رواية غريبة في أرض الصعيد الفصل الأول 1 بقلم كريمة السيد
رواية غريبة في أرض الصعيد الجزء الأول
رواية غريبة في أرض الصعيد البارت الأول
رواية غريبة في أرض الصعيد الحلقة الأولى
رنا : أنتى أتجننتى ياريم عايزة ترجعي مصر وكمان تعيشي فى الصعيد وسط البقر والحمير والضفادع لالا دى مبقاش فيكى عقل خالص عايزة تسيبينى ياريم
لا وكمان هتستقرى هناك لا لا إنتى ريلى ريلى إتجننتى
ريم وهى ماسكة المبرد وبتعمل ضوافرها
ريم : خلصتى خلاص أهدى بقا وتعالى أقعدى وأنا هفهمك
رنا قعدت علي السرير
رنا : قعدنا فهيمينى يالا
ريم : يابنتى بابا طلب منى أنى أروح أعيش معاه بعد ماما ماماتت وأنا مرضيتش علشان الدراسة كانت هتبدأ ومكنش ينفع أنزل مصر فى الوقت ده بس دلوقتى خلاص أنا باقى لى سنة واحدة بس وأخلص وإن شاء الله السنة دى هقضيها فى الصعيد مع بابا أنا أينعم مش عايزة أروح هناك لانى طبعا هناك قواعد وقوانين وعادات وتقاليد وعك بس
رنا : بس أيه بقا طالما مش عايزة تعيشي هناك هتروحى ليه من أصله
ريم : يابنتى أصبرى بقا لوك لوك على طول كدة ادينى فرصة أفهمك
رنا أنا لازم أرجع الصعيد علشان بابا أنا بقالى خمس سنين عايشة هنا وبابا عمره مغصب عليا إنى أعيش معاه لانه عارف أد أيه كنت متعلقة بماما ولما ماما إتجوزت أنا أخترت إنى أعيش معاها لانى بابا كمان وقتها أتجوز بس خلاص دلوقتى بابا طلق مراته يعنى مفيش حاجة تمنعنى أعيش معاه
رنا : طيب وأنا ياريم هعيش هنا إزاى من غيرك
ريم : يا حبيبتى مأنتى لسه هتكملى دراستك هنا وكمان تيتة ورامى معاكى ولما أوحشك ياستى أبقى تعالى زورينى
رنا : ماشي يا ريم ماشي وتيتة وافقت على الكلام ده
ريم : أنا كلمتها وبابا كمان كلمها والحمد لله معرضتش
رنا : طيب ورامى عرف
رامى فتح الباب
رامى بمرح : بتجبيوا فى سيرتى ليه أنتى وهى
رنا : سلام قولا من رب رحيم خضتنى مش فيه بابا تخبط عليه الاول
ريم : وهو من أمتى بس بيخبط على الباب يارونى
رنا : صح والله أصله معندوش ذوق
رامى : طب أتلمى بقا أنتى وهي وقولولى كنتوا بتحكوا فيه أيه من ورايا
رنا : أبدا ياسيدى ريم نازلة مصر وكمان هتعيش فى الصعيد
رامى : بجد ياريم هتعملى كدا أنتى أتجننتى
رنا : قولها
ريم : فى أيه يا جدعان متصلوا على النبى كدا هو أنا رايحة أسرائيل ده الصعيد يعنى
رامى : أيوة ياريم بس
ريم : ولا بس ولا حاجة أنا قررت و حسم الأمر
رامى: عنيدة وبتعملى اللى في رأسك
ريم : أومال يابنى دانا ريم الاسيوطى
وبقولكم أيه عايزين ننزل فسحة قبل مسافر
رامى : إنتى مسافرة أمتى
ريم : يوم الخميس إن شاءالله
رامى : دأنتى مخططة لسفرية دى من بدرى عموما بكرة إن شاءالله ننزل نلف لندن كلها
ريم : إشطا يامان وبالا بقا عايزة أنام
رنا ورامى : تصبحى على خير
وطفوا النور ومشيوا
رنا : هتنام ولا
رامى : لا أنا خارج معايا سهرة مع صحابى
رنا : أوكشنز جود نايت بقا
________________________
فى مكان مهجور ملئ بالعساكر وظباط الشرطة ينتظرون الإشارة للقبض على أكبر عصابة لتجار الأسلحة والمخدرات
حازم : العربيات وصلت محدش يهجم دلوقتى أستنوا شوية
أحد العساكر : تمام ياباشا
سيف وهو نقيب صديق حازم
سيف : ليه نستنى يا حازم منقبض عليهم دلوقتى ونخلص
حازم: مينفعش لازم الكل يكون موجود لسة فى عربية كمان وصلت ودى أهم واحدة فيهم لانى فيها الكبير بتاعهم أول مايستلموا الفلوس نهجم أحنا
أهى العربية وصلت قول للعساكر يستعدوا
سيف : على جميع الضباط والعساكر الاستعداد للهجوم على جميع الضباط والعساكر الاستعداد للهجوم
حازم : يالا ياسيف أستعد علشان هنهجم دلوقتى هيسلموا الفلوس ويستلموا الشحنة
سيف : تمام يافندم
حازم : توكلنا على الله أبدا الهجوم
وبالفعل هجم العساكر على رجالة عزام القط وحلمى الفيشاوى ورجالتهم ودارت معركة بينهم إتصاب فيها معظم رجالة حلمى والباقى أتقبض عليه ورجالة عزام منهم اللى هرب ومنهم اللى بيضرب نار على الشرطة
عزام أخد طلقة من مسدس حازم جات في قلبه ولقي مصرعه على الفور
حلمى حاول يهرب أستغل انشغال الكل فى ضرب النار بس حازم أخد باله وجرى وراه
حازم : على فين يا حلمى وضرب طلقة جمبه خلته يقف مكانه
حلمى : من أول مرة سمعت عنك فيها وأنا نفسي أخلص منك بس مقدرتش طلعت زى القطط بسبع ارواح
حازم : لسة فى عمرى بقية علشان أطهر البلد منك ومن اللى زيك
حلمى : كان نفسي أقولك ربنا معاك بس دلوقتى هقولك ربنا يرحمك وطلع مسدس ضرب طلقة جات فى كتف حازم
حازم وقع على الأرض
سيف كان مراقبهم أول محازم أتضرب سيف ضرب طلقة جات فى رجل حلمى ووقع هو كمان
حلمى بتألم : أااااااه
سيف : رائد حازم أنت كويس
حازم بتألم : الحمد لله
سيف : إسعااف إسعاف بسرعة
ولسه سيف هيسند حازم حازم أغمى عليه من شدة الألم
وبالفعل جات الإسعاف ونقلت حازم وحلمى
وحطوا عزام فى شنطة وأخدوه هو كمان على المستشفى
___________
بعد مرور عدة أيام حازم تعافى وأخد رتبة مقدم وسيف أخد رتبة رائد وحلمى إتحكم عليه بالمأبد
________________________
حازم رجع البيت والكل كان فى إستقباله
أول مدخل باس إيد أبوه وحضنه
حازم : أتوحشتك جوى يابوى
ياسين بفخر : حمد لله علي سلامتك يابطل ربنا يحميك ويحرصك ياولدى
وسلم على حده وباس على إيده هو كمان
حازم : كيفك ياجدى
طه : منيح ياولدى راجل من دهر راجل ياولدى أنا فرحتى بيك كد الدنيا دى كلاتها
حازم : تعيش ياكبيرنا
وسلم على أمه وأخواته
صباح : جلبى كان واكلنى عليك يا جلب أمك الحمد لله إنه ردك ليا بالسلامة ياضى عنيا
حازم : أومال عمى جمال وينه
جمال دخل من الباب
جمال : أنا هنه يابطل وحضن حازم حضن كبير
أدى هدية ياولدى واداله مفاتيح عربية أحدث موديل
حازم : بس ده كتير جوى ياعمى
جمال : مش كتير عليك يابطل
طه : جولى ياولدى ياريم جاية ميته
جمال : بكرة أن شاءالله يابوى
صباح : تاجى بالسلامة أن شاءالله يبقى لازمن نجهز البيت ونروجه وكمان نروج لها أوضتها
صباح : هانم ياهانم همى يابت أنتى وصفية جهزى الاوضة الفوجانية علشان ستك ريم جاية بكرة
هانم : حاضر ياستى
حازم : هى بتك خلاص هتستقر اهنه ياعمى
جمال : أيوة ياولدى وليا عندك طلب تروح تجيبها بكرة من المطار وسلمى هتروح معاك
حازم : حاضر يا عمى
وطلع أوضته
_________________________
في لندن
ريم كانت بتجهز شنطتها ورنا بتساعدها
وتليفونها رن برقم غريب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية غريبة في أرض الصعيد)
تعليق واحد