روايات

رواية عندما يموت العشق الفصل الأول 1 بقلم عنبر عمر

رواية عندما يموت العشق الفصل الأول 1 بقلم عنبر عمر

رواية عندما يموت العشق الجزء الأول

رواية عندما يموت العشق البارت الأول

رواية عندما يموت العشق الحلقة الأولى

لو سمحت يا اونكل ممكن تتجوزني بدل الرجل العجوز الا ماما مصممه اني اتجوزه النهارده وانا هربت من البيت عشان انا خايفه من الرجل ده… وعلي طول بيبصلي بطريقه وحشه ومرعبه….؟
ينظر اليها مهند ويرفع حاجبه في تعجب شديد من حال الفتاه الصغيره كيف لي فتاه في عمر الزهور وان تكون بتلك البراءه والجمال الغير عادي فهي ليست عيونها خضراء او ملونه وليست بيضاء لكنها تمتلك جمال خاص…. وعيونها تشع ببراءه وصفاء غير عادي…… اقترب منها مهند وجلس بجانبها علي شاطئ البحر وتحدث بي بنره تحمل الفضول واللهفه…..
وهو يتأمل ملامح تلك الفتاه التي في لهفه لي معرفه قراره وكأنه تطوق نجاه……
مهند:طيب اعرف ايه الحكايه واسمك وسنك….؟
تبتسمت الفتاه بكل براءه وهذا اسر قلب مهند……

 

 

الفتاه:انا اسمي رؤية وعمري ١٧ سنه وعمري ما خرجت من اوضتي ماما علي طول حبساني عمري ما شفت نور الشمس ولا الشارع ….. كنت بعيط علي طول في اوضتي وانا محبوسه ومعرفش ايه السبب…. قالت هذا وبكت بحرقه ووجع ومرار….
اول ما شاف حالها كده قلبه تمز’ق بوجع غريب… وحسه انه نفسه يخبئها في قلبه بعيد عن الناس كلها…… فاقترب منها وبكل حب يمد يده ويمسح دموعها برقه وحنان ارسل الطمئنينه لي قلبها وكأنه يملس علي قلبها وليس خدها فابتسمت ببراءه ورقصت عينها بلي فرحه….. فمسكت في يده واحكمت قبضتها بقوه ارجوك انا مش عوزه ارجع تاني لي البيت ده ولا الرجل ده واجهشت في البكاء بوجع وجسدها كله بيرتجف
وبيتنفض من الرعب والخوف…. فضمها اليه مهند وطبطب علي كتفها وملس علي راسها وبصوت هادي عكس ما بداخله من بركان وعواصف من الغض’ب والوجع يرغب في ق’تل كل من تسبب في نزول دمعه واحده منها…. اول ارسل نظره الرعب في عينها…..
واقسم في نفسه انه لم يتركها بعد الان وسوفه تصبح في حمايته…..
وهو لا يعلم ما سبب هذا الاهتمام….
فقال……
مهند:خلص يا قلبي من الدقيقه دي انتي في حمايتي مفيش انسان هيقدر يلمسك…. انتي ….. مراتي…… اول ما قال كده تنفس قلبها بسعاده وحب وكأنها كانت غارقه ووجدت سفينه النجاه….
اخرجها مهند من حضنه ورفع وجهها اليه وهو يبتسم بحب وعيونها كلها حب وحنان وثقه وكأنه يوعدها بأنها لن يتبكي بعد الان…..
تقابلها عيون رؤيه بلهفه الضعيف والخائف ببر امانه……
مهند:يلا يا رؤيه عشان نروح لي بيتي….. ومتخفيش انا عايش مع جدتي ……
رؤية:انا مش خايفه منك …. انا حسه معاك بلامان…… الا صحيح هو انت اسمك ايه وعندك كم سنه قالتها وهي تجفف دموعها بطريقه طفوليه جعلت مهند يبتسم …. علي طريقتها…..
مهند:انا يا ستي اسمي مهند وعندي ٢٧ سنه…..
رؤية:الله اسمك حلو اوي وانت كمان حلو اوي اوي……
يضحك مهند من قلبه لي اول مره بصفاء من سنوات هو لم يضحك هكذا……
تزعل رؤية من مهند لانه ضحك عليها……

 

 

رؤية بحزن:انا زعلانه منك ومخصماك عشان انت بتضحك عليه……
يقترب منها مهند ويقبل جبهتها برقه
مهند:طيب انا اسف خلص بقي هو انتي لسه زعلانه ده انا كنت هجبيلك شكولاته…..
تنظر اليه رؤية بنظره طفوليه بريئه
مش بحبها…..
مهند:طيب بتحبي ايه…؟
رؤيه:بحب التوت….
يضحك مهند؛حاضر هجيب لكي توت….. يلا بقي……
رؤية:يلا ….
وبمجرد انه تحركوا خطوه وفجأه يظهر شخص من خلف مهند ويض’ربه علي ام راسه فيسقط مهند فاقد الوعي فتصرخ رؤيه من الرعب ….. لا حرام عليك ابعد عني…. انت عوز ايه مني…..
الشخص بمكر:هو انتي فاكره نفسك هتهربي مني ده انتي بتحلمي…. واقترب منها وحاملها فوق كتفه وهي تصرخ وتبكي وجسدها كله بيتنفض من الخوف والرعب لا سبني نزلني مهندددد الحقني…… وصار بيها الشخص ووضعها داخل سيارته وهو سعيد ومستمتع بصرخاتها ونظرات رعبها…. وانطلقت السياره…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يموت العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى