روايات

رواية فتاة العناق الفصل التاسع 9 بقلم شيماء

رواية فتاة العناق الفصل التاسع 9 بقلم شيماء

رواية فتاة العناق الجزء التاسع

رواية فتاة العناق البارت التاسع

رواية فتاة العناق الحلقة التاسعة

مر الوقت بسرعه كانت واقفه بتضغط على فستان فرحها وعينيها بتزيغ في المكان خدت نفس اول ما سمعت الباب
اتقفل زادت من شدتها على الفستان وهي بتسمع في صوت خطواته لغاية اما وقف قصادها حطت ايدها على قلبها لي حسته هيخرج من مكانه من كتر الخوف
قدرت اخيرا تحرك راسها وبصت ليه لقته اتجاوزها ورمى نفسه عالسرير وغمض عينيه اتفزعت من صوته
_هتفضلي واقفه عندك كتير؟
بلعت ريقها وحركت راسها وراحت ناحية الحمام وهو متابعها من غير ماتاخد بالها طلعت تاني وراحت فتحت
حقيبة هدومها وهمست لنفسها :
_الله يحرقك يا اروى هي دي هدوم اصلا.

 

 

اختار واحد من غير تفكير وخدت شاور وهي بتفكر ياترى حياتها هتكون ازاي معاه
عند هادي حمل تليفونه وفضل يقلب فيه وفجأة ملامحه
اتقلبت وهو بيشوف صفحة زهرة وانه هي كمان انهاردة فرحها وقد ايه مبسوطة ضغط على ايده جامد بيحاول يهدى لانو عارف نفسه لو عصب مش هيشوف قدامه
كل لحظة معاها كان بيفتكرها وده خلاه يعصب اكتر
وقفت قصاده وهي بتحاول تشد الروب لتحت وبتفرك في ايديها مستنية يقول حاحة انتفضت اول مازعق :
_ايه ده .
رجعت لورا وهي بتشوف عينيه لي كانت بلون الدم وعروق رقبته بدأت ترجع لورا وهي بتهمس :
_معرفش .
حست بإيده لي مسكت دراعها جامد بتضغط عليه بيهز فيها :
_ايه المسخرة لي انتي لابساها دي فاكرة نفسك عروس بجد .
غمضت عينيها وهي بتحاول تهدا وبعدت ايده بصعوبة
وجاوبت بهدوء:
_انا معرفش حاجة اختك جهزت كل حاجة مفيش هدوم اصلا وانا معرفش طبيعه علاقتنا هتكون ازاي فمعرفش حاجة .
خد نفس ومسح على وشه وهو بيرمي تيليفونه بعصبية
وبيدور حوالين نفسه دلوقتي خافت منه بجد كان بيكلم نفسه بعصبية بيشد فشعره بغضب مقدرتش تتكلم فتعصبه اكتر فجأة وقف قدامها وقال بجمود :
_يلا خلينا نخلص من ام الليلة دي .
حضنت نفسها ورجعت لورا وهزت راسها وجاوبت بصوت يرجف :
_لاء مش دلوقتي انا مش مستعده و معرفكش و.
هز راسها من غير مايبصلها وسابها من غير مايسمعها وراح خد شاور وطلع رما نفسه عالسرير
_اخلصي فيومك ده وشوفي اذا هتتخمدي اطفي نور عايز انام .
اختارت ابعد طرف فالسرير ونامت عليه وهي بتبصله
غمضت عينيها وسمحت لدموعها تنزل اخيرا بصمت
هي خايفه لاء مرعوبة ضمت نفسها وعينيها مثبتين عليه
نزلت اروى الصبح تتمشى وبتفكر في قمر ياترى عاملة ايه

 

 

مع هادي هي عارفة اخوها عصبي وملوش فالكلام الحلو
ومابيعرفش يتعامل مع البنات كويس الا معاها هي
قعدت عالطرابيزة وطلبت عصير وحطت الهاند فري وغمضت عينيها حست بحد بيقعد قصادها وسحب منها الهاند فري بصتله بغضب وطفت التيليفون ودورت وشها لناحية التانية
_عاملة ايه انهاردة باين المزاج عال العال .
نفخت بضيق ومسكت الكاسة بين ايديها وقالت بتهديد:
_بص يامستفز انت انا اسهل ما عندي اني اسي*ح د*م فإختفي من وشي والا الكاسة دي هتلبس في وشك.
رفع ايديه باستسلام وهو بيقول :
_ياساتر ليه كده يا مفترية .
ملامحه اتحولت للجد وشبك ايديه وهو بيقول :
_هتكلم جد المرادي بصيلي وسيبينا من الهزار .
خدت نفس وهي بتبصله مستنية هيقول ايه :
_انا هاجي بكره واتقدملك وافقتي اللهم بارك رفضتي حقك بردو وهختفي من حياتك سلاموز دلوقتي .
رفعت حاجبها وقالت بتريقة:
_بدأتها جدي وكنت هتأثر يعني ورجعت لسماجتك .
قرب منها فجأة فرجعت براسها لورا بخضة فهمس:
_قبل ما امشي لازم تعرفي حاجه مهمة انا رد سجون يعني اديتك سبب مهم عشان ترفضيني .
مابقتش فهماه ابدا حست بوجع في صوته لما قالها رغم انو كان بيقولها بهزار خدت نفس وهمست لنفسها:
_هصلي استخارة وهشوف .

 

 

استنى قالتها من غير تفكير قبل مايختفي ورجع ليها
قعد وكل حد شارد في تفكيره من غير مايكلم التاني
_انا سرقت .
بلعت ريقها بتوتر وفنفسها بتقول مش عايزة اعرف حاجه
قربت تسمعه بتركيز وهو كمل بهدوء:
_سرقت عربية وبعتها وبعدين سلمت نفسي فنفس اللحظة
سندت على الطرابيزة ونطقت بخفوت:
_ليه عملت كده مش باين عليك ابدا .

غمض عينيه بأسى وهو بيكمل :
_ بعد موت اهلي مكنش فاضلي غير اخويا الصغير وبس
كان تعبان ومرمي في المشفى مقدرتش اتكفل بعلاجه وقتها سرقت عربية لي بشتغل عندو وبعتها و اول ماجيت احط تمن العلاج بلغوني انو اتوفى .
اتحكمت في دموعها وهي بتشوفه ازاي بيضغط على نفسه ازاي بيلوم نفسه حطت ايدها بتردد على كفه لي بيترعش :
_خلاص مش عايزة اعرف اهدى بس .
سحب ايده وقام ماشي من غير ما يتكلم ورجعت هي البيت دخلت اوضتها
_يلا معايا رايحين نطمن على اخوكي ومراته.
مشيت مع اهلها
صحيت قمر الصبح مالقتهوش غمضت عينيها بألم
ابتسمت بسخرية وهمست:
_فاكرة نفسك عروسه وكده يعني .

 

 

خدت نفس ورتبت الاوضة واتحممت واتوضت صلت
سمعت صوت الجرس فبلعت ريقها بتوتر بس اتنفست براحه اول ماشافته دخل من البلكونه ناحية الباب
دخل اهله وقعدهم في الصالة بيقول بحرج :
_انا هندهلها دلوقتي اكيد لسه بتجهز في نفسها عروسة وكده.
طبطبت عليه مامته بابتسامه ودخل هو بيتكلم بعصبية
بيزق فيها :
_اتحركي قدامي اهلي برا .
اتوازنت وهي بتمشي معاه واول ماوصلوا حاوط كتافها مبتسم وقعد قدامها عالكنبة اتكسفت ونزلت راسها بتفرك في اصابعها وقالت :
_انا جهزت الصينية اسمحلي اروح اجيبها .
باس راسها مبتسم وهو بيقول :
_ارتاحي انتي انا هجيبها .
اتخشبت مكانها وهو راح المطبخ وسابها مع اهله
هربت بعينيها وهي بتشوف مامته مركزة معاها وقالت بابتسامه :
_طمنيني يا بنتي كل حاجه تمام .
هزت راسها بأه وهي بتحاول تقوم :
_انا هشوفه اتأخر ليه .
اول ماقامت حماتها زغرطت بفرحه وصلت هي للمطبخ
دورت عليه مش موجود حملت الصينية وجت تخرج لقت عند الباب فهمس:
_مش عايز اكسر فرحه والدتي ماتبينيش حاجه.
هزت راسها بآه وهمست :
_الي تشوفه .
كور ايده وضرب بوكس فالحيط هدوئها وصمتها بيعصبوه جدا
_مالك يا اروى من لما جيتي ماسمعناش صوتك .

 

 

قالتها قمر وهي بتقعد قدام اروى ابتسمتلها وردت:
_تعبانه شوية طمنيني انتي عامله ايه .
بعد مده روحو اهله وهي قعدت عالكنبة بتحاول تمسك دموعها ضمت رجليها ليها وغرست راسها والافكار بتتعبها اكتر
“ياريت اهلي كانو موجودين او حتى عز كان حد مختلف
وجه دلوقتي يطمن عليا ”
حست بيه قعد ع نفس الكنبة فاتعدلت ونزلت رجليها مستنية يطلب منها لي عايزو فضل يقلب في القنوات ورمى الريموت بملل وهي بتراقبه رجعت لورا بخضة لما دور راسه ليها وحاوطها بإيديه وبقت محصورة بينه وبين الكنبة
_من لما خرجتي من المشفى وانا سايبك براحتك دلوقتي عايز اعرف كل حاجة .
هزت راسها وهي بتبلع في ريقها فقال وهي على وضعه
_انطقي .
_ابعد عشان اتكلم براحتي .
حكتله كل حاجه من غير زيادة ولا نقصان فضلت مستنية هيقول ايه بس قال بجمود
_قومي جهزي نفسك.
بدأت تعيط وتدافع عن نفسها :
_انا والله مليش ذنب والله حكتلك الحقيقة زي ماهي
بدأ جسمها بترعش وهي بجبر نفسها وتقول بصعوبة :
_لو عايز تطمن نتمم جوازنا .
كان ماشي ناحية الباب بس وقف على كلامها وقف قصادها بيزعق :
_قلت جهزي نفسك من غير ولا كلمة .
اتنفضت وهي بتشوف ايديه لي بتتحرك في الهوا وهو بيتكلم بعصبية وبيقرب منها رجعت لورا بخوف ونزلت لتحت وهي بتخبي وشها بص لجسمها لي متكوم على نفسه بصدمه بيقول :
_فاكراني هضربك انتي اتجننتي شايفاني حيوان لدرجه دي.
صوت عياطها زاد ونزلت ايدها تقف قدامه بتصرخ:
_لانه ده لي فالحين فيه وبس بتحسسونا بضعفنا بستقوا علينا بدأت تصرخ بصوت عالي وهي بترمي اي حاجه قصادها بتشوف نفسها من لما كانت طفلة وهي بتتضرب من اخوها

 

 

_انا خدت على كده جسمي كله علامات معدتش تفرق حابب تزود عليهم اتفضل .
راحت ناحيته بتزقه وهي بتتنفس بسرعه :
_مستني ايه اسحب الحزام يلا ماتمسكش نفسك شوف ازاي انا بعلي صوتي
حاول يهديها ماقدرش قرب منها فرجعت لورا غمضت عينيها مستنية القلم ينزل على وشها بس اتفاحأت اول ما

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة العناق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى