روايات

رواية غزل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الجزء السابع والعشرون

رواية غزل البارت السابع والعشرون

رواية غزل الحلقة السابعة والعشرون

اتخضت غزل لما لقت الباب بيفتح وبيدخل منه جاسر اتخضت غزل فى الاول لكن بعدها اطمنت لما شافته بس استغربت لما لقته داخل وهو باصصلها لعند ما جه عندها وفجأة وقع على السرير على وشه قامت غزل بسرعه تشوفه وتحركه وقلبته على ضهره وهى بتتفحصه وبتمسك وشه بإيديها فتح جاسر عينه وبصلها وبعدين ابتسم وضحك وهو بيبصلها وده بيدل انه مش فى وعيه بصتله غزل بصدمه من حالته
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
فى الوقت ده تحت كان حازم اخد باله من يوسف لما قام واستنتج انه كان هيطلع فوق لغزل وكده خطتهم وضحت فى دماغه فراح وقف يوسف وطبعا يوسف لما شافه داب فى هدومه وخاف ليتكشف
-ايه يا جو رايح فين كده ما احنا قاعدين
-ها لا ابدا ده انااا…كنت ….رايح الحمام اه هروح واجى علطول
-امم طب روح وتعالى انا مستنيك متتاخرش اصل …جاسر طلع فوق فهقعد معاك انت
اتصدم يوسف وبلع ريقه بخوف لانه كان هيطلع وجاسر فوق بس كان مستغرب ازاى طلع وهو مشافوش
استأذن يوسف وراح الحمام وبعت لمايا رساله قالها على الى حصل قرأت مايا الرساله وهى متضايقه وبعد شويه جه حازم وهو بيبصلها بخبث ونظرات مش مفهومه
بصتله مايا بتركيز و خافت انه يكون شاكك فيها وعارف هى عملت ايه بس اتظاهرت بالقوة وانه مفيش حاجه واتغاضت عن نظراته اما والدتها كانت ملاحظه نظرات حازم ليها ومبسوطه عشان الى فى بالها
بعد شوية استاذن حازم ومشى بعد ما اطمن ان جاسر فوق واتاكد ان هو الى اخد الكوباية
-يلا يا كبير تعيش وتاخد غيرها ابقى اطمن عليه بكره ههه
وبعد ما مشى فضلت مايا وعيلتها شويه وبعدين استأذنوا ومشيو ومايا كانت سبقاهم عشان تمشى وهى متغاظه لان خطتها فشلت وكله بسبب حازم
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
-انتى كويسه صح
=ايه
شدها حازم وهو فرحان وحضنها وغزل كانت مصدومه ومش مستوعبه
=انت ..انت كويس
-احسن وقت اكون فيه كويس
بعدت غزل عنه وهى بتتحسس وشه وبتشوف حرارته بس جاسر مسك ايديها وفضل باصص لعنيها بإبتسامه
=ج..جاسر
-عيونه
=انت ..انت شارب حاجه شكلك مش فايق خالص
-ده اكتر وقت حاسس انى فايق فيه
=طب ..هتغير هدومك ادخل الحمام خد شاور يفوقك وانا هجهز الهدوم
قامت غزل عشان تمشى بس جاسر مسك ايديها وقعد على السرير وهى وقفت قدامه مستنياه يتكلم
=جاسر ..انت كويس
هز جاسر راسه بحزن وبصلها
-لا مكنتش كويس..كنت …خايف
بصتله غزل بصدمه من طريقته الغريبه وقربت اكتر منه وهى قلقانه
=خايف من ايه
-خايف ..تروحى زيهم ..مكنتش ..مكنتش هتحمل اشيل الذنب ده تانى ..كان ..كان هيحملنى الذنب تانى
اتصدمت غزل لما شافت دمعه نازله منه ونزلت على الارض قدامه وهى بتمسك وشه وبتمسح دمعته وهى مش فاهمه هو بيتكلم عن ايه
-انا ..انا مش وحش يا غزل ..صدقينى انا…انا مش وحش
هزت غزل راسها بحزن وهى ماسكه وشه وبتطمنه
=انا عارفه والله من غير ما تقول
– طيب ليه..هو بيعمل معايا كده انا…انا تعبت تعبت وعايز ارتاح
غلبته دموعه الى بيجاهد عشان متنزلش وبدأ يبكى وده كان صادم لغزل الى كانت متوترة ومش عارفه تعمل ايه قامت تانى وقفت قدامه وحضنته زى ما يكون ابنها وهى بتملس على شعره براحه وهى بتبكى ومش عارفه تقوله ايه رفعت راسه وبصت له وهى بتمسح دموعه ودموعها وبتحاول تطلع صوتها عادى
=انت مش وحش مين قالك كده ..عارف.. يمكن كنت فكراك قاسى ومش بتهتم لغيرك لعند امبارح بس اتأكدت ان انا شايفاك غلط الوقت ده كله وانك عندك حنيه تكفى بلد
بصلها جاسر شويه وهو مش مستوعب
هزت غزل راسها وهى بتأكدله كلامها
=ايوه انت حنين جدا كمان بس انت الى مبتحبش تبين ومبتعرفش تعبر عن مشاعرك صح
حط جاسر راسه فى الارض ومردش عليها رفعت غزل راسه تانى عشان يبصلها
=الى تاعبك انك بتجاهد عشان تبين نفسك كده ويمكن عشان اتعودت على كده بس حاول تجرب تظهر ده وتطلعه صدقنى هترتاح
بص جاسر بعيد بحزن ومردش عليها
=يلا قوم عشان تاخد شاور وانا هجهز هدومك
ابتسم جاسر وهز راسه وهى راحت تحضر الهدوم وبعدين قومته عشان يروح الحمام بس مكنش ثابت وبيروح يمين وشمال
=ااه نفسي اعرف ايه الى بيدهولك كده كل مره
سندته غزل وهو حط ايديه حوالين رقبتها واتسند عليها وهو بيضحك وبعدين دخلته الحمام وهو بدأ يقلع هدومه بخمول وغزل طلعت تجهز الهدوم وبعدين راحت تغير الدريس الى كانت لبساه وحطته فى الدولاب وبصت على الشنط بتاعة الهدوم وبدأت تطلعهم وتشوفهم تانى وهى بتفتكر لما كانت بتشتريهم مع جاسر وبعدين علقتهم وبعد ما اخدت كل الفساتين لفت نظرها حاجه تانيه فى الشنطه وفتحتها واتصدمت لما مسكته وكان قميص نوم من الستان وليه روب فتحت غزل بوقها بصدمه لان اكيد جاسر الى جايبه بس ازاى جابه وهى مشافتوش وسط الهدوم ومأخدتش بالها وهو بيشتريه ابتسمت بكسوف وقطع عليها صوت جاسر وهو بينادى عليها سابته بسرعه وراحت لجاسر وخبطت على الباب
-ادخلى
دخلت غزل براحه وهى بتبص من ورى الباب وكان جاسر فى البانيو وسط الصابون وراكن راسه عليه بتعب قربت غزل منها وهى مكسوفه
=احم كنت عايز حاجه
-انا ..مش قادر احرك ايدى
بصتله غزل بإبتسامه (لا ده اكيد مش شارب ده مضروب على راسه لو كان فى وعيه وبيموت مش هيطلب منى حاجه ) قربت غزل واخدت الشامبو ورفعت اكمامها وبدأت تساعده براحه وهو بيبصلها ومبتسم
-يوم ليك ويوم عليك
اتكسفت غزل وبصت فى الارض وهى بتكمل وهو مبتسم ومتابعها وبعد شويه خلصت غزل وجابتله الهدوم و الفوطه وطلعت وهو كمل لوحده
وبعد ما طلعت بصت للقميص بإبتسامه وراحت اخدته
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
وصلت مايا واهلها البيت وكانت مايا شايطه ومش طايقه نفسها دخلت ورمت شنطتها بعصبيه
بعد شويه جت والدتها وقعدت جمبها
-بقولك يا مايا انا سالت خالك على حازم
=نعم وتسالى عليه ليه سي زفت كان من بقيت عيلتنا
-لا يا حبيبتي هيبقى ان شاء الله
=ماما متهزريش ايه الى بتقوليه ده لو اخر واحد فى العالم مستحيل يحصل الى فى بالك
-اسمعى يا بنت انا استنيتك بما فيه الكفايه على امل انك تعقلى وتبطلى الى بتفكرى فيه بس مفيش فايده فيكى ومش هينفعك غير ده ولو مش برضاكى غصب عنك
=ماما انتى هتغصبينى بجد هتغصبى بنتك
-ما انا سبت بنتى برضاها عملت ايه يعنى رايحه تفكر فى واحد متجوز مش عايزاه ضابط اهو ده ضابط
=بس مش جاسر
-بلا جاسر بلا زفت بقى اعقلى بقى يا مايا انا سألت على الولد وشكله كويس وعيلته كويسه ومرتاح ماديا
=ده ده مرتاح ماديا اراهنك ان ما كان بيشحت من جاسر اصلا
-انا قولت الى عندى وهعمل كل الى هقدر عليه فى الموضوع ده وده اخر كلام عندى سامعه
سابتها والدتها وهى اتغاظت اكتر
=اااااع ده طلعلى منييين
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
خرج جاسر وهو ماسك راسه بإيده ولسه مش فى وعيه وكان عارى الصدر وبعدين مشى ناحية السرير وكان هيقع بس لقى غزل سندته قبل ما يقع
=ايه ده انت لسه مش فى وعيك
رفع جاسر راسه وعنيه شبه مقفله وبص لغزل شويه وبعدين بدأ يتفحصها من راسها لرجليها وبعد عنها عشان يشوفها كويس كانت غزل فارده شعرها ولابسه القميص والروب عليه ولما ركز فى القميص اكتر ابتسم بخبث وبصلها وهى اتحرجت ورجعت شعرها ورى ودنها بخجل
=ااا مش هتنام ولا ..هتفضل واقف كده
هز راسه بإبتسامه وبعدين هى جت سندته وهو مشالش عينه من عليها مشيوا وقعدته على طرف السرير وبعدت عشان تجيب باقى هدومه بس هو شدها مره واحده وقعدها على رجله شهقت غزل وبصتله بصدمه وحطت ايدها على صدره
=ج.جاسر اا..
-ششش
قرب منها جاسر ودفن راسه فى رقبتها وهو بيشم ريحتها بتوهان وغزل كانت مغمضه عنيها وهى خايفه
بعد عنها جاسر ومسك شعرها وهو بيشم ريحته وبعدها بص فى عنيها شويه وحط ايده على وسطها واتكلم بصوت مبحوح
-بوسينى
=ها
-سمعتى قولت ايه …بوووسينى
=ح.حاضر حاضر
حاولت غزل تقرب منه وتبوسه وهى مش مستوعبه طلبه لسه بس مقدرتش وكانت هتعيط وهى مش قادر تحط ايديها عليه
ابتسم جاسر وحط ايديها على وشه
-ايه لسه معرفتيش
احمرت غزل من كلامه وكانت لسه هتتكلم بس جاسر قاطعها وباس*ها قبل ما تتكلم ومن صدمة غزل مكنتش عارفه تعمل ايه بعد عنها جاسر وهو بيتنهد وغزل كانت بتاخد نفسها بصعوبه وباصه فى الارضيه رفع جاسر رأسها وهو بيضحك عليها
-ايه ده احنا لسه مبدأناش
اتكسف غزل وهى بترجع خصله من شعرها ورى ودنها
قرب جاسر ودفن راسه فى رقبتها وقربها اكتر منه ونزل الروب من على دراعها وباسها من كتفها
-ريحتك حلوه اوى كل مره بتوهنى
=ج.جاسر
حطها على السرير وقرب منها وبعدها …..❤️

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى