روايات

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم ياسمينا أحمد

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم ياسمينا أحمد

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الجزء الثاني

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني البارت الثاني

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الحلقة الثانية

في شركة عاصم الاسيوطي ؛؛
وقف اياد في شرفتة مكتبة يتابع حركة السير في شرود تام افاق منه على صوت قرع الباب
هتف وهو مستمر بالتحديق :
• ادخل ،،
دلف عماد وتقدم نحوه متسائلا :
• خير يا اياد طلبت المحامي ليه ؟!
اجابة بهدوء بهدوءوهو ينظرالي تلك القطعة المستديرة الامعه التى حول اصبعه:
• عشان اريح لينا من الفراغ اللي عندها
مال عماد الي وجه ممازحا :
• هتقتلها !
التفت اياد مبتسما وهتف موضحا :
• لا هرفع عليها قضية سب وتشهير
هدر عماد بضيق :
• ما تتقابل وياها وتحل الموضوع بشكل ودي يا اياد لينا ليها كتير يخرجوها من القضية ومش هينوبك غير الشوشرة
جلس اياد الى كرسي مكتبة وهدر بتحدي :
• والله لما تمسك القمر ما هقعد معاها وهسحلها من قضية لقضية لحد ما اخليها تلعن اليوم اللي فكرت تقرب فية من اسم اياد الاسيوطي
نفخ عماد متبرما :
• بص يا اياد حقك تكرها وحقك كمان تعمل اكتر من كدا ،بس بلاش شوشرة الموضوع دا هيخلي شكلك وحش قدام العاملين و العملاء
ربت اياد على سطح المكتب بعنف وهدر بغضب بالغ :
• يتحرق دول على دول ، ويا كدا يا اقتلها
اشار اليه عماد ليهدئه :
• خلاص يا اياد اهدي وانا هتصرف في الموضوع دا
********************************************************************************************************
في منزل برهان البدري
التف الجميع حول ما ئدة الطعام الكبيرة وساد الصمت الا من صوت الاطباق والمعالق ،،كان هناك شيئا من التوتر حيث ان عبد المجيد ظل
يحدق بابنته مليا وكأنه يضمر لها شيئا كبيرا من العتاب واللوم بينما حنين اختلست إليه النظر عدة مرات لتري كم خط الزمن على وجه علامات
سوداء دفقت من قلبه الي وجهه ،كانت سناء تتابع نظراتهم بإهتمام تريد ان تسمع حديث اعينهم حتى تاكد من تحقيق غايتها ، فهتفت بإبتسامه مزيفه :
• اها ،،كان نفسنا اول عزومه تبقي عندنا والله يا بتى
هتف برهان بزنق :
• وعندنا وعندكم ايه يام جواد مش واحد ولا ايه
لترد بإصطناع الخجل :
• طبعا يا حاج اومال طبعا واحد
ثم ابتسم وهو يوجة وجهه نحو حنين وهتف بسعادة :
• دا دارنا نورت بالغالين ،ما تجعدى عندنا يمين (يومين ) ولا سبوع (اسبوع)
ابتسمت حنين لحنان عمها الجارف وحسن استقبالها وهمت لتجيبه
ولكن قاطعها في ذلك عبد المجيد وهدر بنبرة ضيقه :
• لع ،يمين ايه ،هتاجي معايا بعد الغداء على طول علي بيتى
تضايف واتآنس بيها
نظرت حنين الي عمق عينية وهتفت :
• لا
اتسعت عين عبد المجيد الذى اعتاد على السمع والطاعة من كل من حولة
لتهدر سناء بسرعة وقلق :
• لع ازاي ،يا بنتى اااا ودي تاجي دا حتى اختك بدر نفسها تجعد معاكي دا انا حضرتلك اوضة شرحة وبرحة و،،،،،،
قاطعتها حنين بتبرم :
• عايزة اروح الاول لخالتى زينات اطمن عليها
زفر عبد المجيد انفاسه التى احتبسها من الغيظ
بينما هتف برهان بإعجاب :
• اصيلة وبت اصول يا بتي
ابتسمت حنين وشكرته :
• ربنا يخليك يا عمي
هدر عبد المجيد دون اكتراث :
• دا حتي بيجولوا بتها فرحة رجعت
اتسعت عين حنين وسارعت بالقول فى لهفة :
• بجد
اجابها عبد المجيد :
• بجالها كام يوم
********************************************************
في منزل القناوي ؛؛؛
وقفت فرحة بشجاعة زائفه امام ذلك الذي يحدق بها بغل
افرج عزام عن الكلمات بعد دحجها بنظرات مميته وهدر بغضب ملجم :
• اما تكلمي مع جوزك تتكلمي بأدب واما انا اتنازل واجي اسأل عليكي تجولي زينة ونحمده عشان انتي لساتك (لسة) مش جد (قد)غضبي سامعه ولا لع
ابتعدت عنه قليلا حتي تتفادي ردة فعله عما ستنطق به وهتفت بصوت
متماسك بعض الشئ :
_بص انا كل اللي بتقوله دا ماليش فيه ،انا مراتك على الورق ووافقت اننا نكتب الكتاب عشان اعدي الموقف وعشان الهري اللي بتقوله انما انا
هنزل اقول لعمي اني مش عايزة الجوازة دي وانا مش موافقه
حملق بها بغضب وبدت بوادر الانفجار على وجه وزمجر وهو يتقدم نحوها :
• اتجنيتي وزودتيها يا بت عمي ، جوازة اية اللي انتي مش عايزها انتي بجيتي مراتي وما عتخلصيش مني الا بموتك
كانت تتراجع من اثر تقدمة حتي توقفت اذا انتهي بيها المطاف اوقفها الجدار ،نظرت اليه بتوجس وشعرت بضيق المكان بينما هو لم يلاحظ ابدا
التلاشي التدريجي للمسافة وظل يتقدم حتي اسند يده الي الحائط واحتجزها بين يديه،وشعر باقترابه الشديد منها واتسعت عينيه بشكل مخيف كي يرعبها زيادة
سارعت فرحة واغمضت عينها وابتلعت ريقها لتحاول اخفاء رعبها المتجلي في عينها
هتف بصوت اقرب للفحيح :
• شفتي الدنيا صغيرة ازاي ،انتي بجيتى مراتي خلاص وما حدش هيخلصك من يدي واصل
كانت تنكمش تحت طولة الفارع تكاد تضيع بين يديه مال بجبينه حتي
يتلذذ برؤيتها انقباض عينيها من فرط الرعب وعرف تمام المعرفه انها كانت تتحلي بالشجاعة الزائفه وانها ترهب من اقل الاشياء كما تاكد من شيئا مهما ،،ذكره لنفسه ،،،،
ساد الصمت وشعرت ببرودة فى اوصالها واخيرا قررت ان تفتح عينيها لتجد الفراغ نظرت حولها
بقلق ومسحت الغرفة باعين لامعه فلم تجده ،كادت ان تفقد عقلها وظنت انه كان كابوسا لا اكثر
ولكن اقتحمت امها الغرفة و هرولت نحوها جعلها تتاكد انه كان حقيقيا
اقتربت منها امها ومدت يدها لتحضنها ولكنها صرخت بهستريا :

• لا ابعدوا عني ،انا يستحيل اتجوزه هموت نفسي هموت نفسي اقسم بالله
لطمت زينات وجنتها لطما خفيفا وهدرت بقلق :
• في اية يا بت حصل اية ؟!
انكمشت الي طرف الفراش وراحت تنتفض من هول ما رائته فكان متجلي بهيئتة المرعبة
ونجح في بث الرعب في نفسها بشكل كبير وبأبسط الاشياء
*****************************************
*****************
في فيلا الاسيوطي ،،،
دخل اياد الي غرفتة وجال بها فقد كانت تسكن معه حورية تضيئ المكان وتدفئه
تمدد الي فراشة وامسك هاتفة ليبحث عن صورها وتهللت اساريره عند رؤيته صورتها الملائكية وهي نائمة تلمس شاشة هاتفة بنعومة وكأنه يداعب طفلته
وتذكر كم مر عليهم من عثرات ومحن حتي تهتف تلك الحورية بحبه وكم عاني الي ان تملك قلبها
ووصل الي تلك النقطة تحديدا وبقي شيئا واحدا كي يضمن بقاؤها الابدي الي ابد الابدين
اعتدل في نومته قليلا وخرج الا ملف الاسماء وبحث اسم معين قد وضعه في قلبة قبل هاتفة
(عيون قلبي ) وضغط زر الاتصال
وانتظر الاجابة علي احر من الجمر فقد اشتاق الي صوتها الحاني ودفئها الذي تبثه الي قلبه حتى وهي بعيدة
لم تطيل انتظاره وهتفت في سرعه :
• ايوة السلام عليكم
ليجيبها مبتسما:
• وحشتينى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،هو دا اللي اتفقنا علية يا نونتى
اتسعت ابتسامتها وهتفت :
• انا اسفة يا حبيبي كنت جاية مرهقة ونمت كتير واما صحيت كانوا جهزوا الغداء
ابتسم وهدر بتساؤل :
• قابلتي باباكي
ابتلعت ريقها واجابته :
• ايوة
ثم عاد يسـألها بتوجس :
• الموضوع كان عامل ازاي اوعي تكوني انهارتي
حركت رأسها نافية :
• لا لا ،،بس مش عارفة يا اياد خدني في حضنة وحسيت بخنقة
توتر قليلا وهتف:
• معلش دا من اثر اللي فات انا كلمت المحامي واول ما هيمشي في اجراءات القضيه هجيلك على طول اخدك ونمشي
اجابته بهدوء :
• وانا هستناك ،انا هروح دلوقتي لفرحة وخالتي في بتهم واما ارجع هكلمك
اجابها بفضول :
• اية دا هي فرحة رجعت
• ايوة
• كانت فين دي
• مش عارفة اما اروح هسألها
• طيب يا روحي حتوحشي العاشق اللي مش هينام الا لما يسمع صوتك
ابتسمت وتوردت وجنتيها وهتفت بسعادة :
• وانت كمان هتوحشني يا قلبي
• بقولك اية انا هجيب طيارة واجيلك دلوقتي
ضحكت حنين عاليا ولم تكن تدري بتلك الاذن التي تتصنت عليها وتتبع كل كلمة بمكراوخبث ،،،،
هتفت حنين :
• سلام يا حبيبي
• سلام يا حببتى وزي ما قولتلك اثبتي على قوتك يا حنين اوعك تضعفي واي حاجة اتصلي بيا وانا هكون في ضهرك
• حاضر يا حبيبي
• لا اله الا الله
• محمد رسول الله
دخلت فريال غرفة اياد
فأطفأ هاتفه ونظر الية بتبرم
لتجلس الي طرف الفراش وسألتة بتود :
• ما اتغدش ليه يا حبيبي
نهض من الفراش واجابها بضيق :
• ماليش نفس
وقفت الي جواره وربت على كتفة بحنو:
• انت لسة زعلان مني يا حبيبي
صمت اياد ولم يجيبها ،،وقفت بوجه لتبرر موقفه :
• يا حبيبى احنا عايزين مصلحتك واحنا كان نفسنا ومني عنينا انك تتجوز بس بردو يا اياد مش دي اللي تجوزها ولا دي اللي تدخل بيتى وتتعامل زينا ،،،،
وكادت لتهدر بالمزيد ولكن اوقفتها نظرات اياد الحادة
• ماما انا ما اسمحش لاي حد يقلل من مراتي او يحط من شأنها من شأني وقيمتها من قيمتي وانا اقسمت ان لو ماحترمتوهاش انا هسيبلكوا البيت وامشي
اوقفته فريال بيدها وهدرت مهدئته اياه :
• خلاص يا اياد ،ما حدش هيدسلها على طرف بس ما حدش هيحبها العافية
ادار ظهرة لها وهتف بثقة :
• مش مهم كفايا انا بحبها ،احترموها وبس مش مطلوب منكم لحد دلوقت الاحترام اية كتير على مراتي
حركت فريال قدمها بعصبية وبدتت بالتوتر اثر ذكر عدوتها اللدودة ومدافعته عنها بهذا الاصرار وهتفت بضيق :
• بقا كدا يا اياد ماشي ،هنحترمها ونعملها معاملة الهوانم بس يارب فى الاخر ما تطلعش ذي اللي اختارتها قبل كدا وترجع تشوه سمعتك
التف اليها واشهر اصبعة بضيق :
• ما تقارنيهاش بالينا لو سمحتى
_طيب انكر او على الاقل اثبت العكس ،،هتف بها والده الذي كان يقف على اعتاب غرفته
انتبة اياد الي صوته وحول نظرة الية
واسترسل قائلا :
• اطلعي يا فريال وسبيني مع ابنك
استجابت فريال وخرجت وهي تهتف عاليا :
• يارب فك الكرب ،،مش ممكن الدنيا اتقلب حالها
**************************************************************
في منزل فتح الله
دخل بعد يوما شاق من العمل محملا بالاكياس
ونادا عاليا :
• يا عواطف ،يا ام ابراهيم ،،انتى فين
تقدم الي الداخل بخصي رتيبة ولم يكن يشعر باي قلق حيث انه اعتاد عدم تواجدها في المنزل في بعض الاحيان ،تقدم الي غرفته
وبدء فى خلع عنه قميصة وهو يتافف من الحر ولكنه لاحظ شيئا جعل عينة ونهضت
يبحث بين اغراضه عن نقوده الذي ادخارها لسنوات من مال حنين كي يتنعم بها
ولكن لا فائدة فقد فرغت محتوي الخزانة بالكامل وسرقتة نقودة كاملة وراح يفتش كالمجذوب وذهب الي درفتها الخاصة بالملابس ولكن
خيب اماله اذا كانت هي ايضا فارغه
صرخ عاليا :
• يابــــت الكلب ،،سرقتينى
********************
في منزل القناوي
دخلت حنين الي المنزل وسلمت علي من فية بتودد فهي تذكرهم جيدا فقد عاشت هنا في الصعيد اكثر من فرحة رحب بها وهدان وامين واستقبالها استقبالا حسنا ،
بينما ظل عزام يرمقها بنظرات غاضبة لا تفهم سببها استاذنت منهم حتي تصعد لفرحة وخالتها واذنوا لها بترحاب
**********
في الاعلي
كانت زينات تحتضن ابنتها وتقراء عليها ما تيسر لها من القران الكريم
بينما كانت فرحة في حالة من الاستكانه بعد ما عاشتة من قليل
طرقت حنين الباب طرقا خفيفا ودلفت في شوق لرؤية احبائها ،،كان احب مما وقعت علية عينها ذلك اليوم هرولت نحوهم واحتضنتهم بينما قفزت
فرحة من اعلى الفراش لتصطدم بها وتحتضنها في شوق جعل اعينهم تفيض بالدمع
وانضمت اليهم زينات ومالت اليهم واحتضنتهم بذراعيها وتمتمت بصوت منخفض :
• الحمد لله يا رب
فقد شعرت بالراحة اثر تجمع ابنتيها معا تحت انظارها وبين ذراعيها فقد ظنت انهم لم يجتمعا معا الا في احلامها
*************************************************************
في فيلا الاسيوطي ،،،،
جلس عاصم بمواجهتة ابنه واستند بمرفقية الي ركبته وهتف :
• دلوقتي انا لازم اعرف كل حاجة يا اياد انا في الاول والاخر ابوك ولازم اطمن عليك وتثق فيا
اتسعت عين اياد وهدر بضيق:
_نعم ،،،انت مصدق واحدة رخيصة زى لينا وجاي تقولي اثق فيك ،بابا انت هدمت الثقة اللي ما بينا من زمان من يوم ما صدقتش اني تعبان ومش قادر اتواصل مع العالم
من يوم ما استهترت بجرح قلبي من ناحية لينا ووقفت ضدي ،فقدت الثقة ما بينا من يوم ما بقيت بتشك فيا وبتمشي ورايا جواسيس والنهاردة مش
واثق فيا عشان اشاعة مغرضة انا وانت ما عادش فيى ثقة بينا عشان تطالب بيها انهاردة .
اغمض عاصم عينيه في محاولة للسيطرة على غضبه وهتف بنبرة هادئة :
• بلاش ثقة يا اياد طمني عليكي وانفي الاشاعة دي
ابتسم بسخرية واجابة :
_ اعملك اية يا بابا , ابتسم ابتسامه ساخرة وعقبها ….. بجد انتوا اية ؟!
سارع عاصم بالقول :
• انا عرفت انك لما كنت فى الساحل كنت بتستخدم اوضتين وو عايز اعرف السبب
نظر اياد الية نظرة مستهترة :
• اة صحيح بنثق في بعض ،ما حدش يدخل في حياتي الشخصية والكلام فيى الموضوع دا خلص ،،،
صاح عاصم ببغضب وهو يقفز من مكانه :
• ايــــاد ،، ما تجننيش ،،رضينا بالبت وريحناك ريحنا انت بقي
هدر اياد بضيق:
• اريحكوا اعملكم اية ،،
اجابة عاصم بغضب :
• هاتلنا طفل يا اخي
اغمض اياد عينه وحاول السيطرة على غضبه :
• بابا قولت قبل كدا محدش يدخل في حياتي الشخصية
هرول للخارج كي ليفقد اعصابة هدر اصم بغضب واجم :
• ماشي يا اياد انا هوريك هفعص الحشرة اللي جبتها ازاى تحت رجلي وابقي وريني عداوتك معايا هتنفعك بإيه
********************************************************
في ايطاليا ،،،
كان زين يتحدث الي الهاتف بصوت مرهق للغاية :
• كدا تقريبا كلهم وقعوا هنجمعهم في نقطة (س)
واللي ليه حاجة يتعامل معاها وكدا مهمتنا تكون خلصت دا تقريبا اكبر عدد جواسيس قدرنا نجمعه
ليجيبة ياسين بسؤلا :
• انت مالك يا زين صوتك مش طبيعي
سحب نفسا مطولا واجابة :
• انا تمام
• فرحة ،، تفوه بها ياسين في سرعة كي يربكة
حاول زين جاهدا ان يمنع فضوله ولكنه فشل وسارع بالقول :
• مالها
عندها ادرك ياسين سبب حزنه وصوته المتألم ، وهتف بهدوء :
• اتكتب كتابها من يومين
سكت زين واغمض عينة جاهدا ليستوعب تلك الصدمة الم رهيب اجتاح قلبه
ثم اغلق الهاتف دون مقدمات حتي يصرخ بحرية
• ااااااااااااااااااه
نوبة اهتياج رهيبه اعترته ظل يحطم كل شئ بلا وعي ويصرخ ،مال الي جنبه بعدما ترك كل شيئا حوله محطم وانحدر في نحيبا وقهرا لم يعانيه من قبل
فقد اعز ما يملك وسلبت منه روحه واصبح الان يحتضر
************************************************************
في الصعيد،،،
تجاذبت الفتيات وزينات اطراف الحديث حديثا طويلا حتي وصلو الي تلك النقطة
هتفت حنين بحماس :
• يعني هلحق احضر الفرح ولا لا
لوحت فرحة بيدها في غضب :
• لا لا فرح اية مفيش فرح
وزعت حنين نظرها بينها وبين زينات بتعجب
فهتفت زينات وهى تلوى فمها :
• اصل مش عاجبها العريس
ضيقت حنين عينيها وهدرت :
• بت يا فرحة انتي اتكتب كتابك انتى مغيبة ولا اية ؟
عندئذ نهضت زينات معلله :
• اها ،،هسيبكم بقي يا بنات واقوم اصلي العشاء
وتحركت نحو الباب دون انتظار رد ،واغلقت الباب من ورائها
التفت حنين الي فرحة وسئالتها بشك :
• بت يا فرحة ،في اية ؟
توترت قليلا واجابتها :
• اية اللي اية ما بحبوش ،،
ابتسمت حنين ابتسامه ناعمة وهتفت :
• بكرة تحبيه ،مش انتي قولتهالي قبل كدا
حركت رأسها بأسي :
• لا مش هينفع
تشنجت قسماتها وسئالتها بجدية :
• ومش هينفع ليه ؟
لم تقاوم فرحة حزنها الذي حملته في قلبها اياما وهدرت ببكاء مرير :
• عشان انا قلبي مش ملكي
وانفجرت في البكاء وضعت يدها على فمها لتكمم شهقاتها المتتالية
تمعنت حنين في وجهها بدهشة وسألتها :
• مين دا ؟!
حاولت فرحة التوقف عن البكاء ولكنها لم تستطع كلما تذكرت جمود مشاعره تجاها ولحظات فرقاهم ازدادت بكاءا وحسرة نبثت كلمات من وسط بكاؤها سريعه :
• بحبه يا حنين هو بيحبني مرضيش يقولها او انا بيتهيألي مش معقول كان بيتهيألي دا دا كان يخاف عليا اخدني معاها سافرت انقذني ،،كنت بحس معاها بالامان
احتضنتها حنين وظلت تربت علي ظهرها حتى تهدأ لم تراها من قبل بهذا الانهيار
دخلت زينات في تلك اللحظة وهتفت دون ان تلقي نظرة عليهم ظنا منها انهم سعداء
• ابوكي تحت يا حنين وعايزك ،،،،،تمعنت قليلا فوجدت ابنتها ترتمي في احضان حنين وتبكي وبادلتها حنين البكاء
اقتربت منهم وهدرت بقلق :
• في اية ؟! عيطت تاني ليه ؟!
مسحت حنين عبراتها وهتفت وهي تنهض :
• مش عارفة ،بس شوفي حل في الجوازة دي لاحسن بشكل دا هتموت
كانت فرحة مستمرة في البكاء ولم تعي حرفا قلبها لا ينبض الا بإسمه
احتضنتها زينات وهتفت بأسي:
• ما باليد حيلة يا بنتي
القت حنين نظرة متحسرة الي صديقتها التي تعرفها حق المعرفه وتعرف انها عشقت
وهتفت في نفسها :
• عشقتي يا فرحه والعشق بيكويكي
*******************************

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى