روايات

رواية عندما يعشق الرجال الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية عندما يعشق الرجال الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية عندما يعشق الرجال الجزء الثامن عشر

رواية عندما يعشق الرجال البارت الثامن عشر

رواية عندما يعشق الرجال
رواية عندما يعشق الرجال

رواية عندما يعشق الرجال الحلقة الثامنة عشر

دفنت شوق وجهها بالوسادة تنتحب بسبب مافعله بها حب حياتها..في الليلة التي كانا يتنتظرها بلهفه تسمعه يشتمها ويسبها بعد انا قام بضربها ضربا مبرحا جعل كل جزء بجسدها يتألم..
جذب شعرها لتصرخ بصوت مبحوح من شدة البكاء ليهدر مين ده يابنت ****** وهو يرمي عليها مجموعة من الصور وهيا عارية مع شاب عار اخفيت ملامحه..وهما باوضاع مخله..
نظرت الى تلك الصورة بصدمه لم تستطع فتح فمها بكلمه واحده ليجذب شعرها الذي كاد ان يقتلعه مش شدة غضبه هادرا انطقى لحسن اقتلك ياشوق انطقي مين اللي سلمتيه نفسك مين .
شوق بشهقات مش انا والله مش انا…
مصطفى انت هتستهبلي ياروح امك ..دي مين ..مين مش انتي وهو يضع احد الصور امام عينيها..
وضعت يدها على يده التي تشد شعرها برجاء وبين شهقاتها سيبني يامصطفى والله مش انا …متهدمش حبنا بسبب وهم .ده اكيد حد عايز يوقع مابينا..

 

 

لكن مصطفى كان غضبه قد اعمها ليرميها على السرير .هادرا هتأكد بنفسي..
شوق بصراخ والم لا يامصطفى لا..
مصطفى لم يستمع لها ..
لتهدر محاولة ابعاده هكرهك يامصطفى هكرهك ومش هسامحك والله مش هسامحك..لكنه لم يعي مايفعل لياخذها غصبا وبكل وحشيه ووووو.
_____________
نور انا هاخد الابتوب بتاعي واطلع الجنينه اشتغل مش جايلي نومي..
يحيى بقلق مالك يانور في حاجه مدايقاكي..
نور لا ابدا بس عندي شغل متراكم..ولازم اخلصه..
يحيى ماشي انا هاخد شور وهشتغل كمان..
اومأت نور براسها بابتسامه وغادرت..
يحيى بقي يراقبها بقلق..
________________
وداد بنت انتي نظراتك ليحيى مش عجباني اوعك تكوني..لتصمت وهي تترقب عيون ابنتها التي تتهرب منها..لتهدر وهي تلطم على صدرها يامصيبتي لو كان اللي بفكر فيه ده صحيح..
حور بخوف قصدك ايه مش فاهمه..
وداد امسكت ذراعها بعنف لتهدر انتي بتحبي يحيى ياحور..
حور….
واداد بغضب متنطقي يابنت..
حور لا ياماما لا..
وداد بتحذير حورررر
حور بدموع ايوا بحبه ومن زمان..
واداد وهي تلطم وجهها يامصيبتي يامصيبتي انتي بتقولي ايه يحيى ..يحيى ده رابي معاكي ده زي اخوكي..
حور ببكاء بس مش اخويا ….مش اخويا..
وداد جلست وقد وضعت يديها على راسها لتهدر ومراته مفكرتيش فيها ..

 

 

حور جلست امامها برجاء ودموعها تتسابق انا بحاول انساه بس مش بايدي اول مابشوفه ده بيوجعني وهي تشير الى قلبها..
وداد وقد وقعت بين نارين..هعمل ايه بالمصيبه دي ياربي لتنهض وتمسك ابنتها من ذراعها هادرة انتي تنسيه خالص انتي فاهمه مش هسمح للي حصل زمان يتكرر ياحور انتي فاهمه..
حور ماما انا….
وداد اتكتمي مش عايزه اسمع صوتك لتدفعها وتغادر..كانت نور تستمع لكلامهما وهي تتذكر ماحدث لوالدتها منذ زمن وحب عاصم لها وماعانته مع والدها..لتغادر بسرعه وتجلس في الحديقه …
____________
عز بقلق خالتي انتي شفتي هدير.
هيام لا والله ياابني انا اخر مره شفتها كانت معاك..
عز وقد زاد قلقا ليقول انا سبتها دقايق سلمت على صحابي رجعت مالقتهاش..
هيام بقلق بنتي راحت فين ياعز..
اتت ورد بسرعه لقيتها ياعز ..
عز وهو يحمل هاتفه لا ياماما.
منصور انتو اتخانقتوا.والجميع نظر الى عز
عز يحاول الاتصال بها لا يابابا نتخانق ليه..ليردف تلفونها مقفول كمان راحت فين بس ..
ورد اهدى ياعز ..
عز الوقت متاخر ياماما الساعه داخله على اتنين بالليل وهيا مش بالبيت وعايزاني اهدى ..ليمشى..
منصور على فين ياعز.
عز هدور عليها يابابا ..
منصور هاجي معاك..
عز لا يابابا مينفعش انت تعبان واليوم كان طويل عليك..
منصور بس..
عز متقلقش هكون كويس..وغادر
ورد وهيا تحاول طمئنت هيام ..ربنا معاك ياحبيبي….لتنظر الى هيام اهدي ياام هدير ان شاء الله خير..
منصور انا هتصل بااسامه يلحق اخوه..لينهض ويحمل هاتفه.
______________

 

 

في الحديقه ..على الهاتف..
نور بغضب عايز ايه مني ..
………..
نور بدموع انت مصر تكرهني فيك اكتر مانا كرهاك ..
………..
نور لا مش عايزه اشوف وشك انت فاهم ونمرتي تنساها خالص.
………….
نور انا بكرهك ومكرهتش حد قد ماكرهتك انت كسرت قلبي ومش هنسى اللي عملته فيا واياك تظهر بحياتي تاني..انا عايزه اعيش حياتي بعيد عن قرفك .. واغلقت الهاتف وبدات بالبكاء لتستدير وتصدم برؤيت يحيى خلفها ووووووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يعشق الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى