روايات

رواية سر الفتاة الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الجزء الرابع

رواية سر الفتاة البارت الرابع

رواية سر الفتاة الحلقة الرابعة

….. راح الجميع ينظرون إلى نجوى بحالة من ذهول وهم مستغربين ودهشة أمام الموقف الغريب الذي شاهده عندما صاحت الفتاة فجأءة وركضت نحو الحمام بعدما سمعت صوت الاذان فمدت خديجة يديها اليها وقالت : تعالي لا تخافي لن يحصل لك أي مكروه
اخذت خديجة نجوى الى صالة وأجلستها بالقرب منها وبقيت ترتب على كتفها فخاطب رياض زوجته قائلا : هل يعقل ان تكون مريضة لقد لمست جسدها منذ قليل فكان ساخن جدا وحرارتها مرتفعة هل أذهب الى إحضار طبيب ؟
لمست خديجة بيدها على جبين نجوى فوجدت حرارتها عادية ولا يبدوا عليها أي أثر للمرض فقالت : ليست مريضة وحرارتها طبيعية
إقترب رياض من نجوى ولمس بكف يديه على جبهتها فوجد حرارة جسدها طبيعية فعلا فقال مستغربا :سبحان الله عندما كانت في الحمام ووضعت يدي على كتفها شعرت أن جسدها ساخن ويكاد يغلي فكيف إستقرت حرارتها بهذه سرعة ؟!
فأجابته خديجة ساخرة يبدوا ان كهرباء كانت مقطوعة في الحمام لذلك بدات تتخيل ان حرارة كانت هناك مرتفعة
تنحح رياض وقال : على كل حال انا سأذهب الى السوق وأشتري لها بعض الاغراض فملابسها هذه أصبحت متسخة .
خرج رياض متجهاً الى سوق ملابس وكان طويل طريق يبحث عن اي إعلان للضياع فتاة وبين حين والاخر يدخل الى محلات ويسأل أصحابها اذا سمعوا عن فتاة ضائعة
فلم يجد أي أحد انه سمع ذلك ثم قام بشراء بعض ملابس جديدة على مقاسها وجاء راجع الى منزل ولما فتح الباب جاءت اليه خديجة وهي مسرعة في فرح وسعادة
وقالت : رياض هذه الفتاة التي عثرنا عليها معجزة تصور انها دخلت معي الى المطبخ لتساعدني في غسل الأواني وانا تركتها هناك غبت عنها بضع ثواني ولما رجعت وجدتها قد أكملت الغسيل ولما سألتها كيف حدث ذلك لم تجبني وظلت واقفة مبتسمة شيء لا يصدق .
إندهش رياض من كلامها وقال : هل قامت بغسلهم لوحدها؟
نعم بل وفي لمح بصر انا لم أغب الا قليل ولما رجعت كان كل شيء مغسول ومرتب شيء لا يصدقه العقل
نظر رياض نحو فتاة فوجدها جالسة تشاهد تلفاز في صمت وهي غير مبالية بكلامهم ثم قال : لعل هذه الفتاة نعمة علينا بصراحة لقد أحببتها Lehcen tetouani
فردت عليه خديجة قائلة : وانا ايضا أحببتها وبدات أشعر بانها واحدة من أبنائي هي فتاة مهذبة وهادئة جداً بل حتى انها لا تلعب مع الأطفال ولا تتحدث إليهم ما رايك لو نقوم بتربيها نحن نتكفل بها ؟
إستغرب رياض من طلب زوجته وقال : هل تريدين حقا ذلك يا خديجة ؟
أنزلت خديجة بوجهها الى الارض وقالت : انا أعرف انك تحب الأطفال لحسن التطواني واعرف اني لم أعد قادرة على الإنجاب ولكن ربما لو قمنا بتربية هذه البنت الصغيرة ستعوضنا عن حجتنا للاولاد ونكسب بها أجر وثواب
تفهم رياض علة وسبب رغبة زوجته بتربية نجوى عندها وقال : ولكن ماذا لو تعلقتي بها وظهر أهلها فجأة ماذا سنفعل
تنهدت خديجة بعمق وقالت : حينها لا ضير من إرجاعها الى أهلها الحقيقيين اما وهي الان مفقودة فيجب ان نقوم بتربيتها كأنها واحدة منا فربما قد بعثها الله هدية لنا يعوضنا بها عن فتاة التي لطلما تمنينا لو كانت عندنا .
تفهم رياض الامر وأجابها موافقا على إقتراحها وقال حسنا غدا يوم الإثنين سأذهب الى المحكمة وأكمل الإجراءت كفالة وستصبح نجوى واحدة من إسرتنا هل إرتحتني الان ؟
إبتسمت خديجة في سعادة وقالت : اكيد فلن أجد فتاة في مثل هدوءها وشطارتها
تناولت الاسرة وجبة عشاءها في سعادة بعدما شعرو ان هناك عضو جديد قد إنضم اليهم وقد أحسوا ان وجود نجوى بينهم قد غير اشياء جديدة في حياتهم .
وبعدما تناولوا وجبة عشاء دخل رياض الى غرفته ولحق به هيثم وهو ممسكا بهاتفه ويقلب في الصور ثم صاح مستغربا
أبي لقد قمت قبل قليل بالتقاط صور لي انا وأياد ونجوى ولكني وجدت صورتي انا واياد فقط اما نجوى لم أجدها معنا في الصور فما هو سبب ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى