رواية فتاة البادية الفصل الثاني 2 بقلم ابن سعد
رواية فتاة البادية البارت الثاني
رواية فتاة البادية الجزء الثاني
رواية فتاة البادية الحلقة الثانية
اختلطت علي الأمور حقا لم أصدق في البداية لكن بعد أن آراني شارته الخاصة مخبرا اياي أنه شرطي ويستطيع ايصالي إلى المستشفى…طلبت منه انتظاري عدت للداخل أطفأت النار وارتديت جلبابي وعدت اليه..في طريقنا أخبرني أن زوجي لم يكن لوحده بل كانت معه فتاة وبأعجوبة لم تتآذى..حين وصلت دخل معي والتقيت بالطبيب المشرف عليه وهو بدوره أخبرني أخر شيء توقعت حدوثه..
-حالته كانت صعبة حقا لكنه الأن تعدى مرحلة الخطر بفضل الله..لكن مع الأسف لن يستطيع تحريك قدميه وسيحتاح إلى ترويض تتراوح مدته من سنة إلى سنتين حتى يستطيع المشي من جديد..
بقيت بجانبه في المستشفى إلى أن استيقظ،ويالهي حين علم بأمر شلله جن جنونه وألقى اللوم علي قائلا بأنني رشيت الطبيب حتى يفعل ذلك،حاولت والدته تهدئته لكن دون جدوى..لم أخبرها أبدا عما كان يجري بيننا لم أخبرها أن زوجة ابنك لا تزال عذراء،لم أخبرها ان ابنها كان يقضي ليالي معى أخرى في الغرفة التي من المفترض أن أكون أنا ملكتها…التزمت الصمت إلى أن استفردت به في بيته..
في يومي الأول معه استيقظت باكرا ودخلت إلى المطبخ وشرعت في تحضير الفطور،فور انتهائي وضعته على المائدة وذهبت مباشرة إلى زوجي دخلت الغرفة كان مستيقظا وعلى وجهه نظرات غاضبة ألقيت عليه تحية الصباح والإبتسامة لا تفارقني رغم أنني أحترق من الداخل،اقتربت منه حتى انزع الغطاء عنه لكنه أمسك يدي وأبعدها قائلا
-ابتعدي عني واخرجي من غرفتي حالا
-ماخطبك زوجي ألا تريد تناول الإفطار
خاطبته بطريقة مستفزة مما زاد غضبه،اقتربت منه..أمسكته بعنف وبصعوبة وضعته على الكرسي المتحرك توجهت به إلى الحمام وبدأت أملأ حوض الإستحمام بالماء البارد..سحبته نحو الحوض وانتظرت قليلا إلى أن امتلأ،لم يتوقف عن تساؤلاته عن ماذا سأفعل،لم أقم بالرد عليه وكأنني لاأسمعه تعمدت تجاهله كما كان يتجاهل ألمي،فور ما امتلأ الحوض وقفت خلفه
ورفعت الكرسي قليلا ودفعته..وصط صراخاته واهاناته لي ضحكت عليه،كان رأسه تحت الماء حاول التحرك لكنه لم يستطع إلى أن رفعت رأسه بيدي وألقيت على مسامعه كلماتي
-أين رجولتك الأن هاه هيا قم ودافع عن نفسك، نادي على عشيقتك لتنقذك مني…
بدأت أغرق رأسه في الماء……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة البادية)