روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت الرابع عشر

رواية عقاب بلا جريمة الجزء الرابع عشر

رواية عقاب بلا جريمة
رواية عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة الرابعة عشر

هاني بصدمة: نعم يا أختي متجوزة مين أن شاء الله.
جنة بفخر :المقدم سليم الجارحي.
هاني بصدمة: نعم يا أختي أه يا ولاد الك*لب .
ليلف حولها قليلا ويتحدث بفحيح لو فاكرة أنه هينجدك مني تبقي بتحلمي يا حلوة الأيام ما بنا يا حرم سيادة المقدم ثم يمسكها من يدها عنوة ويفتح باب مكتبه ويقذفها خارجاً .
ويعود ويجلس علي مكتبه بعصبية شديدة وهو يتوعد لسليم بردو سليم ماشي نهايتك علي إيدي.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
في مكتب سليم.
يقف الجميع بصدمة.
ليتجاوز سليم صدمته ويتحدث: أهلا يا دكتورة حلا أتفضلي.
حلا بهدوء: أزيك يا سليم أزيك يا رامي أخبارك مصطفى.
مصطفى بهدوء: الحمد لله أخبارك حلا.

 

 

رامي بهدوء :تمام يا حلا أنتي عاملة أيه.
حلا بهدوء: الحمد لله.
مصطفى بإستئذان :طيب هسيبك أنا ورامي عشان ورانا مشوار.
سليم بهدوء: أتفضلوا.
ليغادروا ليجلس سليم علي مقعده ويشير لحلا كي تجلس :أتفضلي يا حلا.
حلا بهدوء: شكرا.
سليم بهدوء: خير يا حلا في حاجة.
حلا بحزن :وحشتني يا سليم.
سليم بهدوء: أحنا أتكلمنا في الموضوع ده كتير واقفلناه يا حلا راجعة بعد السنين دي كلها ليه.
حلا بدموع: عشان بحبك يا سليم عارف يعني أيه بحبك.
سليم يتنهيدة :أنسي يا حلا حكايتنا خلصت من قبل ما تبتدئ أنتي بالنسبة ليا أخت صاحبي مش أكتر.
حلا بلهفة :لأ يا سليم أنا عمري ما هكون أخت صاحبك وبس أنت لسه بتحبني زي ما بحبك بدليل إنك لسه متجوزتش .
سليم بعصبية :قولتلك أنسي حكايتنا أنتهت من زمان من يوم ما جيت أخطبك وأنتي وأبوك رفضتوني بدم بارد.
حلا بلهفة :خلاص ده كان زمان لكن دلوقتي خلاص أنت بقيت ظابط كبير وليك مركز ومستواك المادي بقي كويس جداً.
سليم بسخرية: يعني أبوكي رفض حبي ليكي دلوقتي هيرضي بمركزي وفلوسي أنسي يا حلا وعيشي حياتك أنت طلعتي من قلبي من زمان أنتي إلي تخليتي عن حبي جاية دلوقتي ليه أمشي وأنسيني لأني خرجتك من حياتي للأبد .
حلا بدموع :طيب فرصة واحدة يا سليم عشان خاطري فرصة واحدة صدقني أنا حاولت أقنع بابا كتير لكنه رفض وهو دلوقتي خلاص أقنعته لو جيت تتقدم تاني أكيد هيوافق.
سليم ببرود :وأنا أسف يا حلا عمري ما هنسي كسرت قلبي وكسرة أمي وأبوكي قاعد يقلل مننا أمشي يا حلا وشوفي حالك بعيد عني.
حلا بدموع :ماشي يا سليم بس أفتكر أني جتلك وأنت إلي رفضت حبي.
سليم بحسرة :ياريتك جيتي وقتها ماكنش هيبقي ده حالنا.
لتغادر حلا سريعاً بدموع.
لينظر سليم في آثرها بأسف ويعود بعقله ثمان سنوات.

 

 

★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
فلاش باك.
يدخل سليم شقتهم في أحد الأحياء المتوسطة فقد عاد من أجازته من عمله فقد كان حديث التخرج وتعين في محافظة بعيدة وينادي والدته بلهفة :ماما أنتي فين.
لتأتي أميرة من الداخل بلتهف :سليم حمد الله علي سلامتك وتحتضنه سريعاً.
بعد فترة.
يجلس يسلم مع والدته وأشقائه.
سليم بهدوء: كنت عايز أتكلم معاكي يا أمي في موضوع مهم.
أميرة بحنان :خير يا حبيبي.
سليم بتردد: بصراحة أنا عايز أخطب.
اميرة بقلق: تخطب مش لسه بدري يا سليم .
سليم بلهفة :أنا هخطب بس يا أمي ولما ظروفنا هتتحسن يبقي جواز.
أميرة بقلق: يا سليم أنت لسه متخرج ومرتبك علي قدك ومعاش أبوك زي ما أنت شايف يا دوب بيكفي إيجار الشقة ومصاريف أخواتك هتتجوز أزاي ومفيش غير حتة الأرض إلي أبوك كان أشتراها عشان يبنيها قبل إستشهاده منقدرش نتصرف فيها أهي للزمن.
سليم بإقناع :يا أمي أطمئني أنا هشوف شقة علي قدي تبع مساكن الشرطة وهحاول أعمل جمعيات ومتقلقيش علي أخواتي إن شاء الله مش هيتاثروا أنا هتكفل بنفسي.
أميرة بعتاب :مش كده يا أبني بس أنت محتاج وقت عشان تقف علي رجليك طيب مين العروسة.
سليم بلهفة:دكتورة حلا أخت حسام صاحبي هي لسه في كلية الطب هي توائم حسام صاحبي وأنا بحبها من ساعة ما شوفتها معاه وبصراحة كده أنا قولتلها وهي بتبادلني نفس الشعور وفتحت أخوها كمان وموافق.
أميرة بتوتر: بس يا أبني دول ناس علاوي أوي أحنا مش قدهم .
سليم بإصرار :لأ هيوافقوا يا أمي إن شاء الله .
أميرة……
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
ليفيق سيلم من شروده علي صوت هاتفه.
ليمسح دمعة شاردة من عينه ويرد علي الهاتف بهدوء:ألو أيوة يا جنة تمام ماشي نفذي باقي إلي قولتلك عليه مع السلامة.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
في فيلا حسام.
تعود حلا سريعاً إلي المنزل وهي تبكي بشدة ليقف والدها بلهفة عند رؤيته لحالتها ويحضنها بلهفة :مالك يا حلا في أيه .
حلا بدموع: مبقاش يحبني يا بابا خلاص نسيني يا بابا.
والدها دكتور صفوت بعتاب :بردو روحتي ليه.
حلا بدموع: أيوة روحتله عشان بحبه وهفضل أحبه.
زكتور صفوت بنفاذ صبر: يا حلا أفهمي بقي شوفي أنتي بقيتي أيه أنتي بقيتي من أكبر دكاترة الجراحة في مصر كلها أخدتي الدكتوراة من جامعة كامبردج عندك فيلا بإسمك رصديدك في البنك بتغيري عربيتك مرتين في السنة تخيلي بقي لو كنتي أتجوزتي سي سليم بتاعك كان هيبقي مصيرك أيه ولا كنتي هتقدر تخدي الدكتوراه حته هو كان لاقي يأكل لا وعامل سابع الرجال وبيصرف علي أمه وأخواته علي أيه ميغركيش أنه نضف شوية بس هو زي ما هو وأنتي زي ما أنت فوقي يا حلا أن طالع أنام وفكري في كلامي كويس هتلاقي نفسك انتي الكسبانة.
ليغادر إلي غرفته تاركا حلا تبكي بشدة علي حالها وتتحدث بسخرية:مع الأسف بعد السنين دي كلها عرفت أني أنا إلي خسرانة يا بابا.

 

 

★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
في مكتب مصطفي.
يجلس مصطفي ورامي يتحدثون سويا.
رامي بتساءول :تفتكر حلا كانت عايزة أيه من سليم.
مصطفى بهدوء: مش عارف.
رامي بتساءول: تفتكر لسه بتحبه.
مصطفى بهدوء: معتقدش أنها كانت بتحبه أصلا من الآول.
رامي بإستغراب: مش فاهم.
مصطفى بهدوء: هفهمك أنت خاطب سهي بقالك قد أيه.
رامي بهدوء :من أربع سنين.
مصطفى بهدوء: مش كانت مخطوبة ليك ساعة ما أتخرجت وأنت عرفتهم ظروفك وهي عشان بتحبك وفقت وفضلت واقفة جمبك لغاية ما بنيت أنت وسليم البيت ووقفتوا علي رجليكوا لو كانت حلا بتحب سليم فعلا كانت عملت زي خطيبتك.
رامي بتفكير :مش والدها كان رافض.
مصطفي بهدوء :هقولك إلي متعرفهوش بعد إلي حصل وحالة سليم النفسية بقت وحشة جدا وجه حسام لسليم وقاله .
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
فلاش باك.
يجلس سليم شارد في حبيبته حلا وكيف تخلت عنه وبجواره مصطفي يحاول التخفيف عنه.
ليدق باب المكتب ويدخل حسام بخجل :السلام عليكم.
مصطفي بهدوء :وعليكم السلام تعالي يا حسام.
حسام بخجل :وهو يدخل عارف إنك زعلان مني يا سليم ومن إلي بابا عمله لكن والله حاولت معاه وأقنعته وروحت لحلا وكلمتها لكن قالت لا أنت ظروفك صعبة ومش هقدر تسفرها زي ما هي عايزة ولا هتعيشها كده وهي قالت لما تتخرج تكون ظروفك أفضل هترجعلك.
سليم بسخرية :هو أنت كده بتهون عليا ولا بتزود جرحي.
حسام بحزن: طيب في حل تاني هي قالت عليه .
سليم بسخرية: خير.
حسام بتردد: لو أنت توافق علي عرض بابا أنا هقنعه أنا وهي أنك تعيش معانا بعد الجواز وهو يتكلف بمصاريفها.
سليم بصدمة :أنت أتجننت أنت فاكر أني ممكن أوفق علي الجنان ده خلاص يا حسام خلينا صحاب وبس.
حسام بحزن :زي ما تحب يا صاحبي.
عودة

 

 

★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
مصطفي بهدوء: ده يا سيدي إلي حصل وشوية شوية علاقتك حسام مع سليم رجعت طبيعية خصوصا بعد سفر حلا وأنه جه وإعتزر لوالدتك علي إلي حصل من والده.
رامي بغيظ: أيه دي شيطانة أكيد مش بنادمة.
مصطفى بهدوء: ربنا يسهل ليها بعيد عنا يلا نقوم نمشي.
رامي بهدوء :يلا.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
في منزل سليم.
تعود روان من كليتها بسعادة شدة وتبحث عن والدتها تجدها في المطبخ لتدخل تمازحها :بتعملي أيه يا ميرو.
أميرة بحنان :بحضر الغداء يا عيون ميرو ها مقولتليش رأيك في الواد مصطفي.
روان بخجل :ما أنا قولت موافقة.
أميرة بحنان :بتحبيه.
روان بتوتر :أيه إلي بتقوله دي يا ماما.
أميرة بحنان: وهي تمسك وجهها بين يديها بقول إلي أنتي مخبياه عني يا قلب ماما.
روان بخجل: أيوة يا ماما بحبه.
لتحتضنها أميرة بحنان عارفة يا قلب ماما ربنا يسعدك يااارب.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★

 

 

في مكتب سليم.
يغلق الهاتف مع جنة ويعود لشروده من جديد .
فلاش باك.
أميرة بقلة حيلة طيب يا أبني زي ما تحب خد منهم معاد.
سليم بلهفة :بجد يا أمي.
أميرة بحنان: بجد يا حبيبي.
لينهض سليم سريعاً ويدخل غرفته ويتصل بصديقه حسام ليحدد له موعد مع والده ليوافق حسام ويخبره أنه سيرد عليه في المساء بأن يأتو في الغد.
ليفرح سليم بشدة ويبدأ في تجهيز نفسه وسط قلق والدته.
★***★***بقلم زينب سعيد***★***★
في اليوم التالي.
في المساء
يقف تاكسي أمام أحد الفلل الفخمة وينزل سليم ووالدته ويتجهوا للداخل .
ليرن سليم الجرس وتفتح لهم الخادمة بعد فترة لتدخلهم للمكان المخصص لهم ليضع سليم الورد والشوكولاته علي الطاولة التي أمامه.
لتتحدث والدته بقلق………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى