روايات

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الجزء الثامن عشر

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني البارت الثامن عشر

رواية غرام الأكابر
رواية غرام الأكابر

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر

بعد اطمئنت رغد على بناتها واولاد أخيها ذهبت إلى النوم ..كان ادهم ينام بقلق فهو غير معتاد على أن ينام في حجرة غير حجرته …سمع صوت فتح الباب وهناك من يقترب منه ويرفع عنه الغطاء ببطئ
ليتفاجئ ..ب نورى …قام ادهم بفزع
ادهم : نورى فى ايه ..
نورى وهى تضع يدها على فمه : وطى صوتك .هتصحيهم ..
اعتدل ادهم فى مكانه
ادهم : طيب ايه اللى جايبك فى وقت زى دا ..
نورى : مش جايلى نوم ..قولت اجى اقعد معاك نتكلم شويه وبدأت تملس بيدها على وجهه..
قام ادهم من مكانه ووقف وتحدث بحده
ادهم : قومى يا نورى روحى مكانك ..وما يصحش اللى بتعمليه دا …
نورى : ايه الفرق بينى وبين نورين ..ليه ديما كلامك معاها هى ..ليه كل اسراركم سوا …ليه مش حاسس بيا انا يا أدهم …
ادهم : انتى شكلك اتجننتى يا نورى ..وعلشان خاطر طنط رغد ..مش هتكلم المرة دى ..قومى وما تكرريش دا تانى لأى سبب ..
اقتربت نورى منه ..بس انا بحبك يا أدهم …
تفاجئ ادهم بحديثها …

 

 

ادهم : انتى زى اختى واتمنى تفوقى لنفسك واتفضلي اخرجى ..
نورى : ماشي يا أدهم هخرج .بس صدقني هتندم لرفضك دا …وتركته وذهبت لغرفتها وهى تتوعده ..
كيف له أن يرفض حبها له …
عند سما
رن هاتف سما
قامت بفزع ..لتجده رقم غريب
سما : الو
المتصل : قومى انزلى الجنينه حالا ..
سما : بخوف ..انت بتقول ايه..ما ينفعش ..
المتصل : خمس دقائق لو ما نزلتيش استحملى العواقب ..يا سما هانم …
قامت سما ..كان لؤى غارق في النوم ..ارتدت ملابسها بسرعه ونزلت الى الاسفل …
وخرجت إلى الجنينه
وجدت اسعد ..
أسعد : ازيك يا حلوة وحشانى واقترب منها ..ولكنها تراجعت للخلف ..
سما : انت عايز منى ايه …
أسعد : عدى سنين طويله …وسيبتك براحتك وعيشتى واتجوزتى ..دلوقتى لازم ترجعى الامانه اللى عندك ..
سما : امانه ايه ..انا مش عارفه بتتكلم عن ايه ..
امسكها من يدها بعنف ..
أسعد : انتى هتستعبطى ….
سما : اقسم ليك انا مش عارفه انت بتتكلم على ايه ..
أسعد : مفاتيح شقتك القديمه قبل ما تسافرى معايا ..
سما : بس دى مهجورة من زمان ..انا نفسي مش بروحها
أسعد : انتى غيرتى المفاتيح يا سما ..
سما : وهى هتفرق معاك فى ايه …
فعلا كنت عارضاها للبيع ..ومالقيتش المفاتيح ..خليت البواب ..يغير كالون الباب ..
أسعد : الشقه دى تلزمنى يا سما ..من غير ما زوجك يعرف….
وبكرة انتظرى منى تليفون ..سلام ..وتركها وغادر
سما يا ترى ايه موجود في الشقه ..ويهمك يا اسعد …
دخلت الى الفيلا ..وجدت لؤى يجلس بالصالون ..
لؤى : كنتى فين يا سما .
سما : مفيش يا لؤى ..تعالى ننام ..
لؤى : ماشي يا سما ..يلا تعالى ننام ..
عند عاصم …
استيقظ عاصم على رنين هاتفه ..

 

 

عاصم : الو ايوا يا أدهم
ادهم : آسف يا بابا انى اتصلت دلوقتى ..
عاصم : ولا يهمك يا أدهم ..المهم انتم بخير .
ادهم : ايوا يا بابا كلنا كويسين ..بس كنت عايز حضرتك تيجى تاخدنا ..
نظر عاصم فى الساعه فقد تجاوزت الثالثه صباحا ..
عاصم : حصل حاجه يا أدهم ؟؟
ادهم : مش عارف انام …وتعبت من الصداع ..
عاصم : اصل لو جيت اخدك فى وقت زى دا ..الكل عندك هيقلق …
ادهم : فعلا. عندك حق ..خلاص فى أقرب وقت تعالى خدنا لو سمحت
عاصم : حاضر يا حبيبي ..
اقرأ قرآن علشان تهدى وتنام
ادهم : أن شاء الله ..تصبح على خير
عاصم : وانت من اهل الخير ..واغلق الهاتف
عاصم : يا ترى فيك ايه يا أدهم ..حاسس ان فى حاجه …
استيقظت حسناء لصلاة الفجر
وجدت هنا بحجرة والدتها تحتضن صورتها وتبكى
حسناء : ادعى ليها بالرحمه يا بنتى ..هى محتاجه منك الدعوات …
هنا : مش عارفه هعيش ازاى من غير ماما …
حتى اللى اسمه بابا دا ..اتصلت عليه …قالى وانا اعملك ايه …وقفل ..
احتضنتها حسناء : يا حبيبتي يا بنتى ..انا هنا معاكى ومن بكرة هاخدك تعيشي معايا ..
هنا : ما ينفعش يا طنط ..انا مش هسيب بيت ماما
حسناء : طب نأجل الموضوع دا بعدين ..قومى اتوضى وتعالى نصلى الفجر ونقرأ قرآن لمامتك ..دى كانت اعز الناس عليا ..
عند رامز
استيقظ رامز على صوت الاذان
قام وتوضأ وصلى الفجر …وبعدها قرأ قرآن ..واتصل على هاتف هند
هند : الو
رامز : آسف أنى بتصل بيكى فى وقت زى دا ..
هند : ولا يهمك ..خير يا رامز فى ايه
رامز : كنت عايز اشكرك يا هند ..

 

 

هند : تشكرنى على ايه
رامز : بسببك حطيت رجلى على الطريق الصحيح ..
وبدأت التزم فى الصلاة. ..
هند : الحمد لله ..ربنا يوفقك يا رامز
رامز : انا عند وعدى ليكى يا هند
هند : ربنا كريم …تصبح على خير
رامز وهو يقبل الفون من شده اشتياقه لها ..وانتى من اهل الخير ..
هند فى نفسها : يارب قدرنى …
ياتى الصباح على أبطالنا
تستيقظ غرام …لتجد عاصم يرتدى ملابسه ..
غرام :صباح الخير حبيبي
عاصم : صباح الجمال على احلى عيون فى الدنيا غرام : لسه بدرى رايح فين …
عاصم : على. ما تصحى وتجهزى ..هنزل اجيب الاولاد ..
غرام : ليه بدرى كدا ..مادام مش هيروحوا المدرسه !!
عاصم : انتى عارفه ادهم مش بيعرف ياخد راحته برا البيت
غرام : طالع لباباه …خلاص ماشي يا حبيبي
هنتظركم على ما ترجعوا ..
غادر عاصم بسيارته ..ووصل إلى فيلا يوسف
اتصل على رغد ..
رغد بنعاس : ايوا يا أدهم
ادهم : انا أمام الفيلا ..بعد اذنك صحى الاولاد وخليهم ينزلوا .
رغد :انت بتهرج يا عاصم ..لسه بدرى
عاصم : معلش يا حبيبتي ..علشان ورايا مشاوير كتير ومش هكون فاضى ..
رغد : طيب ادخل علشان نفطر سوا
عاصم : مرة تانيه أن شاء الله..
دخلت رغد : وجدت ادهم فى حجرة اسد مستيقظون .ومنتظرين قدوم والدهم
رغد : صباح الخير يا حبايبي ..كنت فاكرة انكم نايمين …
ادهم : صباح الخير يا عمتو
اسد : ادهم صحانى غصب عني
رغد : معلش يا اسد .بس باباكم منتظرك تحت
ادهم واسد ..هننزل حالا
وسلموا عليها وغادرا
استقبلهم عاصم بابتسامه ..
واستقلوا السيارة وغادروا ..
استيقظ احمد من نومه
ذهب لحجرة والدته وجدها نائمه …
كان يريد الإفطار كى يأخذ دوائه..شعر بالاحراج
فهذا ليس منزله …وقف بالقرب من المطبخ محرج أن يدخل ويأخذ اى طعام ..

 

 

استيقظت هنا وكانت عطشانه ..خرجت لتشرب ..وجدت احمد يقف أمام المطبخ
هنا : مالك يا احمد واقف كدا ليه
احمد باحراج : اصل دا ميعاد العلاج بتاعى ولازم أفطر قبل ما اخده ..
هنا : طيب اقعد استريح وانا هحضر الفطار
احمد : لا يا هنا استريحى انا هنتظر على ما ماما تصحى ..
هنا : بس يا احمد ..هو فى فرق ولا ايه …
ودخلت المطبخ لتحضير الإفطار
وهى تعمل البيض الاومليت ..تذكرت والدتها
وكم كانت تحضر لها احلى بيض اومليت. ابتسمت بحزن ولكنها تفاجئت بأن البيض قد احترق ..حاولت
ابعاده عن النار ولكن يدها احترقت ..صرخت من الالم ..جرى عليها احمد ..
احمد : الف سلامه عليكى يا هنا ..مش تخلى بالك ..
وأحضر الثلج وبدأ يعالج يدها ..
مع اقترابه منها ..بدأ قلبه ينبض من شده قربه لها ..
هذه اول مرة يتعامل مع فتاة بهذه الطريقه. .
شكرته هنا …
احمد : الافضل ناكل ساندوتشات جبنه ..
ابتسمت له هنا

 

 

هنا : انت طيب اوووى يا احمد
احمد : وانتى كمان يا هنا
عند عاصم
وصلوا إلى الفيلا صعدا كل منهم الى حجرته
بحث عاصم عن غرام ..ولكنه لم يجدها
اتصل على هاتفها .ولكنها لم ترد
استغرب عاصم ..وصعد إلى الأعلى للبحث عنها ..
ولكنه وجد …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية غرام الأكابر الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى