روايات

رواية غرام الفارس الفصل الأربعون 40 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الفصل الأربعون 40 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الجزء الأربعون

رواية غرام الفارس البارت الأربعون

غرام الفارس
غرام الفارس

رواية غرام الفارس الحلقة الأربعون

دلفت مي الي الغرفة و خلفها احدي الخدم تحمل عنها حقيبه ملابسها الصغيرة و تدعي مني فأردفت مي بهدوء : تمام حطي الشنطة عندك علي السرير
أومات لها مني و وضعت الحقيبة علي الفراش و بعدها نظرت لمي و اردفت بأدب : حضرتك تحبي افضيلك الشنطه
مي بنفي : لا لا انا هفضيها تقظري تنزلي تكملي شغلك
اؤمات لها مره اخري و خرجت من الغرفه فاقتربت مي من حقيبتها و فتحتها و هي تزفر بضيق فهي لم تكن تود ان تعود مره اخري لذلك المنزل و لكن ليس بيدها حيله و سريعاً ما جاء في مخيلتها ما فعلته منذ قليل مع حفيظه فاتسعت بابتسامتها و هي تردف بصوت هامس انتي لسه شوفتي حاجه
“انتي بتقولي ايه ”
شهقت مي بخضه و رفعت عينيها فوجدته عامر فابتلعت ريقها و اردفت بهدوء : انت دخلت هنا امتي !!
دلف عامر الي الغرفه و اغلق الباب خلفه : لسه حالاً
مي و هي تزم شفتيها : طيب
و نظرت مره اخري لحقيبتها و بدأت بتفريغ ملابسها و وضعها بالخزانه و اثناء ذلك كانت نظرات عامر لا تفارقها
فالتفتت له و هي تردف بانفعال طفيف : هو انت هتفضل قاعد تتفرج عليا كتير
عقد عامر حاجبيه و اردف بدهشه مصطنعه : و مين قالك اني متفرج عليكي هو انتي فرجه
جزت علي اسنانها و اردفت بهدوء نسبي : انا عاوزه اعرف البيت هيجهز امتي ؟
عامر و هي يصطنع عدم الفهم واردف بانعقاد حاجبيه : بيت ايه !!
مي بتلقائيه : بيتنا يا عامر هيجهز امتي
ارتسمت ابتسامه بسيطه علي شفتيه لاحظتها و انتبهت عليها فاردفت بغيظ : ممكن اعرف بتضحك علي ايه
عامر و هو يتحرك من امامها و يتجاهل سؤالها و يدلف الي الحمام : متقلقيش يا مي اول ما يخلص هننتقل علطول
🌸🌸🌸🌸🌸
بالاسفل
زبيده بترجي و ببكاء : ستي ابوس ايدك مش عايزه امشي انا بصرف علي اخواتي ابويا مش بيشتغل و بعدين انا كنت بنفذ كلامك انا معملتش حاجه انا
قاطعتها حفيظه و هي تردف بكره و حقد : متقلقيش هخلي تفيده تأخدك عندها
زبيده بابتسامه و هي تمسح دموعها : بجد يا ستي
حفيظه بايماءه و نبره خبيثه : ايوه ، روحي هاتيلي التليفون اكلم تفيده و اعزمها علي العشاء انهارده هي و زهره
🌸🌸🌸🌸🌸
في القاهره
وصل فارس عند منزل ريتاج ، و نزل من السياره و اتجه ناحيه المنزل و طرق الباب ففتحت ريتاج
ريتاج بمراره : فارس !!!
فارس بابتسامه جذابه و هو يداعب انفها : ايوه يا ستي فارس ، ايه هنفضل علي الباب كده كتير
ريتاج و هي تتطلع في عينيه : بابا مش هنا ، ثم دلفت للمنزل بعض الثواني و خرجت و اغلقت الباب خلفها : تعالي نكلم في العربيه
بالسياره
كان كلا من فارس و ريتاج يلزمان الصمت
فزفر فارس بضيق و نظر لها و امسك كف يديها بين يديه : ريتاج انا اسف عشان زعقت فيكي بس انتي اتصلتي في وقت مكنتش طايق نفسي فيه
جذبت ريتاج يديها من يديه و لمعت الدموع بعينيها و اردفت بصوت متحشرج : فارس انت بتحبني ؟؟
فارس بدهشه : انتي بتسئلي يا ريتاج ما انتي عارفه و متأكده اني بعشقك و
قاطعته ريتاج بصياح : لا يا فارس انا معرفش حاجه و مش متأكده من مشاعرك
“فارس انت في واحده تانيه في حياتك ”
فارس بعدم تصديق : انتي بتقولي ايه يا ريتاج و جبتي الكلام ده منين
ريتاج و الدموع تنزل من مقلتيها و اردفت بصراخ : اومال ليه ليه متغير معايا فارس انت مبقتش موجود انت من ساعه ما كنت في البلد و رجعت و انت متغير طب في واحده هناك بتحبها لو في قولي عرفني رصيني انا مش فاهمه حاجه و مش عارفه حاجه
قاطعها فارس : هششش بس يا ريتاج مفيش اي حاجه من اللي بتقوليها دي بس في شويه مشاكل عندي في البيت و اتخانقت مع مالك و ماما و ملك برضو عشان محضروش الخطوبه و بعدين انا عاوزك تبقي متاكده اني بحبك يا ريتاج مفيش غيرك في قلبي
ريتاج و هي تمسح دموعها و اردفت بقوه : ماشي يا فارس انا هصدقك ، بس عاوزاك تعرف اني لو حسيت في اي وقت ان قلبك مش ملكي و مش ليا هسيبك يا فارس
🌸🌸🌸🌸🌸
بمنزل غاده و والدتها ( عايده )
عايده : يا بنتي اسمعي كلامي اهو ضل راجل و لا ضل حيطه
غاده بغضب : انسي يا ماما ، و ضل الحيطه اللي بتقولي عليه ده عندي احسن من مليون واحد زي وليد
عايده بقله حيله : طب و بعدين يا بنتي ما انتي عارفه انه ما بيجيلك حد و يحب يطلبك بيطفشه بكره البلد تكلم عليكي و هيقولوا عليكي عانس و بايره
غاده بصياح غاضب : يوووووه بقا كل حاجه الناس الناس تولع الناس كلها ، و بعدين هما تللي هيجوزو و لا انا و بعدين فين الناس دي و وليد كل يوم و التاني بيجي يضايق فينا عشان عارف اننا ملناش ضهر نتحمي فيه هاا فين الناس اللي بتكلمي عليهم دي
طرق باب المنزل فاردفت عايده : طب اشكتي بدل متكون خالتك اسكتي مش عاوزين مشاكل
زفرت غاده بضيق و اتجهت عايده و فتحت الباب فوجدته وليد
وليد و هو يدلف المنزل و يقف امام غاده و يحك انفه : صوتك عالي ليه يا بنت خالتي
كادت غاده ترد فاردفت والدتها بسرعه : مفيش يا بني بس كنا بنكلم انا و هي و
قاطعتها غاده : لا يا وليد مش ده اللي حصل ، و عاوزاك تفهم كويس اووي اني مش موافقه عليك و مستحيل اوافق عليك انت فاهم
ظل وليد يتطلع عليها و يضغط علي شفتيه بغضب و بعدها رفع يديه و انهال عليها بالصفعات تحت صراخ والدتها عليه
عايده : خلاص يا بني ابوس ايدك عيله و غلطت امسح فيا البت هتمووت في ايدك
غاده بوجع : سبيه يا ماما يموتني و اهو الموت يبقا ارحم منه و من القرق اللي شايفاه منه
وليد بوعيد : ماشي يا بنت خالتي انا هوريكي القرف اللي علي حق
ثم خلع حزام بنطاله فشهقت والدتها : لا يا وليد ابوس ايدك يا بني
قام وليد بدفع عايده و انهال علي غاده بالضربات و الجلد بالحزام
و كان لعايده نصيب من تلك الضربات فهو لا يحترم احد لا كبير و لا صغير
🌸🌸🌸🌸🌸
كانت غرام بغرفتها تقف بالشرفه و هي تغمض عينيها تتذكر حديثها مع كريم بالامس
Flashback….🌸
كريم بتسئاول : قوليلي بقا يا ستي تحبي لما نتحوز نفضل قاعدين هنا و لا نعيش في القاهره
غرام و هي تبتلع ريقها : كريم انا بحب هنا و مش حبه اني اخرج من هنا و حبه نفضل هنا
كريم بابتسامه عاشقه : زي متحبي يا حبيبتي انتي تؤمري
ابتسمت له غرام فاردف كريم بتذكر : ها طب تحبي نقعد في البيت اللي قاعد فيه و لا ناخد بيت جديد
غرام و هي تهز كتفيها : لا طبعا مفيش داعي خلينا في البيت بتاعك
ابتسم لها كريم و زل يتطلع اليها مما اربكها كثيرا فابتلعت ريقها اما هو فلاحظ توترها ذلك و لم يريد ان يزيد توترها طيب تحبي ندخل الدوار بقا بما اننا خلصنا كلام
اؤمات و نهضت من علي المقعد و هو بجوارها و دلفوا الي الدوار
Back …🌸
كانت غرام تفكر بكريم اهي بتلك الطريقه تظلمه فهي لا تكن له اي مشاعر و لكن هو علي علم بذلك و يعلم بانها لا تكنه له اي حب او مشاعر او اي شئ و لكن هناك شئ داخلها يخبرها بان ما تفعله خطأ زفرت بضيق تشعر بانها لا تستطيع التنفس و لا تستطيع التفكير
دلفت غرام الغرفه
والدتها : غرام واقفه كده ليه يا حبيبتي الجو برد و ممكن تأخدي برد
غرام بابتسامه : متقلفيش يا ماما و بعدين الجو حلو انتي اللي قلبك رهيف
والدتها : طب يلا انزلي عشان نتغدا سوا
غرام بنفي : لا يا ماما مش جعانه اتغدوا انتو انا عاوزه اكلم مي اطمن عليها بقالي كام يوم مش كلمتها
والدتها : ماشي يا حبيبتي و ابقي سلميلي عليها
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل عامر و مي
كانت حفيظه بالمطبخ تشرف علي اعداد الطعام و تصيح عليهم فهي تخب فرض اؤامرها فشقيقتها و ابنتها قادمين بالامس و ستشفي غليلها من مي
دلفت مي الي المطبخ فهي تعلم بأن حفيظه متواجده به فارادت ازعاجها قليلا
مي بغضب مصطنع : ممكن افهم في ايه صوتكو عالي ليه هو الواحد ميعرفش يقعد ساعتين في البيت ده من غير دوشه و لا ايه
التفتت لها حفيظه و اردفت باستنكار و تهكم : ليه يا بنت فرح و انتي بقالك كام يوم في البيت عشان اللي بتقوليه ده ده انتي مكملتيش حاجه
صدرت ضحكه عاليه من مي و اردفت : هو انتي فاكره انك لما تقوليلي يا بنت فرح انك كده بتشتميني بالعكس انا ليا الشرف انك تقوليلي كده و بعدين براحه علي نفسك شويه يا حماتي بدل ما ضغطك يعلي
قوليلي بقا في ايه و ايه الاكل ده كله معقول مبسوطه عشان رجعت
حفيظه بغل : لا و انتي الصدقه اصل اختي و بنتها جايين يتعشو عندنا بليل
و ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها عقب انهاء كلماتها
مي بلا مبالاه : طب كويس انك قولتيلي عشان كنزلش اصلي بصراحه مش ضمنه نفسي لو شفت اختك ممكن اعمل فيها اصلي منشتش اللي عملتوه معايا
ثم اقتربت منها و اردفت بصوت هامس بجانب اذنيها : و انتي كمان يا حفيظه هدفعك تمن اللي عملتيه غالي اوووي
ثم ابتعدت و ابتسامه انتصار علي وجهها
اما حفيظه ظلت مكانها تحاول استيعاب كلماتها و عقب رحيلها اردفت بغضب و صياح : تصدقي انك قليله ادب و مشفتيش ساعه تربيه بتقولي حفيظه كده حاف مفيش ادب ماشي يا بنت فرح ماشي
اما مي صعدت لغرفتها مره اخري وفوجدت هاتفها لا يقف عن الرنين اقتربت و امسكت هاتفها فوجدتها غرام
مي : الو غرام
غرام : وحشتيني يا مي عامله ايه
مي بتنهيده : مش كويسه يا غرام خالص لو تعرفي اللي حصل معايا
غرام بانعقاد حاجبيها : ايه اللي حصل
مي بتنهيده : هحكيلك
🌸🌸🌸🌸🌸
في المساء
كانت مي بغرفتها تدور بها ذهابا و ايابا تنتظر عامر
و اخيرا وجدته يدلف الي الغرفه فاقتربت منه
مي : عامر خالتك وصلت
عامر بانعقاد حاجبيه : و هي ايه اللي هيجيبها
فهمت مي ان عامر ليس لديه علم بحضور خالته و ابنتها فاردفت بمكر و خبث : اصل مامتك عازمهاهم و انهارده و انا الصراحه مش ناسيه اللي هي عملته معايا و مش هطيق اني اشوفها قدامي و بعدها اكملت بتلعثم و بعدين انت كمان المفروض متحضرش اصل زهره هتيجي مع خالتك مامتك برضو قالتهلها تجيبها
جز عامر علي اسنانه بغضب من افعال والدته و اردف : جهزي نفسك يا مي عشان هنخرج
مي باستفهام : هنخرج !!
عامر : ايوه يلا اجهزي بسرعه
🌸🌸🌸🌸🌸
بالاسفل
كانت والدته ترحب بشقيقتها و ابنتها التي كانت تتلهف لروئيه معشوقها الذي اضاعته من بين يديها بغبائها و ايضا لديها فضول لتري زوجته التي اخذته و سلبته منها
زهره : اومال فين عامر يا خالتو
حفيظه بابتسامه : نازل يا قلب خالتك
اؤمات لها و نظرت امامها فوجدته يهبط برفقه فتاه فاتنه الجمال و ذات انوثه طاغيه فابتلعت ريقها فهي كأنثي اعجبت بجمالها فماذا عنه الذي يبقي معها بغرفه واحده
اقترب عامر منهم فاردفت تفيده : ازيك يا حبيبي عامل ايه
نظر عامر لخالته و اردف بحده و صرامه : اسمعي يا خالتي انتي عارفه كويس انا كنت بحبك و بحترمك ازاي بس بعد اللي عملتيه و
اردفت زهره بسخريه و تهكم : كنت اظاهر يا عامر ان العروسه الجديده نستك اهلك و ناسك و ازاي كنت بتحترمهم
رفعت مي راسها تتطلع لتلك الشابه التي علمت هوايتها فرفعت راسها بكبرياء انثي و نظرت لها بتحدي
اما عامر تجاهل زهره و اكمل حديثه : دلوقتي اللي انتي و امي عاملتوه مش مقبول و عاوزكو دلوقتي تعتذرو لمي
تطلع الجميع له بصدمه حتي مي لم تصدق اذنيها لم تكن تتوقع منه هذا الشئ و كم كبر بنظرها بعد فعلته تلك و شعرت بالفخر لانها زوجته و تطلعت لهم بتحدي اما هم تطلعوا لها بكره و غل
عامر و هو يمسك كف يديها : مي دلوقتي مراتي و احترامها من احترامس و ياريت تفهموا الكلام ده كويس و اي كلمه و لو كانت بسيطه مش عاوزها تطلع منكو فاهمين و لا لا و يلا عاوز اسمعكو و انتو بتعتذروا
زهره بغل : انت بتقول ايه يا عامر ، انت عاوز امي و خالتي يعتذروا لدي
عامر بغضب : دي اللي بتكلمي عنها تبقا مراتي فاهمه و لا لا و لو مش هتخترميها يبقا متدخليش البيت ده تاني سامعين و لا لا
خالته و هي تبتلع ريقها : معاك حق يا بني ثم نظرت لمي : انا اسفه يا بنتي
اما حفيظه نظرت لشقيقتها بغيظ : انتي بتعتذري ليه يا تفيده احنا معملناش حاجه غلط و انا كنت عاوزه اطمن علي ابني واحده مش بتخلي ابني يلمسها يبقا اي الحكايه بقا اكيد فيها عيب
مي بسخريه : طيب اظن انك اتاكدي اني مفينيش حاجه مش كده و لا اي
اما عامر فنظر لوالدته : انا خارج انا و مراتي نتعشا بره يلا يا مي
تحركت مي برفقته و نظراتهم الحاقده لا تفارقهم فالتفتت لهم و تطلعت لهم بخبث و غمزت لهم باحد عينيهم لتزداد النار بداخلهم و توعدوا لها جميعا
🌸🌸🌸🌸🌸
بعد مرور اسبوع
يوم خطبه غرام و كريم
كان البعض السعاده و الفرحه تعترمهم و هناك الذين يسيطر عليهم الغضب
و كان كريم يجلس بجانب غرام و الابتسامه لا تفارق شفتيه اما غرام فكانت تصطنع السعاده ما زال هناك ذلك الشئ بداخلها الذي يخبرها بانها مخطئه
اما فارس فكان يجلس بعيدا بعض الشئ يتطلع عليهم و عينيه لا تفارق غرام يشعر بشعور لم يشعر به من قبل اقتربت منه شهد
شهد بهمس : و بعدين يا فارس اضحك شويه هو انت قاعد في عزا يا بني
فارس و عينيه لا تفارقها : بكره كلكو هتندموا مش هو ده الشخص المناسب لغرام
نهض من مكانه اخيرا و ذهب بمكان هالي بعض الشئ و اخرج هاتفه و اجري مكالمه ما
فارس : في واحد عاوزك تعرفلي عنه كل حاجه كل حاجه مفهموم بس عاوز المعلومات في اسرع وقت
و بعد مرور بعض الوقت
كان فارس عاد لمكانه مره اخري فرن هاتفه بجيبه فوجدها ريتاج فاغلق الهاتف فهو غاضب منها بسبب رفضها حضور الخطبه معه
و تطلع امامه مره اخري و شعر بنيران تنهش قلبه عندما رائ مدي تقارب كريم من غرام فجز علي اسنانه فهم علي وشك تبادل الدبل و ستصبح خطيبته و ملكه رسميا
في نفس الوقت وصلت ريتاج الخطبه فهي ارادت ان ترضيهو تسعده بمجيئها و ياليتها لم تاتي
بحثت بعيونها عن فارس حتي وجدته فاقتربت منه
اما هو فكان يشعر بسكين حاد عندما قام كريم بادخال خاتم خطبته باصبع غرام و كذلك غرام قامت بالباسه دبلتها
و بدون ان يشعر لمعت عينيه بالدموع بنفس الوقت الذي اقتربت فيه ريتاج منه و لاحظت دموعه المحبوسه داخل مقلتيه تطلعت علي ما ينظر اليه فوجدته ينظر تجاه العروسين و عندما انتهو تحررت تلك الدموع من مقلتيه و نهض من مكانه مسرعاً لا يريد ان يراه احد بتلك الحاله و لم ينتبه ل ريتاج

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى