روايات

رواية فارس حور الفصل العشرون 20 بقلم منة السيد

رواية فارس حور الفصل العشرون 20 بقلم منة السيد

رواية فارس حور الجزء العشرون

رواية فارس حور البارت العشرون

رواية فارس حور الحلقة العشرون

ليشرق يوم جديد علي أبطالنا ”
عصام بزعيق:البيت كله يتروق فوق وتحت وتغسلي الهدوم
فاطمه بزعر: وه ازاي هعمل كل ده
عصام ببرود: عادي جدا ابدأي من الاوض الي فوق
فاطمه: أنا عايزة اطلق
عصام وهو يقترب منها ويتكلم بعصبيه وعروق رقبته ظاهره: سمعتي انا قولت اي يارب ارجع البيت الاقي البيت لسه مخلصش
فاطمه بخوف: مااشي ماااشي
(قبل اي حاجه كدن كنت حابه اقولكم ان في بعض المشاهد بقلم الكاتبه ندا الشرقاوي بجد ندا شخصيه جميله اويي ومحبوبه جدا وزي العسل بجد ونا حبيتها جداا وحبيت الكلام معاها🥰)
عصام طلع وراح المشفي وهو يحمل غضب كبير بداخله نعم فهو يعشها منذ الحظه الاولي التي رأها فيها وكان يريدها بشده والان هب تريد الطلاق منه.لا هذا مستحيل . ولاكن لحظه واحده أنها مازالت تحب فارس صديقه ماذا اذا كان لايوجد مكان له في قلبها………… نسيب عصام مع أفكاره ونروح بيت المحمدي تحديدا في غرفه حور وفارس”’
فارس ببتسامه حضري نفسك رايحين انهارده للدكتوره عشان نشوف وصلنا ل اي
حور بزعل: يلا
فارس… مالك يا حوري
حور… زعلانه جدا علي فاطمه مهما كان هي برضو متستهلش كده
فارس: يستي وللهي هي كده هترتاح اكتر عصام بيحبها صدقيني
حور ببتسامه طفوليه… يلا
وذهبو سوايا للطبيه المتابعه لحالها واخبرتها أنها يمكن أن ترجع للسير مجددا في حولي تقريبا اسبوعين لان ساقيها أصبحت تشعر بهم جيدا وهذا يعتبر تحسن كبير
ليركبو سيارتهم لرجوعهم الي المنزل ليفطع الصمت فارس وهو يقول.. عايزه حاجه اجبهالك
حور بخدود متورده: ااا
فارس ببتسامه: قولي متتكسفيش.
حور وهي تعد علي اصابعها: بص ببقا انا عاوزه شوكلاته كبيره خالص وكمان غزل بنات واه بنبوني ولبان واندومي و عاوزه ميكس بالشكولاته وبنظره براءه بس كده
لتصدح ضحكات فارس المتتاليه
حور بنظرات براءه… بتضحك ع اي
فارس بحب ….. علي طفولتك
حور بعبوث: بقا انا طفله.
فارس وهو يركن سيارته … واحلي طفله……. خليكي هنا يروحي هجيب حاجه وجي
حور: تمام
.
.
فارس ببتسامه…. ها عجبوكي
حور بنظره جرو…… اوييي هيييي ودا كمان شوكولاته واي ده جبتلي الميكس وغزل وكمان………..الخ كل ده عشاني
فارس بغمزه……لو مجبتش ليكي هجيب لمين؟
نسيب الكتاكيت دول ونروح عند مريم ومازن
مريم…..يترا فاطمه بخير
مازن وهو يحتضن خصرها ….. اكيد بخير هي دي بتسيب حد في حالو
مريم بزعل… مازن انت عارف ان فاطمه كل الي وصلها لكده خالتي هنيه
مازن… عارف وللهي بس انا مش عارف هي عايزه اي بقا
نسيب الكتاكيت دول ونروح لمازن ومريم
مريم…. تفتكر فاطمه بخير
مازن وهو يحتضن خصرها ويميل علي رقبتها… انتي خايفه علي فاطمه لا دي ميتخافش عليها خليها تتأدب
مريم بزعل…. انت عارف كويس ان فاطمه مهما كان طيبه بس خالتي هنيه هي الي عملت كده فيها
……………………
ليعود عصام الي المنزل ويجد فاطمه تجلس علي الكرسي ويظهر علي وجهه الإرهاق والتعب وكانت ملامح وجهه ناعسه (نسيت اوصلكم شكلها فاطمه عيونها خضراء وبشرتها قمحويه وطولها متوسط وجسدها ممشوق )
لتأخذ فاطمه بالها ان عصام قد أتي لتقوم بسرعه وتحضر له الطعام وتحطه علي السفره وتطلع علي سلم الغرفه لتنادي والدته
فاطمه وهي تحضر اليمون
فاطمه… اتفضلي يا ماما
ماشي ينتي اقعدي هتفضل واقفه
لتنذكر فاطمه عندما كانت ستجلس امبارح لكنه قال لها أن يجب أن تقف طول ما هو يأكل ولا يجب أن تأكل ابدا معه
ليفيق علي صوت عصام
عصام وهو ينظر لشحوب وجهه …. اي مش سامعه بقولك اقعدي كلي
فاطمه… اا اه اسفه مسمعتش… اي
عصام… مش همررةالملام كتير اقعدي كلي
لتجلس فاطمه علي طاوله الطعام… شكرا
نخلص البارت علي كده التفاعل هيحدد استكمال الرواية من عدمه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فارس حور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى