روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت الحادي والعشرون

رواية عقاب بلا جريمة الجزء الحادي والعشرون

رواية عقاب بلا جريمة
رواية عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة الحادية والعشرون

لتجحظ عين حلا مما تري وتضع يدها علي فمها.
صفوت بتوجس: في أيه يا حلا.
حلا بعصبية :عارف حسام بيه فين.
صفوت بقلق :فين.
حلا بسخرية:عند البت بتاع العملية أتفرج علي أبنك.
ليمسك الهاتف ليتفاجئ بإبنه وهو يسند رأسه بجوارها علي التخت وينام بعمق.
صفوت بعصبية :وأيه إلي عرفه بيها دي.
حلا بغيظ :مش عارفة أكيد من سليم.
صفوت بعصبية: تاني سليم الكلب ماشي يا سليم أخرتك علي أيدي بس حسام لازم يرجع شغله النهاردة.
حلا بتأييد :فعلا طول ما هو هنا هيبقي في خطر عليه وعلينا .
صفوت بتفكير: ولا أقولك أستني شوية.
حلا بإستغراب :أستني أيه.

 

 

صفوت بمكر :معني أن سليم قاله يبقي بيثق فيه وده هيساعدنا نعرف هو بيخطط ليه.
حلا بهدوء :طيب وهنعرف كل حاجة من حسام ازاي أنت عارف أنه مش بيقول حاجة عن شغله.
صفوت بمكر :هتصرف أنا في الموضوع ده خليكي بعيد وكفاية شغل من ورايا تاني ممكن أفهم إلي صور ده كان ناوي علي أيه.
حلا ببرود :كان ناوي يخلص عليها.
صفوت ببرود: ده كان من الأول يخلص عليها مش دلوقتي يا هانم إهدي يا حلا بلاش تخلي الناس الكبيرة تركز معاكي أنا ربيتك وبنيتك أنك تبقي مكاني متجيش تضيعي كل حاجة بغبائك.
حلا بغيظ: حاضر يا بابا إلي حضرتك شايفه.
صفوت براحة: أيوة كده يا قلب أبوكي خليني أفوق للبيه أخوكي.
حلا ببرود: تمام.
*************زينب سعيد ****************
في سيارة سليم.
يقف سليم بسيارته علي نصية منزل جنة لينظر لها بهدوء:يلا يا جنة وحاولي تهدي عشان والدتك متلاحظشي حاجة.
جنة بحزن: حاضر طيب سلمي هروح ليها أمتي.
سليم بهدوء: بكره في ميعاد شغلك .
جنة بصدمة :طيب هسيبها لوحدها أزايي.
سليم بهدوء :أطمني حسام معاها وأنا هرجع وهفضل معاها.
جنة بغيرة :هتفضل معاها لوحدك أزاي.
سليم بعدم فهم :مش فاهم يعني أيه أزاي.
جنة بغيرة: يعني متقعدشي معاها لوحدك أقعد علي باب الآوضة.
سليم بفهم وضحك :أنتي في أيه ولا في أيه ده وقت غيرة أنزلي يا جنة ربنا يرضي عنك أنزلي.
جنة بحزن :حاضر.
*************زينب سعيد ****************
في منزل جنة.
تدخل جنة المنزل وتجد والدتها تجلس بانتظارها بلهفة.
هناء بلهفة :حمد الله علي سلامتك يا بنتي كده بردو يا جنة تقلقيني.
جنة بدموع :غصب عني يا أمي والله .
لتحتضنها هناء بحنان :وهي تدعي أنا يحميها الله لتنتفض هناء بقلق فين هدومك يا جنة أيه الهدوم دي.
جنة بتوتر :أصل الحادثة جت وأنا خارجة وهدومي أتبهدلت دم فواحدة صحبتي أشترتلي هدوم.
هناء بحنان :ماشي يا حبيبتي ريحي شوية عقبال ما أجهزلك أكلك.
جنة بهدوء :حاضر يا أمي.
لتدخل جنة إلي غرفتها وسرعان ما تنزل دموعها بغزارة لتبكي بشدة .
*************زينب سعيد ****************

 

 

في منزل سليم.
تجلس أميرة بقلق فسليم لم يعود حتي الأن وهاتفه مغلق لتفيق من شرودها علي صوت روان.
روان بقلق: مالك يا أمي في أيه.
أميرة بقلق :سليم أخوكي أتأخر أوي.
روان بحزن :طيب تحبي أكلمك مصطفى نطمئن منه .
أميرة برفض :لأ يا بنتي بلاش نقلقه.
روان بقلق :طيب أكلمه علي الفون.
أميرة بحزن :موبايله مغلق.
روان بتوجس: يمكن فصل شحن.
ليفتح الباب ويدخل سيلم لتنهض أميرة وروان تجاهه .
ليحتضنهم سليم بلهفة وقلق :هو في أيه.
أميرة بعتاب وهي تحتضنه :كده بردو كنت فين ده كله وقافل موبايلك لتبتعد عنه بزعر أيه الدم إلي علي هدومك ده.
روان بخوف: أيه ده يا أبيه.
سليم بهدوء مفيش حاجة يا جماعة أنا بخير أطمئنوا.
أميرة بقلق :أمال دم مين ده .
سليم بهدوء :ده دم عسكري أتصاب يا أمي في المأمورية.
أميرة براحة :الحمد لله إنك بخير طيب والعسكري.
سليم بهدوء :بخير يا أمي أطمني.
ليذهب ويجلسوا ليتحدث سليم بتساءول :رامي سافر.
أميرة بحنان :أه يا حبيبي بس كان نفسه يشوفك.
سليم بحزن :غصب عني يا أمي بس أطمني عملت أيه مفاجأة حلوة إن شاء الله تعجبه.
أميرة بحنان :ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبي بإذن الله.
سليم بحنان :ويخليكي لينا يا ست الكل.
روان بفضول: أيه المفاجأة يا أبيه.
سليم بحنان هقولك….
*************زينب سعيد ****************

 

 

في منزل هاني.
يعد ملابسه في حقيبة فهو قد قرر السفر بضعة أيام بحجة حضور مؤتمر حتي يخفي آثر وجوده بمصر.
لتدخل زوجته منال الغرفة بإستغراب :أيه ده يا هاني رايح فين.
هاني بإبتسامة وهو يتجه لها ويقبل رأسها:
حمد الله علي السلامة يا بيبي جيتي أمتي من بره.
منل ببرود: لسه جاية كنت جايبة الولد من الحضانة وهنروح النادي.
هاني بهدوء :أه طيب أنا عندي عملية مهمة طلبني فيها في إسكندرية بكره الصبح هخلصها وهرجع بس هقفل فوني يا قلبي عشان متقلقيش.
منال بعصبية: يعني لا شغل لسفر دي بقت عيشة تقرف.
هاني ببرود أظن أتكلمنا في الموضوع ده كتير يا مدام بعد إذنك أنا ماشي ليأخذ حقيبته ويقبل صغيره الذي يجلس مع المربية بحنان ويغادر.
*************زينب سعيد ****************
في الخرابة.
يصل بكري ورجاله ومعهم عدة أطفال صغار تمت خطفتهم ويبكون بشدة.
لينظر المعلم جمعة لبكري بفخر :الله عليك ياد يا بكري جهزوا العيال عشان يروحوا علي المستشفي الليلة.
بكري بفرحة :صبرك عليا يا معلمي شايف الواد ده قالها وهو يشير علي أحد الأطفال يبكي بشدة ويرتدي ملابس غالية باين أنه إبن ناس وحاجة أوبهة منخليه ونطلب فدية.
المعلم جمعة بنفي :لا طبعاً ملناش في شغل ده وديه مع أخواته وأخلص وشفلي الزفت برعي فين بقاله يومين مش ظاهر.
بكري بغيظ: حاضر يا معلمي.
في منزل جنة.
تدخل جنة المنزل وتجد والدتها تجلس بانتظارها بلهفة.
هناء بلهفة :حمد الله علي سلامتك يا بنتي كده بردو يا جنة تقلقيني.
جنة بدموع :غصب عني يا أمي والله .
لتحتضنها هناء بحنان :وهي تدعي أنا يحميها الله لتنتفض هناء بقلق فين هدومك يا جنة أيه الهدوم دي.
جنة بتوتر :أصل الحادثة جت وأنا خارجة وهدومي أتبهدلت دم فواحدة صحبتي أشترتلي هدوم.
هناء بحنان :ماشي يا حبيبتي ريحي شوية عقبال ما أجهزلك أكلك.
جنة بهدوء :حاضر يا أمي.
لتدخل جنة إلي غرفتها وسرعان ما تنزل دموعها بغزارة لتبكي بشدة .
*************زينب سعيد ****************
في المستشفي.
في غرفة سلمي.
تفيق سلمي بوهن وتفتح عينها وهي تنظر حولها بصمت وتبكي عندما تتذكر ما حدث.
ليفتح الباب في هذه اللحظة ويدخل حسام الذي فاق من غفوته ونزل ليشرب فنجان قهوه ليجد سلمي قد فاقت ليتجه لها بلهفة: أنتي بخير يا أنسة سلمي.

 

 

سلمي بخوف وتوجس: أنت مين وعايز أيه مني فين جنة .
حسام بإطمئنان: أهدي أنتي بس أنا حسام ظابط شرطة وقاعد معاكي عقبال ما جنة تطمأن والدتها وترجع أنتي محتاجة حاجة تحبي أكلم أهلك.
سلمي بحسرة :مليش أهل أبويا وأمي ميتين.
حسام بأسف: أنا أسف.
سلمي بحسرة :ولا يهمك ياريتني أحصلهم عشان أرتاح.
حسام بلهفة: بعد الشر عنك.
لتنظر له سلمي بإستغراب .
ليتحدث حسام بتوتر: قصدي يعني أنتي لسه صغيرة والعمر قدامك طويل.
سلمي بحسرة: مش هتفرق كتير .
حسام بهدوء :وهو يجلس طيب ممكن ندردش شوية سوا .
سليم بحسرة: معنديش حاجة أحكيها.
حسام بهدوء: طيب ممكن أحكيلك أنا أهو نتسلي شوية.
سلمي بعدم إهتمام :أتفضل.
ليبدأ حسام في سرد كل شئ لها عن حياته وعائلته وبس كده يا ستي أديني طلعت يتيم زيك.
سلمي بحزن :ربنا يخليلك والدك وأختك .
حسام بهدوء: تسلمي ها مش حبه تحكي.
سلمي بقلة حيلة :حاضر لتبدأ في سرد معاناتها وسط حزن حسام علي حظها العاثر.
ليطرق الباب ويدخل سليم.
سليم بهدوء :السلام عليكم.
حسام بهدوء :وعليكم السلام
سلمي بإستغراب:وعليكم السلام مين حضرتك.
سليم بهدوء :أنا المقدم سليم الجارحي وأبقي جوز جنة حمد الله علي سلامتك.
سلمي بصدمة :جنة أنا مش فاهمة حاجة.
سليم بهدوء :هفهمك ليبدأ سليم في سرد كل شئ لها.
لتتحدث سلمي بدموع :مش معقولة دول أكيد مش بشر زينا.
سيلم بأسف: عندك حق بس والله أنا هجبلك حقك أطمني.
سلمي بحزن: حقي عند ربنا بس المهم تجيب حق الأطفال دول.
سليم بإطمئنان :أطمني مش حابة نكلم مرات أبوكي.
سلمي بحسرة: مش هتفرق كتير ممكن فون أكلمها.
حسام بلهفة: أتفضلي.
لتمسك الهاتف بتعب وتطلب عدة أرقام وتفتح الأسبيكر ألو :…..
زوجة أبيها بغل: فينك يا ست هانم غورتي في أنهي داهية.
سلمي بحزن :أنا عملت حادثة.
زوجة أبيها بعصبية نعم يا روح أمك طيب يا أختي مشوفش وشك غير لما تقفي علي رجلك ومعاكي فلوس بالسلامة لتغلق الهاتف في وجها.

 

 

لتبتسم سلمي بألم وهي تعطي حسام الهاتف :صدقت أن محدش عايزني.
حسام بأسف: أنا أسف.
سلمى بحزن: ولا يهمك.
سليم بهدوء :ممكن تقعدي لما تخرجي مع جنة لغاية ما الموضوع ده يخلص وأنا هأمنكم بنفسي.
سلمي بإيجاب: تمام.
**************زينب سعيد ***************
في مستشفى هاني.
في غرفة العمليات.
يقف جلال وحسن والممرضة صفاء وعدة رجال ضخام البنية يمسكون عشرة أطفال صغار مخدارين.
حسن بتساءول :هو دكتور هاني فين مش هيجي.
جلال بسخرية :كان مسافر إسكندرية كلمته وراجع لما عرف أن في شغل بس هنبدأ عقبال ما يجي.
حسن ببرود: يلا.

 

 

ليجلب أحد الرجال طفل صغير يرتدي ملابس غالية ونظيفة بعكس باقي الاطفال.
لتنظر صفاء بإستغراب :ده باين عليه إبن ناس.
جلال بسخرية: ما كلهم ولاد ناس يلا نبدأ.
بعد ساعة.
كانوا قد قاربوا علي الانتهاء ليفتح هاني الباب ويدخل ويتحدث بسخرية:بقالكوا ساعة في عيل واحد قالها وهو يشير لجسد الطفل الذي أمامهم ما أن رأي رأي الطفل حتي جحظت عيناه بزعر……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى