روايات

رواية على حافة الهاوية الفصل الخامس 5 بقلم ولاء عمر

موقع كتابك في سطور

رواية على حافة الهاوية الفصل الخامس 5 بقلم ولاء عمر

رواية على حافة الهاوية الجزء الخامس

رواية على حافة الهاوية البارت الخامس

على حافة الهاوية
على حافة الهاوية

رواية على حافة الهاوية الحلقة الخامسة

بصيت لنهلة وأنا عمالة اتأسف:- أنا آسفة، علشان خاطري أنا آسفة، لو مكنتش أصريت إني أمشي مكانش حصل كدا دا.
الدموع كانت بتنزل من عينيها وهي ساكتة ومش بتتكلم، صعبان عليا صمتها، سكوتها، أنا ما إتعودتش عليها كدا، اتعودت الاقيها بتضحك وتهزر معايا، وتنكشني، بصيت لـ حمد أخويا _ حمد مش أحمد _ ففهم إني عايزة أطلع، وبالفعل طلعني.
قعدني على السرير ومشي على شغله وكذلك الأمر ماما راحت معاه؛ قالوا علشان إجتماع مهم، بصيت على اللاشيء وقعدت ساكتة، أيوا مش بتكلم بس جوايا بيصرخ، لو مكنتش إقترحت عليهم فكرة السفر؟! لو مكنتش أصريت عليهم إننا نروح؟! لو لو، كتير من لو بس أنا مش قادرة ولا هقدر أرجع بالزمن.
حمد كان بيغيب وييجي يطمن عليا، عدا أسبوع وأنا بحاول مع نهلة وشيرين، نهلة متجنباني ومتجنبة الرد عليا، وشيرين قاعدة تقطم فيا بالكلام، وأنا كل مرة بروح لواحدة منهم بتكسر أكتر، بس صعبان عليا فكرة إن أنا السبب.
– أنا قولت مش هتروحي لهم تاني، ويلا كدا علشان الدكتور كتب لك على خروج أصلاً.
روحت البيت وأخيراً راجعة لأوضتي، لكن لا أنا أنا، ولا إحساسي وأنا ماشية وسيباها هو نفسه وأنا راجعاها، الدنيا دي غريبة، كفيلة تشقلب حياة الإنسان في أقل من ثانية.
قعدت على سريري و بعدها جات الممرضة اللي جات مرافقة معايا علشان تساعدني، حتى طرحتي مش عارفه افكها لنفسي!!
دخل بابا وجدي بعدها.
بابا:- معلش يا حبيبتي كان عندي شغل مهم.
من امتى وأنا أهم من الشغل بالنسبة ليك أنت وماما، حتى حمد بدأ يبقى نسخة منكم، يعني حضرتك تسمع بخبر الحادثة وماتجيش؟
اتنهدت وأنا بمنع نفسي اقول الكلام اللي في دماغي وبعدها إبتسمت وقولت له:- ولا يهم حضرتك يا بابا.
بعدها إتكلم جدي :- يعني إيه إحنا منعرفش غير من واد عمها بعدها بأسبوع ؟ إيه قتلتنا بالحيا؟
– يا أبوي والله كنت في شغل ولسة راجع النهاردة.
– شغل؟! وشغل إيه اللي يأخدك من عيالك ومايخليكش تيجي تشوف بنتك ولا تجري عليها؟ مستني تسمغ خبري أنا وأمك يعني عشان ساعتها تسيب اللي في إيدك؟؟ ولا يمكن ساعتها تقول معلش أخلص الشغل الاول!!!!
سكت بابا وحط وشه في الأرض وإتأسف له، لكن جدي كمل:- يعني إيه تسيب بتك تسافر لوحدها مع أصحابها؟؟ لاء وايه فيهم شباب، إيه يا راجل، سيبت الصعيد ونسيت
رباية الصعيد.
كمل بزعيق:- ما أنتو مش مسؤولين؛ لو كنتوا كبار بجد وواعين مكنتوش هتوافقوا بحاجة زي دي، بس هقول إيه ؟! أنت مخفتش عليها لأحسن حد من الشباب اللي معاها يإذيها ولا بيص لها بثة كدا ولا كدا؟ أنت ضامن؟
ساعتها دموعي نزلت، أنا فعلاً لو كنت خدت باللي من حاجة زي دي كان هيحصل إيه ؟ طيب لو كان حد نصحني؟ تفتكروا مكانش هيحصل كل دا أكيد.
– سايبها تطلع بالبس آخرها تبقى بيه في البيت؟ إيه يا ولدي؟؟ مابتغيرش على عرضك خالص؟!!!! إيه مات.
– دي حرية شخصية يا أبوي.
– حرية؟! حرية مين يا أبو حرية، وهو دينك قالك كدا؟ قالت تبقى ديو.ث؟ قالك تسيب بتك تصور كل حاجة في حياتها، أنت ليه مواعيش ولا مدرك للي أنت فيه؟ يا أخي ربنا يهديك.
اطمن عليا ومشي، مرضيش يستنى للحظة بسبب إعتراض بابا على كلامه، بس أنا جوايا أتنين، واحدة انجذبت وعندها فضول تعرف معنى كلام جدبي، وشخصية وجانب مقتنعيش بإنه أوڤر وإن دة العادي ودا المنتشر، لكني افتكرت كلامه.
بيعدي يوم والتاني وأنا بعيدة عن السوشيال ميديا ومش بفتح وبعيدة ومخفية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على حافة الهاوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى