روايات

رواية عصيان الورثة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الجزء الخامس والثلاثون

رواية عصيان الورثة البارت الخامس والثلاثون

رواية عصيان الورثة الحلقة الخامسة والثلاثون

#الحلقة_14
الدعاء لأهل غزة وفلسطين»
#عصيان_الورثة
#الجزء_الثاني_عشق_الأحفاد
#المؤلفه_لادو_غنيم
»»»»»»»» اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد»
فتحت «ورد» فمها بزعر لتطلق صرخه تعلن عن خوفها لكنها وجدت «مازن» يسرع إليها وكمم فمها بيده حينما لصق ظهرها بالخزانه»
«متخفيش أنا مش هأذيكي”أنا مازن ابن عم حسان كنت عندكم من يومين وسلمت عليكي اكيد
فكراني”»
حاول تهدئتا بتلك الكلمات التي لم تستطيع وقف دموع تلك الخائفه التي ترتجف بين يداه”وعيناها تشير برجفه الي تلك السكينه الامعه التي تذيد خوفها”ورئه «مازن» نظرتها الي السكين وأدرك أنها تثير خوفها أكثر مما جعله يتراجع خطوة للوراء،بحذر وهو يقول”
»أنا مش هاذيكي متخفيش السكينه ديه مش بتاعتي “ديه السكينه اللي كانت علي طبق الفاكهه بتاعك وأنا بتحرك خبط فيها وكانت هتقع عشان كده مسكتها” وأهو هحدفها متخفيش”
ترك السكين من يده وأقترب خطوة اليها من جديد وهو يتمتم ببعض الهدؤ”
أنا أهو مش ماسك حاجة ممكن تهدي عشان تسمعي اللي هقوله ليكي”
اخرچ بره أوضتي جبل ماصرخ والم عليق
البيت”»؟!
قولتلك مش جاي ااذيكي أنا جاي اتكلم معاكي في مصيبه تخصك زي ماتخصني”
مصيبة ايه ياچدع أنت اللي بتتحدت عنيها وأنا قنت أعرفق عشان يبجي بنا مصايب”!أنا مشوفتقش غير مره واحده”ومتحدتش معاق”
«لاء اتقابلنا مره من حوالي شهر ونص”وقضينا ساعة معا بعض يمكن أنتي مش فاكره حاجة بس أنا فاكره كل حاجة حصلت بنا”!؟
أشعل بكلماته نيران خوفها الملثمه بغرابه قاتله لم تكن تدرك مايقصده ”
«ساعة أنت تجصد ايه قيف يعني مش
فاقره حاچة”
سألته برجفه صوتيه مثل بكائها “اما هو فحاول أستجماع شجاعته والبوح بما حدث بينهما وتنهد ببحه صوتيه مرتجفه”
«من حوالي شهر ونص”كنت راجع من القاهره علي الفيوم بالليل وكنت سايق العربيه وأنا مش في كامل وعيه لاني كنت في حفله وشارب ويسكي “ومن حظي الأسود خبط واحد بعربيتي عند مدخل الفيوم ولما الناس خدوني القسم خوفت أكلم حد من أهلي عشان كده أفتكرت نادية” واتصلت عليها وطلبت مساعدتها وجاتلي وخرجتني من القسم بكل سهوله بسبب معارفها اللي هناك ”
وبعد كده جات معاها علي هنا في البيت ده لاني كنت خايف ارجع البيت بتاعنا لحد يكون صاحي ويحس بحاجة”
عشان كده نادية اصرت أني أجي علي بيتكم ولما جات هنا فضلت أتكلم معاها” ولاني غبي أمينتها علي سر خطير وهي ما صدقت واستغلت السر و جابتلي حاجة باخدها بقالي تلت شهور نوع من انواع المخدرات”ولما خدته ومعا تاثير الوسكي اللي كان لسه فيا حسيت اني في عالم تاني كنت عامل دماغ مخلياني مش واعي أنا بعمل ايه او معا مين”وبعد ما المخدرات أتمكنت مني قالتلي نادية اطلع معاها عشان أرتاح في اوضه من اللي هنا وفعلا طلعت معاها وفتحتلي باب الأوضه بتاعتك ودخلت عندك”»
وقف عن التحدث بسبب ثقل لسانه خوفا مما سيقول لتلك الشابه التي شعرت بغصه أخترقت صمام قلبها أثار شعورها بما هو قادم وسقطط دموعها بلهفه وهي تبلع لعابها وتدعوا الله من داخلها أن هذا المخلوق لا يذكرها فيما هو مقبل علي قوله”لكنها وجدته يتنهد وهو مغمض العينان بخوف ملحوظ فوق تعاقيد وجهه ظلا لمدة دقيقه يستنشق أنفاسه من ثم فتح عيناه وباح دفعه واحده دون توقف”
«لما دخلت وقفلت عليا نادية الباب لقيتك نايمة علي سريرك من غير هدوم وبسبب الدماغ اللي كنت عاملها محستش بنفسي والا باللي هعمله وقربت منك وقضيت ساعه معاكي وأنتي نايمه مش وعيه بحاجة وده لاني نادية كانت مدياكي منوم قوي”وبعد ماخلصت معاكي قومت ودخلت الحمام وأنا لسه تحت تأثير المخدرات بس بمجرد ماوقفت تحت الدش والمياة نزلت عليا فوقت وخرجت بسرعه عشان أتاكد من اللي حصل كنت مفكر نفسي بحلم بس لما طلعت وشوفتك نايمه والسرير عليه د_م عذريتك أتاكدت اني مكنتش بحلم ومن خوفي لبست ونزلت جري”ومن يوميها ونادية بتستغلني لانها صورتني فيديو وانا معاكي وبتهددني بيه”من جبروتها وخبثها رتبت لكل حاجة في دقايق هي اللي قلعتك هدومك ودخلتني ليكي وصورتنا سوا وبعد ما مشيت دخلتلك وغيرت الملايه ولبستك هدومك تاني ومحت أي أثر من علي جسمك من اللي حصل مابنا وكل ده عشان لما تفوقي متحسيش باي حاجة غلط ومتكتشفيش لعبتها الوسخه “نادية عملت كل ده فيا وفيكي عشان تستغلني و اشتغلها جاسوس علي عائلتي”» اللي خلاني أجي واحكيلك خوفي عليكي وعليا نادية بتهددني بانها هتوري الفيديو لأخوكي زيدان ولجدي ولو ده حصل جدي مش هيرحمني وأنتي أخوكي متاكد انه هيقتلك وأنتي ملكيش ذنب في حاجة” عشان كده لزم تساعديني لزم نلاقي الفيديو ونمسحه قبل ما نادية ما توريه لحد”»
لم يستطيع جسدها الضئيل والا عقلها أستيعاب تلك الأقاويل القاتله التي تسببت في قدوم نوبة الصرع اليها تلك النوبة التي القتها أرضا أمام «مازن»الذي أهتز جسده وتراجع للوراء بخوف وهو يراها تتململ بصياح باكي أمام قدميه”تلك الهيئه التي جعلته عاجز كليا لم يكن يدرك مايحدث لها والا كيف يتصرف الأن”ولم يملك سوا خيار واحد وهو الهرب علي الفور”وركض من حيث أتي وغادر المنزل تارك تلك المسكينه تتململ بجوانب الحجرة بنوبة لم تاتيها بتلك القوة منذ وقتا طويل”وظلت هكذا حتي فارقتها النوبه التي أخمدت أعصابها وعيناها وتركتها فاقدة للوعي فوق الأرض فذلك البرد القارص”»
»»»»
وباليوم التالي في شرم في تمام الساعه العاشره صباحا”» وبالأخص داخل حجرة نوم «حسان» ذلك النائم فوق فراشه وجزعه العلوي عاري وبجانبه تغفوا «ليلي» الذي يستر الغطاء جسدها العاري اثار تلك الليلة الجامحه التي قضتها برفقة زوجها في الأمس”كان النوم سيد المكان حتي فتحت «ليلي» عيناها ونظرت جانبها ورئته يغفوا علي وجهه وهو عاري الصدر ويستر جزعه السفلي ذات الغطاء الذي يسترها “شعرت بألم يقرص قلبها حينما تذكرت كل ماحدث بينهما لم تكن تريد أن يحدث هذا الأمر الذي أرغمها علي البكاء بصوتا مكتوم كانت تشعر بالندم حيال ماحدث بينهما وبسبب خضوعها له بتلك السهوله بعد كل ما فعله معاها من كسره والم”» ونهضت من جانبه بحذر وحملت ملابسها المبعثره فوق الأرض ودخلت الي المرحاض وأتجهت ووقفت تحت منبع المياه البارده التي تدفقت بشده فوق رأسها وجسدها الذي أرتجف بقوة من شدة البرودة لكنها لم تغير حرارتها كأنها تعذب جسدها الذي خضع بين يديه وسلمه لجام كيانه” ظلت تبكي وتلوم ذاتها تحت المياة البارده ظلت علي تلك الحالة حتي سمعته يدق عليها الباب قائلا”
«ليلي» أنتي جوة يا حببتي”
ذات الكلمة رجفت بكائها وأغلقت المياة وحاولت أخفاء حشرجة صوتها والتحدث ببعض الطبيعيه”
أيوة دقيقه وهخرج”
حرك رأسه ببسمه أرتسمت فوق ملامحه الرجوليه الجذابه وأستدار وتحرك الي الشرفه ووقف ينظر الي البحر وعيناه تلمع بشغف تلك الليلة الذي قضاها برفقة معشوقة صغره”كان يشعر بلهفة قلبه علي استقبالها والقاء الصباح عليها”لكنه سمعها تتفوح بتلك الكلمات البغيضه خلف ظهره فور خروجها من المرحاض”
«غسلت جسمي أكتر من مره عشان مش طايقه ريحة جسمك عليا”
حدثته بكل جمود خارجي بعدما عزمت امرها ونوت تبرير ماحدث ليلة البارحه والكذب لتخرج من ذلك المأذق الذي جعلها بين يداه”اما هو فالتف اليها ينظر لها يراها مرتديه ملابس البارحه وعلي وجهها اثار البكاء “شعرا بالحيرة مما يحدث مما جعله يقترب اليها يسألها بفهم”
«مالك يا «ليلي» ايه العبط اللي بتقوليه ديه”
أقتربت خطوة اليه ببسمة ذادت من غضبه خصيصا عندما قالت”
مش عبط والا حاجة كل الفكره أن العبة اللي عملتها عليك نجحت وأنت كلت الطعم وصدقت”
صدقت ايه وطعم ايه اللي بتتكلمي عنه”!؟
التلفون أنا خدته قصد عشان يبقي الطعم اللي يدخلني اوضتك”وأنت كلت الطعم بكل سهولة وعملت كل اللي كنت مخططه ليه”
كانت تحاول أتقان كذبتها التي تؤالم قلبها وهي ترا من يعشقه كيانها يقف في حاله من الحيرة وعيناه تسالها مايعجز لسانه عن قوله”خصيصا عندما أكملت ما بدئته بقول”
« الهفه اللي شوفتها في عنيك وأنت مدخلني أوضتي خلتني أتاكد أنك هتموت عليا”وادتني ثقه في اني اجيلك وفعلا أنت عملت كل اللي كنت مخططه ليه دخلتني أوضتك وفكرتني سامحتك وبقيت بين أيديك خليتك تحس أني معاك بقلبي وكياني “بس أحب أقولك أن كل ده كان مجرد البداية لوجعك وعشان ابقي صريحه معاك هقولك مشاعري الحقيقه اللي كنت حساها وأنا في حضنك”كنت قرفانه من لمستك ليا مكنتش طايقه ريحة جسمك لمستك ليا كانت زي الشوك اللي بيتغرز في لحمي” نظرات الشوق والسعاده والمتعه اللي كانت في عنيك ليا وانا معاك كانت بالنسبالي ضلمه مليانه غدر وقسوة صوت أحساسك كان عامل زي صوت الرعد في وداني الرعد اللي بكرهوا “كنت كرها كل لمسه وكل نظرة وكل حرف قولتهولي”»
حبيت احسسك أني مبسوطه وأنا معاك وكل ده عشان اقف قصادك الوقفه ديه وأشوف نظرة الحيره اللي مليانه وجع وغضب في عينيك” النظرة ديه أنا بصيتهالك كتير أوي فكل موقف عملته فيا ودلوقتي جه دوري عشان أردلك أول كسره يا «حسان»
كدابة سامعه أنتي كدابة”
هكذا صاح «حسان» في وجهها بحده بعدما أمسكها من كتفيها ينظر داخل عيناها التي تسبح داخلها دموع الحزن التي تحاول أخفائه وهي ترا نظرت الألم والدموع داخل عيناها المشتته بقسوة”
أنتي بتقوليلي الكلام ده عشان تباني قويه “بتحاولي تكدبي عشان تحسسني بالكسره زي مابتقولي”!؟
بس لاء مهما قولتي وكدبتي مش هتقدري تنكري اللي حصل بنا” مهما قولتي مش هصدقك عارفه ليه عشان الحب والمتعه اللي شوفتهم في عيونك وأنتي معايا وفي حضني مستحيل يكونه تمثيل.؟! نبضات قلبك اللي كانت بتنبض بلهفه تحت صدري مكنيتش وهم! ”
كلمة بحبك اللي أخرجت من شفايفك أكتر من مائة مره وأنتي في حضني مكنيتش خيال “:
الندبات اللي سبتيها علي صدري وضهري ورقبتي
مش قرص دبان”
كل تنهيدة سمعتها وأنتي بين ايديه مكنيتش تنهيدة حزن لاء كانت تنهيدة حب”
مهما حاولتي تخبي وتكدبي فاللي حصل بنا امبارح مستحيل يكون تمثيل يا «ليلي»
ولو ده كان تمثيل زي مابتقولي فانا حابب التمثيل ده وهكرره تاني وتالت وعاشر لاني متاكد أني في كل مره هبقي معاكي فيها هشوف اضعاف نظرات الحب والشوق اللي كانوا أمبارح في عيونك”
«أنا بكرهك سامع بكرهك يا «حسان»
كان ردها مصطحب بشهقة بكاء لم تستطيع كتمانها وهي تدفعه بيدها في صدره بعيدا عنها تكمل باقي حديثه بوجه منفعل ببكاء”
أنت اللي مهما قولت ومهما عملت مش هتقدر تنكر أني بقيت بكرهك ”
أنت مفكرني ايه معنديش دم والا معنديش كرامه والا معنديش أحساس”؟!
لحد امتي هتفضل ممشيني حسب قرارتك نتجوز لاء منتجوز أمشي لاء ماتمشيش بحبك لاء مبحبكيش “مش هتجوزك بعد ماكنتي مرات صفوان لاء أنا مش هسيبك لغيري وهتجوزك بدل زيدان”!؟
طب حقك عليا سامحيني لاء أنا مش غلطان مش هتأسف أحساسك بارد وعديمة المشاعر.. لاء كنت حاسس بمشاعرك”»
ايــــــــــــــــــــــــــــــــــــه مفكرنــــــــــــــــــــــي عـــــــــــــــــــــــــابده عنــــــــــــــــــــــدك”»
أنهت أخر سطرا في جوفها بصياح هزا وجدانها وذاد من لهيب قلبها الذي اشارة اليه بسبابتها قائلة برجفه”
عمرك فكرت في ده عمرك فكرت بوجعه أو بضعفه عمرك فكرت بانه أتعصر بدل المره ماية “!!
عمرك فكرت بالكسور اللي سببتهاله بكلامك؟” جه علي بالك مره حصرته ولهفته ليك”_أنا بقيت بكره قلبي عشان بيحبك بلعنه في اليوم بدل المره ألف في كل ثانية بدعي ربنا أن نبضه يقف عشان أخلص من حبك”»
واديني بقولهالك لأخر مره اللي حصل أمبارح مش هيتكرر تاني غير علي جثتي وصدق أو متصدقش بس اللي حصل أمبارح مني كان تمثيل “»
القت بأخر كلمة وأسرعت بالفرار من حجرته تكتم صوت بكائها بيدها تارك «حسان» يقف مذهولا بعدما نجحت في تهشيش بعض أوتار قلبه التي أعتصرت بقبضة حديديه رجفت كامل جسده “لم يستطيع اخفاء المه الذي وصلا الي عيناه يملئها بقطرات الحزن النابعه من جوف القلب المتعطش للغفران”
»
أما بالفيوم وداخل حجرة «ورد» كانت تجلس علي الفراش في حالة من الرجفه تنظر حولها بهلع وهي تفكر فكل ماحدث معاها ليلة البارحه”كانت تظن أنها رئة حلما لكن روئيتها للسكين علي الأرض وتذكرها للحظة استيقاظها من فوق الأرض كانت تأكد لها ماحدث”»
كانت كلماته تضرب خلايا رأسها شعرت بان رأسها ستنفجر من كثرة التفكير وبقلبها سيختنق من شدة الخوف لو علم احدا ما فعله معاها ذلك الغريب”»
كانت دموعها تكسوا وجنتيها الشاحبتين بأصفرار “حاولت بقدر الأمكان التفكير ببعض الأرشاد” وقررت التحقق من الأمر بذاتها”» ونهضت من فوق فراشها وتحركت الي باب حجرتها ودلفت الي الخارج قاصده حجرة نوم« نادية» التي ذهبت لشراء بعض الأغراض برفقة الغفر”» ودلفت «ورد» بحذر الي الداخل وأغلقت الباب عليها وبدات بالبحث عن أي هاتف او كاميرا ظلت تبحث بالخزانه وبالأدراج وأسفل التخت”» ولم تجد شئ بهم وظلت تأرجح عيناها في اركان الحجرة تبحث عن أي مخبئ”حتي وقعت عيناها علي حافة الخزانه من فوق ولمحت طرف هاتف أبيض الون ” ولم تضيع الوقت بل حملت المقعد ووضعته أمام الخزانه ووقفت فوقه”وأمسكت بالهاتف ثم نزلت من فوق وفتحت الهاتف وبدأت بالبحث عن هذا الڤيديو وبدأت بتشغيل جميع الڤيديوهات تبحث بينهم عن أي شئ خاص بهي”حتي صعقت عيناها وترجع جسدها بأهتزاز عنيف للخلف وسبحت دموعها فوق وجنتيها حينما رئة ذاتها عاريه بين يدين ذلك الغريب الذي ينتهش عرضها دون وعي”» تلك الروئيه التي قبضة قلبها بتمزق”وبدأت شهقات بكائها تعلو واحده تلوه الأخره حتي أصدرت صوت صارخ صاخب متكرر و شعرت” بالنوبه تتمكن منها لكنها حاولت التمالك ولو قليلا خصيصا عندما وجدت تلك الشمطاء تقتحم عليها الحجرة بكل جحود قائلة وهي تراها تشاهد الڤيديو”
وطي صوتك عشان مفضحكيش وأروح أقول «لزيدان» علي عملتك الوسخه معا ابن العزايزي”
أنتي ايه شيطانه عملتي فيا أقده ليه قنت عملتلق ايه دأنا بعاملق بدل أمي”»
أهدي بس ياعين أمك وبلاش دور البرئه ده وهاتي الزفت ده وخلينا نتفق عشان نفضل حبايب وسرك يفضل في بيئر”!
الزفت اللي بتتحدتي عنه داه هوريه« لزيدان» وهجوله علي لعبتق هخليه يدفنق حية”
أطلقت نادية ضحكه صاخبة بوجه أشبه ببرود الثلج غير ابيه بشئ”
اجي اوصلك لعنده أهو بالمره أعرف أني شوفتك معا «مازن» جوة اوضتك وعلي سريرك وهوريله الڤيديو اللي هيثبت كلامي ووقتها مش هيبقي عندك وقت عشان تبرري وطلعي نفسك
غلبانه “عارفه ليه عشان» زيدان» هيدفك مكانك من غير مايسمع كلمة واحده منك”!؟
ياله تعالي ننزل نستنا سوا اهو بالمره أشرب كوباية شاي علي مايرجع”»
أستدارت «نادية» الي الباب بوجه مبتسم بمكر لكن نظرت البسمة تبدلت للألم وتجحظت عيناها بأحمرار” وأستدارت بفزع للخلف تنظر الي «ورد» التي تحمل في يدها سكين مليئه بدماء«نادية» تلك السكين التي تلقة منها طعنتين في أسفل ظهرها”» كانت «ورد» ترتجف ببكاء خائف فهي لم تقصد مافعلته فحينما استدارت «نادية» للذهاب هب الخوف بشدة داخل جسد «ورد» خوفا من مواجهة أخيها وقهرا ما فعلته معها تلك الشمطاء”» ذلك الخوف الملئ بالقهر الذي جعلها تحمل السكين من فوق طبق الفاكهه وطعنتها طعنتين شديدتان القسوة “» وفي اقل من دقيقة سقطط «نادية» غارقة بدمائها داخل حجرتها كانت هيئتها مفزعه لتلك المسكينه التي أهتزت بشهقات بكاء مرتعبه ولم تدرك ماذا تفعل غير ان تركض هاربه وهي تحمل السكين والهاتف ونزلت من فوق الدرج وركضت الي خارج البيت بهلع تركض والا تعرف الي أين تأخذها أقدامها”»
حتي وجدت «مازن» يعترض طريقها بسيارته مما جعلها تصرخ بفزع وتسقط ارضا فاقده للوعي” اما هو فنزل بسرعه من سيارته وركض اليها وجلس علي عقبيه يتفقدها لكنه رئة الهاتف وبجانبه السكين الملئ بالدماء “ادرك حينها أن هناك امرا ماحدث معها مما جعله يحملها ويضعها داخل سيارته من ثم عاد وحمل السكين والهاتف وركب سيارته وقبل تشغيل السيارة اشغل الهاتف الذي وجده علي قائمة الفيديو الخاص بهما” مما جعله يتنهد بقلق بعدما جمعا بين الفيديو والسكين المليئه بالدماء» ولم يضيع وقتا أكثر ومال وخبئه السكين أسفل المقعد ووضعه الهاتف في جيب بنطاله وقاد السيارة الي المنصوره”»
»»»»»»

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عصيان الورثة)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى