روايات

رواية غزل الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية غزل الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية غزل الجزء السابع

رواية غزل البارت السابع

رواية غزل
رواية غزل

رواية غزل الحلقة السابعة

في اليوم التالي كان سيف ورياض ينظرون الي والدهم والمغسل يغسله وفجأه سمعوا صوت صراخ في الخارج فخرج سيغ ووجد مريم امامه وخيريه تصرخ عليها فتحدث سيف بجمود مردفا :،انتي اي ال جابك اهنيه
مريم ببكاء: جايه احضر دفن وعزا ابوي يا اخووي
سيف بغضب شديد: اخرررررسي لا هو ابوكي ولا انا اخووكي ولا انتي ليكي مكاان اهنيه انتي ال جتلتيه هو مااات بسببك بس ورحمه ابوي لهاخد بتاره منك لهخليكي تندمي علي ثانيه عيشتيها في حياتك برااا يلا
مريم ببكاء: خلووني احضر دفن ابوي بالله عليكم …. ماما جوليلوا انتي
خيريه بضيق لغزل: غزل يا بنتي طلعوا الوساخه دي برا علشان البيت اكده هيتوسخ
غزل بحده: براا يا مريم ملكيش مكان اهنيه يلا
مريم بعصبيه: انتي ميين اصلا علشان تمشيني من اهنيه
خيريه بصراااخ: الزمي حدودك واتكلمي زين دي بنتي واي حد هيحاول يضايجها هدفنه مكانه يلا غووري من اهنيه عمرك ما تكسبي في حاجه يا مريم علشان ابوكي مات وهو غضبان عليكي وانا كمان غضبانه عليكي ليوم الدين يلا برررا جووولت
رياض بحده: سمعتي برااا بدل ما اطلعك من اهنيه جثه
مسحت مريم دموعها وخرجت من البيت فدخل سيف ورياض وانتهوا من اجراءات الغسل والدفن والعزاء وفي االمساء في شقه سيف وقفت غزل علي باب غرفتها تنظر الي سيف لأول مره تراه يبكي بهذه الطريقه فدخلت الي الغرفه وعندما نظر اليها مسح دموعه بسرعه فأقتربت منه غزل واحتضنته وتحدثت بدموع مردفه: حبيبي عيط واعنل ال انت عايزه طلع كل الزعل ال جواك
احتضنها سيف بشده وتحدث ببكاء مردفا: كله بيضيع يا غزل ابوي مات وسابني ورشا اطلجت ورياض مبجاش يتكلم ويهزر زي الاول وفءيده لسه صغيره هتعيش ازاي من غير اب وكله بسبب الحقيره مريم
غزل بدموع: لع يا حبيبي انت ابوهم وانت سندهم طول ما انت قووي يا سيف كلنا هنبجي زين احنا دلوجتي ملناش غيرك يا سيف اوعي تنهار وتستسلم اكده
سيف بدموع: انتي قوتي يا غزل خليكي جمبي متسبنيش
غزل: حبيبي انا معاك دايما ومستحيل اسيبك يا روحي يلا نام ارتاح
سيف بتعب: خليكي اهنيه طيب
ابتسمت غزل بحزن وظلت تحضتن سيف حتي نام بين احضانه فعدلته علي الفراش ونزلت الي شقه خيريه ودخلت الي غرفتها فوجدتها نائمه وايه بجانبها ثم دخلت الي غرفه فريده ووجدها ايضا نائمه ودموعها علي الوساده فدخلت الي غرفه رشا ووجدها جالسه علي الفراش تبكي بشده فأقتربت غزل منها وتحدثت بحزن مردفا : اهدي يا جلبي
رشا ببكاء: ابووي مات يا غزل خلاص مش هجدر اشوفه تاني
غزل بحزن: حبيبتي اهدي هو في مكان احسن من اهنيه ادعيلوا بالرحمه وانا عايزامي تبجي قوويه يا رشا انتي وسيف مهندسين افتحي مكتب هندسي وخلي سيف يساعدك فيه ورياض معاه كليه تجاره يساعدكم واشتغلي لازم يكون ليكي هدف في حياتك
رشا بتفكير: تفتكري سيف هيوافج وكمان هو مشغول في معرض الاثاث بتاعه
غزل بابتسامه: انتي جوليله انا متأكده انه مش هيعترض وكمان اهه شغل جديد ليكم وفريده ان شاء الله ربنا يوفجها وتدخل هندسه واهي تبجي معاكم
رشا بتفكير: بكره ان شاء الله هجوله بس،يارب يوافج
في مكان اخر عند مريم خرجت من غرفتها وهي ترتدي قميص نوم طويل باللون الابيض فوجدت محمود يشاهد التلفاز فأقتربت منه مريم وتحدثت بدلال مردفه: احنا متكلمناش مع بعض من وجت ما اتجوزنا
رفع محمود نظره اليها وتحدث بسخريه مردفا: ولا هنتكلم انتي عارفه من زمان اني بكرهك يا مريم بس كنت مجبور اتعامل معاكي علشان انتي كنتي اخت رشا فياريت تبعدي عني علشان جوازنا دا علي الورج بس وفتره وهطلجك انا مستحيل امن اعيش مع واحده زيك خانت اهلها وكانت السبب في موت ابوها
مريم بعصبيه: انا مخونتش حد وانا مرتك ولازم تعاملني علي اكده
صرخ محمود اليها مردفا: مش مرررررتي انا بكررهك فااهمه بكررهك
جاءت مربم لتتحدث فقاطعها صوت طرقات الباب ففتحت ريم ووجدت هنادي وشاديه امامها ثم تحدثت هنادي مردفا: في اي صوتكم عالي جووي اكده ليه
مريم بعصبيه: شووفي ابنك بيجوول انه بيكرهني واني خونت اهلي
شاديه بحده: ما هي دي الحجيجه انتي فعلا خونتي اهلك وانه بيكرهك اخوي محبش في حياته غير رشا
هنادي بعصبيه: بس يا بت انتي اسكتي … وانت يا محمود مينفعش اكده مريم بجت مرتك
محمود بغضب: بلا مرتي بلا زفت جبر يلمها انا بكرها بكرررها
شاديه بضيق: حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا خرابه البيوت انتي ربنا ينتجم منك يا شيخه زي ما انتي بتخربي بيوت الناس
نظرت مريم اليها بغضب شديد وكانت ستصفعها علي وجهها ولكن مسكت هنادي يديها وتحدثت بغضب شديد مردفه : لع لحد اهنيه وتوجفي عند حدك دي بنتي وال يمد ايده عليها اجطعهاله فااااهمه
انصدمت مريم من كلام هنادي فكانت تتوقع انها يتكون المسيطره علي تي شئ ولكن عذرا يا عزيزتي فالشر لا بد ان ينتهي وعقابك سيكون عسير
نظرت شاديه اليها بضيق ثم جاءت لتذهب مع والدتها ولكن فجأه شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض فرمض محمود تجاهها وذهبوا بسرعه الي المستشفي وفي الصباح استيقظ سيف علي ابتسامه من زوجته ثم تحدثت مردفا: صباح الخير يا حبيبي
سيف بابتسامه حزين: صباح النور يا غزل صاحيه بدري اكده ليه
غزل بسعاده: سيف انا حااامل … انت هتبجي اب انا حااامل
اما في المستشفي وقف محمود وهنادي وزوج شاديه امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث محمود بلهفه مردفا: يا حكيم نتيجه التحاليل طلعت جوولي
الطبيب بحزن: للأسف مدام شاديه طلع عندها سرطان في الدم وفي مرحله متأخره ووووو
لكل خطأ عقابه لابد من الجميع ان يعاقب ولكن مهما اشتد عقابنا لم يوجد عقاب اقوي من موت الاحباب ودائما اخطاء الاباء والامهات يعاقب عليها الابناء … عايزه توقعاتكم ورايكم علشان من بكره هتبدأ الحرب الحقيقه هل مريم هتسكت لما تعرف ان غزل حامل؟
ويا تءي هنادي هتعنل اي لما تعرف ان بنتها جالها سرطان؟
وهل رشا هتعرف تعمل مشروعها وسيف هيوافق؟
ويا تري سعاده سيف وغزل واهله بحمل غزل هتستمر كتير ولا السعاده هتتقلب لحزن؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى