روايات

رواية غزل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الجزء الخامس والعشرون

رواية غزل البارت الخامس والعشرون

رواية غزل الحلقة الخامسة والعشرون

-انتى لسه واقفه مكانك فين الى طلبته منك
-اسفه يا دكتور هجيبهم حالا
-حضرتك تانى.. اروجوك بلاش دوشه
=اسمع لو حصلها حاجه مش هرحمك سامعنى
بصله الدكتور بقلق ودخل تانى الاوضه وبعده الممرضه وهى بتجرى وجاسر متابعهم بخضه وكأن اتكب عليه ميه ساقعه
فى الوقت ده حازم كان بيتكلم فى التليفون وخلص وكان رايح لجاسر بس خبط فى مايا
=ايه يا متخلف مش تفتح
-متخلف ..الكلام ده ليا انا
=امال لخيالك ايه العالم دى
وقف حازم وبصلها بجمود ومردش عليها واتمالك اعصابه
=انت يا اسمك ايه.. انت
بصلها حازم بإستنكار بطرف عينه قبل ما يمشى
=هو جاسر فين
-وانتى مالك
=هو ايه الى مالى بقولك فين خلص
بصلها حازم بقرف وسابها ومشى
=ايه ده هو اتجاهلنى ومشى الحيو.ان هو فاكر نفسه مين عشان يتجاهلنى انا والله لاوريه
مشى حازم وهو متعصب وكلامها بيرن فى ودانه
-ملحوقه مهى لو كانت عندى فى القسم كنت ظبطها وعرفتها مقامها كويس السحليه دى
وقف حازم لما شاف جاسر قاعد محاوط راسه بإيده ومتضايق ووشه مخطوف جرى عليه بسرعه
-فى ايه قاعد كده ليه حصل حاجه
= قلبها وقف
-ايه
قاطعهم خروج ممرضه راحلها حازم بسرعه
-ايه الى حصل
-متقلقش يا استاذ معنى ان قلبها يقف يبقى ده مؤشر انها بتصحى من الغيبوبه احنا دلوقتى بنعملها اللازم استنوا الدكتور
قعد حازم جمب جاسر
-فى امل انها تصحى متقلقش مش هيحصلها حاجه
=هى لازم تعيش لازم تعيش
بصله حازم بحزن لانه فاهم قصده وربت عى كتفه عشان يطمنه
بعد شويه خرج الدكتور وهو بيشيل الكمامه وجاسر قام جرى عليه
-الحمدلله يا استاذ جاسر المدام بخير وفاقت من الغيبوبه دلوقتى هننقلها اوضه عاديه وتقدر تشوفها زى ما انت عايز بس بلاش الضغط عليها يا جماعه لعند ما تشد حيلها واهم حاجه ليها دلوقتى هى النفسيه نبعد عنها الزعل تماما بعد اذنكم
وربت على كتف جاسر وهو مبتسم
-الحمدلله على سلامتها
ارتاح جاسر وحس ان فيه حجر اتشال من على قلبه لما عرف انها بقت كويسه
-الف مبروك عدت الحمدلله
=الحمدلله ..اتصل بابويا عشان يطمن
-اذا كان كده ماشى
وده كله تحت نظر مايا الى كانت بتغلى وجه من وراها يوسف
-ايه مالك واقفه كده ليه
=اتفضل اهى صحيت من الغيبوبه هنعمل ايه
-ولا اى حاجه هنروح لجاسر ونمشى
=امشى واسيبه معاها انت بتستهبل
-خلاص ادخلى ياختى ورينى هتعملى ايه
سابته مايا وراحت قعدت جمب جاسر وحطت ايديها على كتفه وقالت من تحت سنانها
-حمدالله على سلامتها يا جاسر خلاص بقت كويسه متقلقش
شال جاسر ايديها براحه عنه
=شكرا يا مايا تقدرى تروحى انتى و .. الاستاذ تعبناكم
-لا تعبتنا ايه احنا او.. انا هفضل معاك يعنى لعند ما نطمن عليها
وحطت ايديها على كتفه تانى وكانت لازقه فيه وشويه وهتنام على كتفه
لعند ما جه حازم بعد ما كلم والد جاسر وبصلها بإشمئزاز وراح شال ايديها وقومها من مكانها وجاسر بصله بإستغراب وهى كانت متفاجئة من عملته وبعدين قعد مكانها
-انت ازاى تمسكنى كده مين سمحلك
-اسف يا انسه اصل ده مكانى مين سمحلك انتى تقعدى هنا
-نعم
-ايوه وبعدين
حط ايده حوالين جاسر وحضنه وجاسر بصله بتفاجئ
وكمل
-دى شغلتى انا من الاول انتى جيتى متأخره صح يا كبير
بصله جاسر وحاول يخفى ضحكته من تصرفه
بصتله مايا بصدمه وغيظ غى نفس الوقت ودبدبت رجليها فى الارض
-واحد قليل ذوق بجد
ومشيت وهى شايطه راحت ليوسف وشعرها بيطير وراها من الغيظ
ضحك حازم عليها وقال بتريقة
-انت واحد قليل ذوق بجد
ضحك جاسر
=والله يابنى ضحكتنى وانا مليش نفس ايه الى انت عملته ده مالك ومالها
-ياخى مضيقانى من ساعة ما شوفتها لا وخبطت فيا من شويه وهى الى مش مركزه وشتمتنى انا عبيطه البت دى
=ما علينا سيبك منها مسكتوهم
-ايوه كله فى السيليم عيب عليك وراك رجاله
=طب بمناسبة الرجاله شيل ايدك دى وابعد شويه عشان انت بقيت شبه مايا كده
-ايه ده استغفر الله ايه يا عم ده
=طب قوم يا اخويا روح شوف ورانا ايه زمان القسم بايظ وهاخد جزا انا وانت
-قولتلك كله تحت السيطره نطمن على مراتك الاول
بص جاسر قدامه بشرود وبعد شويه كان عندها فى الاوضه كان لابس لبس المستشفى ومتعقم ولابس كمامه دخل براحه وراح قعد جمبها حط ايده براحه على خدها وملس عليه برقه وهو باصص لكل تفصيله فى وشها وبعدين مسك ايديها براحه وشدد عليها وهو حاسس بحاجه غريبه واتكلم بضعف
=مش عارف انتى دخلتى حياتى بالسرعه دى ازاى جيتى ورجعتيلى احساس خلصت منه من زمان وكنت قربت انساه وارتاح بس رجعت احس بيه تانى مش عارف ده صح ولا لا بس الى اعرفه انه اكيد خطر عليا انتى ..مش لازم تفضلى… طول ما انتى موجوده هفضل احس بيه طول الوقت ومش هقدر انسى وجرحى كل مادا هيزيد بوجودك
ركز جاسر فى ملامحها وبرائتها وهى نايمه بس وشها خاسس وباين عليه البهتان من التعب قام وهو بيحط ايديها جمبها براحه بس غزل كانت مشدده على ايده وهو بيسيبها وكانت ايديها متلجه حس جاسر انها خايفة من حاجه ملس على ايديها براحه وبعدين قعد يمشى ايده على راسها براحه عشان تهدى فضل يعمل كده شويه لعند ما بدات تهدى وايديها ترتخى ساب ايديها وبعدين خرج من الاوضه
(يمكن اشارة لبداية جديده بس مجهوله منعرفش صح ولا غلط فى الآخر كله مقدر ومكتوب )
-ها يابنى صحيت
=لا لسه مش هتفوق دلوقتى
-هر دخلت فى غيبوبة تانى ولا ايه
=لا بس ده طبيعى لانها مرهقه ولسه هترد عافيتها
-طب الحمدلله خير المهم انت اتطمنت
بصله جاسر بشرود
=مش عارف حاسس بحاجه غلط او يمكن اللخبطه دى جوايا انا بس
-لا مش معقول جااسر متلخبط بتهزر اكيد
=ياخى بطل رخامه انا غلطان انى بتكلم معاك
-لا خلاص خلاص ده انا ما صدقت تفتح بوقك تعالى
اخده وقعدوا سوى وبعد شويه جه والد جاسر
جاسر اتغاضى وجوده وقام عشان يمشى
-جاسر
وقف جاسر بضيق وبصله
-قولى هى عامله دلوقتى كويسه
=ادخل شوفها بنفسك انا رايح البيت وهبقى اعدى عليكم
-تعدى علينا ليه انت رايح فين
عندى شغل
-وشغلك مينفعش يتأجل لعند ما مراتك تخف
=لا ..مينفعش يتأجل يا سيادة اللواء سيادتك ادرى
بصله والده بتوتر شوية من كلامه لانه فهم قصده
سابه جاير بضيق ومشى
بص عليه والده بحزن
-شكلك عمرك ما هتنسى يابنى ..ربنا يهديك
دخل والد جاسر عند غزل اطمن عليها وبعدين راح للدكتور يطمن اكتر عن حالتها
فى الوقت ده وصل جاسر البيت وطلع اوضته ياخد شاور ويغير هدومه بعد شويه طلع جاسر ولبس هدومه وبعدين اخد مفاتيحه وسلاحه وراح يبص على داوود فى اوضته لقاه قاعد بيلعب على التليفون
=بتعمل ايه
-ها م.م مبعملس حاجه
=طب قوم البس عشان هتروح لجدك المستشفى
-هى غسل مس هتيجى
بصله جاسر بطرف عينه
=لا هتيجى بكره قوم متتأخرش
قام داوود بسرعه ولبس وبعدين نزل لجاسر تحت والداده ركبته العربيه
واخده وراح للمستشفى فى هدوء تام
بعد شويه وصلوا المستشفى وجاسر دخل داوود لجدو
=انا همشى عشان ورايا شغل هبقى اجى بليل لو حصل حاجه ابقى كلمونى
مشى جاسر واتصل على حازم
=ها كله جاهز
-من زمان فينك
=فى الطريق
بعد نص ساعه وصل جاسر لمكان شبه مهجور وفيه مخزن كبير نزل من العربيه وهو لابس نضارته وقابه على الباب حازم وبعدين دخلوا جوه
كان فيه جوه رجاله كتير وفى النص الولدين السبب في الى حصل لغزل
بصلهم جاسر وقلع النضاره وضيق عينه عليهم وركز اكتر على واحد فيهم وده الى كان عايز ينتقم منه وسأله بإستفهام
=انا شوفتك قبل كده ياض انت
-ايه مش فاكرنى يا جاسر بيه ..غريبه
=انطق يلا من غير لف ودوران شوفتك فين
-مع انك بتفتكر كل حاجه ومفيش حاجه تخفى عنك يا باشا انا اخو محسن الى انت السبب فى مو.ته ..محسن الواد الى مسكته فى #### ايه مش فاكره ده كمان
=اممم افتكرتك ..وانت بقى جاى تكمل مسيرته وعايز تم.وت مو.ته.. لو عايز انا جاهز
-مانا عارف انك جاهز يا باشا وانا معدش يهمنى
مسكه جاسر من لياقته
=وانت بقى جاى من نفسك ولا حد زقك عليا يلا انطق
-لا متقلقش انا جاى بنفسي عشان اخد حقى وحق اخويا بايدى واظن انه حصل انا عرفت ان الى كانت هناك تبقى مراتك لو كنت اعرف انها مراتك من الاول كنت عملت معاها الواجب اكتر من كده يا باشا ومو.تهالك خالص
ض.ربه جاسر وهو متعصب من كلامه
=ده انت ليلة ام.ك سوده ومش هتطلع من هنا عايش ومتقلقش مش هسلمك انا هسيبك هنا تتمنى الموت الف مره ومش هرحمك وابقى اقرا الفاتحه لاخوك وليك بالمره تشاهد على روحك من دلوقتى
مشى جاسر ونبه على جاسر انهم مش يطلعوهم و يروقوهم و يسّووه على نار هاديه
-متقلقش من غير ما تقول يا كبير المهم روح انت شوف مراتك وابقى كلمنى وانا هروح وبكره ان شاء الله هعدى عليك
حضنه جاسر وشكره على وقفته جمبه وبعدين ركب عربيته وراح على المستشفى
…………………………………………………………………………..
عند غزل كانت بدات تفوق شويه شويه لعند ما فتحت عنيها براحه وضايقها النور الى جه فى عنيها وبعدين الرؤية بدات توضح عندها
-حمدالله على السلامه يا بنتى ايه كل ده نوم مش وحشناكى
ابتسمت غزل ابتسامه مرهقه واتكلمت بوهن
=لا طبعا ..وحشتنونى جدا
-طب يلا شدى حيلك وارجعى زى الاول كده بعافيتك
=ان شاء الله
-ان شاء الله يا بنتى انا هنادى الدكتور عشان يشوفك
=هو …جاسر فين
-جاسر اا عند شوية شغل هيخلصه ويجى
اماءت راسها بحزن لانها ملاقتوش بصت شويه للسقف بعدين اخدت بالها من الكتله الصغيرة الى قاعده على الكرسي قصادها كان داوود قاعد وضامم ايديه وبيبصلها من بعيد
=انت هنا من امتى
-من قبل ماتسحى بسوية كنت قاعد مع جدو
=طب مالك زعلان ليه تعالى
بصلها داوود شويه بقلق
=متخفش تعالى
-اسل جدو قال ان بطنك وجعاكى وتعبانه فانا مس عايس اجى عسان مس تتضايقى
ابتسمت غزل على لطافته وحاولت تقوم براحه على قد ما تقدر وبعدين مدت ايديها ليه
=متقلقش انا كويسه خالص تعالى
نزل داوود من على الكرسي وراح عندها وكانت راسه اعلى شويه من السرير بس هو شبه مش باين
رفعته غزل بإيديها بكل قوتها وقعدته جمبها
=ها قولى بقى عملت ايه اليومين الى فاتوا دول مين كان بيوديك الحضانه
-عمو ثامى هو بيودينى كل يوم
=بابى مكنش بيوديك
-بابى مكنس بيجى البيت خالس
=ليه
-عسان هو كان هنا عندك هو وجدو وعمو حاسم
ركزتت غزل فى كلامه شويه وبعدين استوعبت
=انت شوفتهم
-ايوه جيت هنا مع جدو وكان غضبان هو وبابى خالس وجدو قال ان بطنك بتوجعك وهتروحى للدكتور
ابتسمت غزل وباست جبينه
=طب وانت كنت غضبان برضه
-اممم
=ليه
-عسان …عسان انتى كنتى هتمسي سى مامى ما مست
بصتله غزل شويه ولبرائته الى بيتكلم بيها وهو مش فاهم الى بيتكلم عنه ولسه مش هيفهمه دلوقتى
خضنته غزل وهى بتملس على شعره
=لا مين قالك انى همشى انا هفضل معاكم بس ..انت بتحبنى افضل معاكم ولا لا
بصلها شويه وهز راسه ببراءه
ضحكت غزل وباست راسه برقه بعد شويه دخل الدكتور
-ازى حضرتك دلوقتى يا مدام حاسه بإيه
=هو انا يا دكتور شبه مش فاكره حاجه حاسه ان بقالى سنه نايمه
-لا ده تاثير الغيبوبه لانك بتبقى فى الاوعى
دلوقتى نفحصك ونشوف هتخرجى امتى وبرضه احتياطات عشان جوز حضرتك
بصتله غزل بإستغراب وهى مش فاهمه وبعدين بصت لحماها. بعد شويه جت الممرضه تغير المحلول بتاعها و حماها خرج مع الدكتور و داوود راح وراه
=ااه ممكن براحه
-متقلقيش يا مدام دى شكه صغيره خالص …اكيد اكتر حد فرح انك فوقتى هو جوزك
بصتلها غزل وابتسمت بسخريه (فعلا فرح جدا ده حتى مجاش يشوفنى يلا قال يعني واقعين فى غرام بعض)
-ايه روحتى فين اوعى تكونى زعلتى انا مبحسدش اصل المستشفى كلها شافت حبه ليكى اليومين الى فاتوا ربنا يخليكم لبعض
بصتلها غزل بصدمه واستغراب وهى مش فاهمه حاجه
=حبه ايه ..قولتى ايه
-ينهار ابيض حبه بس دى حاجات كتير
=حاجات ايه ..ايه الى حصل اليومين الى فاتوا
-لا دى عايزه قعده … اسمعى يا ستى
حكت الممرضه لغزل كل حاجه جاسر عملها علشانها وغزل كانت بتسمعها وهى مش مصدقه ان جاسر كان مرعوب عليها كده وانها فارقه معاه كانت بتسمعها وقلبها بيدق اكتر كل ما تسمع عنه حاجه وده اداها امل اكتر ان علاقتهم تتحسن ويبقوا زى اى زوجين
بعد شويه خلصت الممرضه وطلعت
بعد شويه دخل جاسر الاوضه وغزل بصت بلهفه على الباب واول ما شافته ابتسمت واتكسفت شويه لما اتخيلته وهو قلقان عليها
بص عليها جاسر اول ما دخل شويه وبعدين اتحمحم واتكلم بصوته الخشن
-احم .. حمدالله على السلامه
ابتسمت غزل وقالت بتوهان فى ملامحه كانها بقالها سنه مشافتوش
=الله يسلمك ..
كان لسه هيتكلم جاسر بس غزل قاطعته بشوق
=كنت فين مشوفتكش لما صحيت
رمش جاسر عدة مرات ولسانه اتلجم عن الكلام من طريقتها ونظرتها ليه و مكنش عارف يرد يقول ايه لعند ما فاق وهو بيهز راسه ورجع لطبيعته
-احم ااا كان عندى شغل الدكتور كتبلك على خروج الداده بعد شويه هتيجى عشان تساعدك تجهزى نفسك ونمشى
=تمام
كان هيمشى بس غزل وقفته بسرعه
=رايح فين
وقف جاسر بلخبطه شويه
-ااا هروح اكمل اجراءات الخروج عشان نمشى …احم عايزه حاجه
=لا ابدا عايزه سلامتك
بصلها جاسر شويه بذهول واخد بعضه وطلع بسرعه مقدرش يفضل (هى وقعت على راسها ولا الغيبوبة اثرت عليها ولا ايه )
جه حماها بعد ما جاسر خرج وفى ايده داوود الصغير
-خلاص يا بنتى هو المحلول ده بس وبعدين هنخرج الدكتور طمنا عليكى بس عايزك لما نرجع متقوليش لاهلك على الى حصل ده لانهم قلقوا اليومين الى فاتوا وانا قولتلهم انكم لسه مجيتوش من السفر
=متقلقش يا بابا من غير ما تقول انا كمان مش عايزه اقلقهم ولا اخوفهم عليا
-تسلمى يا بنتى ربنا يكملك بعقلك
هنطلع نستناكى بره واشوف السواق وصل ولا لا
=تمام يا بابا
جت الداده وقامت غزل معاها براحه لانه رجليها مش مساعداها لسه وغيرت هدومها و سندتها لعند ما خرجوا بره شافها جاسر وراح فتحلها الباب الى جمبه وركبت براحه وبعدين لبس نضارته وركب ومشيوا ووراهم باباه وداوود
-ايه الى حصل لما انا مشيت
بصتله غزل وهى بتفتكر وبعدين حست بخضه شويه لما افتكرت احساسها وقتها حست كأن نفسها بيروح وقعدت تكح استغرب جاسر نظرتها وعرف ان نفسيتها مش هتبقى كويسه بعد الى حصل وخصوصا لانها كانت لوحدها اخد ميه وادهالها اخدتها منه بتعب وشربت منها بعدين سندت راسها وهى شبه مش فى وعيها
وفضلت كده لعند ما وصلوا البيت بص عليها جاسر كانت لسه على حالتها فاتنهد ونزل يفتحلها الباب بصتله بوهن وحاولت تنزل بس اطرافها كانت سايبه مسك جاسر ايديها وحطها على كتفه بصتله غزل شويه بعدين شدها وشالها ودخل بيها البيت كان الشغالين كلهم مستنين جمب البيت عشان يطمنوا على غزل وسلموا عليها وبعدين اخدها جاسر لاوضتهم وحطها على السرير
وبعدين راح قلع الجاكيت بتاعه
=ممكن تنادى الداده
بصلها جاسر بطرف عينه
-عايزاها ليه
=عايزه اخد شاور واغير هدومى
اماء جاسر براسه بتفهم من غير ما يبصلها وقلع الجاكيت بتاعه ونزل عشان يشوف الداده
ركنت غزل ضهرها براحه واستنت الداده تيجى بس جاسر جه وهى مجتش
=هى مجتش ليه
-مشغوله تحت بتعمل اكل ليكى
بصتله غزل بتفهم وقلعت طرحتها وقعدت تستنى وجاسر طلع يعمل شوية مكالمات بعد شويه غزل زهقت وكانت عايزه تاخد شاور عشان ريحة الادويه والمستشفى فحاولت تقول بس حست بإرهاق ورجليها مش شايلاها كان حاسر فى البلاكونه ولمحها ودخل
-بتقومى ليه عايزه حاجه
=مش مستحمله عايزه اخد شاور عشان انام
بصلها بتفكير جاسر وهو خاطط ايده فى جمبه وبعدين رفع راسه وشمر اكمام القميص
-مبدهاش بقى
بصتله غزل بخوف وهو داخل عليها
=ايه فى ايه
-ايه هساعدك انا
اييه …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى