روايات

رواية غزاله بفك الضبع الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع

رواية غزاله بفك الضبع الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع

رواية غزاله بفك الضبع الجزء الثامن

رواية غزاله بفك الضبع البارت الثامن

رواية غزاله بفك الضبع الحلقة الثامنة

شاهر شدها عليه ومشى ايده عليها وقال برغبه…طب ما نعمل الدرس ده سوا ونعدل المزاج مع بعض اوعدك هعليلك مودك قد ما تحبي
غزال قربت منو اكتر وحطت ايديها ورا رقبتو وقالت بهمس قدام شفايفو…متأكد انك هتقدر …اصل انا مش اي حاجه تظبط مودي
شاهر قرب اكتر واديه بتتجرأ على جسمها وقال..جربي..وانتي تشوفي… وقرب من شفايفها ولسه هيبوسها بس غزال زقتو بخفه وبعدت وقالت بدلال…مش بالسهوله دي يا شوشو
شاهر قال بزهول…شوشو..انا على اخر الزمن يتقالي شوشو…انتي شكلك كده بتلعبي ..ولو على العب انا لعيب قديم..والبحر الي بتحاولي تعومي فيه غريق عليكي اوي وهيغرقك
غزال ضحكت بخفه وقالت…بكره نشوف مين الي هيغرق التاني تصبح على خير يا….ياشوشو
شاهر ابتسم بسخريه هلى طفولتها ونام على الكنبه واتنهد وهو بيفتكر جمالها وعيونها..وجسمها المغري ابتسم على اسلوبها الخبيث ونام وصورتها قدامو
غزال كانت نايمه وبتفتكر قربو الي بتقرف منو حرفيا وكانت مضايقه انها بتسمحلو يلمسها بس كانت مصره تعذبو وتوقعو وتهين كرامتو انتقاما لاختها
في صباح يوم جديد شاهر قام من النوم بتكاسل وجات عيونه على غزال كانت نايمه وحاضنه المخده والقميص بتاعها قصير جدا ومغري فضل يمشي نظره على جسمها واتنهد بابتسامه وهو بيفتكر حركاتها باليل وقرب غطاها ودخل يستحمى
غزال قامت من النوم لما غطاها وبصت لطيفه باستغراب انو غطاها ومقربلهاش اتنهدت وراحت تاني في النوم
تحت كان منزر لابس بدلتو وشيك جدا وبيشرب قهوتو وكل شويه يبص للساعه بزهق ونزل شاهر وهو بيصفر بلا مبالاه
منزر ابتسم بغيظ وقال…ما بدري يا شاهر باشا….ليه بس تقطع نومتك يا جدع
بقلمي….زهرة الربيع
شاهر قعد على الطاوله وطلب قهوتو وقال…اممم شكلك كده مستنيني بقالك كتير ..راحت عليا نومه
منزر قال..لا يا شيخ مش كتير ساعه ونص كده
منزر ضحك وقال..طيب يلا بينا هاخد القهوه على الطريق
جات منى وقالت…صباح الخير يا شاهر ماشين ولا ايه
شاهر قال ..اه هنروج نشوف الموقع والشغل بقالنا كتير مروحناش
منى قالت..طب تمام وميلت على منزر وقالت..نور زعلانه منك من ساعه الكلام الي قولتهولها هنا..مش المفروض تكلمها بالتليفون حتي وتصالحها
منزر قال بضيق..هيه الي غلطت يا ماما وانا معنديش خلق اصالح حد يلا يا شاهر
شاهر قال بخوف مصتنع…وراك يا ريس …
منى ضحكت ومسكت شاهر وقالت..كلمو وانبي و
بس قطعت كلامها لما نزلت غزال وقالت…صباح الخير
منى قالت بابتسامه …صباح الحلويات يا ست البنات
شاهر كان واقف بيبصلها بنظرات اعجاب واضحه كانت قمر طله رقيقه وبسيطه بس تبهر جمالها طبيعي يخطف القلب
منى ابتسمت لما شافت نظراتو ليها وقالت …انا هروح اشوف هناء بتناديلي
منى مشيت وغزال بصتلو من فوف لتحت وقالت..على فين
شاهر ابتسم وقال …معايا شغل في الموقع …عايزه حاجه
غزال ابتسمت برقه وقربت منو جدا وبقت تساوي الكرافته وتساوي القميص بلمسات رقيقه
شاهر ابتسم وكان قلبو بيدق بسرعه من قربها وغزال قربت اكتر وهمست جمب ودنو وقالت…لو قابلت وليد ..قولو انو وحشني قوي
شاهر اتسعت عنيه بشده وغزال بعدت شويه وبصت على ملامحو الي اتحولت لغضب رهيب ومسك دراعها بقوه ولسه هيتكلم
منزر زعق وقال..مايلا يا عم الحبيب خلصني بقى
شاهر دفعها بغضب ومشي وهو مش قادر ينسى قربها ولمساتها ومخنوق من نفسو ومن ضعفو قدامها الي بيخليها تتمادى معاه
غزال ابتسمت برضا لما شافت الغيره الي بانت في عيونه وغضبو الي مقدرش يداريه وقالت…قربت يا شاهر…قربت اوي
عند شاهر كان راكب العربيه مع منزر وسرحان وبيفتكر جمله غزال ومستغرب نفسو ايه الي مضايقو كده كان ضامم اديه بغضب رهيب وعيونه بتطلع نار
منزر بصلو باستغراب وقال..ايه يا ابني مالك.. ايه الي قلبك كده من صفحه الحب لصفحه الوفيات
شاهر انتبهلو وقال بضيق..بتكلمني انا
منزر قال..لا ده انت في الضياع..امال هكلم الدركسيون يعني هو فيه غيرنا
شاهر اتنهد وقال..معلش يا منزر مكنتش مركذ
منزر قال بسرعه..ايوه ليه بقى..هيه الغزاله بتاعتك زعلتك
شاهر اتعصب لما قال كده وبصلو بحده وقال بانفعال..ايه الغزاله بتاعتك دي.. انت بتعاكسها قدامي ما تحترم نفسك يا منزر و
بس قاطعو منزر لما وقف العربيه وقال بغضب..فيه ايه يلا على الصبح متظبط كده ..احسن أشيل العربيه دي واخبطك بيها على دماغك اعدلهالك
شاهر بصلو بدهشه وقال..تعمل ايه يا حبيبي
منزر خد بالو من جملتو وشاف انها وسعت منو حبه وقال ..قصدي يعني اخبطك على دماغك باي حاجه مش مهم.. المهم الهبل الي قولتو … يعني انا هعاكس مراتك مثلا
شاهر اتنهد وخبطو في كتفو بهزار وقال..ياض مش قصدي ما انت عارفني لما اكون مضايق مش بعرف بقول ايه ..حقك عليا
منور اتنهد وقال…طيب..هعدهالك.. علشان خاطر الغزاله بس….وضحك باستفزاز
وشاهر نفخ بضيق ومردش عليه
في القصر كانت سهام بتجهز الاوضه التانيه الي هتدخل فيها العروسه وبتجهز هدوم لمنزر هناك ودموعها على خدها
دخلت غزال وقالت بحزن…سهام..انا ممكن اجهز بدالك خليكي انتي
سهام مسحت دموعها بسرعه وقالت..لا..لا انا… انا تمام..بس كنت …كنت بحطلو الهدوم الي هيحتاجها..اصل منزر مش بيرضى يودي هدومو مغسله او حد من الخدم يغسلهالو .. بيحب اغسلهالو انا وبكويهم كمان وديما بجهزلو الي يلبسو.. بيحب يلبس على زوقي و
بس مقدرتش تكمل وقعدت على السرير ودموعها بتنزل زي المطر
غزال اتنهدت بحزن وقعدت جمبها وقالت..ايه الي يجبرك على كده يا سهام…محدش يستحمل كده ابدا
سهام قالت بدموع…يفضل الحال ده اهون من البعد عنو..علي الاقل بتجرح وبيخفف عني بنظره منو لاكن ..لاكن لو سبتو انا ..انا مقدرش يا غزال
غزال اتنهدت وقالت …انتي بتحبيه قوي كده
سهام ابتسمت وسط دموعها وقالت..واكتر من كده بكتير ..للاسف بقى ادمان ومبقتش اقدر اخف منو لاني مش بحاول ولا حتى عايزه احاول
في الوقت ده كان وليد بيتابع مع العمال ووصل شاهر ومنزر
منزر سلم على وليد وقال..ابو نسب..ايه الاخبار
وليد ابتسم وقال…زي الفل كلو تمام و
بس قطع كلامو لما شاف شاهر وقال ..احم ايه الاخبار في البيت ان شاء الله كلو تمام
منزر ابتسم وقال.. يا عم تمام والي بتسأل عليها تمام
وليد قال قاصد يغيظ شاهر..اهم حاجه الي بسأل عليها متعرفش وحشتني قدا ايه
شاهر كان متأكد انو قاصد غزال وبيغيظه وهيموت من كلامو ..بس عمل نفسو مش مهتم ومنزر ضحك وقال..ايه يا عمنا انا اخوها مش نهدى ولا ايه
وليد ضحك وقال..يا عم نسيت بقى عديها وفضلو يتكلمو سوا وشاهر سابهم وبقى يعدل مع العمال ويشوف الي تم
واستمر الحال لحد باقي الاسبوع على ما هو عليه.. كانت غزال بتقرب من شاهر متعمده وكل ما يحاول يقرب تبعده بطريقه مهينه والغريب ان شاهر كان بيتشد ليها مع كل حركه بتعملها
الوضع في القصر كان زي ما هو بيجهزو ليوم فرح حور ومنزر سوا وكل حاجه ماشيه تمام لحد يوم الجواز
اتعملت حفله كبيره جدا والمعازيم من كل انحاء البلد والاحتفال كان ضخم وكل شيئ منسق
وبعد كتب الكتاب كان منزر قاعد جمب نور الي لابسه فستانة الفرح وكانت جمبله جدا بس منزر مكانش بيبصلها كان قاعد بزهق وبيتمنى الوقت يعدي امانور كانت عينها طول الوقت على شاهر وبتبصلو بنظرات غريبه
نفس الحال كان عند وليد كان مضايق من اللعبه الي مش عارف اخرها ايه وبيبص على حور الي كانت قمر حرفيا وكان مضايق جدا انو بيظلمها معاه
سهام بقى قعدت في اوضتها وكانت بتبكي من قلبها وماسكه صوره فرحها مع منزر ومش قادره تنزل وتشوفو بيتجوز
اما غزال بقى كانت قمر الحفله طلعت بفستان يجنن والانظار كلها كانت عليها والكل مبهور بمرات الدنجوان شاهر الضبع الي خطفت كل لانظار ما بين المعجبين والحاقدين
شاهر اتقدم عليها وبقى يبصلها باعجاب شديد مش قادر يخبيه وقال…طالعه تحفه ..حلوه قوي
عزال ابتسمت بضيق وقالت..مرسي..انت كمان مش بطال ..وبصت على وليد قاصده توتره وتضايقو
بعد وقت كان تقيل على قلب الكل انتهى الحفل وكل واحد اخد عروستو وطلع على اوضتو
شاهر كان هينفجر من حركات غزال طول الوقت ونظراتها لوليد وكان حرفيا مخنوق قلع بدلتو بعصبيه وفضل مستنيها وهو هيموت من الغيظ ومصر يتكلم معاها مهما كانت العواقب
غزال كانت طالعه السلم وهتروح اوضتها وسمعت صوت بكا شديد وكان من اوضه سهام اتنهدت بحزن ودخلت من غير استأذان وقالت بغضب..انتي هتفضلي كده كتير ..هتفضلي تبكي وتتقهري وهما نايمين في العسل
سهام اتنهدت بوجع وقالت..هعمل ايه يعني يا غزال
غزال قالت بقوه.. اقل حاجه ممكن تعمليها مع الحربايه دي انو يبات معاكي انتي ليله دخلتها
بقلمي..زهرة الربيع
سهام بصت لها باستغراب وقالت..انتي بتقولي ايه …ازاي ممكن اعمل كده
غزال ابتسمت بخبث وقالت..انا هقولك ازاي
عند منزر كان في اوضتو هو ونور كان بيدخن بتوتر شديد وهو بيفكر في سهام وبيتمني لو قدر يشوفها كانت عنيه على الباب طول الحفله وبيتمني لو يشوفها دقيقه واحده يطمن اذا كانت بخير قال في نفسو..اكيد بتعيط..اكيد يعني و
بس قطع تفكيرو نور لما خرجت من الحمام بقميص مغري جدا وقربت منو وقالت …انت..لسه مغيرتش هدومك…وقربت اكتر وقالت..تحب اساعدك وبقت تفكلو زراير القميص
منزر حط ايده على ايدها بيوقفها وقال…انا ..انا هقلع لوحدي..شكرا…شوفي..احم..انا…. انتي طبعا عارفه انا اتجوزتك ليه و
بس نور حطت صباعها على سفايفو وقالت ..عارفه..وجاهزه…وقربت منو اكتر وقالت باغراء..انت..جاهز
منزر ابتسم بسخريه واتنهد وشدها عليه وعزم انو يكمل معاها ويخلص …ولسه هيبوسها الباب خبط جامد
منزر اتخض من الخبط الشديد وراح يفتح واتفاجأ بغزال ووووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزاله بفك الضبع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى