روايات

رواية غلب الهوى الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية غلب الهوى الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية غلب الهوى الجزء الأول

رواية غلب الهوى البارت الأول

رواية غلب الهوى الحلقة الأولى

_ الحق بسرعة .. مراتك هتتجوز ابن خالها!
= يابني انت اهبل.. هو أنا متجوز؟
_ لا ياعم.. طب استنى أطلع عشان أحكيلك..
= في اي!!
_ مريم هتتجوز أحمد .. الحق إنزل بسرعة عشان المأذون هيجي الخميس الجاي.
= بتهزر!!
مريم مين اللي تتجوز أحمد.. مريم سليم؟
_ في غيرها بذمتك؟
إتنفض من مكانه و قبض على إيديه بعصبية و هو بيحاول يهدي الشُعلة إللي وِلعت جواه..
= و عم سليم إزاي يوافق؟
قال لنفسه بطريقة مش مفهومة:
دا هو عمل كدا مخصوص عشانك!
_ يابني روحت فين؟
طب إقفل .. هقفل كام ملف هنا عندي و جاي..
و قفل السِكة و هو بيقرب ناحية الكُرسي و بيقول:
ليه؟ و إنتِ رضيتي إزاي؟ نسيتي كُل إللي بينا.. دا مكانش يومين و لا ٣ دول ….
سكت و ضم شفايفه بيحاول يتمالك مشاعره إللي إنسابت و ممكن يفقد السيطرة فثواني!
قبض كف إيده و خبط المكتب بكُل قوة، لدرجة إن حد من المارئين دخل بلهفة للمدير إللي بالنسبالهم أخ مالوش زي..
_ مالك يا فندم.. محتاج حاجة؟
= لا يا عصام.. أنا بس محتاج أبقى لوحدي شوية!
_ أطلبلك قهوة من عم محمود؟
= ياريت..
و متتأخرش عشان عايزك فحاجة و ناديلي محمد بسرعة..
_ عينيا يا فندم..
قعد و ركز عيونه على السقف و هو بيفتكر اللحظات إللي كانت بينهم و دايما كانوا مع بعض، ليه سابته؟
اينعم لما بِعِد عنها كان صعب عليه أكتر منها، بس كان ضروري يبعِد!
_ مالَك يا مالِك؟
= مليش .. بس لازم تفهم حاجة.. أنا هغيب عن الشركة مُدة معرفش عددها، فحاول تتولى الأمور و ترتبها زي مأنا بعمل دايما.. كنت أتمنى تبقى معايا يا صاحبي.. بس مأمنهاش مع حد غيرك!
إبتسم و قاله:
متقلقش يا مالِك.. بس عايز أعرف في اي؟
_ هتعرف فالوقت المُناسِب صدقني.. بس دلوقتي أنا هسيب فرنسا خالص.. و هرجع مصر زي ماقولتلك معرفش أد اي.. بس إنت جدع و قدها إن شاء الله و أنا هبقى أرِن عليك من وقت للتاني!
_ يابني قولتلك متقلقش، اطمن كأنك موجود و مسبتش الشركة و أنا موجود فأي وقت تحب تكلمني فيه..
= تسلم يا محمد..
” يوم الخميس.”
_ فين العروسة.. عندي جوازة بعدكوا!
قاله الراجل بتوتر و هو كُل شوية يبص عالباب:
متقلقش يا شيخنا، جاية اهي!
_ عمي..
= أيوة يا أحمد؟
_ حابب أصارحك و أقولك إني هحافِظ عليها.. مش هعتبرها كزوجة، لأني عارِف إن هي مش…..
فجأة سمعوا حملة زغاريط، إلتفت الأب و أحمد ليها و كانت الصاعقة بالنسبة لهم…..
يا ترى كُل واحد فيهم مصيرهم اي؟

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلب الهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى