روايات

رواية غزل الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الجزء السادس والثلاثون

رواية غزل البارت السادس والثلاثون

رواية غزل الحلقة السادسة والثلاثون

متقلقوش يا جماعه مدام غزل بخير ده بس ما بعد الصدمه دى حالة استيعاب من الاوعى الى عندها
متقلفوش شويه وهتفوق وهتبقى زى الفل
ربنا يخليك يا ابنى
شكرا يا دكتور تعبناك معانا
العفو على ايه بس حاولوا متضغطوش عليها تعاملوا معاها بلين لو سمحتم وبلاش اى حد يفكرها بالى حصل دلوقتى وده حرص على الحاله النفسيه بس
بعد شويه دخلها والدتها ووالدها
فاقت غزل وفتحت عنيها تانى براحه
حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
م.ماما ..
ايه قلب امك
انتى هنا
اه يا حبيبتي جمبك اهو
حضنتها والدتها ونامت غزل فى حضنها براحه
وقرب والدها عليها وهو بيملس على شعرها
كان باصصلهم جاسر من بره وهو بيطمن عليها بعينه
ان..انتم جيتم امتى
النهارده يا حبيبتي جاسر بعتلنا عربية تاخدنا عشان نحضر الفرح ونبقى معاكى
جا..سر ..هو فين
بيوصل الدكتور بره
قامت غزل بخضة
طب ..طب النار حد حصله حاجه من النار يا ماما النار ..النار كانت هنا فى الكنبة ..والستارة .. وكانت كبيرة ..هم كويسين
اهدى ..اهدى يا حبيبتي والله كلهم كويسين والله اهدى يا حبيبتي
قعدت غزل تنتفض برعب وعلى وشك انها تعيط
لا لا انا عايزه اشوفهم واشوف ..اشوف داوود داوود فين ومين الى طلعنى هم فين والنبى
اهدى يا غزل يا بنتى والله العظيم كويسين استنى
هناديهم استنى
فضلت غزل مراقبه والدها والباب بلهفه ووالدتها بتطبطب عليها وعلى شعرها عشان تهدى
ارتاحى يا قلب امك والله كل الى هنا كويسين
بعد شويه دخل حماها وداوود وحازم ووالدته
جرى داوود عليها وحضنها
غسل انتى صحيتى
حضنته غزل بحنان
وحشتنى اوى ..انت كويس حصلك حاجه
انا كويس يا غسل ..مالك
مفيش… مبسوطه عشان شوفتك
حضنته غزل تانى بحنان
جه حماها وباسها من جبينها
حمدالله على السلامه يا بنتى كده تقلقينا عليكى ايه بتشوفى غلاوتك ولا ايه هه
مقدرش يا بابا اقلقكم
طب يلا قومى كده وارجعى زى الاول
حمد لله على السلامه يا ابنيتى خوفتينا قوى قوى عليكى
تسلميلى يا طنط انتى. كمان وحشتينى اوى
يا حبيبتي والله انا هزعل قوى لما تمشى متمشيش وخليكى قاعده معانا انا اتعودت عليكى
انتم ناس تتحب وتتعاشر وانا مش هنسالك ابدا وقفتك جمب بنتى ولا كرمك ده جميلك فوق راسى لاخر عمرى
متقوليش اكده ده غزل كيف بتى الى مخلفتهاش والله العظيم
اه صح انا بقالى قد ايه الفرح اتعمل
لا يا غزل لسه متعملش
ايه …ليه يا حازم اوعى تكون اجلته اوعى
بصرااحه …
ايه
ههه متقلقيش مش اجلناه انتى نمتى يوم واحد بس يعنى ملحقناش نأجل حاجه اصلا
الحمدلله طمنتنى
المهم حمدالله على سلامتك يلا بقى عشان تحضرى الفرح ولا هتزعلينى
اكيد هحضره متقلقش ..ااا
ايه بتدورى على جاسر ولا ايه …شويه وهنخرج وهبعتهولك
ابتسمت غزل بخجل وبصت فى الارض من كسوفها
يلا يا جماعه سبوها ترتاح شويه
ايوه عشان تساعدينى ما انتى خيت العريس
تسلمى يا ام حازم ربنا يفرحك بيهم يارب
ارتاحى انتى يا حبيبتي واحنا هننزل تحت
اه شويه وهبعتلك وكل عشان ترمى عضمك اكده
تسلمى يا طنط
يلا يا جماعه يلا
لا انا هفضل مع غسل
لا تعالى عشان ماما غزل ترتاح وبعدين اقعد معاها زى ما تحب يلا
طيب باى يا غسل
باى يا حبيبي
خرجوا كلهم ووالدة غزل ساعدتها تغير هدومها وعدلتلها نومتها وبعدين طلعت
فضلت غزل نايمه بقلق
هو مجاش ليه معقول يكونوا بيضحكوا عليا وحصله حاجه ..لا لا ..انتى نسيتى يا غزل ان ده طبعه مش بالسهل تلاقيه جمبك اول ما تفتحى زى الروايات ..انا روايتى غير وشكلها بتخلص وانا مش عارفه مصيرى ايه اااه
فضلت غزل سرحانه وشارده وغمضت عنيها بتحاول تلاقى راحه من أفكارها
سمعت صوت الباب ومفتحتش عنيها
ماما انتى هنا …متقلقيش يا ماما انا كويسه روحى انتى ارتاحى ..هو جاسر لسه مجاش… مام…
فتحت غزل عنيها لما ملقتش صوت واتخضت لما شافت جاسر واقف مربع ايديه وبيبصلها برفعة حاجب
انت..انت هنا من امتى
من ساعة ما كنتى عاملة نفسك نايمه
احم انا مكونتش نايمه انا بس كنت …انت كويس حصلك حاجه من النار
ايوه كويس محصليش ولا حصلك حاجه ..قوليلى بقى ايه الى حصل بالضبط
انكمش وشها بضيق لما بدات تفتكر الى حصل وبدا نفسها يقل
قرب منها جاسر بسرعه واخدها فى حضنه وهو بيهديها
اهدى خلاص …متفكريش فى الى حصل اهدى ..انا جمبك
مسكت فيه غزل وضمته اكتر ليها وهى خايفه وهو بيملس على راسها بحنان وبيضمها اكتر ليه كانها بنته وبيحميها من لمسة الهوا ليها
بعدت غزل عنه ولمس بشرتها دقنه المنبته وشوكتها بصلها جاسر وعنيه فى عنيها وبدأ يقرب منها اكتر لعند ما تلامست شفاتيهم واخدها فى قبله لعالم تانى وهم بيتعمقوا اكتر لعند ما بعد بخضه وهو خايف انها تتخنق لانها لسه صاحيه وشايله جهاز التنفس مسكها جاسر من وشها وهى بتاخد نفسها وبتتنهد
انتى كويسه
ا..ايوه كويس..ه
حضنها جاسر تانى وهو خايف عليها اكتر من الاول
وبعد عنها لما سمع صوت خبط على الباب
قام جاسر فتح وكانت واحده من الى بيشتغلوا فى البيت
ستى بعتت الوكل ده لست غزل عشان تاكل
تمام ماشى شكرا
اخد جاسر الصينيه وحطها جمب السرير
يلا عشان تاكلى
لا لا مش قادرة اكل
لا مينفعش لازم اكل عشان تخفى وعشان ميحصلش زى المره الى فاتت
حط جاسر الصينيه قدامها وقعد ياكلها وهى بتبصله بفرحه من حنانه البالغ معاها
معقول بيعمل كده شفقه معايا طب ..ليه مبيصارحنيش عشان ارتاح بدل ما انا فى دوامه كده
غززل
هههم
روحتى فين يلا كلى
ح.حاضر ..انت مش هتاكل
لا احنا لسه واكلين تحت
طب كل معايا عشان اعرف اكل
لا بقولك لسه واكل تحت
بصتله غزل بتذمر وربعت ايديها
اممم رجعنا لدلع العيال تانى بقى
بتقول ايه
مبقولش ..حاضر هاكل بس متبقيش تشتكى عشان انا بحب الفراخ ومش هسيبلك حاجه
بصت غزل يمين وشمال بخبث وبعدين بدأت تاكل بسرعه وهو بيضحك عليها وبياكل معاها
طب براحه لتزورى
بصتله غزل وهى ماليه بوقها بالاكل وكلامها مش مفهوم وجاسر بيضحك عليها
نسيبهم ونروح لمايا اُس البلاوى
كانت مايا رايحه جايه فى الاوضة بقلق وهى بتاكل فى اناملها لعند ما انتفضت بخضة على فتح الباب وكان حازم دخل وهو بيقفل الباب وراه ويبصلها بجمود
ايه..صحيت ولالا ….لسه …الدكتور قال ايه
اتنهد حازم وهو بيبصلها عشان يقلقها اكتر
ده كله كان غصب عنى انا مكنش قصدى اولع النار ومعرفتش وقتها اعمل ايه او اتصرف ازاى
اه فهربتى زى الجبانه …تقتلى القتيل وتمشى فى جنازته مش كده …عموما هى فاقت الحمدلله وجاسر معدش بيسأل بس ممكن يسأل وانااا….هجاوب
سابها حازم وهو بيبصلها بخبث ومشى وهى قلقت اكتر وبقت خايفه انه فعلا يقول لجاسر فنزلت وراه عشان تراقبه قبل ما يقوله
اما تحت كانت العيله كلها موجوده
ها مش اتمنطتى على بتك قومى بقى كلى لقمه ده انتى مأكلتيش هتكسفى يدى ولا ايه
لا مقدرش قايمه معاكى اهو
ها يا حازم يا ابنى كلمت الناس
والله يا عمى…
يا ابنى انت ليه مبتسمعش الكلام ما قولنالك متأجلش ولا انت عايزنا نمشى بقى ومنحضرش الفرح اظن يبقى ده الحل
لا ازاى بس يا عمى ده كده يتأجل خالص طلاما مش هتحضروا خلاص يا عمى الفرح بكره خلاص
ايوه كده يا راجل خلينا نفرح فين وفين على لما نلاقى فرح جهز نفسك بقى يا عريس الليلة ليلتك
ما خلاص بقى انتم هنحفلوا عليا ولا ايه
ههه من الليلة هتلاقى رجالة البلد كلاتها واقفين قدام البيت عشان خاطرك انت
يعنى انا مش فاهم لازمتها ايه بس يا ابوى ما نعدى الليله زى الخلق
كيف يعنى دى عاداتنا طول عمرنا عليها كيف نغيرها دلوك شكلنا يبقى كيف قدام الناس
اسكت يا حازم يا ولدى انت متعرفش ان مش دى الى كانت العادة ان العريس هو الى يعمل اكده كانت الداية هى الى بتعمل اكده وتطلع بيها قدام البلد كلاتها
ايه ده معقول بس ده من زمان اوى كانوا بيعملوا كده
ايوه بس ابو حازم هو اول واحد يوقف الموضوع ده عشان حرام يعملوا اكده لو قتلوها ارحم
بس ميمنعش ان دى عادتنا واتوخرنا قوى فى تغيرها
سيبكم من السيرة دى دلوك يلا عشان الوكل وبعد الوكل ابقوا اتحددتوا كيف ما تريدوا يلا
اهو جاسر اهو غزل بقت كويسه
اه اكلت واخدت ادويتها ونامت
طب الحمدلله طمنتنى
طب تعالى معايا يا جاسر عاوزك فى شوية حاجات اظن اطمنت وقلبك ارتاح دلوقتى
ضربه جاسر فى كتفه بغيظ
فضحكم كلهم عليه
ما براحه ايدك تقيله هه
قدامى خلص
بليل
عند غزل
اخدت شاور وقعدت على السرير تانى وهى بتقرأ فى كتاب ووقفت اما لقت الباب بيتفتح وكان داوود وهو بيفتحه بصعوبه ومتعلق فى الاكره ضحكت غزل عليه ودخل داوود وقف جمب السرير وهو بيبص بفضول على الكتاب
تعملى ايه يا غسل
طلعته غزل على السرير جمبها
بقرأ كتاب قولى انت اكلت
اه اكلت تحت مع بابا وجد
ومين الى اكلك
تيته اكلتنى
تيته !! تيته مين
تيته ..امك انتى
امى انا
ابتسمت غزل وباسته من خده وهى مبسوطه لانه اتعود عليهم
طب ايه رايك تنام معايا النهارده
لا انا هنام مع تيته عسان هى عايزانى انام معاها
الله ومش عايز تنام معايا
لا هى قالت انتى تعبانه وبعدين بابى هيزعقلى
ليه بس
قاطعهم دخول جاسر وهو بيبصلهم بإستغراب فنزل داوود بسرعه وجرى وبعدين رجع تانى باسها من خدها وجرى بره وهى ميته ضحك عليه
باى يا بابيي
داوود …ولد
هو بيجرى كده ليه
هه مفيش اصله هيروح ينام مع ماما
امم عشان كده …مين غيرلك هدومك
انا قومت اخدت شاور
لوحدك
اه فيه ايه
احم ..لا مفيش
قاطعهم خبط على الباب
وكانت والدة غزل
ازيكم يا ولاد …خدى ده يا حبيبتي اشربيه قبل ما تنامى
ايه ده يا ماما
ده لبن سخن يا حبيبتي اشربيها كلها
يا مامااا انتى عارفه انى مبشربوش
الله غزل ..عيب عليكى كبرتى واتجوزتى ولسه مبتشربيش اللبن زى العيال
ربعت غزل ايديها بتذمر
بنت …جاسر يا ابنى الكوبايه دى اجى اخدها بعد شويه فاضيه سامع
احم تمام
ولو مشربتهاش انت المسئول قدامى
مامااا
بس مش عايزه كلام مش عامله زى داوود الصغير يا خيبتك
ماما ا استنىى… يووه
كتم جاسر ضحكته على قد ما يقدر على شكلها وبعدين راح قعد جمبها واخد كوباية اللبن وجابها قدامها
مستحيييل اشربه اعمل اى حاجه الا ده
لا واضح ان مامتك معاها حق بقى
فى ايه
فى انك مش عامله زى داوود الصغير يا طفله
انا مش طفله
مش باين خالص يا …طفله
يوووه
طب اشربى
لا مستحيل
ايه حركات العيال دى بقاا اشربى يلا
قولت لا
لا
قلب جاسر وشه ونظراته وكشر وجاب الكوبايه قدامها وهو ساكت وبشاورلها بعينه عليها
بلعت غزل ريقها وفضلت شويه بعدين اتنهدت بقلة حيله ومسكتها وكتمت مناخيرها وشربتها فمسك جاسر ايديها عشان تشرب اخر حبه ومتسبهومش
امممم
بسس بالشفا هاتى
ااااع
ضحك جاسر اكتر على تصرافاتها
ياربى دى طفله بجد انا مكدبتش
غير جاسر هدومه وراح نام جمبها وهى كملت قراءة فى الرواية وهو متابعها
احم…انا هنام
تصبح على خير
استغرب جاسر وهو مضيق عينه عليها ومربع ايده
معقول ناسيه …طيب هى حره
اتغطى جاسر ونام
اما غزل حطت الكتاب واتاوبت وبعدين بصت عليه
امم لسه فاكر كان فين لما كنت بنام بالمنوم
نامت غزل وادته ضهرها بعد شويه لف جاسر ليها لقاها نايمه فقعد يجيب ايده قدام عنيها واستغربت انها ممكن تكون نامت فاتغاظ وبعدين راح نام واداها ضهره وهى ابتسمت بخبث وبصت عليه بطرف عينه وقعد تكتم ضحكتها بس هو فتح عينه بغيظ وقام بصلها وهى اتخضت وسكتت
ولما انتى صاحية عامله نفسك نايمه ليه
انا مش عامله نفسي انا كنت نايمه على فكره وانت الى صحيتنى
والله طب ورينا
ادته غزل ضهرها بتحدى ونامت وهو عمل زيها واداها ضهره بغيظ
عند مايا
اتخضت لما لقت حازم بيدخل من الباب
هو فيه ايه هى وكاله من غير من بواب شايفاك داخل خارج من غير استئذان كده
الله مش مراتى المستقبيله وبشقر عليها
مراتك فى عينك انا لسه مبقتش مراتك
ههه قصدك على الكام ساعه دول يعنى خلاص هانت يا قطه بس اسمعى
بصتله مايا ورجعت وره لما لقته جاى عليها
عايز ايه بتقرب ليه
رجعت مايا لعند ما لزقت فى الدولاب
قسما بالله لو لعبتى بديلك بكره وعملتى اى حركه كده ولا كده فحسابك هيبقى اضعاف عليها سااامعه
اتخضت مايا وغمضت عينيها وبعدين فتحت بغيظ
انت بتتكلم كده على اى اساس كنت اشتريتنييي انا مسمحلكش تتحكم فيا بالطريقه دى
لا اظبطى كلامك كده انتى خلاص كام ساعه وهتبقى على اسمى وعلى ذمتى يعنى اى حاجه بتعمليها بتيحى فيا انا الى انا اقولك عليه يتنفذ بالحرف يمين يمين شمال شمال واظن دى حاجات هتعرفيها بكره ولو امك متعرفهاش هبعتلك امى تقولهالك عشان تبقى على نور من اولها يلا …تصبحى على خير يا …مرااتى
ابتسم حازم ومشى اما مايا قعدت تشد فى شعرها بغيظ وتكسر فى الاوضه
لعند ما سمعت صوته بره
كسريي اكترر مش ساامع هه
ااااع حيواااان
اما عند جاسر قام بص على غزل يشوفها نامت ولا لا وكانت رموشها بتتحرك فضحك بخبث لانها بتمثل فرجع وره شويه ومتحركش وثبت مكانه مستنيها تقوم
استشعرت غزل ان مفيش حركه ولفت عشان تشوفه بس اتخضت لما لقت نفسها فى حضنه
انت ..ان..
قاطعها جاسر وهو بيلتقط شفاتيها فى قبله عميقه لعند ما استسلمت وبادلته وهى بتحاوط رقبته بإيديها وهو بيمشى ايده عليها وبيتعمق اكتر و…..❤️
تانى يوم بعد تجهيزات طول الليل وناس رايحه جايه فى البيت والدبح عشان الاكل وغيره من تجهيزات الفرح كان كل واحد مشغول بحاجه ومحدش فاضى
مايا كانت فى اوضتها ومعاها الميكب ارتست واصحابها بيجهزوا حاجاتها وفستانها وبيعملوا استورى ومعاهم فوتجرافر بنت وكل الطقم كان بنت وحازم الى جايبهم ومايا كانت متضايقه لانها عايزه ناس معينه ورجاله مش بنات
الاه مكشره ليه كده الميكب ميطلعش مظبوط
بصتلها مايا بضيق ومردتش وبعد شسويه جت والدتها
ها يا بنات خلصتم…ايه القمر ده ..مالك يا حبيبتي مكشره ليه
مش عارفه يا طنط يمكن زعلانه بقى عشان هتسبكم وكده
بس يا يارا متفكرنيش …متزعليش يا قلبى
مامى انتم بجد هتمشوا وتسيبونى هنا
لا ياروحى مين قالك كده احنا منقدرش نبعد عنك وبعدين كلها شهر واحد وهتيجى القاهرة تانى ده اتفاقنا مع حازم متقلقيش
كانت مايا متوترة خصوصا من حازم ومن الى ممكن يعمله معاها
يلا يا بنات ساكتين ليه كده فرفشوها شغلوا اغانى كده
اما عند حازم
كان بيحلق فى اوضته وجاسر قاعد معاه
ايي حاسب يا فتحى عتشلفطلى وشى اكده ده النهارده فرحى يا راجل
معلش يا حازم بيه غصب عنى
بالك لو مش غصب عنك كنت حبيتك يومين فى التخشيبه
لا ابوس يدك يا حازم بيه حقك عليا
اى كلام ولا يقدر يعمل حاجه ..الكلام ده وانا موجود ولا ايه
لامؤاخذة يا كبير
يلا انا هروح البس انا تكون خلصت
مع السلامه نموسيتك كانت كحلى انت مش كفاية
اخد جاسر مخده ورماها عليه وحازم بيضحك
مشى جاسر وراح اوضته عشان ياخد شاور ولبس جلابية وعباية وعمه ورجع كان
حازم خلص وبعدين دخل ياخد شاور وطلع لبس جلابيته وعبايته والعمه بتاعته والساعه ورش البرفان
بعد شويه جه احمد اخوه وطبعا لابس زيه
والله وكبرت يا قزعه وعحضر فرحك
الله متفكرنيش انى كنت قزعه زمان بقى
هه وهتفضل فى عينى القزعه الصغير الى كان بمشى تحت يدى اكده
وهتفضل اكده يا اخوى
باس حازم ايده وحضنه واحمد بيباركله
يلا استعجل عشان فى ناس كتير مهمين تحت وحماك قايم بالواجب وناسه كتير
اصل هى ناقصه ناس ما كفاية الى هنا
لا يا قلب اخوك ده ليلتك هتبقى عالميه وهتذاع على الفضائيات اوعى تفضحنا
لا متقلقش ده الطبيعى بتاع حازم هيحتاس ومش هيعرف يعمل ايه
طب رأيكوا مسافة ربع ساعه واسمى هيبقى فى البلد كلها وهتشوفوا
ايوه ما الفضايح بتوصل بسرعه
الله ما خلاص منك ليه بطلوا رخامه بقى
ايه ده عتتكسفى يا بيضه ولا اي
يوووه
ضحك احمد وجاسر عليه وبعدين ظبطوا هدومهم ونزلوا وقفوا تحت مع الناس يستقبلوهم
عند مايا
سمعت تحت صوت المزمار البلدى فاتخضت وراحت تبص من البلاكونه لقت تحت الصوان اتعمل وفيه فرقة مزمار بلدى وطبل تحت وفى رقص بالإحصنه فبعتت حد ينادى مامتها
ايه يا مايا فيه ايه
ماما انا لما انزل هقعد فين بالضبط اكيد مش هقعد فى البتاع الى تحت ده صح
مش عارفه والله يا مايا بس طلاما حازم تحت هنا يبقى اكيد هتبقى معاه او يمكن …
يمكن ايه يا مامى هقعد فى نفس مكان الحنه ولا ايه هم اتجننوا انا مستحيل اقعد هنا متبقاش غزل الجربوعة يتعمل فرحها فى اكبر فندق فى القاهرة وانا يتعمل فرحى هنا وبالطريقة دى
بس بس وطى صوتك الناس بره يسمعوكى
خليهم يسمعوا عشان لو مسمعوش هيسمعوا عنى لما اهرب من هنا واخلص
بس يا مايا ايه الى بتقوليه ده
مامى انا مستحيل اعمل فرحى كده شايفه صحابى الى بره دول هيفضحونى فى الاستوريهات واتفرجوا على فضيحة مايا ابو العز
بس يا بنت فضيحة ليه انتى بتعملى حاجه حرام انتى بتتجوزى على سنة الله ورسوله من اكبر عيلة فى الصعيد
اه يا فرحتى بأكبر عيله وفرحى يتعمل فى جنينه وسط الفلاحين انا مش هقبل اتصرفى
بس خلاص هنزل اسأل والدة حازم واشوف حل بس انتى اهدى كده ها
نزلت والدتها وهى ربعت ايديها وحاولت تهدى
اما تحت كانت والدتها بتتكلم مع والدة حازم
لا اكيد هتقعد بره فى الصوان هى وحازم مينفعش تقعد اهنه بس كتب الكتاب اهنه الاول
تمام
مشيت والدة مايا وطلعت بره شاورت لحازم عشان يروحلها واستأذن الناس وراحلها وهى قالتله فى ودنه الى عايزاه وهو بان عليه الضيق
تمام يا طنط الى عايزاه
شكرا يا حبيبي هروح انا اقول لمايا
مشيت والدتها وهو اتنهد وشاور لحد عشان يجيله ويقوله يعمل ايه
كانت غزل ووالدتها خجوا قعدوا فى برندة البيت مع الستات وهم بيتفرجوا على الاحصنه والمزمار ورقص الرجالة بالعصيان وبيصقفوا
بعد شوية وصل المأذون ودخل معاه والد حازم للبيت وطلع والد مايا ومعاه يوسف اخوها الى لسه جاى من القاهرة
قامت مايا ووالدها حضنها وباسها من جبينها وبعدين حضنت اخوها
الف مبروك يا حبيبة بابى
الله يبارك فيك يا بابى
يلا عشان ننزل المأذون تحت
جت والدتها وحضنتها وهى بتمسح دموعها
زى القمر يا حبيبتي
بس بلاش عياط يلا تعالى يا حبيبتي
كانت مايا فى النص بين ابوها واخوها وامها وراها ماسكه طرحتها ونزلوا على السلم ودخلوا الصالون وكان حازم مستنيهم على الباب واخدها منهم
خد بالك منها يا حازم واوعها تزعلها ها
ما تقلقش يا عمى …فى عنيا
شدت مايا ايديها بضيق بس هو مسكها وشدد عليها بضيق وهو بيبصلها وبعدين اخدها وقعدوا جمب المأذون وجه والدها وقعد قصاد حازم وبدأ عقد القران
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بالرفاء والبنين
لولولوىىىىى الف مبروك يا عرسان
تعالى اصوات الزغاريد فى البيت وبدأ ضرب النار والمزمار بره بعدها اخدها حازم وقعدوا فى الصاله بره بعد ما حطوا فيها كراسى ليهم وده تحت انظار استغراب الناس انهم مطلعوش بره
ولدك قعد اهنه ليه والناس بره
معرفاش يمكن العروسه مكسوفة تطلع قدام الناس
دخلت فرقه المزمار والرقص وحتزم ومايا قاعدين ومش طايقين بعض بعدها اخد حازم مايا وشدها وطلعوا بره وسابها وراح ناحية الرجاله وهى مش فاهمه حاجه بعدها جه وقلع عمته وعبايته وفى ايده عصايه
وهى رجعت وره وخافت يكون جاى يضربها بس لقته قعد يرقص بالعصاية حواليها وهى متغاجأة والناس بتصقف حواليهم
فى الوقت ده غزل كانت مبسوطه اوى بعاداتهم وقعدت تبص على جاسر وهى معجبه بلبسه وشكله
يااه مش كنا عملنا فرحنا هنا فى الصعيد يا ماما
ايه عجبك الجو
اه اوييي
بس العيشه صعبه هنا
ولا صعبه ولا حاجه دى بسيطه اوى وحلوه بسس..معتقدش ان مايا هتسلك هنا نهائى
بصراحه انا خايفه اوى على الواد حازم ربنا يكون في عونه
قعدوا يتفرجوا على حازم وهو بيلف حوالين مايا وبعدين جت والدته ورقصت معاه ووالده
ومايا ربعت ايديها ووقفت بضيق
وبعدها جاب حازم عصايه وخلاها تمسكها
عشان ترقص معاه بيها بس هى مكنتش عارفه تتحرك ولا تعمل حاجه وهو الى كان بيحركها وجت والدته خلتها تمسك العصايه
امسكيها اكده يا بنينى عشان يضرب عليها وبعدين اضربى انتى بعدها
عملت مايا كده وهى شايفه حازم بيرفع العثابه وبيبصلها بخبث وخايفه انه يضربها بيها وبعدين كملت بمساعدة حماتها وبعدين سابتهم وراحت اخدت غزل وشدتها
واخداها فين يا ام حازم
استنى بس هى هتفضل واقفه اكده خليها تفرح معاهم تعالى يا بتى
اخدتها ووقفتها معاهم وراحت شدت جاسر الى كان متابعهم
تعالى يا ولدى مع مرتك
راح معاها جاسر ووقف قصاد غزل اى. كانت مكسوفه وبعدين جابتلهم عصيان
يلا ورينى شطارتك امال
ابتسم جاسر وشال عمته وعبايته وبعدين قعد يلف حواليها بالعصاية وهى بتبصله بإبتسامه وبدأ يرقص بيها وهى مش مصدقه ان ده جاسر وبعدين جاب العصايه وره ضهرها وقعد يرقص معاها وبعديت جت والدة حازم خلتها ترفع العصاية
فرفعتها وجاسر ضرب عليها وبعدين هى ضرب على عصايته وهى مبسوطه وكملوا رقص سوى
اشطاااا يا كبييير
بص جاسر لحازم وبعدين راح قصاده وفضلوا يرقصوا بالعصايه والباقي بيتفرج عليهم وبيشجعوهم
لعند ما خلصت ليلتهم ومرت على خير
ادخلى يا عروسه …ايه مكسوفه ولا ايه
وقفت مايا وهى ماسكه فستانها بضيق وواقفه على الباب
لا انتى وش كسوف فعلا ..ادخلى خلصى
شدها حازم دخلها وقفل الباب وشال العمه من على كتفه وحطها على السرير
وقفت مايا تبص حواليها على الاوضه بقرف وهى متجاهلاه
ايه يا ست الحسن الاوضه مش عاجباكى
ممكن متتكلمش معايا خالص وملكش دعوه بيا
لا ههه مليش دعوه بيكى ازاى ده حتى النهارده يعنى اسم الله على مقامك ليلة الدخله ده لو المعلومه موصتلش
اااه قول كده بقى …طبعا البيه عايز يتبسط امال متجوزنى ليه
الله طلعتى ذكيه وبتفهمى انا فعلا متجوزك عشان اتبسط فيلا ..ابسطينى
لا ده بعينك يحصل الى فى بالك ده سامع انت مش هتقرب منى ولا هتلمسنى ولا حتى هتلمس شعره منى انت فاهم
قرب منها حازم وهى بلعت ريقها وبصتله بقوه مزيفه
قرب حازم وشد كام شعرايه من شعرها
ااه انت متخلف ايه الى عملته ده
ادى ..واحد اتنين اااا..٩شعريات اهم بزياده عشان متزعليش كده حلو
بصتله مايا بغيظ وهى بتجز على سنانها
انت..و
بقولك ايه احنا هنقضيها كلام ولا ايه الليلة مش بتاعة كلام الليلة افعال وبس
شدها حزم من دراعها
واخدنى على فين سبنيييي
اخدها وراح ناحية البلاكونه ووقف وره الستاره ووقفها قدامه
شايفه كل الى قاعدين فى الجنينه دول
بصت مايا لقت كل الى فى الجنينه رجاله ومنهم الى واقفين قصادهم والى فارشين وقاعدين على الارض بيشربوا والى لسه قاعدين فى الصوان وعددهم كبير
الى تحت دول كفر بحاله وقاعدين مستنيين ليلتى انا وانتى
اييه يعنى ايه مستنينن ليلتى انا وانت
يعنى مستنين المعلوم
مش فاهمه ايه ده
اتنهد حازم وقرب همس في ودنها بقصده
شهقت مايا بصدمه وحطت ايديها على بوقها
دى جريمه ايه الى انتم بتعملوه دههه ده انا ه…
بسسس
شدها حازم بسرعه ودخلها جوه وقفل الباب
انتى اتجننتى الناس قاعده تحت
اسمع الناس دى لو ممشيتش والليله دى عدت انا هبلغ فيكم على ال. عايزين تعملوه ده ساامع ده شيئ مقزز انا لا يمكن اعمله ولا يمكن اخليك تقرب منى فااهم
ومين قالك انى هموت واقرب منك ده بس عشان الناس الى تحت دول مش اكتر
خلاص طلاما كده اصريت على الجواز ليع انا اصلا مش طايقاك ولا طايقه اشوفك يعنى لو بس لمستنى تبقى بتحلم
وانا فعلا بحب احلم يلا بقى نخلى الحلم حقيقة
قرب حازم وهو بيشمر دراعاته وهى رجعت وره بهوخ ومره واحده شالها على كتفه وهى بتصرخ وبتضربه على ضهره
نزلنيي يا حيواان عايز منى ايييه
رماها حازم على السرير
رجعت مايا وره
ابعد عنى اياك تقرب منى فاهم والله ..هصوت واخلى الناس دى كلها تتلم عليك
ههه صوتى براحتك من هنا لبكره هيقولوا عريس وليلته بقى
انت…قليل الادب وسافل
ايوه انا فعلا سافل وبموت فى السفاله بصي انا متجوزك عشان السفاله دى بقى
ااااع يا ماماااا
بسسسس اخرسي
كتم حازم بوقها وهى بتحاول تبعده عنها وهو مكتفها
اااع لا لا ابعد عنييي
قام حازم ورفع كمام جلابيته ومايا بتبصله بتوجس
وقرب منها وهى بتصرخ ومغمضه عنيها
بس فجاة فتحت عنيها لما سمعت صوت حاجه بتتقطع وحست انه قام ولقته ماسك حته من طرحتها
ايه الى انت عملته ده قطعت طرحتى ليييه
بصلها حازم بطرف عينه بضيق وكمل الى بيعمله
راح ناحية صينية الفاكهه واخد منها الس.كين.ه وجرح صابعه وبعدين مسحه بالطرحه
ليه عملت كده انت مجنون
ايه ياختى مشوفتيش افلام قبل كده وعارفه انا بعمل ايه
راح حازم ناحية البلاكونه وبعدين رمالهم الطرحه كدليل وهم مسكوها ومعاهم والده وبدأ ضرب النار تحت وصوت زغاريد للستات
هو ايه الصوت ده والستات بيزغرطوا ليه
اااه ده موال طويل
مش فاهمه ايه العادات والتخلف ده
مهو لو مكنتش انى عملت كده كان زمان ام احمد الدايه هى الى هتعمل كده
تعمل اييييه ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى