رواية غرام يامن الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ونس
رواية غرام يامن الجزء الحادي والعشرون
رواية غرام يامن البارت الحادي والعشرون
رواية غرام يامن الحلقة الحادية والعشرون
نورين بفضول: مالك بقا يا بت يا أميرة… جايين متنكدين ليه… دا انتوا كنتوا في شهر عسل يعني
أميرة بتوتر: ها… لأ مفيش احنا بس تعبنا من الطريق و كدا
غرام: يا ستي احكي هي خربانه من كل حته.. احكي سرك في بير
ماريان بضحك: في بير مخروم
علي الجانب الآخر
مراد: يعني انت متضايق إن هي زعلانه علشان شافت بنت بتعمل مساج لرقبتك و مقربه منك… و هي مش راضيه تسمع مبرر منك
آسر بضيق: مش راضيه تسمع حاجه… كل الي عليها عفريت اسمه أنا عايزة اروح… اعمل ايه رضيت برغبتها
يامن: انت اهبل يا آسر و هي أول ما تقولك يلا يبقي يلا… مش تصالحها الأول… لازم تسمعك تاخدها كدا و تقعدوا علي رواقه و تستحمل كلامها لحد ما اتصالحوا
آسر بهدوء: ماشي يا يامن
ياسين بمرح: بس الأول كلوا معانا المانجا الي أنا جايبها دي.. مانجا انما ايه سكر… هنادي للبنات علشان ياكلوا معانا
نادي عليهم و جم
ماريان بمرح: والله طول عمري بقولك انك راجل جدع و ما فيه زيك…كنت لسا بقولهم إني عايزة اكل مانجا
ياسين بتصنع الغرور و هو بيعدل لياقه قميصه الوهميه: عارف عارف… تعالوا يلا كلوا
غرام بلطف: تسلم يا ياسين بس بابا رن عليا و لازم اروح علشان اتأخرنا.. مرة تانية بقا
ياسمينا بانزعاج: هو ايه المرة تانيه… يلا يا غرام بطلي هبل…(و شدتها من ايديها علشان تقعد تاكل معاهم) دا مفيش احلي من المانجا الي ياسين بيجيبها.. يلا بس تعالي و عمو مش هيقول حاجه…
ماريان كانت بتبصلها بتذمر و قالت: اهو افضلي اتبطري علي النعمة كدا لحد ما تزول…. هات يا بني واحده… الي بياكل علي ضرسه بينفع نفسه
مراد ببرود: خلاص يا جماعه سيبوها
نورين: لأ و لو و لو لازم تقعد معانا
غرام بمرح تجاهلت كلامه و وجهت كلامها لنورين: ماشي يا ستي و لو اني خايفه علي الكاريزما تروح بعد اماكل….( و غير كدا هي مش عايزه تقعد علشان هي مش طايقه مراد)
مراد وقتها اتعصب من تجاهلها و مبقاش طايق حد
و مشي يعمل مكالمة شغل
“لا دلع مش عايز مش علشان بعاملك كويس تسوقي فيها…. فاهدي كدا علشان ليلتنا تبقي حلوة و متبقاش زفت ”
(ممدوح قال كدا بعيون مليانه شر لجميلة الي بتحاول تقاومو و بتضرب فيه و بتخربشوا بضوافرها)
“هي فعلا هتبقي ليلة زفت بس علي دماغك إن شاء الله ”
(دا كان يحيي الي عرف موقعها من الفون بتاعه بمساعدة واحد صاحبه في الشرطه
و ضربه بالروسيه في دماغه)
ممدوح بألم: انت اتجننت يلا ازاي تضربني و تدخل هنا اصلا
يحيي بسخريه: ازاي اضربك…. مليش حق والله.. انت لسا شوفت حاجه دا أنا لازم اقتلك
(و ضربه بوكس و نزل فيه ضرب و ممدوح مكنش قادر عليه بسبب الخمور و المخدرات الي شربها)
(الشرطه في الوقت دا جت و اخدته)
يحيي بلهفه و قلق راح عند جميلة و سألها: انتي كويسه… طمنيني عليكي عملك حاجه
جميلة بضعف و تعب و عياط: كوي…
و اغمي عليها
يحيي بخوف عليها: جميله… جميله… فوقي
( اخدها وداها المستشفي)
“ايه الي انتوا بتعملوه دا ”
مروان الي قال كدا بعد ما شافهم بياكلوا المانجا
غرام بمرح و بلاهه: ايه بسرح للمانجا شعرها…. يا جماعه قولت لكم كاريزمتي هتروح مش بقدر اقاوم…. شوفتوا اهي راحت….
ياسمينا بمرح : يا بت كله يهون علشان المانجا
يامن بضحك: اه والله…..(و كمل بغزل) و بعدين هو فيه مانجا بتاكل مانجا… يا حلويات انتي
آسر ضربوا بالقفا: ياض اتلم احترم حتي اني قاعد…. أنا كيس جوافه ولا ايه
ياسين بمرح: يا ريتك يا خويا كنت كيس جوافه كنت عملتك عصير و شربتك
آسر ضربه هو كمان بالقفا: يا ستار يا رب فعلا فوله و اقسمت نصين… سبحان الله في خلقه… حكم
يامن بجمود: لحظه بس و انت مالك ايه الي دخلك بنعمل اي و لا مش بنعمل…. ايه دخلك…. صحيح الي اختشوا ماتوا
غرام بضيق: خلاص بقا يا يامن مكنش سؤال… و بعدين اتكلم بذوق شويه.. ايه قلة الذوق
يامن باستغراب: قلة ذوق ايه الي بتتكلمي عليها… دا يستاهل اكتر من كدا… اومال لومكنتيش عارفه الي عمله و ياعالم ناوي علي ايه تاني… ميغركيش دور المظلوم الي بيمثله علينا لأ دا حربايه بتتلون ليها مية وش
غرام بنفس الضيق: خلاص يا يامن بقا كفاية
(مراد كان بيتابع الحوار من بعيد هو اصلا متعصب و متضايق منها و اتضايق اكتر من وقوفها مع مروان و دفاعها عنه)
في الوقت دا جت سالي
سالي باشمئزاز و قرف: يااااي ايه الي بتعملوه دا…. انتوا سوڤاج اوي( و بصت لغرام) انتي متأكدة انك متربيه برا
(و كانت هتمشي)
غرام و هي بتستعد علشان تضربها و عينيها مش بتبشر بخير أبدا: جيتي لقضاكي… أنا عايزة اضرب حد و اطلع الي فيا فيه..
(شدتها من شعرها للمرة التانيه خلال الفترة الي عرفوا فيها بعض)
غرام و هي علي نفس الوضع: مش كفايه اني مستحمله وجودك و بصبر نفسي لأ كمان لسانك بيطول تاني نسيني العلقه بتاعت المرة الي فاتت… و كمان هدومك… دي هدوم دي …. ايه الترزي بتاعك مش لاقي قماش يكمل الفستان… طب قولي و أنا جبلك بدل منظرك العرة دا و انتي عامله زي السلعوة يا صابون سايل انتي
سالي بالم و صراخ: آه سيبيني يا حيوانه… اه شعري بيتقطع في ايده…. سيبيني…. ااااااه يا مروان الحقني.. واقف كدا ليه….ااااااااااه… كلكم جرابيع
ماريان و هي بتسيب المانجا الي كانت بتاكلها: غلطت و أنا كنت مستنياها تغلط…
(و قامت تضربها مع غرام و الباقي بيراقب الوضع ببرود و بياكل)
مروان بهدوء: خلاص يا غرام سيبيها… كفايه عليها كدا… و انتي كمان يا ماريان… اعتقد كدا اخدتوا حقكم و زيادة
ماريان بغل: لأ مش هسيبها دي بتشتمنا انا م….
قاطعها مراد بصوت عالي: كفايه يا غرام سيببها
غرام مردتش عليه و كملت في ضربها
مراد بصراخ و عصبية و هو بيجز علي سنانه و مسكها من ايديها جامد قولتلك سيبيها يا غرام قولتلك… ايه مش بتسمعي البنت بتموت في ايديك
غرام بألم و عصبية: سيب ايدي… اهو سيبتها… اولع انت و هي… في داهيه يلا يا ماريان…. علشان انخنقت هنا
(و خدت ماريان و مشيوا)
ياسمينا بانفعال: ازاي تعمل كدا يا مراد….. بتختار مين علي مين.. حصلك ايه
مراد بجمود: ياسمينا متدخليش انتي… يلا كل واحد يروح علي اوضته
“اخبارها ايه يا دكتورة طمنيني عليها هي كويسه ”
يحيي الي قال كدا بعد ما جابها المستشفي و رجليه مكنتش قادرة تشيله من خوفها عليها و حتي قدر يكشف عليها حس وقتها انه نسي كل حاجه اتعلمها
الدكتوره بعمليه: متقلقش يا دكتور هي بس اغمي عليها من الي حصل اما جسمها بقا مفهوش إلا كدمات و شوية جروح و إن شاء الله مع الدهان و العلاجات و الراحة كله هيروح
يحيي بهدوء: ماشي شكرا يا دكتورة
و دخلها لقاها بتعيط
يحيي بحنان: متعيطيش بقا الحمدلله انها عدت علي خير و محصلش حاجه و لا جه يمك نحمد ربنا علي كدا
جميلة بشهقات و عياط: شكرا ليك
يحيي بمرح بيحاول يخفف عنها الي هي فيه: يا ستي لا شكر علي واجب…. انتي غالية عندي اوي يا جميلة.. و بعدين كمان لسا هتاخدي اجازة ترتاحي فيها و ترجعي جميلة الفرفوشه تاني..
جميلة بابتسامة خفيفة: هتعود علي الدلع دا
يحيي: و مين يلاقي دلع و ميدلعشي..
قاطعه دخول الممرضه بتقول: دكتور يحيي الضابط برا عايزه ياخد اقوال جميلة.
جميلة بخوف:………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام يامن)