رواية عمياء في عرين الأسد الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد
رواية عمياء في عرين الأسد الجزء الرابع
رواية عمياء في عرين الأسد البارت الرابع
رواية عمياء في عرين الأسد الحلقة الرابعة
زين التفت إلى مصدر الصوت وتعبرات وجهه أتغيرت
– زين بعصبيه : أنت بتعمل إي هنا
– هلال : زين ممكن نقعد مع بعض ونتكلم شويا
– زي بسخريه : الكلام أنت عارف نهايته فـ لازمته إي
– هلال : بجد أنا مش عارف عملت كده أزاي أنا عايزك تقنعها أنها ترجعلي
– زين بعصبيه وصوت مرتفع نسبين : ترجع لمين لواحد مفكرش في إي لحظه حلوه عدا عليها وعمل فيها كده قت”لت ولادك التلاته وكنت هت”قتل أمهم بيدك
أنت تحمد ربنا أنها معملتش فيك محضر كان زمانك في السجن دلوقتي أمال لو مكنتش أبن عملها كنت عملت فيها إي أنت مرعتش سنها ولا تعب حملها أنت إي يبني أنت أحسنلك تطلقها لان المحكمه مش هتكون في صفك
طرقه زين وأتجه إلى المدرج ليبتدي عمله
بعد مرور أسبوع بتستيقظ بنشاط بتبدل ملابسها وتدلف إلى الخارج بتجد زين بانتظارها
– زين : صباح الخير
– وعد بإبتسامة : صباح النور يلا أنا جاهزه
– زين : متحمسه للأول يوم دراسه
– وعد بحماس : جداً
– لانا : يلا ياخشي علشان تفطري
– زين وهو ينظر إلى الساعه : لا لا مفيش وقت الاستاذه وعد ماخرانه يلا يا استاذه قدامي على العربيه وابقى افطري في الجامعه
– وعد بضحك : يلا
في السياره
– زين : بتفكري ترجعي
– وعد بتنهيد : أنت عارف ردي كويس أنا الج”روح إلى في رجلي لسه ملمتش أفكر أرجعله بس تعرف ج”رح قلبي أكبر من الج”روح إلى في جسمي
– زين : أنا بكلمك كـ أخ كبير متفهمنيش غلط بس أنتِ عارفه بعد ما المحكمه هتحكم بالطلاق هيكون أسم إي
– وعد : مطلقه عارفه بس انا لو رجعت هبقى بظ”لم نفسي أنت فهمني هبقى عايشه في رع”ب أنا شوفت الم”وت بعيني أ.. أنا أنا مكنتش متخيله أنه ممكن يعمل كده
– زين : معلش ممكن أسالك سؤال
– وعد : أتفضل
– زين : أنتِ لي أتجوزتي في السن دا
– وعد : أنا أتجوزت لان دا إلى جدي طلبه بعد مو”ت بابا وأنا معنديش أم تكون معايا ف هو طالب أني أتجوز لانه خايف يتو”افه في إي وقت وهيسبني لوحدي ومش هعرف أعيش والكل هيطمع في الورث
– زين : كان ممكن ترفضي وتكملي تعليمك وبعديها تشتغلى ولاعمار بيد الله وجدك لسه عايش لدلوقتي هو ظل”مك بالجواز في السن دا ومحدش كان هيعرف بالورث غير لما أنتِ تقولي
– وعد : جدي مش عايز حد غريب يورث معانا عايز منه فيه إلي يورثه يعني متجوزش من برا العيله
– زين : امممم فهمتك يلا أنزلي أنتِ للمحاضره وأنا هروح المكتب
– وعد : تمام باي
بتنزل وهي متوتره من نظرات الكل بتسير بثقه بتتصدم في شخص يسير بسرعه الهاتف بيقع على الأرض من يده بينظر لها من تحت النظاره ينتظرها تجيبله الهاتف ولاكن هي لم تناوله له بيميل بيمسك الهاتف من على الأرض
– وعد بغيظ : مش تحاسب
– الشاب : بقى أنتِ الغلطانه وبتب”جحي
– وعد : أنا مش غلطانه مش أنا إلي ماشيه بسرعه وبتكلم في التليفون بعد كده أبقى فتح
بتنهي حدثها وبتطرقه يستشيط غضباً منها بيحدف الهاتف على الأرض بيتك”سر ميت حتى بيمشي بيدلف إلي المدرج بينظر إلى الطلابه ببرود بيبدأ في الحديث بترفع رأسها بتجده أمامها بتعلم أنه الدكتور
– وعد : ينهار أسود هو دا الدكتور شكلك هتعيدي أول سنه ليكِ في الكليه
– الدكتور بخبث وهو ينظر لها : أنا الدكتور الجديد ودا أول يوم ليا أنا أسمي أسد الرفاعي الكل طبعاً ميعرفنيش بس
اديكم عرفته إي غلطه هتحصل هيكون فاصل نهائي واه آخر حاجه مفيش حد هيدخل المدرج بعدي وهيكون سا”قط في أعمال السنه والكل يركز معايا
أسد بيبتدي شرح أول دارس عندهم وبين الحين والأخر بيسال الطلبه بعشوئيه ومن ضمنهم وعد الذي كان يوريد أستجوابها في كل الاسئله بعد أنتهائه كل الطلبه بتخرج معاده
وعد إلى بتحس بألم في قدميها بتقعد دقايق بترتاح فيهم بتمسك النضاره بترتديها وبتأخذ حقيبتها بتيجي تخرج بتتفجأ بأحد يسحبها لتصتدم داخل أحضانه بتبتعد عنه بشهقه ولم يمر ثواني وكان صوت أصتدام قلم على وجهه يعالو في المكان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء في عرين الأسد)