روايات

رواية عناق سام الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الجزء الرابع عشر

رواية عناق سام البارت الرابع عشر

رواية عناق سام الحلقة الرابعة عشر

– ‏نزلت دموع زينة من برائتهم فكملت رحمة ” أحنا جسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجسمنا هيكبر معانا ومبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه هنا علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونعمل زيهم علشان كانوا هيعملوا فينا كدا غصب عننا
– ‏عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة أصدق إلا بتسمعه ” أزااي أطفال زيكم تن.تهك طفولتهم بالشكل دا دول مجر.مين
– ‏بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت بصدمة ” أييه إلا أنتم لابسينه دا!!
– بسرعة حطت رحمة ٱيديها الصغيرة ع بؤقها” ششش وطي صوتك علشان بابا ميسمعناش
– ‏شاورت زينة برأسها بمعني حاضر فشالت رحمة إيديها بإبتسامة ” شكرا
– ‏ممكن تفهموني بقاا أيه إلا أنتم عاملينه في نفسكم دا!

 

 

– ‏شالت خديجة الحزام العريض إلا ع بطنها وفرغت منه القطن إلا حطاه ” خالتو أحنا فكرنا كتير قبل ما نيجي هنا وعارفين أنك خايفة مننا علشان فكرتي أن في بطننا نونو بس متخفيش أحنا عمرنا ما هنعمل حاجة وحشة غير لما نكبر
– ‏ضحكت زينة من برائتها قربت منهم وخدتهم في حضنها ” أنا مخفتش منكم أبدا أنا خوفت عليكم أوي زي بناتي ولأن ي حبايبي دا مش الطبيعي هما إلا المفروض يخافوا مش أنتم إلا تعملوا كدا وتبقوا خايفين منهم بالشكل دا
– ‏بابا قال أن لما خالد ييجي هياخدنا معاه بعيد عن هنا ومش هتبقي مضطرين نلبس الحزام دا تاني
– ‏خالد دا أخوكم؟
– ‏لا يبقي ابن عمنا وهو مسافر مع رجالة عمو جابر وبيجبلنا حاجات حلوة كتير لما بيرجع وهو إلا بيجيب ل بابا الجرايد وكل حاجة بيحتاجها بس الناس برا تعرف أنه زوج خديجة أختي
– ‏اتنهدت زينة بشرود ” مش قادرة أصدق الاطفال إلا المفروض تبقي كل طموحها تلعب وتفرح بقي عندهم حِمل وهم زي دا شيلينه فوق كتافهم
– ‏بصت رحمة بستغراب ” مين هم إلا أحنا هنشيله دا ي خالتو!
– ‏ضحكت زينة وهي بتشد خدها ” دا انتي باين عليكي لميضة وهتغلبيني معاكي يالا هاتوا بوسة بسرعة وروحوا نامو الوقت أتأخر
– ‏قربوا منها وباسوها بسعادة وخدوا حاجتهم و بيفتحوا الباب علشان يخرجوا لقوا الشيخ نعمان في وشهم بيبصلهم بغضب ؛ بصوا البنتين لبعض وبعدها جريوا ورا زينة أستخبوا فيها
– ‏بصت زينة للشيخ نعمان بحزن ” ممكن لو سمحت نقعد نتكلم بهدوء!
– ‏بصوت حازم ممزوج بغضب ” رحمة خديجة ع أوضكم دلوقت
“بخوف جريوا ع برا بسرعه دخلوا اوضتهم وقفلوا الباب ”
– ‏ليه ي شيخ نعمان كدا ليه مربيهم ع الخوف وكأنهم هما إلا عاملين جريمة وبيداروا مش هما!!!
– ‏اول مرة بناتي يعصوا اوامري ويعملوا أكدة
– ‏ ليه موافق تعرض بناتك للبشاعة دي حرام كدا ليه متهربش من هنا وتوفرلهم حياة يكبروا فيها وهما أسوياء
– ‏يعيشوا أهنه خايفين أحسن ما يعيشوا برا الجزيرة دي أيتام ي بنيتي خشي نامي وقفلي بابك عليكي وأنسي كل إلا سمعتيه منيهم وسيبي ربنا يعين كل واحد ع حاله
– ‏شيخ نعمان! شيخ نعمااان!!؟
سابها ودخل أوضته

 

 

” عند الريس جابر”
– وهو قاعد بيعد الفلوس بفرحة ” اتفضل ي عز بيه والله المكان مكانك ولو ع الخلاف إلا حُصل من شويه دا فميهمكش ي راجل دي مصارين البطن بتتعارك ومعرفة الرجال كنوز برضك
– ‏بشمئزاز ” هتسيب رجالتي هما إلا يفتشوا الجزيرة دي وع طريقتي ي جابر قولت ايه؟
– ‏كشر جابر تاني وباعتراض” لا أنت كده هتصغرني قدام رجالتي وأهل الجزيرة كلهم وكمان أنا أدري بكل شبر في الجزيرة دي وعارف أهلها ك….
– ‏قاطعه عز بزهق وهو بيرميله كمان أستك فلوس ” خلصنا ي جابر أنا ورايا مشاغل كتير في مصر مش هنقعد هنا العمر كله أنجز كدا وفتح دماغك معايا
– ‏رجع أبتسم تاني وبفرحة وهو بيكمل عد في الفلوس ” خلاص علشان غلاوتك أنت بس أنت أعمل خطتك ورجالتك هينضموا ل رجالتي وإلا مقدرش كل واحد مننا يعمله لوحده أهو نعمله مع بعض ونوفر وقتك ووقتي
– ‏جز عز بسنانه وبصوت خافت ” مضطر استحمل غبائك دا ي جابر الك.لب أنت كمان لحد ما أمسك الاتنين في إيدي وبعد كدا هتبدأ رحلتهم للجحيم
” تاني يوم ”
في بيت الشيخ نعمان
– أيه ي عم الشيخ هما الجماعه لسه نايمين ولا أيه
– ‏ادخل ي صالح ي ولدي كيف أبوك وكيف فرحة
– ‏كويسين وبعتينلك السلام ي شيخ طمني الأحوال ايه دلوقت
– ‏اتنهد ” والله يابني ما أنا عارف لحد دلوقت لا حس ولا خبر لحد منيهم حتي صلاة الفجر محدش قام وصلاها معايا كيف ما عملوا قبل سابق
– ‏معلشي ي شيخ نعمان أنت عارف إلا حُصل إمبارح مكنش هين برضك
” في نفس الوقت ”
– فتح سام عيونه بتعب وهو حاسس بوجع في كل جسمه بطريقة رهيبة بص حوليه لقي جين نايم ع الكنبة فقام بهدوء وهو بيجز ع سنانه من كتر الألم فزاد التعب عليه مسك رأسه وهو بيقع تاني ع السرير ” اااه
– ‏قام جين مفزوع ع صوته وبسرعه جري عليه ” سام
ايه بس إلا قومك دلوقتي أنت لسه تعبان
– تعبان من أيه ؟ وأيه كل اللزق إلا ع جسمي دا
– ‏بستغراب ” نعم!
– ‏ نعم ايه انت مبقتش تسمع ولا ايه وبعدين أنت ليه سايب مراتك وجاي بايت معايا هنا في الاوضة هي ناقصة تقل د.م حتي في النومة ي رذل ؛ بص حوليه بستغراب ” وفين سندرا
– ‏بص جين في عيونه بتركيز ” دي لعبة منك يعني علشان متقوليش ايه إلا حصل امبارح ولا بجد مش فاكر!؟
– ‏حس سام بصداع فظيع فبوجع ” هما فين محدش باين منهم ليه وايه إلا حصل معايا أنا ولا كأني واخد علقة مو.ت
– ‏ بقولك ايه أنت تقعد ترتاح دلوقتي وهروح أبلغهم أنك فوقت وبعد ما تشد حيلك هتقولي ايه إلا حصل يعني هتقول الشغل دا مش عليا يالا دا انا حافظك

 

 

– طلع جين بسرعة لقي الشيخ نعمان قاعد مع صالح ” صباح الخير
– ‏قول مساء الخير الشمس قربت تغرب المهم طمني كيف الحال دلوقت
– ‏الحمد لله فاق بس لسه جسمه تاعبه شويه ولازم يتغذي أنا هروح أصحي زينة تعملنا فطار
– ‏أستني خديجة هي إلا هتعمل الفطار خليهم هما مرتاحين وتعالي أقعد أنت أهنه عاوزك في أمر مهم
” في شقة سام”
– ساام بعصبية “أنتي طالق مش عاوز أشوف وشك تاني فاااهمة
– ‏بعياط وهي بتشهق ” لاااا متقولهاش ليييه د دا أنا عملت كدا بس علشان بحبك بالله عليك متحكمش عليا الحكم دا والله أنا مكنش عندي اي نية لأذيتك ه هما إلا ضغطوا عليا أرجوك ي سام اديني فرصة واحدة أنا مستعدة أعمل أي حاجة أنت عاوزها ب بس
– قاطعها بحدة ” كان قدامك مية فرصة تعترفي فيهم وتصارحيني أنتي اتعمدي تخبي عليا كل الفترة دي علشان تخليني أقع في حُبك وتقدري تنفذي كل إلا هما عاوزينه برااا ي سندرا بس مش برا من الشقة بس برا من حياتي كلها يااالا وورقتك هتوصلك في اقرب وقت
– ‏للدرجة دي كرهتني وكرهت وجودي خلاص!
– ‏أداها ضهره ونزلت دموعه فمسحها بسرعة ” أمشي ي سندرا مش عاوز أشوفك تاني كفاااية لحد كدا ” ألتفت ليها وبعصبية ممزوجه بلوم ” عملت فيكي ايه استاهل بيه إلا عملتيه دا دمرتي حياتي جيتي وبكل بجاحة عرتيني قدام نفسي وحسستيني أني مختل بعزلتي وأن وجودك جمبي هي دي الحاجة الوحيدة إلا ممكن أعملها صح في حياتي لحد ما تعلقت بيكي وحب… قبض ع إيده بكسرة وهو بيحاول يجمع قوته ويداري ضعفه قدامها وداها ضهره تاني وهو حاسس بوجع في قلبه كافي يدمر بيه أي شىء قدامه في الوقت دا
– ‏مسكت سندرا شنطتها ودموعها شلال مقدرتش تتكلم فبصت عليه بقهرة وهو مديها ضهره فتحت الباب لقت قدامها عز ورجالته برقت بصدمة وقبل ما تصرخ كتفها رجالة عز ودخلوا قفلوا الباب فلتفت سام بصدمة ” أنت!!
– ‏تصدق وحشني ي باشا والله برافو عليكي ي سندرا ميجبهاش إلا حريمها علشان بس تعرفوا أن بأرخص إغراء من اي ست بتقعوا ع بوزكم وتحفوا وراهم
– ‏قرب منه سام وبغضب ضربه بالبوكس في وشه ” أنت جيت لقضاك ي عز
– ‏ردله عز الضربة تاني فوقع سام في الأرض وسندرا بتبصله وتعيط قام تاني وبغضب مسكه من قميصه بغِل وفضل يضربه يمين وشمال لحد ما فقد توازنه فبسرعه قرب اتنين من رجالته كتفوه وبعدوه عنه وقف عز بغضب وبدأ يضرب في سام بوحش.ية لحد ما وشه كله بقي دم وسندرا بتصرخ وصوتها مكتوم بالبلاستر إلا حطينه ع بؤقها لحد ما طلع عز سلا.حه ووجه في دماغ سام وبكل فخر ” أخيرا هنهي الحرب دي ي حضرت الرائد وانا إلا كسبان ؛ بقتلك هبقي أنتصرت ودي النهاية خلاص شد أجزاء السلاح فغمض سام عيونه بوجع فصرخت سندرا بقوة ” لااااااا
” قامت سندرا مفزوعة من النوم وجسمها كله عرق وبتنهج بقوة لقت إيد بتتمدلها بميه خدتها وشربتها كلها وبعدين بصت وهي بتديله الكوباية فبرقت بصدمة ” سام!
– خد منها الكوباية وبعدين قرب إيديه ع وشها فخافت وبرشت بعيونها فخد سام قطعة القماش إلا ع جبهتها وحطها في ميه ساقعه وحطها تاني ع جبهتها
– ‏بصدمة وهي مش مصدقة إلا هو بيعمله ” سام أنت بتعمل ايه؟
– ‏ألف سلامة عليكي قالولي أنك اتجرحتي بسببي إمبارح واني خرجت ومختش بالي حقك عليا معرفش ايه إلا كان ممكن يوصلني للحالة دي

 

 

– ‏مد إيده علشان يغيرلها الكمادات فمسكت إيده بدموع ” أنا أسفة والله أسفة دي اول واخر غلطة في حياتي أغلطها ف حقك أديني فرصة بس وشوف أنا اتغيرت أزاي” نزلت دموعها بشحتفة ” سام أنت الوحيد إلا لو طلبت مني أشرب من كوباية فيها سم من إيدك صدقني مش هتردد ثانية بس مشفش في عينيك النظرة دي…
– ‏نزل إيديها وبستغراب ” وايه النظرة إلا أنتي شيفاها في عينيا ي سندرا!
– ‏بتلقائية وهي بتحاول تفهمه ” نظرة تجاهل وكسرة
– ‏بصلها سام وهو بيمد إيده يظبطلها شعرها ” دا أنتي ع كدا بتفهمي كويس أوي في لغة العيون
– وهي بترشف ” ‏الناس إلا بنحبهم بس إلا نقدر نفهمهم ونعرف هما بيفكروا في أيه من غير ما يتكلموا
– ‏بإعجاب وهو بيبرم كام شعراية ع عقلة صباعه ” بجد يعني انتي دلوقتي عارفه أنا بفكر في أيه!؟
– نزلت دموعها وهي بتاكل في نفسها من ردوده ” سام أنت بتعمل كدا ليه أنت عاوز تجنني!
” ‏بإيده إلا في شعرها وراح مقرب رأسها منه جامد فجأة وباس.ها بقوة لدقايق متواصلة وهي مبرقة ومتجمدة في نفسها ؛ فجأة الباب اتفتح وزينة داخلة بإبتسامة بصنية الأكل ووراها جين فشهقت بكسوف لما شافتهم كدا ولفت وشها بسرعه لقت جين مبرقلهم ومبتسم ” الله أحنا جينا في الوقت الصح ولا أيه
– ضربته زينة في صدره بغيظ وزقته ع برا وقفلت الباب تاني وهما مش حاسين بوجودهم أصلا ؛ بعد سام عن سندرا وهي بتنهج بزهول فقالها ” متأكدة أن لسه نظرة عيوني زي ما هي برضو؟

 

 

– ‏حطت إيديها ع بؤقها وهي حاسة أن شفا.يفها بطلع نار وبتتمدد فقالت بصوت مرتجف والصدمة ع ملامح وشها كله ” ه هو إلا أنت عملته دا كان ب…
– ‏قاطعها بإبتسامة ” ايه مش قادرة تحددي من مرة واحدة ؟ بسيطة ولسه بيقرب منها فجأة قزاز الشباك اتكسر و….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى