روايات

رواية غلبني حبك الفصل الرابع 4 بقلم كريمة حمادة

رواية غلبني حبك الفصل الرابع 4 بقلم كريمة حمادة

رواية غلبني حبك الجزء الرابع

رواية غلبني حبك البارت الرابع

رواية غلبني حبك
رواية غلبني حبك

رواية غلبني حبك الحلقة الرابعة

_ عمار ممكن تدينى فونك اتصور بيه
: لا
_ بالله صورة واحدة وهبعتها ليا وبعدين امسحها
: وليه فونك راح فين
_ اسكت مش الكاميرا بتاعته اتحرقت ، يا خسارة كان عليها جودة مش عند شركة بيب*سى
: والله ؟ امممم اتحرقت اه
_ هات بقى وبطل رزالة
: بقولك ايه روحى اعمليلك مصيبة ولا اى حاجة وحلى عنى
_ يعنى معاتجبش الفون اتصور
: لا معدكيش الفون تتصورى بيه
_ طيب يا عمار طيب
*****
_ امى بتقولك هات تليفونك تعمل منه مكالمة
” قالتها ريتاج وهى واقفة على باب شقة عمار بعد ما فتحلها ، بصلها برفعة حاجب وقال : مرة عمى برضو
_ أيوة يابنى ، اصل رصيدها خلص
: وانتى رصيدك راح فين
_ اسكت مش الباقة خلصت ومعييش فلوس اجددها ، ما تعطينى حاجة لله اجدد الباقة
“قفل عمار الباب فى وشها وقال بصوت عالى عشان تسمعه : امشى يابت على شقتكم
ريتاج بغيظ : قليل الادب ، برضو هعرف يعنى هعرف
********
_ ابنك فين بطة
: فى اوضته
_ ولا يا عمار ، انت يا محامى الخلع
“خرج عمار من اوضته وهو متغاظ منها وقال : عايزة ايه يا جلابة المصايب
_بقولك معكاش شاحن اصل الشاحن بتاعى اتقطع ومعييش اجيب شاحن
:صعبتى عليا استنى ادمع بالله … يابت انتى مزهقتيش
_ منا قولتلك هقفشك يعنى هقفشك يولا
: مش هريحك برضو ها
_ طب قولى اول حرف من اسمها طاه
: تؤ
_ طب اوصفلى شكلها
: Never
_ طب بتشتغل ايه ، سنها كم ، طولها قد ايه ، ساكنة فين ، اى حاجة يابنى
” عمار كان كاتم ضحكته بالعافية عليها ، فقرب منها سنتى وابتسم بمكر وقال : عايزة تعرفى بجد
ريتاج بحماس : أيوة أيوة قول
عمار بعبث : اول حرف من اسمها “ر” ، بتشتغل ايه لسة طالبة ، سنها قريب من سنك ، طولها أقصر واحدة اشوفها فى حياتى ، ساكنة فين …
_ سكت ليه كمل
: فكرى فى دول وانا هعمل مكالمة شغل وارجعلك
” قام عمار وهو بيضحك عليها بخفة ودخل اوضته ، أما هى فكانت حاطة أيدها على خدها وبتفكر بجد ..رمشت بعيونها وكأنها استوعبت حاجة فقالت بعدم تصديق : معقول ، وليه لا بس دا دايما بيعاملها بجدية كدا ويزعق وينتر … يا خبيث يا عمار
: ها عرفتى الإجابة مين
_ أيوة طبعا عرفت ، دانت طلعت مش ساهل يابنى
” بصلها عمار بقلة حيلة ودا لأن عارف تفكيرها وداها لفين فقال بملل : مين هى بقى
: رانيا بت عمتك ، صح
“ابتسم بسخرية وقال : قد ايه انتى نبيهة وزكية يا ريتاج والله
_ ايه مش هى ؟
: قولتلك مش هتعرفى حاجة بالسهولة دى ، يلا على بيتك بقى عايز اتغدى وانام مش فايقلك
_ لا هتغدى معاكم اصل امى مطبختش ، فأنا هندلها ونتغدى معاكم أسرة مع بعضينا
: حتى الغدا هتشاركينى فيه ، يلا يلا للاسف طابخين على قدنا
_ نينينينيى ، مش ماشية برضو
: خليكى ياختى ، امتى تتجوزى ونخلص منك
_ قاعدة على قلبك لغاية ما اقفشك وعينى عليك يا محامى الخلع
: تسلملى عيونك يا جلابة المصايب
*******
” ريتاج كانت فى اوضتها وماسكة فونها ورايحة جاية بتكلم نفسها بضيق : يمسك الفون يبتسم
يمسك الفون يضحك
يمسك الفون يقوم ويمشى ويغيب كم ساعة ويجى وهو رايق كدا
معقول بيحب بجد .. طب وانا مدايقة ليه ما حقه يحب ويتجوز ، طب ولما هو يتجوز انا هجرى على مين يلحقنى من مشاكلى .. مين هيبقى صديقى بعديه واحكيله كل حاجة ، طب اللى بيبعت رسايل دا ليه يومين مبعتش ليه
اوووف ياربى انا تعبت من التفكير اااااه
” اترمت على السرير وغمضت عيونها بتعب وكانت هتنام بس كالعادة قاطعها صوت وصول كذا رسالة ورا بعض ، مكنتش هتفتح بس مع تكرار الرسايل فتحت باستغراب وقرأتهم : عارف انى ليا يومين مبعتش ، بس اعذرينى كنت مشغول شوية
ياريت نهدى ونرسى كدا وقريب هتعرفى انا مين وكل حاجة
بالمناسبة يا ريتاج انا وحشتنى مشاكلك جدا كانت بتسلينى وتضحكنى بصراحة
انا واقع فيكى يا ريتاج ، واقع ومش لاقى حد ينجدنى ويخرجنى من مستنقع حبك
” قفلت فونها بعد ما قرتهم واتنهدت بعمق ..ابتسمت بخفة وقلبها بيدق جامد ، جيه على بالها عمار واستغربت من نفسها ليه فكرت فيه هو بالذات ، قامت ووقفت جنب الشباك وبصت للجنينة بشرود ، لاحظت مكانهم المعتاد وابتسمت بحنين لآخر مرة كانوا فيه ، مسكت فونها بحماس وبعتتله : تيجى ناكل اندومى فى الجنينة
” استنت الرد وبعد دقيقتين رد عليها ب: وانا هحمل فيلم بس كوميدى عشان نضحك
: اشطا يولا ، مستنياك
” وبعد لحظات ، كانو قاعدين وقصادهم الاكل واللاب
_ ها حملت فيلم ايه
: ملقتش احلى من فيلم Me Before you
ريتاج بتشنج : دا كوميدى ؟ انت اهطل يا عمار محملى فيلم رومانسى ليه
: ماله مبتحبهوش
_ يعم بحبه بس دا فيه عياط ونكد فى الاخر وانا عايزة اضحك
: عاجبك بقى اتفرجى مش عاجبك قومى وسبينى اسمعه انا
_ زل امى بقى عشان معاك لاب وانا لا ، يخربيت الزولم
: هتسمعى ولا اقوم فى ليلتك دى
_ هسمع هسمع ، بس متلومش الا نفسك بقى فى الاخر
: ليه يعنى هتعملى ايه
” بعد ساعة والفيلم بيخلص”
ريتاج ببكاء : ازاى يموت نفسه يعنى ازاااى ، يا خسارة يابنى خساااااارة
عمار بنفاذ صبر: الصبر من عندك يارب
ريتاج بنواح : قولتلك بلاش دا ، اهو عاجبك كدا بعد ما عيطت يعنى
: يابت هو كان من باقية عيلتك وانا معرفش
_ لا بحبه
: نعم ياختى بت..ايه
_ ايه بحب الممثل دا ، واكيد هزعل عليه لما يموت يعنى
: وتزعلى ليه يعنى ها ، متزعليش عليه ياختى ، ومتحبهوش لانه ميعرفكيش اصلا ، واقولك على حاجة لو قفشتك بتسمعى الفيلم دا تانى يا ريتاج هأ..
_ انت غيران ولا ايه ؟
” فاجئته بكلمتها دى ، فحمحم بتوتر وهو بيبعد عيونه عنها وقال : لا طبعا وهغير ليه يعنى
_ يعنى قولت يمكن غيران منه عشان …
: عشان ايه
“ديقت عيونها وابتسمت بمكر وقالت : عشان هو احلى منك وكاريزما وكدا
عمار بحنق : دا احلى منى ؟ طيب اسكتى اسكتى وقومى خلينا ننام
_ماشى ، ننام ومالوا
بقولك ايه رايك اوافق على طارق ولا لا
: انتى حرة
_ يعنى اديله فرصة ونجرب
: براحتك
_ امممممم ، يعنى اقول لماما يجى ونعمل رؤية شرعية
: اللى انتى عايزاه اعمليه
ريتاج بغيظ : يعنى انت معندكش مشكلة انى اتخطب واتجوز صح
: وهيبقى عندى مشكلة ليه ، يلا على الأقل هخلص منك
ريتاج بضيق : بجد؟ يعنى انت مش مدايق خالص من الموضوع
: هدايق فى حالة واحدة بس
_ ايه هى
” بصلها عمار واتنهد بعمق وبعد لحظة اتكلم بجدية : هدايق لو فى يوم احتجت ريتاج وملقتهاش .. هدايق لو كنت قاعد فى شقتنا وملقكيش نطيتى فجأة وبتزنى على حاجة وهتخلينى اعملها غصب عنى ، بس مينفعش ابقى انانى واتدخل فى حياتك واتحكم فيها عشان ابقى مرتاح ولا ايه
” معرفتش ترد ، فضلت ساكتة وهى بتحاول تستوعب كلامه
شتتها وخلاها مش عارفه ترد بايه … هزت راسها بنعم وقالت بخفوت : خلينا نطلع الجو اتاخر وبرد فجأة
” ركز معاها وهى ماشية ، حس بتوهانها وشرودها وكان نفسه يريحها بس مقدرش ..
وصلوا لشقتهم ووقفوا وكانوا هيدخلوا بس ريتاج وقفت عمار فجأة بسؤالها : ليه دايما بتقولى أنه هيجى شخص يغلبنى ويهدنى
عمار بهدوء : مش عارف يمكن بحب اغيظك
_ طب وايه اللى ممكن يغلبنى يعنى
: انك تحبى
_ احب ؟ وهو انا لما احب هبطل اعمل مشاكل مثلا والله دى ممكن تزيد
عمار بضحكة خفيفة: انك تحبى يا ريتاج كفيل يخليكى تايهة ومش عارفه نفسك ، يوم ما تحبى هتاجى وتقوليلى انا لقيت اللى قدر يغلبنى يا عمار
_ وانا هستنى منك نفس الجملة كمان ، تصبح على خير يا محامى الخلع
: وانتى من أهل الخير يا جلابة المصايب
******
_ صباح الخير يا ماما
وداد : صباح الخير يا عيونى ، يلا اغسلى وشك وصحصحى كدا عشان نفطر وعوازكى فى موضوع
_ امممممم ، عرفته الموضوع خلاص
وداد : طب وايه ردك يا بنتى
_ لا يا ماما ودا اخر قرار عندى ، وارجوكى منفتحش الموضوع تانى تمام
وداد : طيب ، لما نشوف اخرتها معاكى ايه
_ اخرتها فل إن شاءالله
“أما عند عمار فكان فى مكتبه من الصبح بدرى عشان يخلص شغله ، ومعاه احمد ونورا ..
نورا : كدا يعتبر قضية مدام ايمان جاهزة أنها تتقدم
احمد : اه فعلا احنا خلصنا دراستها وطلعنا اهم النقاط والدلائل اللى هنقدمها للقاضى
عمار : تمام يا شباب وانا واثق فيكى يا نوا انك هتقدرى تثبتى نفسك
احمد : اياكش بس متتوترش كأنها واقفة قدام دكتور فى امتحان الشفوى
نورا بغيظ : لا متقلقش ، اطلع انت منها بس وكل حاجة هتنجح
عمار بابتسامة : اهدو على نفسكم كدا … وحاولوا تصلحوا كل حاجة بينكم بهدوء والعقل بس خلى قلبكم يحكمكم
_ الحقنى يا عمار الحقنى
عمار بخضة : ريتاج فى ايه مالك
_ مش قادرة اتكلم ، مش عارفه اقولك ايه ، اه يانى اه
: يا بنتى فى ايه مالك قلقتينى
_ مرات عمك يا عمار
عمار بخوف : مالها مرات عمى ، تعبانة ولا ايه
_لا
: اومال مالها يابت ، سيبتى أعصابى
_ عايزة تجوزنى بالعافية
: نعم ؟ عايزة ايه
ريتاج بعبث : أيوة يا عمار هى مصرة انى اقعد مع طارق ونتكلم ، وانا للاسف وافقت
“ضر.ب عمار بايده على المكتب بعصبية وهى رجعت لورا بانتفاضة ، جز على سنانه واتكلم : اعمل فيكى ايه ياللى منك لله
_ ايه ايه عملت ايه انا الله
: ما تقابليه ولا تتنيلى يا ريتاج انا مالى بيكى
_ مالك بيا ازاى يعنى ، مش انت اقرب حد ليا صديقى واخويا لازم تقف جنبى
عمار بزعيق : انا مش اخوكى يا ريتاج مش اخوكى ، انا ابقى ابن عمك وبس
ريتاج بضيق: انت بتزعقلى تانى يا عمار
عمار بعصبية : يعنى جيالى المكتب وبتعيطى وتقوليلى مرات عمك وخليتى أعصابى باظت ومش عايزانى ازعق يا ريتاج
“ريتاج ادايقت جدا من نبرة صوته ، عيونها دمعت تلقائى وقالت بحزن : اسفة ، كنت فاكرة انى اهمك بجد عشان كدا جريت عليك ، عن اذنك
” كانت لسة هتخرج من المكتب بس وقفها : استنى يا ريتاج
_ خير فى كلمة تانية نسيت تقولها ولا ايه
” اتنهد عمار وقال بضيق : انا اسف حقك عليا ، تعالى هنتكلم
ريتاج بحدة : مفيش كلام بينا تانى ، هبقى اتعامل معاك بحدود يا …ابن عمى
” ومشيت وهى مدايقة جدا … قعد مكانه بإهمال وحط راسه بين أيديه بتعب وقال بخفوت : انا اسف يا ريتاج اسف
” كانت بتمشى وهى متعصبة جدا وتكلم نفسها ، ودموعها مغرقة وشها وعمالة تلوم نفسها انها راحتله..
_ انا استاهل انى روحتله اصلا
_ كنت فاكرة انى بجد أهمه بس دا طلع خاين وواطى اصلا
_ وقلبى المهزق دا انا هدوس عليه مية مرة عشان فكر فيه
/ ايه يا حلوة مالك كدا زعلانة ، ما تيجى اراضيكى
_ امشى من قدامى يلا
/ لا لا دا القطة مدايقة خالص ، تعالى بس وانا هفرفشك احلى فرفشة
ريتاج بغضب : تصدق بالله ، انت جتلى من السما واخيرا لقيت حد اطلع عصبيتى فيه ..
********
/ الو استاذ عمار المحامى معايا
: أيوة اتفضل
/ معاك الظابط شريف من قسم ****
عمار بقلق : خير يا باشا
/ الآنسة ريتاج مصطفى تبقى بنت عمك صح
عمار بتنهيدة : اه مالها
/ للاسف هى فى القسم ، بعد ما فتحت دماغ واحد واحنا كلمناك بعد ما شوفنا بطاقتها ورافضة أنها توكل محامى أو تتكلم ومصرة تتحبس
عمار بضيق : انا جاى وشكرا لحضرتك انك كلمتنى ..
كنت عارف انها مش هتسكت وترجع لعادتها تانى ، ياااارب
__________________&

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلبني حبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى