روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الأول 1 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الأول 1 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الأول

رواية فتاة المطعم البارت الأول

رواية فتاة المطعم الحلقة الأولى

لااعلم عن العشق شيئا، الا من خلال رواياتى الوقوع به
بالنسبة لى هو امر مستحيل،،
هناك ملامح لفارس احلامى، كنت ابحث عنه بين صفحات الروايات التى اتجول داخلها، انه عالم نشاته من اجلى ليصبح عالمى الخاص، برائ العشق هو شيء انانى يسيطير على العاشق حتى يصيبه بلعنته، لدرجه يرفض ذلك المتملك ان يشاركه احد غيره معشوقه،
كنت بدونه قويه لايوجد لدى نقطه ضعف،
لكن ماذا افعل وقد اصابتنى لعنه العشق
تسللت داخلى واحتل كيانى،
انا فتاه وحيده عاىلتى ابى متوفى، لايوجد لدى الا والدتى، فى الحقيقه هى ليست والدتى فقط هى صديقتى، لم ياتى فى مخيلتى يوما ان اخفى عنها احدى اسرارى كى احتفظ به لنفسى،
والدتى تملك مطعم، هو ملك ابى قبل وفاته كان طباخ جيد فى اعداد الوجبات،
تعمل والدتى فى هذا المطعم، لتكفى احتياجتنا اليوميه، وحتى اكمل دراستى،
لقد وصلت الى نهائ ثانوى، اخبرتنى والدتى ان عليا اكمال دراستى وان يكون معى سلاحا، يساعدنى على النهوض فى هذه الحياة، حتى ان لاتكونى بحاجه لاحد،
اعلم انها تخشى من غدر الحياة، لذلك كانت دائماً تخبرنا عن ماواجهته فى حياتها بسبب عدم حصولها على شهادتها،
نشا ابى بيتا من طابقين، الطابق الاعلى من اجل ان نظل به، بيننا الصغيرة، وفى الطابق الاول كان مطعمه، تشاركا ابى وامى هذه الحياة معا من اجلى، حتى احظى بمستقبل جيدا، لكنه تركنا فى منتصف الطريق بعد ان داهمه المرض اللعين وتسلل داخله، فانهك قواة وفارق الحياة…
بقلم hebataha
حكايتنا تبدا قبل ثلاث سنوات
عندما كنت عائدة من جامعتى، احمل حقيبتى فى حضنى، انتظر حتى تاتى سيارة
لقد تاخر الوقت كثيرا بسبب محاضراتى،
المطعم الان شاغر ووالدتى بمفردها ماذا تفعل الان؟
تتساقط قطرات المطر ولم اجد سيارة اجرة
، تبللت ثيابى وارتعش جسدى برودتا..
فوجدت سيارة فاخره توقف امامى،
داخلها شاب وسيم حد اللعنه يخفى عيناه بنظارة سوداء، شعره اسود فحمى، لحيته خفيفه الى حد ما، سالنى بلطف هل تريدين مساعدة انستى؟
تسارعت انفاسي، وكأننى فقدت قلبى من مكانه، تجمدت احرفى وانا انظر اليه،
قال بحده سالتك هل تريدين مساعدة؟
نفيت براسئ فغادر من امامى،
عيناى كانت تلاحقه حتى اختفى، لعنت صمتى وغبائ كيف ارفض مساعده، الان ماذا ستفعلين بمفردك فى هذا المكان المخيف، والمطر يتساقط هكذا، اخرجت هاتفى كى انظر الى اى ساعة هى الان…
توقفت امامى سيارة يجلس بها اثنين يبدو من نظراتهم انهم يتعاطون شيئا، شعرت بالخوف تسلل الى داخلى..
قال احدهم يمكننا ان نقلك الى حيث شئتى انستى.
ترددت كنت بين امرين ارفض بسبب مخاوفى ام اقبل حتى وان انتقلت الى اى مكان اقرب، حتى تكون به حياء افضل من هنا..
اعلم انها مخاطرة.. لكن ماذا عساى ان افعل
وفى اقل من ثانيه سمعت صوت سيارة من يقودها، كان يقودها بجنون توقف امام السيارة التى كنت ساصعد بها، فاشعل الضوء الامامى الكبير ليخترق عينانا،
تسبب فى عدم الرؤية، يدى على عيناى احجب هذا الضوء عنى ،
صاح احدى الشباين به وترجلا من السيارة
كى يتشاجر معه،
ولكننى وجدته القى اليه لكمه اصابته وافقده وعيه،
كنت ارتجف بجانب السيارة الاينتهى هذا اليوم ماذا يحدث،كنت اتحدث بهذا داخل صمتى
ترجلا الشاب الاخر من سيارته وذهب يلحق به،
لكن كان مصيرةك مصير صديقه، وفجاة انخفض الضوء، سمعت صوته الرجولى الشامخ، يقول لى امازلتى فى مكانك، يبدو انك تفضلين ان تظلى فى هذا المكان المخيف بمفردك،
نفيت براسئ وقد تبلل كل جسدى، الظلام يخفى ملامحه، لكننى كنت مجبره ان اذهب اليه برغم ان جسدى يرتعش من البرد والخوف،
كنت احتضن حقيبتى المبلله وكاننى استميد قوتى منها،، شعرت لوهله بمشاعر تسللت داخلى،كنت اجهلها،، عندما بدات ملامحه واضحة امامى، تذكرت انه هو من اراد مساعدتى من قبل ولكن كيف؟
هل عاد مره اخرى لمساعدتى؟
من اين له ان يعلم اننى ماذالت فى مكانى؟
او… او انه لم يغادر من البدايه…
ماهذا الذى تفكرين به…؟
بقلم hebataha
اشار لى بان اجلس داخل السيارة، نظرت الى المقعد بجانبه الذى اشار اليه
تلعثمت كلماتى وانا اساله الن ابلله بثيابى المبلله، يخفى ابتسامته عنى قائلا لاتقلقى اجلسئ هيا…
جلست على المقعد جانبه، وبداء يشغل السيارة، وتحرك من المكان
ظلا صامتا جانبى،يشعر بتوترى،
كانت نبضات قلبى تعلو بين اضلعى،،
اعتصر الحقيبه الى صدرى ليس خوفا منه بل لذلك الشعور الذى احتل كيانى، و
يخرجنى صوته من جمودى حيث سالنى
قائلا اين هى وجهتك؟
ابتلعت لعابى وبصوت خافض امام ذلك المطعم ان سمحت لى
توقف امام المطعم، ترجلت من السيارة بخطوات متثاقلة، نظرت اليه وانا اشكره
اوما براسه ووضع نظارته وغادر من امامى
وكانه حلم جميل
سمعت صوت والدتى الغاضب خلفى وهى تسالنى اين كنتى ابنتى؟
من هذا الشخص؟
التفت انظر اليها وكاننى تائه فى عالم خيالى
غادرت من امامها وانا احلق من السعاده..
داخل غرفتي
بدلت ملابسى وجلست اقص الى امى ماحدث
اخبرتنى ان اكون حذره فى المرة القادمة، وانه من الجيد ان ذلك الشاب هو من تدخل وقام بانقاذك،
من اؤلىك الاوغاد والا من ادرانا ماذا كان سيحدث لكى ابنتى..
اومات براسي اليها
استقامت من جانبي لتخبرنى قائله هيا الى فراشك
ساذهب لاعد اليك شيئا تتناوليه وشئ دافى كى لاتمرضئ.. قبلت يدها قائله
اعتذر اليكى امى كثير لقد تركتك اليوم بمفردك
العمل كان شاق من اجلك..
قالت لاتقلقى ابنتى كل مايولمنى هو ان تتالمى او يصيبك سوء، تركتنى وغادرت
وضعت راسى على وسادتى اسفل الغطاء اشعر ببروده ورعشه تثلج جسدى،
تسلل طيفه الى مخيلتى، وجه لايفارق خيالى
وضعت الوسادة على راسي كى اشتت تلك الافكار
بقلم hebataha
فى اليوم التالى، استيقظت وجسدى يولمنى
، وذهبت الى الحمام وبدلت ثيابى ، نزلت الى الاسفل كى اقوم بتعويض امى عن اليوم الماضى،
قلت صباح الخير امى وقبلت يدها
قالت ابنتى الجميله صباح الخير، مع هذه الإبتسامة التى تشرق بها حياتى.. سالتنى الن تذهبى الى الجامعه اليوم
قلت لا اليوم اجازه ساظل معك..
هيا لنعد الطعام قبل حضور الذبائن الينا
قالت تناولى افطارك اولا وكوب الحليب، ثم نقوم باعداد الطعام ماذالا الوقت مبكر…
ظل ذلك الشاب يراود افكارى يخترق كيانى،
اى لعنه هذه اصابتنى، مالذى يحدث لى،
بدات اشاهد وجه فى كل من ياتى يطلب طعاما
اغمضت عيناى وشحب وجهى تتسارع نبضات قلبى
بشكل اثقل انفاسئ..
قالت امى ماذا حدث ابنتى؟
التفت حيث تستقر عيناى، فوجدته شابا يستقيم، خلفها، يحمل جزلانا فى يده، تقدمت امى باتجاهه
وسالته امى ماذا تريد ابنى؟
ماذالا صدرى يعلو ويهبط تتسارع انفاسي،
حيث اخترقت عيناه قلبى، كانت عيناه جميله
داخلها سحر لاافهمه، كان يرمقنى بنظراته القويه
ضعفى امام قوته فتاكدت انه هو الذى اخشاه
انه العشق ولكن ماذا بعد؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى