روايات

رواية فتاة العناق الفصل الثامن 8 بقلم شيماء

رواية فتاة العناق الفصل الثامن 8 بقلم شيماء

رواية فتاة العناق الجزء الثامن

رواية فتاة العناق البارت الثامن

رواية فتاة العناق الحلقة الثامنة

_انت مبحلق كده ليه البنت هتموت .

فاق هادي من سرحانه على صوت اروى العالي فحملها بسرعه فأروى قالت بلهفه:

_خلينا نوديها المستشفى بسرعه ارجوك .

 لكن وقفه ابوه وهو بيزعق :

_انت رايح فين مستشفى ايه لي توديها انتي اتجننتي هيفتحوا تحقيق وجايز يتهموا اخوكي .

وقف هادي قدام والده وهو بيجاوب بهدوء :

_ماتقلقش هي اول ماتفوق هتحكيلهم الحقيقة .

بعد فترة وصلوا المستشفى واستلموها الممرضات قعدت

اروى على اقرب كرسي وهي بتعيط ومخبية وشها بين ايديها قعد هادي قدامها بيسأل :

_بتعرفي البنت دي منين و ايه لي عمل فيها كده .

 

 

 

 

 

 

 

شال ايديها من على وشها بحنية وقال بهدوء وهو بيحاوطها :

_كفاية عياط يا اروى صحبتك هتبقى كويسة صدقيني.

فضل يمسح على ظهرها بالراحة عدت ساعة محدش طلع

شافت باباها جاي ناحيتها فمسكت في هادي

_هي البنت لسه ماطلعتش ادي اخرة معارفك بتعرفي الاشكال دي منين .

مردتش عليه ووقفت بسرعة اول ما الباب اتفتح

_طمنا يا دكتور .

_البنت في رضوض في جسمها نتيجه تعرضها لضرب عنيف ده غير اثار عنف وضرب قديمه بس باين كمان انها اتعرضت لمحاولة اعتداء احنا عملنا لي علينا وهنستنا تفوق وعلى اساس كلامها هنعمل بلاغ بأكد عليكم البنت محتاجه رعاية عشان نفسيتها الفترة دي هتكون تعبانه بلاش ضغط.

مشي الدكتور واروى دخلت جري عالاوضة قعدت قدامها

وهي بتبص على حالتها مدت ايدها مسحت دمعه نزلت من قمر مشت ناحية هادي هي بتمسح دموعها وبتستند عليه:

 

 

 

 

 

 

 

 

_عليها اثار حزام على دراعها انا السبب هي استنجدت بيا وانا رفضت خوفت من بابا و

حضنها هادي وهو بيطبطب عليها :

_كفاية يا اروى ماتلوميش نفسك و تعالي فهميني حوار البنت دي

حكتله لي تعرفه عن قمر قطعت كلامهم همهمات وقفت قدامها مكنتش لسه فاقت

_غطوني بردانه غطوني .

مرت ربع ساعه وهي لسه بتقول نفس الجملة

_كده مش هينفع عمال نغطي فيها وهي لسه بتقول بردانه مع انه حرارتها عالية جدا.

مسك هادي اروى من كتافها وقعدها عالكرسي مسح وشه بتعب :

_يا اروى اهدي مش كده ده طبيعي فحالتها هي بس خايفه عشان كده بس اهدي.

مر اكتر من يومين طلعت فيهم قمر بس حالها مكنش احسن حال دخلت ليها اروى الاوضة :

_ايه رأيك ننزل البحر انهاردة الجو حلو جدا ومريح .

كعادتها مردتش فضلت سرحانه وبس بتجاوب على قد السؤال ووقتها كله تقضيه نايمة اتنهدت بحزن وطلعت

قابلتها مامتها بتقول :

 

 

 

 

 

 

 

 

_هي صحبتك هتفضل هنا لحد امتى انا حايشة ابوكي بالعافية بيقول مينفعش واخوكي شب معانا ميصحش كده الناس هتتكلم

_كتب كتابي عليها بكرا ارتاحوا بقى .

قالها هادي لي كان طالع من اوضته وخارج برا

فضل يلف في الشوارع لغاية اما الوقت اتأخر بيفكر في قراره هو محتاج العلاقة دي اكتر منها عشان ينسى زهرة

وبعدها رجع البيت لقاهم على طاولة العشا الا هي مبتطلعش من الاوضه قعد ياكل فوالدته سألت:

_انت جد لي بتقوله ده ولا مجرد كلام .

شرب كاسه المية لي قدامه وهو بياكل بهدوء:

_انا عارف انا بعمل ايه كويس شوفوا انتوا رأي البنت الاول.

مرت عليهم ايام هادية طلبت فيهم مهلة تفكر كويس

 

 

 

 

 

 

 

عند اروى كانت تتمشى في الشارع بتفكر اهي قمر هتستقر وهي امتى حالها هيتعدل اتنهدت بخنقه وفجأة لقته في وشها وبعصبية زعقت :

_هو انت هتفضل ناططلي فكل حته كده .

_ايه رأيك نخلي فرحنا واحد انا واخوكي .

فركت ايديها بتوتر بتهمس:

_وانا مالي ماتتجوز او تتنيل ابعد عني .

حط ايديه في جيبه وهو بيمشي معاها :

_امم واضح انو اخوكي نسي يبلغك اني اتقدمت من يومين وهو قال هيفاتحك بالموضوع .

لسه مااستوعبتش لقته اختفى من قدامها رجعت اوضتها

بدور بتوتر تتكلم مع نفسها :

“انا اتجوز الكائن ده لا لا لا عقلي كان فين بس يوم ما طلبت اتجوزه اهو ماصدق يستغل الفرص .

في البلكونه كانت قمر قاعدة ومتغطية بتبص لسما بشروود ومحستش بلي قعد قصادها فضل يتأملها بهدوء

لغاية اما قطع سرحانها

_عايز اسمع ردك .

 

 

 

 

 

 

 

 

عقدت حواجبها بحيرة وبعدين جاوبت :

_ردي باين كده كده مليش مكان اروحله فالاحسن اوافق

معنديش حرية الاختيار صعبت عليك صح قول ماتتكسفش ما انا طلبت منك قبل كده وانت فكرتني مجنونة ايه لي غير رأيك

طريقه كلامها السريعه انفعالها دموعها وضحله انها لسه تعبانه فسابها من غير مايجاوب .!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة العناق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى