روايات

رواية فاطمة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة البارت الثاني والثلاثون

رواية فاطمة الجزء الثاني والثلاثون

فاطمة
فاطمة

رواية فاطمة الحلقة الثانية والثلاثون

اللهم صل علي محمد
فاطمة: روحوا انتم ، للحاج و طمنونا عليه و انا حفضل جنبه.
عز: تمام، و لو احتاجتي أي حاجة رني عليه.
بقيت هي جانبه، جلست لجواره علي السريرو فضلت تملس علي شعره، و عيناها تدمع، لما حدث له: يا رب، قوموا بالسلامة، اللي شاغه صعب و فوق طاقة البشر.الكاتبةالمجهولة
اللهم صل علي محمد
خبط الباب و دخل منه دكتور عادل جوز أم فاطمة و أولاده عزت و جودي اخوات فاطمة من الأم و نرمين ابنة عادل. وقفت تسلم عليهم الكاتبة المجهولة
عادل: احنا كنا جايين نسلم عليكم و نبارك شفا ابراهيم في البيت، فوجئنا بتعب الحاج، و جينا علطول
اطمنا عليه و سألنا عليكي ، قالولنا ان ابراهيم تعب و انت جنبه
فاطمة: ربنا ميحرمنيش منكم، اتفضلوا اقعدوا، ثم نظرت باستغراب لنرمين. الكاتبة المجهولة
جودي: دي نرمين أختي، مش قلتلك اتنقبت
سلمت عليها فاطمة: نورتيني، كان نفسي اباركلك الجواز، بس انت عارفة، ظروف موت ماما الله يرحمها.
نرمين: ولا يهمك، ربنا يقوملك جوزك بالسلامة.
فاطمة: يا رب، أمال جوزك فين.
نرمين: حييجي ياخدني اخر النهار ان شاء الله.
اللهم صل علي محمد: فاطمة: ربنا يسعدك يا رب.
عزت: هو ابراهيم ماله، جراله إيه تاني، دا احنا فرحنا لما الحاج عبدالرحيم قال لبابا انه رجع يتكلم تاني.
جودي: أنا سمعت عز بيقول للحاج ربيع ، عنده صدمه عصبية.
نزلت دموع فاطمة بغزارة: ادعوله، ربنا يعدي الأزمة علي خير.
عادل: اجمدي يا بنتي، طول عمرك قوية و بتستحملي أكتر من كدا. الكاتبة المجهولة
فاطمة: ساعات الهم بيبقي أكتر من التحمل.
عزت: فاكرة الأدعية اللي كنتي بتحفظهالي في كل موقف، ادعي ربنا.
/////////
خرج الدكتور أخيرا من عند عبدالرحيم، جريوا إليه، ليطمئوا
الدكتور: ادعوله، هو دلوأتي محتاج دعائكم.
ربيع: اعمل أي حاجة يا دكتور، و لو محتاج يسافر بره نسفره.
الدكتور: الأزمة المرادي صعبه، لو عدا ٤٨ ساعة، يبقي خير ان شاء الله، و نشوف إيه اللازم.
دخلت صفاء ام ليلي: خوي ماله، أيش جراله، عبدالرحيم ماله يا عزيزة. الكاتبة المجهولة
عزيزة ببكاء مرير: ادعيله، يا صفاء.
مسكت نسمة يد عزيزة و قالت و هي تبكي: جدي ماله يا ستي.
احتضنتها عزيزة بشده، لعل حضنها يبرد من نيران صدرها قليلا: ادعيله يا نسمه، جولي يارب يشفي جدي.
///////_
عند فاطمة دلف إليها عز: اخبار ابراهيم إيه.
فاطمة: لسه مفقش.
عز: هما اهلك روحوا
فاطمة: لسه ماشيين، عشان أهل جوز نرمين معزومين عندهم، و عزت كان عاوز يفضل معايا، قلتله يرح هو عشان مذاكرته، و يبقي ييجي الصبح.
عز: طول عمرك ، تفكري في كل اللي حواليكي.
اللهم صل علي محمد
بدأ بحرك ابراهيم رأسه، و يفتح عيناه ، يصمت قليلا ينظر لعز و فاطمة: انتم بتعملوا إيه.
فاطمة بلهفة: حمدالله علي سلامتك، دفعها بعيدا: فاكرا انك حتلعبي عليه، الكاتبة المجهولة
عز: كنك يا ابراهيم، دي فاطمة اللي روحك فيها.
ابراهيم: دافع عنها دافع، تلاجيها بتخوني معاك.
صعقت فاطمة و وضعت يدها علي فمها غير مصدقة.
عز: لولا اللي انت فيه كنت طخيتك عيارين.
دخل الطبيب: هل، إيه الأخبار
عز: جدامك يا دكتر، فاج بس بيهبل، بكلام فارغ.
كشف عليه الدكتور و قاس ضغطه: لا تمام، بس لازم يفضل مستريح و يكرر العلاج و يبعد عن أي ضغط. و خرج الطبيب و خرج خلفه عز: لو سمحت يا دكتر، هو دلوك، تحسه مش طبيعي، و بيفكر بطريجة مش سليمه و بيشك في كل اللي حواليه، حتي أجرب الناس ليه. الكاتبة المجهولة
الدكتور: هي الصدمة العصبية اللي عنده كانت شديده جوي، و رأيي تتحملوه و تعرضوه علي دكتور نفساني.
دخل عز مرة اخري وجد ابراهيم يضرب فاطمة علي وجهها ، كف يليه الآخر و كأنه مغيب: ليه أنا أذيتكم في إيه، بتعملوا فيا كدا ليه
أبعده عز عنها: كنك جنيت، اصحا يا ابراهيم، دي فاطمة اللي متتحملش تغيب عنك ساعة و اللي ياما شالت عنك و تحملتك. ظل ممسك به و يحاول تهدئته و ابراهيم يصرخ و يحاول أن يفك نفسه، حتي أتي الطبيب و أعطاه مهدئ.
الدكتور: أعتقد، إن حالته بجت أصعب و يفضل نحوله مصحة نفسيه، لأنه ممكن يأذي اللي حواله، أو يأذي نفسه.
فاطمة انهارت: يا رب، رحمتك، امتحان صعب اوي، لطفك يا كريم.
عز: مستحيل يا دكتر، مين دا اللي يدخل مصحي، أنا حوفرله. كل اللازم المهم يرجع بخير.
الطبيب: الكلام دا اللي يقرره الدكتور. و حظكم حلو دكتور فاضل، دكتور كبير و شهرته علي مستوي العالم، حييجي المستشفي بكره الساعة ١٠ صباحا، نعرض عليه حالة ابراهيم.
عز: دكتور فاضل الطيب
الدكتور: تمام الكاتبة المجهولة
عز: داللي كان مباشر حالة ابراهيم الأول. و جال إنه حالته ميئوس منها.
الدكتور: والله حنعرضه عليه بكره و ابجوا شوفوا ، لو حسيتوه مش كويس، نشوف غيره
اللهم صل علي محمد
و دلواتي حضرتك مينفعش تفضلي معاه ، ممكن يأذيكي، لو اتنين رجاله من قرايبه، يفضلوا جنبه، أفضل، ممكن يأذيكي او يأذي نفسه.
فاطمة بصرامه: مستحيل اسيبه و لو فيها موتي.
عز: دي مفيهاش عند، يا فاطمة، أني حروحك انتي و باجي الحريم و انا و الشباب حنعمله عليه ورديه.
فاطمة: آسفة و محدش يزعل مني، ان كان علي قلقك، أول ما يبدأ يفوق حرن عليكم الكاتبة المجهولة
اللهم صل علي محمد
عز مستسلما لإصرارها : أمري لله برده حمر عليكم كل شوي. و انصرف هو و الدكتور
دخلت الحمام و توضأت و صلت العشاء و فضلت تقيم و تقرأ القرآن و تدعي ربها إلى ما يقارب الساعتين، ثم قامت و جلست بجواره، و ذهبت في النوم.
بدأ يستيقظ، وجدها نائمة بجواره، جلس و ظل ينظر إليها كثيرا، ثم بدأت تأتي في رأسه الهلاوس و هو يتخيلها تحتضن عز و يقبلها
فوضع يده علي رقبتها و بدأ يخنق فيها.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فاطمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى