حوله بعد ان اعتدل من مرقده على الرمال، لم يشعر كيف غفو هكذا.
نسمات الهواء التى امتزجت برائحة الماء خدرت اعصابه وجعلته يغوص فى نوم عميق، اعتدلا مبتسما اذا ماحدث ليس حلم انه واقع هى هنا قالها ليوكد لنفسه ذلك،.
ذهب الى جانب بيتها، يطرق باب البيت.
تفتح جميله وهى تقول صباح الخير ابنى
الم تغادر؟
قال لن اغادر من هنا الا وهى معى..
قالت بصوت خافض لم تغفو طيله الليل كنت اشعر بها وبرغم ذلك بدات عملها فى موعده، ابنى انا اخشئ عليها كثيرااا
قال لاتقلقى انا هنا..
تخرج صدفتا وهى تحمل خضروات فى يدها لتجده بجانب الباب يتحدث مع والدتها،
تركت مافى يدها على احدى الطاولات وهى تدنو منهما وتقول لماذا ماذالت هنا؟
الم اخبرك بقرارى؟
قال دعينا لانتحدث بامور شخصية اثناء العمل ايتها الشيف كان يمازحها..
قالت الام اجلس ابنى هل نعد اليك طعام
الافطار ،
قال وهو يجلس اريد طعام لذيذ وكوب من القهوة ولتحضرهم لى فتاة المطعم..
قالت بعصبيه ليس لدينا طعام ابحث فى مكان اخر..
قالت الام ابنتى هذا لايجواز ان نغضب الذبائن اليس عملنا ان نحضر اليهم طلباتهم،
تضرب الأرض بقدميها وتغادر من امامهم،
يخفض راسه كان يخفى ابتسامه جانبيه وهو سعيد بهذا..
قالت الام انها عصبيه الان لاذهب واساعدها ابنى المكان مكانك…
بقلم hebataha
تدخل جميله الى الداخل تحاول ان تتجاهل الحديث معها، لكن sahar غاضبه ومنزعجه
قالت امى ماذا يحدث، لماذا عاد؟
قالت انا لم اسئله ابنتى، فقط اخبرنى انه جائع ويريد ان يتناول وجبه افطار هل اطرده واغلق باب المطعم فى وجهه؟
تجز على اسنانها وهى تشعر بتحالفهم معا،
تعود نهاد الى شركتها، لقد تواصلت مع المحامى الخاص بها ان ياتى الى مكتبها الان فى امر عاجل،،
فى المكتب تجلس على مقعدها، يطلب المحامى الاذن بالدخول
قالت تفضل سيد مراد
قال مالامر سيدتى هل هناك مشكله ما
قالت اريد ان تقوم بتحويل نصف ممتلكاتى
باسم السيدة sahar karem
هذه المعلومات عنها
قال هل لديكى ملاحظه عن الممتلكات التى تودين التنازل عنها..
قالت لا ولكن يجب ان تكون بالتساوى
قم انت بتقيم جميع الممتلكات واحضر الاوراق الالزمه لاوقع عليها،
قال حسنا سيدى
قالت فى اسرع وقت سيد مراد اريدك ان تنتهى من هذا الامر..
استقام من مقعده قاىلا لاتقلقى سيدتى
الان ساغادر هل هناك امر اخر
قالت فقط اريد انهاء هذا الامر بشكل سريع
قال حسنا… وغادر مكتبها..
بقلم hebataha
تترقبها عيناه وهى تعمل امامه،كفراش تحلق بين الغصون، تضع الاطعمه امام الزباين، برغم محاولتها التعمد فى تجاهله لوجوده ولكنها تجهل ان قلبها يشتاق اليه وينبض من اجله،.
كانت تختلس النظر اليه بدون ان يشعر وكأنها تملاء فوادها الذى قهره الفراق ومزقه ذلك الهجر ،
يجلس على احدى المقاعد يتناول قهوته فيقول اعلم انك غاضبه ولكن كل هذا سيزوال حبيبتي، لاتقلقى انا هنا معك، لن اتركك وكأنه يقولها بتحدى..
هناك من يتجراء ويعاكسها اولا بكلماته،
فضلت ان تصمت خشيتا من عاشقها الميتم
وهو يرمقها بنظراته التى بدات لها جاده،
ولكن القى اليه ذلك المتسكع رقم هاتفه
قائلا لو نتحدث معا ياحلوتى..
تخرج شهقه من اعماقها،حينما تفاجات بماحدث امامها، 😱
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)