روايات

رواية عمر وإيمان الفصل الثاني 2 بقلم صفاء محمد

رواية عمر وإيمان الفصل الثاني 2 بقلم صفاء محمد

رواية عمر وإيمان الجزء الثاني

رواية عمر وإيمان البارت الثاني

عمر وإيمان
عمر وإيمان

رواية عمر وإيمان الحلقة الثانية

بعد الساعة 12 الضهر لقيته داخل المشتل مهموم و باين علي وشه الزعل لقيته دخل علي الجنينة اللي وري علي طول مشيت وراه علشان اطمن عليه لقيته قعد علي كرسي كدا و خد نفس طويل و رمي راسه علي الترابيزة قدامه و معملش أي ريأكشن تاني
قربت منه و مكنش في كتير هناك غير مجموعة بنات حاطين الهاندفري في ودانهم و بيقروا قعدت على الكرسي اللي قدامه و حطيت ايدي علي راسه و لعبتله في شعره لانه بيرتاح بالحركة دي بيحس كأن مامته اللي بتعملها فجأة لقيته رفع راسه كداو بصلي بنظرة المهموم و قالي
: هوا انا وحش ي إيمانه استحق حد يحبني و يسندني يعني ؟
بصيتله بذهول هوا دا بجد هوا لحد دلوقتي ملاحظش نظراتي ليه طيب ليه بيقول انه وحش كدا بصيتله بعمق شوية و بعدين قلتله
= هقلك علي حاجة تعملها و هجاوبك بعدها
بصلي و سكت روحت كملت و قلت
= هتروح دلوقتي لكل شخص تقابله بالمشتل و تقله رأيك أي فيا شايفني كيف
: مش وقت لعب العيال ي إيمانه
= يلا ي عمر بلاش كلام روح اعمل اللي قلتلك عليه و انا هكون جنبك و هسمع اللي هيتقال بس من بعيد
استسلم لكلامي و قال.
: لما نشوف
بصيتله بنظرة عميقة و قومنا
راح أول حاجة لمجموعة البنات اللي كانوا حاطين الهاندفري و قاعدين بنفس المكان معانا
: السلام عليكم ممكن طلب
البنات انتبهوا ليه و وقفوا اللي بيسمعوه
عمر قال تاني : السلام عليكم ممكن طلب صغير
واحدة من البنات ردت عليه ببسمه : اتفضل
: انا بس كنت عايز اعرف شايفني ازاي
واحدة ردت و قالت
_ تقصد اي علشان نساعدك بس
: اقصد انتوا شايفني ازاي او نظراتكوا ليا دلوقتي مالها
واحدة رديت و قالت : مش هعرف اقلك غير لما اتعامل معاك بس حساك غريب كدا نظراتك و شكلك غريب حاسه لو كلمتك مش هنفهم بعض لانه حاسه ان ذوقك و اسلوبك غريب برضوا
عمر سمع كلامها بتفهم
واحدة قالت : انا العكس حاسة انك تنفع صديق ليا كويس بس مش اكتر
عمر فهم قصدها استني الباقي يتكلم
فقالت واحدة و اللي قالتله : بص ي أستاذ حساك شخص
طموح نظرتك بتشد و غير انه من لبسك باين انك بتشيل المسؤليه بس هتكون زوج مناسب
رابع واحدة قالت جملة واحدة بس :” تايه ”
عمر بصل ليهم و سكت و شكرهم و مشي بعيد و انا متابعة اللي بيحصل
راح للجنينة الي قدام و قابل شاب أصغر منه
: السلام عليكم ممكن طلب
–اتفضل
: ممكن تقولي رأيك فيا كشخص اول مرة تقابله
الشاب سكت ثواني و خد نفس و قال
–أولا مش اول مرة اقابلك شفتك كتير هنا و كان باين عليك انك شخص خدوم غير انك بتفرح اللي بيكونوا هنا بخفة دمك و اسلوبك المحترم
: بجد تسلم و فرصة سعيدة انا عمر و مد ليه ايده
–و انا احمد انا الي سعيد بالتعرف عليك
قعدوا يتكلموا و بعدين عمر استأذن و مشي و كمل عمر علي نفس الشكل يسأل اللي بيقابله و هما يردوا
لقيته خلص و تعب من المشي و السؤال و رجع قعد مكان ما كنا بنتكلم بالأول قربت و قعدت قدامه قلتله .
= هاا لاحظت أي
خد نفس يجمع كلامه و قال
: حسيت انهم بيعبروا عن مظهري قليل اللي عرف يفهم نظراتي و اللي فهم ممكن يكون كان زيي قبل كدا
: قليلي أي الهدف بقاا
خدت نفس و رديت علي السؤال بكل بساطة
= علشان تفهم انه مش الكل هيفهم نظرتك و مش الكل هيعرف مالك او حالك و يعرف كل حاجة عنك ناس قليلة جدا هيكونوا كدا بيفهموك و يفهموا انك تعبان او فرحان او محتاجهم و اقلك مريم مش تستاهلك ما اكيد سبب زعلك و سؤالك أنها طلبت انكوا تبعدوا و اكيد انت حسيت انك وحش فأحب اقلك انت مش وحش انت بس وقعت مع شخص مش ليك فحسيت انك وحش و أنه متستهلش تتحب مع نه في ناس بتبصلك بنظرة حب و لهفة انت ممكن تكون مش ملاحظها لأنك كنت مركز مع الحاجة اللي مش بتاعتك فنسيت اللي بيحبك و يفهمك أغلبنا بيعمل كدا بيلجأ للناس القاسية و بينكروا احسايسهم و بيفضلوا ينكروها كتير اووي لحد ما ياخدوا الكف اللي يرجعهم و يفوقهم راجع نفسك يا عمر هتعرف انك غلطت بحق نفسك
خلصت كلام لقيته بيبصلي بنظرة حزن و قال
: انفصلت انا و مريم خلاص مفيش مكان للعلاقة الغريبة دي بحياتي
سكت شوية كأنه بيجمع جملته التانية فجأة سأل سؤال اربكني انا و قلبي بسببه
: إيمانه انتي بتحبيني ؟
سكت و مش عارفه هرد اقول اي
اتكلمت و قلت بانفعال و توتر متأكدة انه فهم توتري
= اكيد يعم دا انت بن خالتي القمرر
: مش قصدي كدا اقصد بالشكل التاني كحبيب و زوج و سند لاني متأكد من كدا كنت حاسس و اتاكدت اخر فترة
بصيت عليه بنظرة تعب و اني خلاص جه الوقت اللي هفضي فيه اللي بقلبي
بصيتله و كملت بشجاعة و تعب
= أيوة بحبك و بحب لحظاتي معاك كلامي معاك بحب اي حاجة مادام هي معاك و كنت بتوجع بسبب مريم و كلامك عنها
خلصت كلامي و قمت من قدامه بعد ما دموعي بقيت مالية وشي و جريت دخلت علي الأوضة السرية بتاعتي
قفلت الباب عليا و مقدرتش افضل كدا وقعت جنب الباب وقعت جسمي مش متحملني و انا ضاغطة نفسي كدا بسبب حبي ليه و انا متوترة قعدت اعيط و مخلصتش
بعد شوية وقت قمت و انا بمسح دموعي بوجع و سحبت قماشة سودا. كبيرة من علي رسمة كبيرة مشيت أيدي عليها بوجع و عيطت تاني كانت ….كانت صورته رسمه رسمتها لما عرفت بمقدار حبي ليه كنت باجي هنا دايما اخد طاقة و ارجع اكمل لما كنت بسمعه بيكلم مريم كنت اقول لخالتي عايزة اروح المشتل آجي هنا بقااا اعيط و اخد طاقة و ارجع كأن مفيش حاجه حصلت و لا كأني اتوجعت و لا كأني اتكسرت من اللي بيحصل حواليا حطيت سعادتي و سعادته قدامي و اخترت سعادته لانه دايما كان بيمثل ليا السعادة بتاعتي نظراته و اهتمامه بيا
قعدت لأخر الشغل هنا بمكاني ماسكة صورته و بعيط جه ميعاد نقفل علشان نرتاح و نرجع مع الساعه 9 بس بيكون الشفت دا بين محمد و مراته اللي هي صاحبتي ليلي و كانت الساعه 3 خرجت من الأوضة لقيته قاعد قلقان و خايف و متعصب و بيكلم نور بخنقه و اول ما شافني جري عليا مسك ايدي و قالي بلهفة اول مرة اشوفها فيه
: أنتي بخير بصيلي كدا عملتي حاجة بنفسك ردي عليا كنتي فين و مش رديتي علي الفون ليه قلقتيني عليكي ي آيمانه
قلبي اتقبض هوا اي اللي بيحصل دا بصيت لنور اللي عارفه بحبي ليه و رفعت كتفها و سابتنا و طلع تستناني بره
رديت عليه و قلت
= كنت في اوضة بقعد فيها لوحدي و نسيت الفون بالمكتب علشان كدا مرديتش حقك عليا قلقتك علي الفاضي عليا
: أبدا ي إيمانه متتأسفيش حقك انتي عليا لو زعلتك اقلك يلا افسحك و اجيبلك آيس كريم و نقعد علي البحر
= لا انا عايزة اروح معنديش طاقة لحاجة خاالص
بصلي بحزن و فهم اني عايزة اروح قبل ما اعيط
: ماشي يلا
مشينا رجعنا للبيت دخلت اوضتي بعد ما سلمت علي خالتو و دخلت نمت نمت بعد ما تعبت من اللي انا فيه
بالليل بعد المغرب قمت اتوضيت و صليت و لبست و خرجت لبره لقيت عمر و خالتو قاعدين بيسمعوا التلفزيون قربت منهم بهدوء سلمت علي خالتو و هي قامت تجيب العشا علشان نتعشي
: مفيش عامل اي ي عمر و لا مليش نصيب فيها
= لا مش قصدي حاجة ازيك ي عمر عامل اي
: اهو و الله بفكر بس
= بتفكر في اي
: بصي مخبيش عليكي انا عايز اتجوز و قررت هروح اطلب ايد واحدة صاحبتي بكرا و اخدت ميعاد من مامتها
بصتله بكسره معقول بعد اللي قلته مفيش اي احساس بيا و كمان جاي يقولي كدا في نفس اليوم
بصيتله و الدموع هتنزل خلاص
= ألف مبروك فرحتلك من قلبي
: و دا العشم و الله
سكت و هوا سكت و لعب في الفون لحد ما العشا يجهز و خالتو شوية و جابت العشا و قعدنا ناكل و انا حاولت مبينش زعلي
-ما تاكلي ي قلبي ماله اكلك ضعيف اليومين دوول
: شكلها بتحب ي ماما و قالها خلينا اخوات
=لا ي خالتو مفيش و كمان بتدخل ليه ي بارد و مفيش حد بحبه
-ماشي ي حبيبة خالتك و كمان يبت عادي هوا يطول الموكوس اللي هيتجوزك دا يوم منااه
= حبيبيتي يا خالتو
– و انت متدخلش ي موكوس انت التاني لما نشوف اخرتها بكرا مع السنيورة صاحبتك دي
ركزت بكلام خالتي و كنت تعبت استأذنت و دخلت اوضتي قعدت اعيط شوية و بعدين لقيته باعت علي الفون بيقول
: عايزك بكرا تبقي قمرر زي كل يوم
مسحت دموعي و قلت ماشي ي عمر عايزني اكون كمان قمر في خطوبتك ماااشي انا هوريك
تاني يوم روحت المشتل بدري بس لوحدي قمت قبل ما يكونوا صحوا
وصلت المشتل فتحته و بدأت اجهز المكان شوية و نور جات حكتلها و قعدت تواسيني ربنا ميحرمني منها أبدا قالتلي
” متزعليش نفسك انتي غالية و اكيد لو فيكي نصيب منه هتاخديه ” قعدنا نتكلم شوية و بعدين جه وقت أننا نبدأ شغل الناس اول ما فتحنا لقيناهم هلوا علينا و هما منهم الفرحان و منهم المهموم بدأنا شغل بحماس و بدأنا نشاركهم يومهم يمكن نفرح المهموم
لقيت شاب قاعد لوحده بعيد كدا ساكت و بس مطلبش حاجة او اتكلم نص كلمة روحت عنده و قلتله بهدوء و ابتسامة عكس اللي انا فيه
= ينفع اشاركك القعدة
‘طبعا طبعا اتفضلي ي استاذه إيمان ‘
= إيمان بس بلاش أستاذة احنا هنا اخوات مع بعض هاا بقاا اسمك اي
‘ أنا سليم ‘
= عاشت الاسامي ي سليم هاا قولي مالك تقدر تحكيلي و متقلقش مش بحكي لحد حاجة سرك ببير
‘ عارف و الله ان سري هيكون ببير’
اتنهد و التمهيدي دي بالذات اعرفها تنهيدة الوجع بسبب الحب لقيته كمل و قال
‘ حبيت بنت حبيتها حب لطيف كدا من حلاوته بالرغم أنه حب من طرف واحد بس حبيتها كنت مهتم بتفاصيلها اللي مش الكل يعرفها انا صديقها و بن عمتها بحبها من و احنا صغيرين كنت بدافع عنها شوية شوية اتعلقت بيها و قلت انه لازم تكون ليا بدأت أقرب منها اكتر اوريها حبي و اهتمامي بيها شوية شوية بدأت هي تحس ف سألتني لو كنت بحبها قلتلها اه قالتلي بس انا بشوفك اخويا قلتلها يعني مفيش امل قالت باين كدا و بس يستي و ساعتها بحاول اتجنب اني ابصلها علشان متوجعش اكتر ‘
خلص كلامه و بصلي بوجع
اتنهدت نفس حالتي قلتله بهدوء
= احنا مش بنختار اللي بنحبهم هما بيتكتبوا لينا أننا نحبهم و نعشقهم و نتمناهم يكونوا معانا دايما فيا سليم حاول تاني كمل اللي بدأته و متأكدة أن لسه عندك امل بس خايف متخفش الخوف هيمنعك و بعدين هيندمك لما بعدين تكتشف أن كان عندك فرصة بس أنت ضيعتها من خوفك الخوف بيحرمنا من كتير صدقني حاول و أن شاء الله هتحبك و هتيجي المرة الجاية جايبها معاك و تقعد مع صحابك و تضحك زي الاول و تقولي صدقتي ي إيمانه
ضحك علي اخر حاجة قلتها و أبتسم ابتسامة الامل و قال
‘ كنت مستني حد يقولي كدا علشان اكمل تاني و الله تسلمي يا رب هكمل و هحاول و هتحبني ‘
= أيوة كدا ي بطل انت قدها
قعدت اتكلم معاها شوية عن حاجة ممكن يعملها بعدين جالي فون شفت الرقم و كان عمر استأذنت علشان ارد عليه بعدت و لقيت صوته كان عالي حبة و متعصب
: روحتي المشتل ليه لوحدك مستنتيش لما اصحي ليه
= كنت عايزة امشي لوحدي شوية
: ماشي ي إيمانه مااشي لما اقابلك
قفلت الفون ورجعت كملت شغلي و كملت يومي و روحت و انا مرهقة نمت من التعب و كان محدش لسه بالبيت عمر بالشغل و خالتو عند جارتنا بعد المغرب صحيت اتوضيت و صليت المغرب و خرجت لقيت خالتو بتقولي
– خشي اجهزي علشان الخطوبة بتاعت عمر هنعملها هنا هي مامت العروسة موافقة و انا كنت اعرفها عرفني عليها قبل كدا و هي طيبة و هينفعوا مع بعض غير انهم بيحبوا بعض
سكت أي اللي بيحصل الخطوبة قدامي و بيحبوا بعض يا رب أسألك الصبر فقط و اني استحمل
دخلت الأوضة قفلت الباب خدت نفس طويل اطلع فيه كل عصبيتي دخلت اخد دوش عايزة اكون قمر النهاردة شوية و انا بدور علي فستان كويس لقيت حد بيخبط خرجت لقيت خالتو كانت جهزت مديتلي ايدها بفستان و قالتلي
– البسيه بسرعه
اخدتها و يا جماله شكله يخطف كدا لونه رصاصي و ازرق ملوكي و ينفع مع المختمرات و معاه خمار أزرق سادة و الهيلز اول مرة هلبسه النهاردة علشان الفستان طويل و واسع و كمان الهيلز مش شفاف فمش هيبين رجلي لبست و جهزت و محطيتش ميكاب لان عمر ممكن يقتلني حتي لو مناسبة مهمة ممنوع احط ميكاب لقيت خالتي دخلت عليا و قعدت تقول ماشاء الله زي البدر منور ربنا يخليكي لينا و قعدت تتكلم كتير و قالتلي الكل جهز يلا نخرج انا و انتي قاعد العروسة و بس
طلعت معاها و انا قلبي بيدق حصونه و مش مستحمل كل الجو دا اول ما خرجت لقيت النور طفي و بعدين سمعت صوته ….صوت عمر بكل حنان كان بيتكلم و يقول
: زي ما انتوا عارفين النهاردة خطوبتي من البنت اللي بحبها
هوا مش هيسمع صوت القلبي اللي بيتكسر دا
: انا احب اقلها بس حاجة واحدة أتقبلين أن تكوني لي و معي و بجانبي سندا و أن أكون لكي سندا و نكون عائلتنا الجميلة التي أريدها منك اكفال يلعبون هنا و هناك كلما انظر إليهم أراكي انت فقط …
فجأة النور رجع و لقيت عمر قدامي كانت عيونه البني آسراني و شعره الأسود و ضحكته اللي بتخطفني و ماسك خاتم بايديه و قعد علي ركبته و قال
:” لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي ** وَ لِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي
وَ ما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ** وَ لَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ ”
هوا دا بجد بجد يعني
= أي اللي بيحصل بس فهمني
: عايزك تفهمي اني بحبك و بس و عايزك ليا و معايا
= و دا من امتي بس
: من فترة كبيرة بس كنت بنكر الشعور دا و مش فاهمه
= أيوة و عاوز اي دلوقتي
: تكوني ليا تتجوزيني
= لا معلش مش هينفع
: لا انتي مش بتحبيني ؟
= كنت
: و الله ماشي ي إيمانه يلا البسي الخاتم و المأذون شوية و جاي
= قلنا مش عاوزين
: إيمانه يلا يا قلبي علشان نتجوز
= لا
: ما هنتجوز يعني هنتجوز
= يا خالتو قليله مش بالغصب هوا يعني
-قليله انتي ينفخني فيها و كمان قالي متتدخليش علشان عارفك دماغك ناشفة
=بقاا كدا ي خالتو ماشي
روحت و مسكت الفازة و اتكلمت و قلت
= هتقرب مني هضرب نفسي
بصلي و أبتسم و قرب مني
= بتقرب ليه ابعد هموت نفسي يا عمر
لقيته قرب بسرعه و بصلي في عيني و قالي بكل حنان
: مش هبعد انتي ليا و انا ليكي مش هينفع غير لبعض مفيش غيرك بيفهمني و مفيش غيرك قدر يخطف اول نبضة بقلبي غيرك بحبك و الله العظيم بحبك
بصيتله بلهفة و شوق و قلتله
= دا بجد و انا كمان بحبك و من زمان
ضحكتله فراح قالي
: بصي متضحكيش خلي الضحكة لبعد كتب الكتاب لاني هموت و هضمك ليا و لقلبي بس خالتك مش هترضي
ضحكت عليه و اتكسفت و جريت ضميت خالتو من كسوفي بدل ما اضمه هوا
راح ضحك و قال
: المفروض انه في الحتة دي البنت بتحضن حبيبها مش أمه لما تتكسف منه بس ماشي مسيرك ليا بالاخر
ضحت اكتر عليه و بصيتله و قلت
= ” انا لك منذ خلقي ، قلبي لك ، روحي معك، أنا و انت خلقنا معا و لبعض ”
= بحبك يا عمري
: عيونه و قلبه يا ناس
شوية المأذون وصل كتبنا الكتاب و بقيت ليه خلاص ضمني ليه و جهزنا نفسنا للفرح بعد يومين
بعد يومين الفرح جه و عملنا فرح كنا فرحانين فيه بقيت علي اسم اماني و راحتي بقيت ليه و قلبه بقاا ليا و اتكتب اسمي فيه
بعد تلات شهور
و انا بالمشتل دخل عليا شخص مشفتهوش من زمان كان سليم دخل و معاه بايديه بنت شكلها بريئة و طيبة ماسكين أيادي بعض و متبتين كأنهم خايفين يبعدوا
لقيته بيدور بعينيه علي حد فجأة لقيت عنيه عليا و قرب مني بابتسامة و مدلي ايده و سلم و قال
‘اهلا ي إيمان اخبارك الف الف مبروك علي جوازك ‘
= و مبروك ليك شكلك لقيت شريكة حياتك
‘قالي بابتسامة و بص للبنت بحنان دي هدي عمري و قلبي و هدية ربنا ليه بنت خالي اللي قلتلك عليها انا و هي اتجوزنا من شهر بعد ما حاولت اني اخليها تحبني و بالفعل حبتني و طلبت ايدها و اتجوزت انا جاي اقلك بس صدقتي ي ايمان صدقتي ‘
ابتسمت ليه و عزمته علي مشروب و فجأة
لقيته فوق دماغي و عنيه بتطلع نار
يختاااي مكنش يومك يا إيمان
: ممكن أعرف قاعدة معاه ليه و بتسلمي ليه
= ي عمر اصل اصل دا دا سليم اللي قلتلك عليه
حسيته لان شوية و سلم عليهم و قعدت معانا و اعتذر ليهم و قالهم معلش بغير عليها شوية و استأذنا نسيبهم لوحدهم
مع العلم بقينا أصحاب جداا
: حقك عليا
= و لا يهمك عارفه انك بتغير عليا و جداا بس اسألني بعد كدا هااا
: ماشي ي روحي اي رأيك بقاا نهرب من البيت النهاردة و نخرج نلف
= أنا و انت و بس
: انا و أنتِ و بس
” يا كل وتيني أين انا من وتيني ” ♥
ابتسمت و ضمني ليه و لقلبه و روحنا لفينا انا و هو و بس
______________________♡♡♡♡تمت بحمد الله بقلمي sugar ♥

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمر وإيمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى