روايات

رواية عناق سام الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الجزء السابع عشر

رواية عناق سام البارت السابع عشر

رواية عناق سام الحلقة السابعة عشر

– مسك صالح سلا.حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م
– ‏سندها بفزع ” فرررحة مالك فيكي أيييه
– ‏بصوت مخنوق و العرق مالي وشها” ب بطني بطني فيها وجع هيمو.تني اااه م مش قاادرة ألحقووني في حاجة بتنزل
– ‏طلعت زينة أول ما شافتها أتصدمت وجريت عليها ” ي لهووي مين دي ” بصت ع رجليها لقت في نزيف وبطنها كبيرة
– بصدمة ” مش معقول دي حامل!!
– ‏أيوا بس لسه بدري ع معاد ولادتها دي لسه في السابع
– ‏سابع ايييه وحامل ميين د دي شكلها لسه طفلة أنتم مجانيين حراام عليكو
– ‏الشيخ نعمان ” لله الامر من قبل ومن بعد حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي جابر وإلا عملته في البنية
– ‏ي شيخ نعمان دي دي بتسقط!!! لو ملحقنهاش هتموت
– صالح بعدم إستعاب ” ‏كيف يعني بتسقط دي يعني هتولد!
– ‏صرخت زينة في وشه ” البنت في خطر اتصرف م مين إلا يقدر يساعدنا في حاجة زي دي
– ‏الشيخ نعمان ” شيلها ي صالح ورجعها ع البيت وانا هروح طوالي أجيب الداية وجيلكم ع هناك وأنتي ي بنيتي روحي وياهم أنتي وجوزك شكل الليلة دي مش هتعدي سلم
– وصلوا البيت نزلها صالح ع السرير وفرحة عروق وشها بانت ووشها أحمر من كتر التعب وهي بتحاول تقاوم ” ااااه ي ماامااا أنا أنا خلاص مش عاوزة النونو دا شيلوه من بطني أنتو ضحكتوا عليا وقولتولي لما ييجي هبقي مبسوطة ومرتاحة أنتو كدابين أنا همو.ت ” كانت بتتكلم وهي بتشهق بعياط زي اي طفلة بس للاسف الوجع إلا كانت حاسة بيه مكنش وجع تستحمله طفلة أبدا “

 

 

‏جين كان واقف مصدوم من كل إلا بيشوفه مش مصدق أنه شايف بعنيه حاجة زي كدا
– ‏قربت منها زينة باستها من جبهتها وهي بتمسح العرق إلا بينزل زي المطر ع وشها ” معلشي ي حببتي علشان خاطري استحملي شويه كمان أوعدك هتبقي زي الفل وهتقومي متخفيش
” في الوقت دا دخل الشيخ نعمان ومعاه أبو صالح والداية”
– لولولولي شكلي هاخد حلاوتي بدري ي ابو صالح
– ‏بعصبية ” خشي ي ولية هو دا وقته
– ‏دخلت الداية وطلبت ميه سخنة وخرجوا كلهم من الاوضة ماعدا زينة فضلت معاها وهي بتعيط ع عياطها
– ‏وه وه أنتي بتعيطي ليه أنتي التانية دموع الفرحة ولا أيه
– ‏جزت زينة ع سنانها وهي في حالة هستيرية قربت منها مسكتها من لياقة جلبيتها ” والله العظيم ي ولية أنتي لو مكتمتي وخلصتي شغلك لكون فتحالك بطنك دا أربع تربع وفرجك ع وساخت.ك من جوا صوت وصورة
– ‏بخوف وهي بترتعش من نظراتها ” ح حاضر ي بنتي دا انا كنت بفضفض معاكي بالحديت بس
” ‏دخل ابو صالح بالمية السخنة وخرج تاني وكلهم ع أعصابهم من الخوف ”
– ضرب أبو صالح إيد ع إيد ” ي رب سلم ي رب سلم
– ‏جين بعصبية وهو مش قادر يسكت اكتر من كدا” إلا بيحصل في العيال دي أنتم إلا هتتحاسبوا علييه بتقتلوا عيالكم بأيديكم علشان جابر يخدهم يحقق لنفسه أسم ورجالة تحت إيده ويوم ما واحد يقع فيهم ملوش دية عندو علشان بعد تسع شهور واحدة من المساكين دول هتجبله عيل بدل إلا راح
– ‏بس ي ولدي كفياك محدش مستحمل حديتك دلوقت
– ‏لا ي شيخ نعمان إلا بيحصل لفرحة ولبناتك وكل أطفال الجزيرة دي جريمة ولو ربنا كتبلي اطلع من الجزيرة دي حي وربي لكل واحد ياخد حقه ويدوق العذاب ألوان زي ما عذبوا عيلة زي دي
– فرحة وهي بتنزل بجسمها لتحت من الوجع” ااااه لاااا كفااية بقي معنتش قااادرة
– ‏هانت يبنتي هاانت شدي حيلك كمان شويه
– ‏صراخ فرحة بدأ يقل والرعشة إلا في جسمها بدأت تهدي فبصدمة بصتلها زينة وهي بتشهق ” لااا
– يالا أنا لمست الرأس أهو
– ‏رأس ايه تعالي ألحقيني شوفي البنت حصلها ايييه

 

 

– ‏وه فوقيها بسرعة الواد كدا هيتخنق
– شهقت بعياط وهي بتملس ع وش فرحة وبتشوف نبضها ” ‏أعمل اييه البنت هتروح مننااااا
– ‏قامت الداية وفضلت تضربها ع وشها بقوة وكبت ع وشها ميه فشهقت فرحة وهي بتاخد نفسها بالعافية” اااه
– ‏بالله عليكي متستسلميش أنا مش هسيبك بس ساعديني
– ‏ضغطت فرحة ع ٱيديها وهي بتبرم ملاية السرير بإيديها من الوجع وبأعلي صوتها صرخت بقوة ” اااااااه
– ‏الداية بفرحة ” خلاص يستي أهو العيل شرف أهو أيه دلع البنات الماسخ ده دا يدوب لسه أول عيل
– ‏بصت فرحة لإبنها وهو في إيد الداية ” ع عاوزة أشوفه
– ‏زينة بستغراب ” هو ليه مبيعيطش!!!
مسكته الداية قلبته وفضلت تهز فيه وتضربه ع ضهره بس مفيش أي ردة فعل
– بصتلهم فرحة ببراءة ” ه هو نايم مش كدا
– ‏لكفتته الداية كله بقطعة قماش وخدته وطلعت
– ‏صرخت فيها فرحة زي الطفلة إلا حد خطف منها اللعبة بتاعتها ” أنتي وخداه وراحة فين دا بتاااعي أنا
– ‏نزلت دموع زينة وهي بتحضن في فرحة بعد ما فهمت أن الطفل ما.ت ” أهدي ي حببتي أهم حاجة صحتك
– ‏هي وخداه وراحة بيه عند جابر أمسكيها أنا عاوزه ابني هاتيه منها أنا أسفة والله لما قولت أنا مش عايزاه كنت بكدب خليها ترجعه ط طب حتي أبوسه بس
– ‏علي صوت عياطها مع عياط زينة إلا حست بحجم الوجع إلا عايشين فيه الاطفال ع الجزيرة دي ؛ كام طفلة بتعاني وكام واحدة بتمو.ت بسبب ٱجرام جابر وإلا زيه
” في بيت الشيخ نعمان”
الشمس كانت قربت تشرق الأجواء كانت هادية خديجة ورحمة نايمين في أوضهم وسندرا لسه ع حالتها وسام نايم وهو قاعد جمبها ؛ فجأة حس بحركة غريبة فتح عينيه بقلق وهو سامع صوت تهامس وخطوات رجلين في البيت
– قام بسرعة خد سلا.حه من تحت المخدة وعمره بهدوء ؛ غطي سندرا بالغطا ع جسمها كله ووشها ماعدا جزء بسيط تتنفس منه ومشي بحذر ناحية الباب حط ودنه ع الباب سمع اتنين بيتكلموا ” يالا بسرعة قبل ما يصحوا
” بص من فتحة الباب لقي اتنين كل واحد فيهم شايل بنت من بنات الشيخ نعمان وهما نايمين كأنهم متخدرين
– ‏فتح الباب بسرعة وهو موجه السلا.ح ع رأسهم” أثبت يالا أنت وهو سيبوا البنات
– ‏بخوف ألتفتوا ل سام وحطوا سلاحهم ع رأس البنات ” لو قربت هنمو.تهم قدام عينيك
– ‏مين إلا باعتكم يالا انطق جابر ولا عز
– ‏ميخصكش أحنا جايين ناخد البنات ونمشي خليك في حالك ادخل نام

 

 

– ‏بصلهم بنظرة إعجاب ” والله! لأ عجبتوني وأبهرتوني وجه الدور عليا أبهركم أنا كمان ” بحركات سريعه من سام كان ضرب واحد منهم بالنار في إيده إلا فيها السلاح فوقع من إيده مسكه منه سام ووجه المسدسين في وش الشخص التاني وبنبرة حادة ” سيب البنت يااالا بدل ما خليك تحصل صاحبك ؛ بص الشخص ل صاحبه إلا واقع في الأرض بيتألم فبخوف ساب البنت نزلها في الأرض ورمي سلاحه
– ‏أرفع إيدك ي روح أمك وانزل ع ركبتك
– ‏حاضر ي باشا أنا أنا آسف والله حقك عليا أنا كنت بنفذ الأوامر بس
– ‏بعصبية ” ضربه بالبوكس في وشه” أوامر ميين أنطق
– ‏وقع في الأرض بتعب ” ااه هقولك أوامر عز باشا هو عرف من حد أنكم في البيت دا وعرف كمان أن صاحب البيت واحد شيخ وأن جابر لو عرف مش هيقبل أننا نيجي نقتحم البيت دا ونخلص عليكم وأنتم هنا علشان كدا بعتنا من وراه نخطف عياله ونساومه ي أما يسلمكم لينا ي أما نقتل عياله من غير ما الريس جابر يعرف أن عز باشا هو إلا خطط لكل دا
– ‏بغيظ ضربه برجله في وشه ” يولاد الك.لب
– ‏ااااه أبوس رجلك كفاااية أنا قولتلك ع كل حاجة
– ‏لا لسه ي روح أمك أهم حاجة لسه مقولتهاش ” عمر سلا.حه حطه في جبهته ” فين مكان عز العربي
” عرف سام كل حاجة كان محتاجها من الشخص دا وبعدها ضربه بكوع المسد.س ع رأسه أفقده الوعي هو والتاني إلا معاه وجاب حبل ربطهم كويس وحطهم في سرداب تحت البيت كان شافه لما دخل ع الشيخ نعمان مرة ولقي بابه مفتوح ؛ رماهم جواه وقفل الباب كويس وطلع حاول يفوق البنات كانوا مغيبين عن الوعي بشكل كامل فضل يفوق فيهم بكل الوسائل لحد ما أخيرا بدأوا يستردوا وعيهم قومهم وفهمهم هيعملوا ايه كويس وبعدها لبس كاب وجاكت بتاع واحد من رجالة عز إلا لسه ضاربهم وداري فيهم مسدسين ودخل ل سندرا الاوضة قبل ما يمشي واتنهد بحزن ” مش عارف هشوفك تاني ولا لأ بس عاوزك تعرفي حاجة اكتشفتها من وقت ما حسيتك بتروحي مني بجد ؛اكتشفت أني ممكن أتمرد وأعاند نفسي في حاجات كتير ومع أي حد ماعدا أنتي وحُبك إلا ملك قلبي اكتشفت اني حاطك في مكانة في قلبي مفيهاش مجال ل خسارتك ؛ أنتي وبس وإلا بعدك عادي يتعوض باس رأسها وبحنية ” خلي بالك من نفسك ولو رجعت أكيد هقولك الكلام دا وأنتي صاحية وأنا باصص في عينيكي إلا وحشتني لمعتهم وهما بيبصولي
” غطاها كويس وجت رحمة وخديجة” عمو احنا عملنا كل إلا قولتنا عليه
– برافو عليكم ي وحوش أنا هعتمد عليكم اوعدوني تخلوا بالكم منها لو صحيت المية والعصير جمبها شربوها ولو احتاجت اي حاجه تاني لو مكنتش رجعت فأكيد باباكم هيكون جه قولوله إلا قولتلكم عليه بالظبط فاهمين
– ‏بصوا لبعض ” أحنا وحوش!
– ‏برقلهم سام بصدمة ” أحييه دا بس إلا سمعتوه من إلا قولته!
” بعد نص ساعه”

 

 

في غرفة ما ع ضوء خافت كان عز مسترخي في إيده سجارته البني ونايم في بانيو مليان رغاوي ومغطي عيونه فجأة اتخض لما لقي فيه ميه بتتكب عليه شهق وشال القماشة من ع عينيه ” ايه دا في ايييه
– رمي سام الجركن بعيد وجاب كرسي قعد قدامه ” ايه رأيك في المفاجأة ؟!
– ‏عينيه وسعت بصدمة ” م مش معق…
– ‏ايه بلعت لسانك ولا أيه ما تكمل الكلمة أييح أصلي أنا قولت أنك بدور عليا بقالك كتير وجاي من القاهرة لحد هنا يعيني ودافع فلوس قد كدا لعيل متستنضفش تعينه حارس ع كل.ب من كلا.بك وأسيبك تايه كدا ومجلكش بنفسي
– ‏بص عز حوليه بغضب ” أنت دخلت أزااي” ولسه هينادي ع رجالته ضغط سام ع الولاعه ” الميه إلا اتكبت عليك دي بنزين ٩٠ من أجود الأنواع ي زوز حاجة كدا تليق بشخصية وس.خة زي سيادتك وإلا في ٱيدي دي ولاعة معفنة متجيش حق سجاره من إلا في إيدك ف أيه رأيك بقي يكون الاجتماع ع الضيق ولا تنادي عليه وتجبهم يشوفوك والع زي الشمعة وييجوا كلهم ونهوف عليك!
– ‏بلع ريقه بصعوبة ” عاوز ايه ي سام
– ‏ضحك بغيظ ” سام حاف كدا ماشي ي زوز أهو برضو نرفع التكاليف بينا علشان نقصر المسافات أنت كنت السبب في بهدلتنا وجيتنا لهنا وقبلها حاولت تقت.لني أنا وجين وغير كدا حاولت تخطف عيال الشيخ نعمان فأنا بقي قررت أجيلك بنفسي بدل أنا بوحشك كدا ع طول ودايما بدور عليا فأجي أشوفك وعلم عليك ك تذكار كدا يفكرك بيا بدل ما أنت طول الوقت دايخ عليا ومعذب عصافيرك معاك
– ‏ق قصدك أيه!
– ‏طلع سام من جيبه مطوة أخدها من رجالته ” جاي أحلقلك دقنك وعرفك ايه الفرق بين الرجالة والستات بجد
– بخوف ووشه جاب ألوان ” س سام أنت هتعمل ايه
– ‏هخلص لعبة القط والفار دي وافتكر أني بعد إلا هعمله فيك دا مش هيكون فيك حيل تفكر في حد غير نفسك أصلا
– ‏سام متتهورش أنا بحذرك جابر معايا والجزيرة محاوطها الميه من كل جانب يعني هتقع في إيدي هتقع
– ‏قرب منه ‏وهو بيلسوعه ع قفاه ” طب أبقي سمي عليا بقي ي زوز لما أقع
– ‏برعُب ” سام باشا أبوس إيدك أنا مستعد أعملك أي حاجة أنت عاوزها ب بس
– ‏قاطعه بحزم ” هه قلبت قطة ي زوز بس وحيات أمي لخليك تتكسف تبص لنفسك في المراية
” جرحه بالمطو.ة في وشه ” دي علشان رجالتك يعرفوك بيها ي زوز
حط إيده ع خده بوجع ” اااه أنت أنت قد إلا عملته دا ي ابن ال ..

 

 

– قبل ما يكمل كان لسعه الكف التاني ” زوز زوز متخرجنيش عن شعوري بليز أحنا لسه حواراتنا كتير
– ‏جز ع سنانه بغيظ ” أنت مهما تعمل عمرك ما هتقدر تطفي نارك من ناحيتي وخصوصاً لما تعرف أن حبيبة القلب إلا داير بيها في كل مكان تبقي معانا وتبعنا
– ‏بستهزاء ” أسكت مش أنا عرفت أمم معلشي بقي دور ع غيرها
– ‏بغيظ وهو بيبصله بكره” وعارف كمان أنها حا….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى