رواية فتاة المطعم الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم هبة طه
رواية فتاة المطعم الجزء الثاني والثلاثون
رواية فتاة المطعم البارت الثاني والثلاثون
رواية فتاة المطعم الحلقة الثانية والثلاثون
تستقر قدماه على الشاطى يرتدى ثيابه، وقد حسم قراره، بشان حبيبته عليه ان لايكون انانيا معها بينه وبين نفسه ليس معنى انه عاشقا لها يجعها تظل معه رغما عنها،
تاتى جميله من خلفه بعد ان بحثت عنه فى كل مكان واخيرا وجدته،
يمان ابنى..
التفت خلفه ينظر اليها، ماذالت تتساقط منه قطرات المياه، التى بللت ثيابه
قال نعم..
قالت لاتسمع لها، انها ابنتى وانا اعلمها جيدا
تفضل سعادتك على سعادتها،
قال لم افهم بعد
قالت لقد اتيت لاخبرك عن سرها الذى ائتمنتنى عليه، واعلم انها ستغضب لو علمت اننى اخبرتك،ولكن ليكون اهم شيء سعادتها لن اتركها تضحى بنفسها وبسعادتها وتتحطم اثر هذا الوعد
قال مالامر لم افهم شيئا امى..
قالت ساخبرك كل شيء حتى تعلم كيف عانت طيله الفتره التى ابتعدت عنك بها،.
اخبرته ان ياتى كى يشاهد حالتها اولا..
بجانب باب غرفتها كان يختلس النظر ليشاهدها وهى ممده على فراشها تكورت على نفسهاوهى مابين دموعها وشهقاتها..
عاد ينظر للسيدة جميله خلفه ليسالها
لماذا هى حزينه الان الم يكون هذا قرارها، تقول تعالى معى ابنى اجلس هنا …
يجلس وماذالا متحيرا ينتظر ان تخبره عله
يجد مايذهب عنه حيرته،
اذا كانت تسعى الى الانفصال وانا خضعت
الى طلبها ماهذه الحاله التى هى عليها؟
تاتى جميله وهى تحمل معها اشاعات،
تجلس وتنظر اليه اسمعنى جيدا ابنى يمان
هذا هو سبب فراقها لك،
نظر الى مافى يدها بعدم فهم يقول ماذا يعنى هذا
اعطته الاشاعات، وهى تقول انظر الى هذه ابنى
قال ماهذه الاشاعات وبداء يدقق بها، اظن انها اشاعات من اخصائيه نسائيه ..
قالت بياس نعم ابنى
تذكر عندما اخبرت عن حلمك، وانك تريد عائله كبيره تتكون من عشرة اطفال
قال بشرود نعم اذكر…
قالت بحزن عميق كانت سعيده تريد ان تحقق حلمك وتذهب الى طبيبه نسائيه
وعندما فحصتها اخبرتها ان حملها مستحيل
اتسعت عيناه وانفرج ثغره،يحاول ان يلملا شتات نفسه..يبتلع لعابه بصعوبه…
قال ولماذا تركتنى ولم تخبرنى بهذا الشئ؟
قالت لانها تعلم جيدا انك يمكن ان تضحى بحلمك ولكن لن تتركها او تضحى بها، وهى لن تقبل ان تحرمك من الطفل الذى تتمناه
لذلك قررت ان تغادر علك ان تجد من تنسيك حبها وتجد معها سعادتك.،
، كانت تذبل كل يوم يمر عليها عن ذى قبل ،فقدت احساسها بالحياة، كان املها الوحيد هو ان تسمع انك يأست من عودتها وتفكر ان تعطى فرصه لاخرى
استقام من مقعده وهو يقول مستحيل ان اضحى بها قالها بتاكيد…
قالت كانت تظن انك اذا تركتك ربما تعطى فرصه لنهاد وتتزوج منها، لان….
قال لاننى اذا تزوجت منها سانال نصف الثروة اليس كذلك…
قالت نعم ابنى
قال انها مجنونه حينما فكرت بذلك، لايمكننى ان اتزوج بغيرها مستحيل قالها بتحدى وهو يجز على اسنانه..
لاتوجد امراة على وجه الارض تستحق قلبى الا هى،
قالت اعلم ابنى هذا جيدا وهى مثلك لن تحب ولن تعشق غيرك انت كل حياتها،
قال عليها ان تعلم اننى لااريد اطفالا ان لم يكونو منها…
قالت حاولت معها كثيرا ولكنها لاتسمع،
علينا احاكه مخطط يجعلها تغير قرارها،،
تبادلا النظرات معا يثبت اتحادهما، بينما هى غارقه فى دموعها وحزنها فى الداخل.،
بقلم hebataha
مر يومين ولم ياتيها خبر منه ولم يرسل اليها اوراق الانفصال،. او يلتقى بها..
تشعر بتوتر عيناها كانت دائماً على الباب عله ان ياتى، انتبهت جميله لحالتها،
قالت ابنتى لقد وضعتى الكثير من الملح فى الطعام يبدو لى ان عقلك شارد ابتعدى لانظر اليه انا…
قالت اعتذر امى لكننى لست بخير..
قالت وهى تحاول ان تعالج ماافسدته،
هل هناك مايشغلك ابنتى؟
تنفى براسها بدون ان تتفوة بحرف
يمر اليوم وهى تشعر بالقلق، والحيره،
قالت لماذا اختفى هكذا؟
هل هو بخير؟
فى المساء اخبرت والدتها انها تريد ان تستنشق بعض الهواء فى الخارج..
قالت الام حسنا ابنتى ولكن لاتتاخرى..
تفتح باب البيت لتجد يمان امامها، تغزو الإبتسامة شفافها بدون ارادتها،
قالت اين كنت، اعنى لماذا اختفيت هكذا؟
قال كنت انهى الامر الذى اردتى ان ينتهى..
يخرج اوراق امامها كان يخفيها خلف ظهره
قالت ماهذه؟
قال الم تخبرينى ان احضرها من اجل الانفصال هاانا انفذ طلبك..
تلعثمت احرفها تقبض على يدها كى تصبح قويه امامه، تشعر بغصه فى قلبها..
نعم تذكرت قالتها بحزن
قال احضرتها لتوقعيها، لاتقلقى عندما توقعيها سيعمل المحامى لينهى الامر بشكل سريع حتى تكونى سعيده فى حياتك.
قالت نعم… نعم ساكون سعيده…
هناك دمعه تلمع داخل مغلتاها، يعلم بمدى قهرها وحزنها لذلك القرار، لكن عليه ان يتقن دوره حتى تعود عن قرارها..
بقلم hebataha
جاء اليوم المقرر اليهما وهو ان يلتقيان فى المحكمة فى قاعه لسماع الدعوة..
تجلس sahar وبجانبها جميله وايلا وعمر
،. بالجانب الاخر كان يمان وبجانبه نهاد،
كان يتجاهل النظر اليها.،
ترمقه بنظراتها وهى تقبض على يديها، وهى تجد نهاد جانبه، شعورها بالغيره يكاد ان يقتلها ولكن عقلها يرفض ان تنصاع خلف مشاعرها وتضعف،.
تهمس جميله الى ايلا متعمدا ان تسمعها sahar، انظرى اليه لقد اخبرنى انه سيرتبط بها، وانه لم يخطئ لان ابنتى من اردت ذلك،
كلماتها تذيد من اشعال نار الغيرةداخلها ، تنظر الى الجانب الاخر تخفى دموعها..
تتدلل نهاد وهى تحيط عنقه بزراعها ليمان وتدعى بانها تهمس اليه..
بعينان زابلتان تنظر اليه تشعر بان قلبها يختنق بداخلها لاتتحمل وجوده مع امراة غيرها،..قلبها يصيح يرفض الانصياع، وكأنه يريد ان يقفز من بين اضلعها،.
تدخل القاضيه ليستقيمو جميعا…
بداء كل من المحاميان الاهتمام بعملهم،
كانت شارده حتى انها لم تشعر بمايحدث حولها،. اخيرا سمعت القاضيه تقول سيدة sahar karem, والسيد يمان كرشاى
تستقر خطواتهم امامها، لتبداء فى اسىلتهم
هناك الكثير من الاسئله التى لم تجد اجابه
عليها لذلك رفضت القاضيه الانفصال، واعطتهم فرصه لاتخاذ فرصه اخرى
لان لايوجد سببا للانفصال تنفجر sahar باكيه هناك سبابا سيدتى… يجبرنا على الانفصال وهو…
وسط شهقاتها والقهر الذى شعرت به تقول
انا مستحيل ان انجب له طفلا سيدتى…
تنهمر دموعها بغزارة تنزل على ركبتاها
قالت القاضيه ان لم يشتكى هو
ويقدم طلب بانه يريد الانفصال لهذا السبب
لايمكننى ان اقرر بهذه القضيه،
الغضب اجتاح كيانه وهو يشاهد مدى قهرها
قال ولكننى اكتفى بها عن العالم سيدتى، انا عاشقا لها.، حتى وان انفصلنا لن اتزوج من غيرها،، ينظر الى حبيبته لكننى قبلت بامر الانفصال من اجلك.. حتى تكونى سعيدة
قالت القاضيه لااظن انها سعيدة بهذا القرار
قال لقد اخبرتنى بانها لم تشعر بالحب
قالت القاضيه تحدثى سيدة sahar ماهو شعورك باتجاه زوجك هل لم تشعرى بالحب تجاهه… تنظر sahar اليه وتقول..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)