رواية غزاله بفك الضبع الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الربيع
رواية غزاله بفك الضبع الجزء الرابع عشر
رواية غزاله بفك الضبع البارت الرابع عشر
رواية غزاله بفك الضبع الحلقة الرابعة عشر
العربيه دارت وكانت هتتقلب وشاهر سيطر عليها باعجوبه ونزلت في منحدر او وادي شبه الغابات
شاهر طلع من العربيه بتعب وجري ناحيه غزال وفتح لها الباب بالعافيه لانو علق وسط الصخور
غزال نزلت بتعب وقالت…ايه الي حصل وكانت دماغها نزفت بس بسيط
شاهر شاف الدم على حاجبها واتخض وقال..غزال انتي كويسه …انتي مجروحه
غزال ضحكت بالم وقالت..بقى الخربشه دي بتسميها جرح..متقلقش انا بخير و
بس قبل ما تكمل اتفاجأو بشده لما انضرب عليهم نار وطلقات الرصاص كانت كتير
شاهر شد غزال واستخبى ورا العربيه ومد ايده في التابلوه وبالعافيه لقا السلاح بتاعو..الي بيسيبو في العربيه للحمايه
شاهر شد اجزاء السلاح ولسه هيضرب… غزال مسكت ايده وقالت بخوف..انت هتعمل ايه..مين دول
شاهر قال بسرعه..متخافيش..احتمال يكونو قطاع طرق
غزال قالت بخوف…طيب خلينا نكلمهم نعرف نيتهم و لو عايزين فلوس نديهم و
شاهر قال بغضب وتريقه…ولو كانو قاصدين يقتلونا..نسبهم يموتونا واهو نبقى عرفنا نيتهم مش كده
غزال لسه هتقنعو ضرب النار زاد وجات طلقه في قزاز العربيه وعملت صوت رهيب وغزال صرخت برعب
بقلم…زهرة الربيع
شاهر بقى هو كمان يضرب عليهم نار وتبادلو الطلقات وكان الوضع يقلق
في القصر الكل وصلو وكانو بيشربو قهوه في الصالون وراشد بص في الساعه وقال..ايه الحكايه..بقالنا ربع ساعه واصلين ليه شاهر لسه مرجعش
منزر قال بلا مبالاه…تلاقيهم ميلو على تلاجه قصب يشربولهم كبايتين ولا حاجه بما انهم لوحدهم
راشد قال بزهول..قصب…ده مفهومك عن اتنين متجوزين وطالعين لوحدهم .. اسكت يا منزر اسكت ربنا يهديك
الكل ضحك ومنزر قال بغيظ..انا قولت ايه يضحك يعني هو القصب وحش ولله ما انتو عارفين حاجه
سهام ضحكت وقالت..لا طبعا يا حبيبي..مين قال القصب وحش ..انا جوزي استاذ في الرومانسيه..بس متقولش لحد افكارك لحس تتحسد يا حبيبي
الكل ضحكو عليه…ومنزر قال بتمثيل الصدمه …حتى انتي يا سهام ..يا خساره القصب الي شربتهولك
وليد ضحك وقال..هيه كمان شربت قصب
منزر بص لسهام بمعاكسه وقال….امال… مش شايفها سكر ازاي
هناء قاطعتهم و قالت بقلق..لا والله يا جماعه بجد انا قلقانه…هو صحيح شاهر قال هيسوق على مهل علشان غزال تعبانه بس ابني واناعرفاه معندوش خلق والمفروض كان زمانه وصل
راشد قال..خلاص انا هطلبه …على الله ميكونش بيشرب القصب ..احسن يشرق ولا حاجه
الكل ضحك ما عاده منزر الي كان بيبصلهم بغيظ
راشد رن لشاهر اكتر من مره بس مفيش فايده محدش بيرد
راشد قال باستغراب وقلق…غريبه مبيردش ليه…يا ترى ايه الي ممكن يكون اخرهم
منى قالت…يا جماعه متقلقوش مش يمكن حابين بجد يتمشو ومسمعوش التليفون متقلقوش شويه وهيكونو هنا
هناء قالت… لا انا قلقانه اتصرفو اطلعو دورو عليهم ولا كلمو غزال
راشد قال..اه صح معاكي حق غزال ..بس انا مش معايا رقمها
وليد قال بسرعه واندفاع…..انا معايا رقمها
حور اضايقت جدا وقالت عن اذنكم هطلع اريح تعبت..ولما يرجعو طمنوني …وطلعت على الاوضه بضيق
وطبعا محدش اخد بالو انها اتضايقت واخدو رقم غزال وطلبوها بس نفس الحكايه مش بترد
الكل كان مشغول عليهم اما منزر كان واقف بشرود من ناحيه قلقان على شاهر ومراتو ومن ناحيه مستغرب تصرفات وليد ولهفتو لما يكون فيه اي حاجه تخص غزال وافتكر لما شاهر ضربو علشانها…كان بيخلق لنفسو اعذار ان شاهر كان مضايق وقتها لاكن كان احساسو كل مادى بيخلي الشك جواه يتحول ليقين
عند غزال وشاهر كانو بيجرو في الوادي الغريب لحد ما وصلو لمنطقه واسعه خضره واشجارها كبيره جدا شاهر بص للمكان بزهول و اتجمد مكانو
غزال قالت باستغراب مالك وقفت ليه…يلا خلينا نكمل هيلاقونا
شاهر بلع ريقه بارتباك وقال..مش هينفع نكمل من هنا..خلينا نمشي في اتجاه تاني
غزال قالت باستغراب…اتجاه تاني ايه ..مش شايف كل المكان شجر وزفت يلا خلينا مكملين علشان منتوهش يلا…. وجريت شويه بس وقفت لما بصت وراها لقت شاهر لسه واقف مكانو
بصتلو باستغراب ورجعت وقفت قدامو وقالت …مالك يا شاهر فيها ايه الطريق دي..ليه مش عايز تروح هناك
شاهر كان باصص قدامو بشرود وعيونه تايهه وملامحو مطفيه وواقف مكانو زي التمثال…لسه هيكلمها سمعو صوت ضرب النار قريب منهم غزال شدتو من ايده وجريو لقدام وشاهر كمل معاها لانو خايف عليها من ضرب النار
واخر ما خلصو الطريق لقو البحر قدامهم وعلى زاويه بيت قديم ومحروق
غزال بصت للبيت واتنهدت بارتياح وقالت…الحمد لله يلا نستخبي هنا ولسه هتجري وهيه ماسكه ايده بس شاهر متحركش معاها وقال بجمود..مستحيل..انا مش هدخل البيت ده
في القصر كان الكل مرعوب على غزال وشاهر ومستغربين هيكونو فين
وليد ومنزر طلعو بالعربيه ورجعو بنفس الطريق الي جم منو يدورو عليهم
على الطريق كان وليد مرتبك جدا وخايف منزر بصلو بشك وقال..هنلاقيهم ان شاء الله…شايفك قلقان قوي
وليد ارتبك وقال…ها…لا..لا ابدا انا بس…بس يعني بقول يمكن يكونو في خطر ولا حاجه
منزر قال …اممممم…انا كمان قلقان عليهم …بس يعني الي مطمني اني عارف شاهر كويس..مش اي حد يسد معاه …ويعرف يحمي نفسو ويحمي مراتو…ريح نفسك
وليد هز راسو وسكت اما حس ان منزر شاكك فيه
عند غزال قالت بغضب…انت ايه حكايتك بالظبط…فيه ايه…ربنا بعتلنا مكان نستخبى فيه …مش عايز تدخل ليه مالك
شاهر قال بتوتر….روحي انتي انا هعرف احمي نفسي كويس…يلا ادخلي انتي واستخبي..انا مستحيل ادخل البيت ده
غزال قالت باستغراب…ليه يعني..طب مش تفهمني…يا شاهر شغل عقلك…الناس دول قاصدين يقتلونا واحنا الرصاص الي معانا خلص يلا بقى ارجوك
شاهر اتنهد وقال…طب بصي ادخلي انتي وانا هروح ناحيه البحر واكيد هعرف استخبى متقلقيش
غزال استغربت قوي كلامو واصرارو وتوترو الغريب بصت للبيت بشك وكان البيت محروق من بره وكله بالون الاسود..غرام اتسعت عنيها بزهول لما فكرت ان ممكن يكون ده البيت الي شاهر حرق اختها فيه …بصتلو وعنيها اسودت من الغضب وقالت…مش عايز… تدخل.. ليه
شاهر اول ما بص لملامحها فهم انها شكت اتنهد وقال بجمود…ايوه….هو
غزال بعدت عنو بزهول وبصت للبيت بدموع وقالت بغضب…خليك عندك…انا هدخل.. ويارب يجو يقتلوني…واموت في نفس البيت
شاخر لسه هيمنعها سمعو صوت الرصاص والرجاله الي بيدورو عليهم
شاهر من غير ما يفكر في حاجه شد غزال ودخل بيها البيت وهو كل الي في بالو يحميها باي شكل
في القصر هناء كانت بتبكي جامد وبيحاولو يهدوها ومنى قالت…يا حببتي اهدي وليد ومنزر راحو يدور و ولو فيه حاجه لا قدر الله كان زمانهم اتصلو
نور طلعت من اوضتها وبصت من سور السلم واول ما لقت هناء بتبكي اتوقعت ان اكيد الشخص الي بتكلمو قتل شاهر اصتنعت القلق وقالت..خير يا جماعه سامعه عياطكم من اوضتي
منى قالت بدموع…شاهر لسه مرجعش البيت وتليفونو مش بيرد وحتى غزال مش بترد
نور اتسعت عنيها وقالت بارتباك…ليه..هيه…هيه غزال معاه
بقلم..زهرة الربيع
هناء قالت ببكا…ايوه هما الاتنين رجعو سوا
نور اول سمعت كده دخلت اوضتها بارتباك واتصلت بسرعه بالشخص الي بتكلمو وقالت..الو…انت ايه الي هببتو ده..احنا متفقناش على كده…غزال ملهاش ذمب
المجهول قال بسخريه…قدرها انها ركبت معاه..هعملها ايه
نور قالت بغضب..انا كلامي واضح غزال ملهاش دعوه احنا متفقين منأذيش حد ملوش ذمب
المجهول قال بضيق..بقولك ايه…انا اصلا بعت الرجاله
وزمانهم خلصو او هيخلصو..واصلا مينفعش اكلمهم وارجع في اتفاقي ..يعني قدرها كده..وبعدين هيه كمان لازم تتعاقب
نور قالت بغضب..اسمع..لو غزال حصل لها حاجه انا هخربها وانت اول واحد هتشربها..وده الي عندي..وقفلت الخط من غير ما تسمعو وهيه متوتره جدا
عند شاهر كان هو وغزال في البيت والمكان كان ضلمه فتح الكشاف ودخلو
وغزال بقت تبص للمكان بدموع كان محروق ومدمر قالت بدموع..انت..انت ازاي جبتها هنا…وازاي جالك قلب تحرقها كده ازاي
شاهر مكانش قادر يتكلم ومردش… غزال قالت بغضب وزعيق …انا بكلمك…ازاي جالك قلب تعمل كده
شاخر سمع خطوات قريبه وغزال كانت بتزعق حط ايده على بقها وقفل الكشاف وشدها ورا الباب بسرعه وتوتر وغزال كانت بتبصلو بغضب ودموع ودخلو الرجاله ومعاهم السلاح ووووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزاله بفك الضبع)