رواية غزل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هايدي أحمد
رواية غزل الجزء الحادي والعشرون
رواية غزل البارت الحادي والعشرون
رواية غزل الحلقة الحادية والعشرون
=قصدك ايه بإنها مش اول مره
بص جاسر قدامه بشرود وبعدين بصلها شويه ورجع شعرها ورى ودنها وقرب منها وبا*سها وبعدين ضمها ليه اكتر
يلا عشان ننام وبطلى كلام
بصت عليه غزل بحذر (معقول يكون اتحول تانى)
بصلها جاسر ببطرف عينه
مش قولت نامى
=ح.حاضر
قربت منه بخجل شويه وهو شدها ليه ودفن راسها فى صدره وهى شبه خايفه يرجع يزعق تانى بس هو شدد عليها اكتر وباس راسها وفضل يملس على شعرها وهى مرتاحه ونامت وهى مبسوطه وبتتمنى يفضل كده علطول
…………………..
قولتلك بلاش عصبيتك دى تعالى ننزل البحر شويه
مش عايزه مش عايزه انا قاعده هنا وهم قاعدين هناك الله اعلم عملت فيه امبارح اخدته على الجاهز وانا هشيط هنا
مايا خلاص اهدى المره دى منفعش المره الجايه ينفع ان شاء الله متقلقيش
معاك حق انا مش هسكتلها بعد النهارده وهوريها وشى التانى ويا انا يا هي
طب يلا انا طلبت الفطار يلا نفطر وبعدين ننزل نعمل احلى شوبينج
……………………………………….
صحى جاسر من النوم وهو ماسك راسه بوجع والرؤية مشوشه قدامه وسامع صوت صفير بس وجسمه مكسر بدأ يتعود على نور الشمس الى داخل الاوضه و بقى شايف كويس حس بتقل كتفه واتفاجأ لما لقى غزل نايمه فى حضنه وشعرها مغطى وشها كله فشال شعرها الى كان مغطى وشها واستغرب من وضعهم الى نايمين بيه وحاول يفتكر الى حصل امبارح بس مش فاكر اى حاجه وده ضايقه اكتر
(ازاى انا مش فاكر حاجه ..معقول اكون شربت حاجه امبارح بس لا مستحيل ..طب ايه الى وصلنى انا وغزل لهنا )
قرر جاسر يصحيها يسألها ايه الى حصل امبارح قعد يهزها لعند ما اتململت بنوم وبدأت تفتح عنيها بتعب بصت لجاسر واول ما شافته ابتسمت ابتسامه خفيفه
= اممم….صباح الخير
استغرب جاسر من ابتسامتها (هو انا عملت ايه بالظبط)
-احم ..هو ايه الى حصل امبارح بالظبط احنا جينا هنا ازاى
اتعدلت غزل وغطت نفسها بخجل ورجعت شعرها ورى ودنها وجاسر متابعها مستنيها ترد عليه
=هو ..انا الى جبتك هنا امبارح انت كنت تعبان خالص ومش فايق يعتبر مش فى وعيك مش عارفه كنت شارب ايه
-شارب ايه ازاى انتى بتستعبطى انا شربت ازاى ..وليه مش فاكر حاجه.. بس انا فاكر كويس انى مشربتش حاجه
اتخضت غزل شويه من نبرته الى بقت حاده
اتعصب جاسر اكتر ومسكها من دراعها
-انا عايز اعرف ايه الى حصل امبارح بالضبط وانا ازاى مكنتش فى وعيي …انطقيي
انتفضت غزل بسبب عصبيته واتكلمت بتهتهه
=والله ..ما اعرف انت كان مالك بجد او شربت ايه
مسك جاسر راسه بضيق وبصلها بحده وشدد على كلامه
-لو عرفت انك ليكى يد فى الى حصلى ده او ليكى هدف من ورى ده فصدقينى مش هيطلع عليكى نهار سااامعه انا هدخل اخد شاور وهخرج تحكيلى كل الى حصل امبارح بالتفصيل
سابها وراح الحمام اما غزل كانت فى دوامه وكل حاجه متلغبطه قدامها ، حضنت نفسها وهى بتعيط و باصه فى الفراغ ومقدرتش تقوم من مكانها وفضلت كده لعند ما جاسر طلع من الحمام وبينشف راسه وماسكها بوجع وعنيه حمره بصلها وقرب على السرير قعد قدامها
-احكى
=ها
-احكيي ايه الى حصل امبارح ..وبالتفصيل متنسيش حاجه
=هو انا لما رجعت انا ويوسف بعد ما جبنا المشروبات ولقيتك كده
اتجاهل جاسر كل كلمه قالتها وركز على كلمة (انا ويوسف)
-انتى ومين …انتى ويوسف كنتم فين …ردييي
=روحت انا وهو عشان نجيب حاجه نشربها بعد الاكل وبعدين رجعن…..
-وانا كنت فيييين لما انتى كنتى مع يوسف وروحتى معاه ازاى اصلا
= انت كنت مع مايا وانا ويوسف روحنا نجيب المشروبات ..قدامك على فكره
-انا وقتها سمحتلك وقولتلك روحى معاه
=ل.لا انت وقتها مبصتليش اصلا حتى لما مشينا كنت ..مع مايا
بصلها جاسر بحده وهو بيجز على سنانه وبيحاول يفتكر اى حاجه وهى كملت
=رجعنا ولقيت مايا مسنداك وطالعين للفندق
بصلها جاسر بإنتباه وهو متفاجأ
=اخدتك انا وسندتك لهنا وبعدين ..اا.
-ايه ..كملى
بصت غزل لتحت بخجل وهى مش عارفه تشرحله
ففهم جاسر هى قصدها ايه
-احم..انا اذيتك فى حاجه امبارح ..يعنى
بصتله غزل بتركيز وقالت بسرعه
=لا ابدا ..(ياريتك كل يوم تبقى زى امبارح) بصت بعيد بحزن على معاملته الى مش هتتغير معاها
مسكها جاسر من دراعها وقربها منه شويه
-بعد كده متروحيش مع حد فى اى حته من غير اذنى فى وعيي مش فى وعيي متتحركيش من مكانك
وبعدين سابها وخرج وهى فضلت مكانها مش عارفه تعمل ايه ولا هيوصلوا لفين بعد كده
…………………..
شوف مين بيخبط يا يوسف
فتح يوسف لقى جاسر فى وشه وقبل ما يتكلم كان جاسر ضاربه فى وشه بالبوكس وقعه على الارض قامت مايا بسرعه تشوف اخوها وتحوش جاسر عنه
-جاسر فيه ايه مالك بتضربه ليه
مسكه جاسر من لقياته واتكلم بحده وهو متعصب
-انت حطتلى ايه امبارح فى الاكل
برق يوسف وبص لمايا الى اتكب عليا مايه ساقعه
=ح.حطيت ايه انا م..حطتش حاجه
-متستعبطش انت عارف كويس وانا عارف انك حطتلى حاجه عشان مبقاش فى وعيي انا مش غبى ولا مختوم على قفايا عشان مهفهمش الى عايز توصله لكن ده على جثتيي فاااهم
وقرب اكتر وهو وهو بيقول بهدير وهدوء ما قبل العاصفه
-مراتتتي لا ولو مش فاهم هفهمهالك بس مش هنا عندى فى التخشي..به سمعت ولا اوريك
هز يوسف راسه بعدم استعياب
=سمعت سمعت
زقه جاسر بقرف واشمئزاز وسابه وطلع
اخد يوسف نفسه بعد ما جاسر مشى وبص لمايا وهو لونه مخطوف ومايا جريت عليه تشوف الد.م الى نازل من مناخيره وتشوف وشه
=عاجبك كده اهو انا الى لبستها دلوقتى والله اعلم ممكن يقول لماما على الى حصل او لخالك ده غير ان جاسر مش هيسكت لعند هنا هيفصل يصتقصدنى ..اتفضلى ادى اخرة مجينا هنا مبسوطه
-بس خلاص يا يوسف سبنى افكر فى حل للمشكله دى هو كده هياخدها ويمشى وكل الى عملناه على الفاضى
=ده كل الى هامك انه يمشى بقولك هيصتقصدنى وانتى عارفه جاسر كويس مش سهل
لازم نلاقى حل لده كله وخصوصا ماما مش لازم يوصلها اى حاجه انا لازم اكلمه قوم يلا عشان هنمشى احنا كمان
……………………………
مشى جاسر عشان يروح اوضته بس وقف فجأة لما حس بصفير فى ودنه وكمل مشى بس افتكر لما كان ماشى هو وغزل فى الطرقه
……………
-وبعدين لو مش عاجبك كنتى خلى مايا هى تسندنى
=ليه وانا روحت فين كنت اتشليت ما اسندك انا
ضحك جاسر عليها لانه حس بغيرتها
=انت …بتعرف تضحك زينا
– زيكم ..حد قالك انى انسان آلى
=لا بس مستغربه اول مره اشوف ضحكتك
-ايه.. عجبتك
=جدا ..قصدى لا ..عادى
………………….
بص جاسر قدامه شويه بشرود وبعدين ابتسم لما افتكر بصت غزل ليه امبارح وكمل طريقه للأوضة وبعدين دخل ودور على غزل فى الاوضه ملقهاش فبص على البلاكونه لقاها هناك راحلها لقاها لابسه هدوم خروج لفتله غزل لما حست بيه
=كويس انك جيت انا عايزه امشى من هنا كفايه علينا كده داوود زمانه محتاجك وانا معدتش عايزه اقعد هنا
كانت بتقول كده بجمود من غير تعبير او مشاعر
بصلها جاسر بإستغراب من طريقتها
-انا اصلا كنت جاى اقولك اننا هنمشى النهارده جهزى حاجتك يلا …جه يمشى بس هى وقفته
=انا خلاص جاهزه وجهزت حاجتى
بصلها جاسر بطرف عينه
-تمام عشر دقايق وهننزل
بعد ما جهز جاسر اخد غزل ونزل عمل تشيك من الفندق وركبوا العربيه ومشيوا وكل ده غزل ساكته تماما وجاسر متابعها من وقت للتانى
-احم ..شكرا على ..الى عملتيه معايا امبارح
بصت غزل بعيد بسخريه
=العفو ..ده واجبى نحيتك لانك ..جوزى
قالت غزل اخر كلمه وهى بتبصله بصه ليها مغزى
بصلها جاسر وبعدين رجع بص قدامه تانى وكمل سواقه
وهو عقل مشوش وفيه حاجات كتير واولولهم يوسف الى كان بيتوعدله لما يرجعوا
…………………………………….
-سباح الخير يا جدو
-صباح الفل يا حبيب جدو ..انا عاملك مفاجئة النهارده
-بجد هى ايه عايس اعرف
-عارف مين جاى النهارده
-مين مين
-جاسر وغزل
-بجد جايين النهارده
-ايوه يا حبيبي خلاص مش هتروح الحضانه لوحدك
– انا مبسوط اويي يا جدو
– بس عايز منك طلب
– طلب ايه
– عايزك لما ييجوا تديهم حضن كبييير اوي وليك منى شكولاتيه كبييره واللعبه الى انت كنت عايزها بس فى سرك ها متخليش بابا يعرف
فرح داوود اول ما سمع المغريات الى جده قالها ووافق وهو متحمس للعرض ده
………………………………
-ها مشي ولا لسه
-سالت الاستقبال وقال لسه عامل تشيك من ساعه
-يعنى فعلا زى ما توقعت مشى
-ما اكيد هيمشى مهو مش هيرتب كل الى حصل ده فى دماغه ويعرفه وفى الاخر يفصل ده وصل لنص مخططنا يعنى نحمد ربنا ان انا نفدت منه على البوكس ده
-طب والعمل كده مش هنعرف نتحرك لازم ده يتصلح
-قولتلك جاسر مش سهل وبيفهمها وهى طايره وخصوصا دلوقتى عشان بقى فيه ست فى ذمته يعنى هيبقى مصحصح اكتر
-وانا قررت خلاص ان مفيش ست هتبقى فى حياته غيرى انا ومش هقف هنا لو مش عايز تكمل معايا براحتك بس هعمل الى فى دماغى سامع يا يوسف
ضرب يوسف رايه بقلة حيله على تصرفات اخته الى هتوديها فى داهية وقرر يبقى معاها عشان ميحصلهاش حاجه
…………………………………….
وصل جاسر وغزل البيت بليل وكانت غزل نايمه من تعب الطريق وقف جاسر العربيه براحه وهو بيبصلها و كان هيقرب منها يصحيها بس رجع وقرب ايده من كتفها وهزها
فاقت غزل بخضه من هزته وبصت حواليها
-يلا انزلى وصلنا
نزل جاسر ونادى على الشغالين ياخدوا الشنط من العربيه
نزلت غزل وهى دايخه وبعدين دخلت ورى جاسر البيت
-اهلا اهلا حمدالله على السلامه يا ولاد
دخل جاسر وجمبه غزل وهى بتفرك فى عنيها وبتبتسم لحماها وبعدين جه داوود وجدو غمزله من بعيد فهزله راسه وجرى عليهم الاتنين وحضنهم بإيده اتفاجئوا من عملة داوود وخصوصا جاسر لانه مش متعود من داوود على كده بصلها بإستغراب وشبه ابتسامه على وشه اما غزل نزلت لمستواه وهى بتضحك وباسته من خده وحضنته وقامت بصت لجاسر لانه معملش ردة فعل فضل داوود باصصله فقربت غزل ايديها من جاسر وهزته بصلها جاسر بإنتباه فشاورت بمعنى يسلم على داوود لانه مستنيه اتنهد جاسر ونزل لمستوى داوود وحضنه وداوود كان فرحان وحضنه بإيديه الصغيره على قد ما يقدر وجدو كان باصص عليه وهو مبسوط وبص لغزل بإمتنان على اول خطوه فى طريقها
بعد ما سلموا على على والد جاسر طلعوا اوضتهم عشان يرتاحوا من الطريق وكل واحد اخد شاور وغير هدومه
خرجت غزل سرحت شعرها وطلعت على السرير عشان تنام وجاسر كان فى البلاكونه بيدخن وبعدين دخل بصلها وكانت متغطيه بس لسه منامتش راح جاسر عشان ينام جمبها
وغزل كانت بتحاول تنام وبرضه مش عارفه وجه فى بالها جاسر امبارح لما ساعدها تنام وقد ايه كان حنين معاها ونزلت دمعه منها وعى بتفتكر مسحتها وغمضت عنيها على امل انها تنام
اتقلب جاسر وبص على غزل الى كانت مدياه ضهرها وافتكر حاجه من امبارح
……
افتكر لما اخد غزل فى حضنه وقعد يملس على شعرها وهى مبسوطه
مستغربه ا.انى بعمل كده
-همم
-دى.مش..اول مره علفكره
قصدك ايه بإنها مش اول مره
…….
فاق جاسر وهو بيبص قدامه بإستفهام
معقول اكون قولتلها …بس انا مش فاكر الباقى
استنى جاسر غزل لما غمضت عنيها وهزها من كتفها براحه بس معملتش ردة فعل رجع ضهره لورى شويه وعدلها واخدها فى حضنه براحه عشان متصحاش وقعد يملس على شعرها وافتكر اول مره عمل معاها كده
……….
-انتى متخمدتيش ليه انا مش بعيد كلامى
=مش عارفه انام
-وده من ايه ان شاء اللّه
=انا مبعرفش انام غير لما ماما تيجى تمشى ايديها على شعرى قبل ما انام
-واجبهالك منين دلوقتى نامى وبطلى دلع بنات ..مش لايق عليكى
-بصتله غزل بدموع وحطت راسها على المخده واتغطت
وحاولت تمنع دموعها و تنام
بصلها جاسر بشرود وبعدين طلع على السرير واتغطى حاول ينام بس فتح عينه وقام بص على غزل لقاها منكمشه على نفسها ودموعها على خدها قرب بحذر وهزها من كتفها واتأكد انها بدات تنام بس عارف انها هتصحى بعد وقت
عدلها وقربها منه براحه واخدها فى حضنه وكان متوتر ومتردد بس اتنهد وبدأ يملس على شعرها وبكل حركه كان بيعملها كانت غزل تتجاوب معاه وتدفن راسها فى صدره براحه اطمن جاسر انها اتعودت وبدأ ينام وهو مرتاح
……………
رحع جاسر راسه لورى براحه وبعدن يقرب وبص لملامح غزل وبدأ يملس بإيده على وشها ويرحع شعرها ورى ودانها وقرب وهو بيشم ريحتها وبعدين باس راسها وغمض عنيه ونام
فتحت غزل عنيها لما اتأكدت انه نام ورجعت راسها لورى وهى بتبص عليه ومبتسمه و …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)