روايات

رواية فتاة البادية الفصل الثالث 3 بقلم ابن سعد

رواية فتاة البادية الفصل الثالث 3 بقلم ابن سعد

رواية فتاة البادية البارت الثالث

رواية فتاة البادية الجزء الثالث

رواية فتاة البادية
رواية فتاة البادية

رواية فتاة البادية الحلقة الثالثة

انتهائي جلسنا حول المائدة نظر للطبق أمامه الذي كان يحتوي على قليل من الخس والسبانخ وحبة طماطم مقطعة شرائح أما أنا فكان أمامي ما لذ وطاب من الأكل..
-ماهذا -انه فطورك -تمزحين
-لا والأن تناول فطورك في هدوء ف رأسي يؤلمني
لم يضف كلمة..مسك الصحن ورماه بعيدا وأضاف كلمات مهينة،لم أغضب بل قلت بهدوء
-لا تزال وجبة الغذاء بعيدة
-تبا لك سأذهب وأتصل بمطعم
وهو في طريقه للهاتف أوقفته عن الحركة بقولي

 

 

-حقا وكيف تنوي دفع ثمن طعامك
-هههه لست فقيرا مثلك يا فتاة البادية
-أظن أنك كذلك فحبيبتك اختلست أموالك لم تعد تملك قرشا واحدا كل مالديك الأن هو هذا البيت والسيارة
ابتلع ريقه وحرك الكرسي متجها نحو مكتبه حتى يتأكد من صحة كلامي،فتح خزنته لم يجد بها أي مال تفقد حسابه البنكي من خلال حاسوبه وجده خال…
الأن وجد نفسه وحيدا لا مال لا أصدقاء ولا حبيبته التي لا طالما افتخر بها،أما أنا فوجدت عملا بفضل طبيب الترويض لقد ساعدني حقا كنت كلما ذهبت مع بما يسمى بزوجي للعيادة يستقبلني بابتسامة ويظل يسأل عن حالي اهتمامه ذاك جعلني أعجب به،مضت الأيام أصبح زوجي هزيل الجسم قليلا وضعيف الشخصية كثيرا،عاملته بسوء أكثر مما يستحق شعرت بالذنب وقررت التوقف عن طريق الإنفصال لازلت أتذكر دهشته عندما أخبرته أنني أريد الطلاق،ومازاد دهشتي هو طلبه بالبقاء معه،انهمرت دموعه كالشلال وهو يترجاني أن لا أتركه رق قلبي ووافقت بدأت أعامله باحترام واقتربت منه حقا وجدت الكثير من القواسم المشتركة بيننا،ومنها حبنا للحليب بالشكولاطة الساخنة والقرفة…

 

 

مضت سنة وأصبح يستند علي للمشي كطفل في السنة من عمره..أصبحت أحبه حقا لكنني لم أخبره هو من كان دائما يخبرني كم أحبني وأنه لا يستطيع الإبتعاد عني و كم يتوق لأحمل طفله في أحشائي ومن حبي له ماكان علي سوى أن أحقق رغبته وأجعل من أب ..

انتهت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة البادية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى