روايات

رواية عوض الله الجميل الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية عوض الله الجميل الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية عوض الله الجميل الجزء السادس

رواية عوض الله الجميل البارت السادس

رواية عوض الله الجميل الحلقة السادسة

-مروان زميلك قاعد برة وبيقول انه كان عاوزك فى موضوع مهم وانه ملحقش يتكلم معاكى فى الشركة
هدى باستغراب وضربات قلبها عليت وزادت: حاضر يا بابا هلبس وهطلع حالا
لبست هدى دريس وطرحة وخرجت بدون ما تحط اى ميك اب ع وجهها ودخلت والقت السلام …ابراهيم: طيب هستأذن انا عشان اسيبكم ع راحتكم
استغربت هدى من رد فعل ابيها لانه مستحيل يتركها تقعد مع شاب لوحدهم حتى لو هو عارفه وعارف انهم اصدقاء من زمان
هدى: خير يا مروان ايه الموضوع اللى محتاجنى فيه؟
مروان: تتجوزينى يا هدى؟
هدى بصدمة واتسعت عيونها :انت ….انت بتقول ايه؟
مروان: اللى سمعتيه انا دلوقتى لو طلبت ايدك من والدك توافقى تتجوزينى؟
هدى: طب ممكن افهم انت ليه اخدت القرار ده وهل فعلا متأكد منه يا مروان بالرغم اللى حصل منى زمان وانى كنت سبب فى كسرة قلبك؟!
مروان وهو ينظر بعيونها لانها تعلم ان مبيعرفش يكذب وهو بيبص فى عيونها: انا لحد الان بحبك ومقدرتش اخرجك من قلبى ع الرغم من كل اللى حواليا واللى كلمونى واللى كلمتهم عشان انساكى مقدرتش كان عندى احساس انك هترجعى وهتكونى ليا مكنتش عارف ازاى او ليه خطبت وقولت يمكن جايز هى تقدر تنسينى حبى ليكى بس للاسف ربنا افتكرها ودلوقتى بعد ما رجعتى مش هستنى انا تضيعى منى تانى مش هستحمل اعيش اللى عيشته تانى وانا شايفك فى حضن حد غيرى
هدى والدموع بعيونها: طب لو وافقت انت مش هتفكر انى وافقت عشان مثلا اتخطى الازمة اللى مريت بيها دى بيك؟!
مروان: اللمعه اللى شوفتها بعيونك وانا واقف قصادك ولهفتك عليا ونظراتك وانتى بتدورى عليا وسط الموظفين اول ما دخلتى الشركة كانت اول سبب انى اجى النهاردة لانى متأكد ولو بنسبة خمسين بالمية ان فيه مشاعر بقلبك ناحيتى
هدى: طب اهلك هيوافقوا ان اول بختك تكون واحدة مطلقة؟!
مروان: انتى عارفة كويس ان عمر تفكير اهلى ما كان كده وكمان اهم حاجة عندهم سعادتى مع شريكتى اللى من اختيارى ها قولتى ايه؟
هدى: والله اسأل بابا الاول وهارون
مروان: بسيطة يا عم ابراهيم لو سمحت ….دخل ابراهيم وهارون ووفاء فأكمل مروان: اعتقد انى اخدت موافقة مبدأية من العروسة انت بقى يا راجل يا بركة ايه رأيك؟!
هدى: ثانية واحدة بس بابا انت كنت عارف ان مروان كان جاى عشان يطلب ايدى ؟!
ابراهيم : طبعا مروان اول ما جه شرحلى كل حاجة امال انا سيبتكم لوحدكم ليه وقومت
هدى عيونها دمعت وحضنت ابوها وقالت: ربنا يديمك ليا يا سندى واحن اب بالدنيا
هارون: احم طب مفيش حضن ليا انا كمان وربنا يخليك ليا يا اخويا يا حبيبى
حضنته هدى وباسته من خده: احلى اخ بالدنيا …ثم اتجهت لوالدتها : وست الكل نبع الحنان وروح قلبى
مروان: طيب يا عمى هجيب اهلى واجيلك بكرة ان شاء الله عشان نحدد ميعاد كتب الكتاب
ابراهيم: كتب كتاب كده ع طول مش نعمل فترة خطوبة الاول؟!
مروان: والله يا عمى انا شايف ان ملهاش اى لازمة وممكن اللى نعمله فى فترة الخطوبة نعمله واحنا كاتبين الكتاب وانا جاهز لاى ضمانات حضرتك عاوز تاخدها عليا لحد ما نمضى القايمة
ابتسم ابراهيم برضا: هنستناكم بكرة ان شاء الله
مشى مروان وهو طاير من الفرحة ومش مصدق ان اخيرا حب عمره هيكون ملك ليه هو وبس ….. فوق عند هدى ..ابراهيم: لاول مرة فى حياتى ارتاح لشاب جاى يطلب ايدك منى واحس انه راجل بجد وحاسس انى هكون مطمن عليكى معاه
هدى: ربنا يباركلى فيك يا بابا ويباركلى فيكم كلكم
دخلت هدى ع غرفتها ومسكت فونها وكلمت رنا وعرفتها اللى حصل والاخيرة فرحت من قلبها لصاحبتها ان ربنا عوضها بالراجل اللى يستحقها
تانى يوم وصل مروان واهله وقرأوا الفاتحة واتفقوا ان كتب الكتاب هيكون ع اخر الشهر لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويعكر صفو الليلة شخص ما
اسر: الموضوع ده مش هيتم الا ع جثتى
ابراهيم: اسر انت ايه اللى جابك هنا امشى اطلع برة
اسر بتهكم: اطلع برة ع فين يا حمايا العزيز انا مش همشى من هنا الا ومعايا مراتى
ابراهيم: مراتك؟! مراتك ده ايه بنتى اطلقت منك خلاص واكتملت عدتها وملكش حاجة عندها
اسر: بسيطة هرجعها عادى ولو مش بالزوق هيكون بالعافية
هارون بغضب: اسررررررر احترم نفسك والزم حدودك انا عامل احترام لابويا والناس الموجودة لكن اقسم بالله العظيم كلمة كمان وما هخلى فيك مكان سليم
اسر باستفزاز: اعلى ما فى خيلك اركبه وبرضه هاخد اختك وهترجع لذمتى بالزوق او بالعافية
رفع هارون ايده عشان يضربه لكن منعه مروان ووقف قصاد اسر : اطلع برة بكرامتك يا اسر
اسر: الله هو انت العريس … بص لهدى: يعنى الحب القديم هو العريس! عشان كده اصريتى ع الطلاق كنتى عاملة ليا فيها خضرة الشريفة وكنتى بتنامى كل يوم فى حضنى وقلبك مع البيه
ابراهيم: اخرس قطع لسانك انت مفكر ان كل الناس زبالة زيك انت واحد خاين ومقرف ومعملتش احترام لمراتك وخونتها وعينك زاغت ع غيرها مع انك مشوفتش منها غير كل احترام ومحبة واخلاص ضحت بشغلها ومستقبلها وفضلتك انت ع حاجات كتير كانت برقبتك وده جزائها فى الاخير اتخانت
اسر باستفزاز: طب والله انت راجل غلبان فكر فيها كده يا راجل يا طيب بنتك يادوب كملت عدتها من يومين والنهاردة الحب الاول جاى يطلب ايدها تفتكر دى صدفة؟!
ولكن قبل ان يجيب احد وجد اسر قلم قوى من قوته اصدر صوت عالى رج المكان وصدم كل الموجودين بما فيهم ابراهيم وكانت هدى ووووووووو……………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عوض الله الجميل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى